كلما
ابتسم أمير المؤمنين
كلما
ابتسم امير المؤمنين
زاد حبي له و
رغبت بشدة في النظر إليه و تمنيت ألا يرفع ابتسامته عن وجنتيه أبدا ,
كم أحب الخليفة , أحبه بشدة ,
لا زلت
أتذكر صوته المليء بالخشوع و هو جالس أمام
طاولة البيعة العالمية , لقد كان
صوته خاشعا جدا ,
أستطيع أن أؤكد
لكم ذلك , لقد
عرفت هذه المعلومة من
خلال الماسح الروحي الذي أعطانيه
ربي ,أؤكد لكم , لقد
كان حضرته في
خشوع رهيب و هو
يرتدي معطف المهدي الحبيب .
لقد كانت حنانات الروح
تهدهد وجدان أمير المؤمنين أثناء
سجدة الشكر . لقد رأيت كل
ذلك ببصر فؤادي
. ليت دمعة
من دمعات الخليفة تلك
نزلت في يدي .
كنت سوف أشم
زفيرها ثم أرتشفها تبركا و حبا . إنه ابن حفيد المهدي . إنه ابن نبيّ . أتذكر
الحسين و الحسن كلما رأيته . بارك الله
فيه و شرح صدره و أحسن ختامه .
و
كنت قبل ذلك المشهد بشهرين تقريبا 24\4\2011 رأيت كأنني
في مجمع للمسجونين
في البحرين , و رأيت كأنني
و مجموعة فقط من أولئك المساجين
تحررنا في وقت
واحد بالليل و كان معي سلاحي الشخصي و مع أنني
تحررت بليل إلا أنني
لما خرجت من البوابة الرئيسية لذلك السجن كان الوقت نهارا و خرجت و كأنني ألبس
حجابا و أغطي و جهي كالنساء لكي لا يراني أحد و تأويله و الله أعلم أنني تحررت من سجن الظاهر إلى حرية الوحي الباطن و عُلّمتُ من لدن ربي العلم اللدنّي في مجمع البحرين كالخضر عليه السلام و حجابي روحاني يحفظ درر الوحي الروحية كما تحفظ النساء جمالها و حلاوتها = ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب .
د محمد ربيع مصر 30\8\2014