الأرض
الملعونة .
:
أقصد
بالأرض الملعونة في هذه الأسطر أرض أفغانستان و باكستان , فالأولى لعنتها السماء
على لسان المهدي الحبيب في كتاب تذكرة الشهادتين , و الثانية لعنتها وصية المهدي
في كتابه رسالة الصلح آخر كتبه الحبيبة . ألا فلتتزلزلي أيتها الأرض التعيسة و
ذكري أهلك بهلاك بعد هلاك و انتظري تعسا بعد تعس و أيام نحسات .
و
أنا لا أقول هذا الكلام من باب العنصرية المقيتة أو من باب التعالي الغبي ّ , بل هو شيء نفسيّ له أصلٌ
روحيّ و وجدانيّ , إذ بشكل تلقائيّ أحب الهند الأصيلة بلاد المهديّ و أكره كل من
عادى بلاده و موطنه . تجدني أحب الهند رغم أنّ المسلمين بها أقليةٌ نسبية و أكره
الأرض الملعونة رغم أن مدّعي الإسلام فيها يقاربون نسبة التسع و تسعين بالمائة .
لقد كرهت تلك الأرض و طبائع أهلها السقيمة التي رفضت حواريّ المسيح المولوي عبد
اللطيف و كرهت أرضا كان المشايخ سببا في لعنها في عالم الروح انفصلت عن موطن
المسيح العظيم . إنه إحساسي و وجداني و منبهات من روحي المتعلقة بابي العظيم مهدي
العالمين , لا تؤاخذوني فقد تنفست نفسا مسيحيّ و ها أنا ذا أتبارك بأمجاد أحمد
ممجد الرب العليّ في آخر الأيام . د محمد ربيع , مصر .