راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 29 مايو 2015

الصفات الأربع .



الصفات الأربع .
الجمعة 29\5\2015-05-29 رأيت في الرؤيا تلف و زوال و ذوبان النحاس المبطّن للدّوّاية و كانتا دوّايتين قديمة و حديثة و كنت أقوم بإتلافه أنا و زوجتي.   و رأيت من يظلمني يشارف على الهلاك ما لم يرد لي مظلمتي و رأيت خيرا كثيرا آخذه تعويضا عن هذا الظلم .
و كنت قد أخبرت زوجتي الطبيبة مروة بالأمس أنّ الله أخبرني في الرؤيا  أنني أحوز ثلاث صفات و هي ( نبيل – شفيق – نور الدين )*
فرأت زوجتي اليوم في الرؤيا أنّ هناك صفة رابعة لم أذكرها لها . فأخبرتني بذلك بعد الاستيقاظ فأخبرتها أن نعم هناك صفة رابعة  ألهمني الله بها و ذكرتها في مقالة ( يوم الجبر و إقامة الحجة )  و هي صفة **** الجالس على عرش الروح و رسالة الملكوت في هذا الزمان **** . د محمد ربيع , مصر . 

من التأويل : 
النحاس :  الألم و العذاب و العسر و الشؤم
تلف : زوال 
دوّاية مبطّنة :  دويّ و انتشار في عالم الروح الباطن الخفي 

الأربعاء، 27 مايو 2015

يومُ الجَبْرِ و إقامةِ الحُجّة .



يومُ الجَبْرِ و إقامةِ الحُجّة .

26\5\1908  كان يوم إكمال النّقص الروحي و تعديل الخلل . كان يوم إقامة الحجة في حياة المسيح الموعود و في يوم وفاته كذلك .  26 \ 5\ 2015 كان تمثلا ماديا للجبر الثاني المتكرر في حياة الروح و المادة . هذا التاريخ في هذا الزمان  قد تم فيه اعتماد رقم الجلوس للجزء الثاني .  الجلوسُ على عرش الروح و رسالة الملكوت . يومُ الجَبْرِ مليءٌ بآلام النفس العميقة جرّاء خضّاتِ موجات النفوس المتلاطمة للمكلفين . يوم الجَبْرِ مليءٌ بآهات التطاحنِ و حبّ النفس و أنانية الرغبة .  لذلك ختم الجالسُ على عرش الروح و رسالة الملكوت بأنفاسه الأخيرة المقدسة في الزمان الأخير في يوم الجبر .  ختم في هذا اليوم إكمالا للنقص و ضبطا للخلل . إنها أنفاس المسيح الموعود أحمد . أتى بألم و رحل بألم ليعلمنا تحمّل الآلام في عصر الدجال . تلك الآلام التي تجعل الوجدان في رهف و العقل في تيه و الروح في قفص و الجسد في شلل . لكن فور عبور تلك الموجات الأليمة تنفتح الآفاق و تستنير سراديب النسيان في جنّة الموتى .  أولئك الذين  ماتوا ليحيوا في الآباد غير غيرهم  ممن سينطبع عليهم المنطق الإلهي في غيره , و هو حتمية الفناء . إنها الغيرة الإلهية إلا في من كان من طينة الروح .  لا يفنيهم أبدا و هم تحت إصبعه .
الرؤيا مدرسة . و الطلاب فيها درجات . يتلقون و يرسلون , و يتعلمون أن الشرك الخفيّ ذنبٌ كبيرٌ في السّن . يدخلون امتحانات آخر العام و ينتظرون كذلك نتائجهم , و يتعلمون أنّ الأنبياء فور وفاتهم تتحول كلماتهم  إلى القدسية . و يسعدون بإشارة اللواء فائز .
الرؤيا وصال متدرج الصعود زمنا بعد زمن و فترة بعد فترة . يحدث ذلك من خلال جبر بعد جبر و يظل الجبر حتى  التقاء الروح بالنقطة النفسية السماوية و حينها يبدأ جبر آخر من نوع جديد. الرؤيا و مدرستها علم يستطيع الرائي أن يعبر عنها بكلمات و ترجمات من البعد السامي إلى البعد الداني . و لكن رغم أنه يستطيع التعبير عن بعض أسرارها بكلمات إلا أنه لا يستطيع أن يعلم غيره ممارستها .
لقد دُفِنَ جسد المسيح الموعود بعد العصر من يوم 26\5\1908 , لقد دُفِنَ بعد أذان صلاة العصر بأربعين دقيقة و إن قيل أنّ ذلك حدث في اليوم التالي , فما أقوله هو تمثلات البعد السامي . لقد دفنته الملائكة قبل أن يدفنه اصحابه . لقد دخل الروضة في هذا التوقيت و خُتِمَتْ أسفار الزمان و المكان بترجماتٍ من البعد السامي .  و مع رفع الإقامة لصلاة فجر اليوم التالي , زال العرق و التعب و حلّت الراحة الأبدية . و كل ذلك كان باتجاه القبلة .  د محمد ربيع , مصر 26\5\2015

الجمعة، 15 مايو 2015

إِبْنُ جَبْرَيْنِ .



إِبْنُ جَبْرَيْنِ .
 

15\5\2015 الضحى
رأيتُ في الرؤيا أنه يتم إعطائي كتاب لابن جبرين لون جلدته الأخضر الغامق لون رسالتي في درجة الماجستير و مكتوب في مقدمته وصايا و أفعالٌ للرسول . و بعد استيقاظي تذكرتُ الجبر الأول ( إكمال النقص ) وحدث منذ قرابة الأربع سنوات و فهمت رسالة الرؤيا كنبوءة عن الجبر الثاني . و هما لأمر  دنيوي جبرٌ لنقصين و بينهما الرسالة فائزة كمال . و كان ذلك بعد توجهي إلى الله بالدعاء بخصوص إكمال هذا الأمر الدنيوي الخاص بي  فما أحلى بشريات الله الحبيب . د محمد ربيع , مصر . 

السبت، 9 مايو 2015

الإلحاد و الشك و النبوّة .



الإلحاد و الشك و النبوة

من خلال استقرائي للقرآن الكريم و كذلك للكتاب المقدس و من خلال اطلاعي على كثير من الديانات عبر التاريخ و من خلال تجارب عملية صادفتها أستطيع أن أقول أن مثلث الحقيقة لكي يتم التوصل إليها هو الإلحاد و الشك و النبوة . فلا تُعرف الأمور إلا بأضدادها . و اندراج الضدين النبوة و الإلحاد في طور التخلل أي الشك هو طبيعة المعرفة الروحية و العقلية و النفسية و الجسدية و الوجدانية . فكل مكون من المكونات الخمسة  تندرج طبيعته في هذا المثلث بدرجات متفاوتة و متباينة ليخرج لنا المنتج المعرفي في النهاية . قد يكون مكتملا و قد يكون مشوها . قد يكون تامّا و قد يكون خديجا . قد يكون في أوانه و قد يسبق وقته . قد يكون منسيا و قد يكون مُتذكّرا .  ( و تظنون بالله الظنونا ) ( حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كُذبوا ) و قال الرسول عن أمثال هذه الحالات العقلية عند الصحابة و قد سألوه عنها فقال لهم  ( هذا صريح الإيمان ) . الحقيقة أن كل مؤمن كان في وقت من الأوقات ملحدا في عقله و لو لدقائق و كانت حالته تندرج بتدرجات في خط الشك بين خطي الإلحاد و النبوة . أقول أنه ما من نبي إلا و قد تدرجت حالته العقلية في خط الشك تطرفا إلى الإلحاد و تكيفا في النهاية مع النبوة . أقول ذلك و أنا أجزم بصحة هذه المعلومة . لأن سياق القرآن و الكون و التجربة تصب في صالح هذه الفرضية و التي لم تبرح إلا أن تكون نظرية لتستلقي في النهاية على سرير المسلّمة و الحقيقة . الحق اقول لكم : ما من مؤمن يتصل بالعقل الكوني إلا و قد خطى خطوات هذا المثلث حتى استقرت حالته في أيها . الملحد الخالص و اللا أدري و النبي . عندما تقرأ السيناريو القرآني لإبراهيم النبي عندما كان في خط الشك و البحث عن الحقيقة في حادثتي تجلي الإله ككوكب أو في حالة إرادة معرفته أصل الحياة من ربه الذي استقر له . تفهم شيئا بل أشياء . إنها قرائات ما بين السطور . إنها عملية البحث عن الحلقات المفقودة في عقولنا و وجداننا و أجسادنا و أنفسنا و أرواحنا على السواء .  خمس مكونات و الحلقة هي الخمسة . و هي دلالة التوحيد نقطة المعرفة المطلقة و النهائية اللامنتهية في الآباد و الآزال و التجدد.
فما من نبي إلا و كان حتى و لو لدقائق في باطنه شاكّا أو ملحدا بلا استقرار, لكنّ العجلة لا تدور إلى الخلف أبدا , فما من ملحد باستقرار  أو شاك باستقرار كان نبيّا أبدا . د محمد ربيع , مصر .