لَِئلاَّ توجدوا محارِبِين للهِ َأيضا .
قد وردت في سِفر أعمال الرسل في العهد الجديد العبارة
التالية عن الأنبياء الكاذبين:
"َأيها الرجال الإِسرائِيلِيون، احترِزوا لأَنُفسِكم مِن جِهةِ هؤلاءِ
الناسِ فِي ما َأنتم مزمِعون َأن تفعُلوا. لأَنه َقبل هذِهِ الأَيامِ َقام ُثوداس
َقائلا عن نفسِهِ إِنه شيءٌ، (أي ادعى النبوة كذبا) الَّذِي اْلتصق بِهِ
عدد مِن الرجالِ نحو َأربعِمَِئةٍ، الَّذِي ُقتِل، و جمِيع الَّذِين انَقادوا إَِليهِ
تبددوا و صاروا َ لا شيءَ. بعده َ ذا َقام يهوَذا اْلجلِيلِي فِي َأيامِ
الاكتِتابِ ، (أي قام هو الآخر بادعاء النبوة الكاذبة) وَأزاغ و راءَه
شعبا َ غفِيرا. َفذاك َأيضا هَلك، و جمِيع الَّذِين انَقادوا إَِليهِ تشتتوا.
والآن َأُقول َلكم: تنحوا عن هؤلاءِ الناسِ واتركوهم! لأَنه إِن َ كان
هذا الرْأي َأو هذا اْلعمل مِن الناسِ َفسوف ينتقِض، وإِن َ كان مِن اللهِ
َفلا تقدِرون َأن تنُقضوه، لَِئلاَّ توجدوا محارِبِين للهِ َأيضا". (َأعمال الرسلِ ٥)
(٣٩-٣٥ : )
"إَِذا َقام فِي وسطِك نبِي َأو حالِم حْلما، وَأعطاك آيًة َأو ُأعجوبًة،
وَلو حدَثتِ الآيةُ َأوِ الأُعجوبُة الَّتِي َ كلَّمك عنها َقائِلا: لِنذهب وراءَ
آلِهةٍ ُأخرى َ لم تعرِْفها ونعبدها ، (أي إذا أراد منك الامتثال لأوامر
غير الله أو أراد منك اتباع نفسه في أمور تنافي التوراة) َفلاتسمع
لِكلامِ ذلِك النبِي َأوِ اْلحالِمِ ذلِك اْلحْلم، لأَنَّ الرب إِلهكم يمتحِنكم
لِكي يعَلم هل تحِبون الرب إِلهكم مِن ُ كلِّ ُقُلوبِكم ومِن ُ كلِّ
َأنُفسِكم. وراءَ الرب إِلهِكم تسِيرون، (أي ُاسلكوا بحسب توجيهاته
وحده ولا تستجيبوا لغيره مهما كان فيلسوفا أو حكيما) وإِياه
تتُقون، و وصاياه تحَفظون، وصوته تسمعون، وإِياه تعبدون، وبِهِ
تْلتصُِقون. وذلِك النبِي َأوِ اْلحالِم ذلِك اْلحْلم يُقتل". (َالتْثنِية ١٣)
(٥-١)
الكلام ما بين الأقواس من كلام المسيح الموعود .
قد وردت في سِفر أعمال الرسل في العهد الجديد العبارة
التالية عن الأنبياء الكاذبين:
"َأيها الرجال الإِسرائِيلِيون، احترِزوا لأَنُفسِكم مِن جِهةِ هؤلاءِ
الناسِ فِي ما َأنتم مزمِعون َأن تفعُلوا. لأَنه َقبل هذِهِ الأَيامِ َقام ُثوداس
َقائلا عن نفسِهِ إِنه شيءٌ، (أي ادعى النبوة كذبا) الَّذِي اْلتصق بِهِ
عدد مِن الرجالِ نحو َأربعِمَِئةٍ، الَّذِي ُقتِل، و جمِيع الَّذِين انَقادوا إَِليهِ
تبددوا و صاروا َ لا شيءَ. بعده َ ذا َقام يهوَذا اْلجلِيلِي فِي َأيامِ
الاكتِتابِ ، (أي قام هو الآخر بادعاء النبوة الكاذبة) وَأزاغ و راءَه
شعبا َ غفِيرا. َفذاك َأيضا هَلك، و جمِيع الَّذِين انَقادوا إَِليهِ تشتتوا.
والآن َأُقول َلكم: تنحوا عن هؤلاءِ الناسِ واتركوهم! لأَنه إِن َ كان
هذا الرْأي َأو هذا اْلعمل مِن الناسِ َفسوف ينتقِض، وإِن َ كان مِن اللهِ
َفلا تقدِرون َأن تنُقضوه، لَِئلاَّ توجدوا محارِبِين للهِ َأيضا". (َأعمال الرسلِ ٥)
(٣٩-٣٥ : )
"إَِذا َقام فِي وسطِك نبِي َأو حالِم حْلما، وَأعطاك آيًة َأو ُأعجوبًة،
وَلو حدَثتِ الآيةُ َأوِ الأُعجوبُة الَّتِي َ كلَّمك عنها َقائِلا: لِنذهب وراءَ
آلِهةٍ ُأخرى َ لم تعرِْفها ونعبدها ، (أي إذا أراد منك الامتثال لأوامر
غير الله أو أراد منك اتباع نفسه في أمور تنافي التوراة) َفلاتسمع
لِكلامِ ذلِك النبِي َأوِ اْلحالِمِ ذلِك اْلحْلم، لأَنَّ الرب إِلهكم يمتحِنكم
لِكي يعَلم هل تحِبون الرب إِلهكم مِن ُ كلِّ ُقُلوبِكم ومِن ُ كلِّ
َأنُفسِكم. وراءَ الرب إِلهِكم تسِيرون، (أي ُاسلكوا بحسب توجيهاته
وحده ولا تستجيبوا لغيره مهما كان فيلسوفا أو حكيما) وإِياه
تتُقون، و وصاياه تحَفظون، وصوته تسمعون، وإِياه تعبدون، وبِهِ
تْلتصُِقون. وذلِك النبِي َأوِ اْلحالِم ذلِك اْلحْلم يُقتل". (َالتْثنِية ١٣)
(٥-١)
الكلام ما بين الأقواس من كلام المسيح الموعود .