ما معنى النسخ ؟
::::::::::::
يقول المسيح ( و قال صاحبُ التلويح : إنما
خبر الواحد يُردُّ من معارضة الكتاب . و اتفق أهل الحق على أنّ كتاب الله
مُقَدَّمٌ على كل قول . فإنهُ كتابٌ أُحكِمت آياته , لا ياتيه الباطل من بين يديه
و لا من خلفه و قد حفظه الله و عصمه و ما مسه أيدي الناس و قد حفظه الله و عصمه و
ما مسه أيدي الناس و ما اختلط فيه شيءٌ من اقوال المخلوقين ) حمامة البشرى صفحة
110
و الشاهد من النص هو جملة ( لا ياتيه الباطل
من بين يديه ) جملة من بين يديه أي أنّ
القرآن لا يوجد فيه آية تبطل آية على الإطلاق و لا يوجد فيه أي بين يدي القرآن و
بين دفتيه جملة تعارض جملة أو تبطلها .
( وأوقن أن صحيح البخاري أصح الكتب بعد كتاب الله والعمل به واجب. غير أنني أقول طبعا بأنه لا يجوز النسخ أو الزيادة قط على أخبار القرآن الكريم وقصصه والأحداث السابقة المذكورة فيه.
المعلن: العبد المتواضع ميرزا غلام أحمد القادياني، 1/ 8/ 1891م (مطبعة "دبدبة إقبال" لدهيانه) )
"على أية حال، لقد قبل إخواننا المسلمون أن ابن مريم سيأتي عندئذ مسلماً، ويُظهر كونه من الأمة المحمدية، ولن يذكر مطلقا نبوته التي كان مشرَّفا بها من قبل. هذه في الحقيقة هي الطامة الكبرى التي واجهها إخواننا نتيجة حمل الاستعارة على الظاهر، فاضطروا لحرمان نبيّ من نبوته. ولو قبلوا المعنى الصريح الذي يتبين بكل وضوح من كلام النبي الطاهر ﷺ، وصرّح به سابقا المسيح عَلَيهِ السَلام عن النبي يوحنا؛ لتخلّصوا من هذه المشاكل العويصة كلها، ولما احتاجوا لإخراج روح المسيح من الجنة، ولما اضطروا لعزل نبي مقدس من منصب النبوة، ولما ارتكبوا انتقاداً مبطَّناً في حق النبي ﷺ، ولما اضطروا للاعتراف بنسخ أحكام القرآن." (توضيح المرام، ص ٦٥)
( وأوقن أن صحيح البخاري أصح الكتب بعد كتاب الله والعمل به واجب. غير أنني أقول طبعا بأنه لا يجوز النسخ أو الزيادة قط على أخبار القرآن الكريم وقصصه والأحداث السابقة المذكورة فيه.
المعلن: العبد المتواضع ميرزا غلام أحمد القادياني، 1/ 8/ 1891م (مطبعة "دبدبة إقبال" لدهيانه) )
"على أية حال، لقد قبل إخواننا المسلمون أن ابن مريم سيأتي عندئذ مسلماً، ويُظهر كونه من الأمة المحمدية، ولن يذكر مطلقا نبوته التي كان مشرَّفا بها من قبل. هذه في الحقيقة هي الطامة الكبرى التي واجهها إخواننا نتيجة حمل الاستعارة على الظاهر، فاضطروا لحرمان نبيّ من نبوته. ولو قبلوا المعنى الصريح الذي يتبين بكل وضوح من كلام النبي الطاهر ﷺ، وصرّح به سابقا المسيح عَلَيهِ السَلام عن النبي يوحنا؛ لتخلّصوا من هذه المشاكل العويصة كلها، ولما احتاجوا لإخراج روح المسيح من الجنة، ولما اضطروا لعزل نبي مقدس من منصب النبوة، ولما ارتكبوا انتقاداً مبطَّناً في حق النبي ﷺ، ولما اضطروا للاعتراف بنسخ أحكام القرآن." (توضيح المرام، ص ٦٥)
نسخ الحكم :
أمر الله النبي بالتوجه لبيت المقدس كقبلة
بوحي غير قرآني ثم نسخ هذا الحكم بالقرآن , فنجد في القرآن الآية القرآنية الناسخة
للحكم غير القرآني ( فول وجهك شطر المسجد الحرام )
لا نسخ تلاوة في القرآن .
و دارت بيني و بين المهندس أحمد طوسن أبا نذر
المحادثة التالية بتصرف :
فقلتُ له : ما هو رأيك في موضوع النسخ ؟
هل يوجد نسخ اي بمعنى آيات تلغي آيات ؟
فقال : لا بالطبع .
فقلتُ له : ما هو دليلك ؟
فقال : هاني خلّط بقول المسيح بجواز وقوع
النسخ ايام النبي و القول بوجود آيات منسوخة الآن من القرآن .
لكن لا يوجد أي قول للمسيح يقول بوجود آيات
منسوخة في القرآن .
فقلتُ له : لم أفهم , فهمني , اعتبرني بطيء
الفهم ؟
فقال لي : عند نزول القرآن على النبي يمكن
حدوث نسيان لبعض الآيات و لذلك قد ينزلها الله مرة أخرى على النبي او يستبدلها
بآيات أخرى , لكن بوفاة النبي قد اكتمل القرآن و كل آياته عاملة محكمة و لا يحتوي
على آيات منسوخة , لقد ابتعد هاني جدا في الاستنتاج
فقلتُ له : لكن كلامك هذا معناه وجود نسخ
التلاوة ايضا و ليس نسخ الحكم فقط ؟
فقال لي : نسخ التلاوة هو محو النص و بقاء
الحكم و هذا لم يقل به المسيح .
فقلتُ له : أحسنت .
فقال لي : أما نسخ الحكم فمعناه هو نسخ حكم
بحكم و هذا وارد ايام النبي فقط .
فقلتُ : و لم تكن هناك آيات قرآنية منسوخة اصلا , بل
كلها آيات ناسخة لأحكام غير قرآنية بوحي غير قرآني او حكم توراتي سابق .
ثم قلتُ له : هل نسخ الحكم خاص باحكام
التوراة فقط ؟ أي أن القرآن نسخ احكام توراتية ؟
فقال لي : نعم طبعا
فقلتُ له : فقط , و أين الأحكام التي نزلت
على النبي و الأوامر التي تلقاها بوحي غير قرآني كرؤيا أو مكالمة أو كشف ؟
فقال لي : القرآن ناسخ لكل الشرائع , و كذلك
لكل أمر غير قرآني أُوحيَ به وقت البعثة النبوية المحمدية .
فقلتُ له : أعطني مثالا على أنّ القرآن ناسخ
حكم بحكم .
فقال لي : جميع الأحكام الواردة بالقرآن
ناسخة اي مُلغِيِة و مبطلة لما في الشرائع الأخرى
فقلتُ له : اقصد هل يوجد حكم قرآني نسخ بحكم
قرآني ؟
فقال لي : لا يوجد أي حكم قرآني منسوخ و لم
يقل المسيح هذا ابدا اي أنه لم يقل بوجود احكام قرآنية منسوخة . كل المنسوخ إما
شرائع سابقة او احكام غير قرآنية .
فقلتُ له : هل تحريم الخمر كان بالتدريج أم
مرة واحدة و جملة واحدة ؟
فقال لي : مرة واحدة .
ثم قال : جميع النصوص التي اتى بها تتكلم عن
النسيان أو نسخ أحكام غير قرآنية ايام
النبي سواء أكانت توراتية أو اسلامية غير قرآنية بآيات قرآنية .
فقلتُ له : أحسنت . و ليعلم القاريء أن عدد
ركعات الصلوات الخمس و هيئتها هو حكم غير قرآني بوحي غير قرآني لم ينسخه نص القرآن
و هو معمول به الى قيام الساعة .
ثم قال : اما النسخ الذي عند السنة و الشيعة
فهو مختلف عمّا قاله المسيح , هذا حكم المسيح في النسخ .
فقلتُ له : هل تقصد بكلمة نسخ احكام أيام
النبي بآيات أخرى هو نسخ القرآن للشرائع السابقة ايضا ؟
فقال لي : قد يتلقى النبي وحيا بأمر ما و بعد
ذلك ينسخ فهو منسوخ .
فقلتُ : إما أنّ الناسخ هو وحي غير قرآني أو
وحي قرآني لكن على كل الاحوال فإنّ المنسوخ دائما هو وحي غير قرآني أو شرائع سابقة
و قال : دائما القرآن هو الناسخ طبعا , لا
يوجد فيه آيات منسوخة و لا يوجد نسخ التلاوة بتاتا
قلتُ له : أعطني مثالا لو سمحت .
فقال لي : لا أعلمُ مثالا الآن . المهم أنّ
المسيح لم يقل ابدا بوجود آيات منسوخة
فقلتُ له : هل كلامك هو استنتاج أم قول المسيح
؟
فقال : بل قول المسيح .
فقلتُ له :
أنا أخبرك بما لا تذكر
1 – تهيؤ عذاب قوم يونس صباحا ثم ابتهلوا لله
فنسخه الله مسائا فلم يعذبهم
2 – الرؤيا التي تحمل النذر و العذاب ينسخها
الله بالدعاء و التوبة .
3 – الرؤيا التي تحمل البشرى و الرزق ينسخها
الله بالذنب و الفسق من العبد
4 – فهي صفة مستمرة للإله , صفةٌ أزلية أبدية
.
5 – أمر الله الرسول باتخاذ القدس قبلة له
بوحي غير قرآني ثم نسخ الحكم بآية قرآنية ( فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام )
فقال لي : تمامٌ قولُكَ .
فقلتُ له : نسخ الحكم ثابت بآية قرآنية لوحي
غير قرآني , لكن نسخ التلاوة لا يوجد أبدا
فقال لي : أيضا تميم رد على هذا الموضوع ردا
جيدا
فقلتُ له : متى ؟ ابعث لي رد تميم
فقال لي : رد الآن و قال ما تكلمنا به و كأنه
كان معنا يا رجل !!!!!!! سوف ابعثه لك .
فقلتُ له بعد قرائتي للرد : سبحان الله , رد
جميل جزاه الله خيرا
و أقول : يا ايها الاحمديون , استمسكوا بالمسيح
الموعود و عصمته و اعلموا أنّ الخليفة الخامس هو رجل متواضع و بار و مخلص و جدير
بالثقة فكونوا على قلب رجل واحد و كونوا عباد الله و اعلموا أنه لم تمر بعدُ
الثلاثة قرون الاولى بعد المسيح فانتظروا تلك
الايام , ايام النصر و التمكين , و ها نحن الآن في ايام إنارة برهان المسيح الذي
قال الله له ( لا يُهَدُّ بناؤك و تُؤتَى من ربٍّ كريم ) د محمد ربيع , مصر .
=================================
========================================
=====================
مقالة عن عقيدة الناسخ والمنسوخ بقلم المبشر الاحمدي عبد الحي بهتي المحترم:
بسم الله الرحمن الرحيم
*عقيدة الناسخ والمنسوخ باطلة بالبداهة*
(1) رجل كان يعتقد أن القرآن الحكيم كله معمول به، ولا يوجد فيه حكم، بل آية، بل كلمة، بل حرف، بل حركة إلا واجب العمل بها! ومن يترك حكماً من أحكام القرآن الكريم فيغلق باب الجنة على نفسه بيده! أفليس من السذاجة أن أنسب إلى مثل هذا القائل عقيدة الناسخ والمنسوخ وهو يدعو إلى القيام بأحكام القرآن كلها دون استثناء!
ومن يؤمن بالناسخ والمنسوخ فلا يدعو إلى القيام بأحكام الآيات المنسوخة! فلما قال الله عز وجل لنا:إن النظر إلى المرأة حرام، قلنا مباشرة: إن اللمس أو المصافحة أو المعانقة أو القبلة حرام أيضاً بالبداهة!
ولما قال لنا الله عز وجل أن لا نقول لآبائنا أُفًّا، فقلنا: إن السب والشتم، والضرب حرام أيضاً بالبداهة!
فمن يقول إن القرآن الكريم كله واجب القيام به فهو يرفض كل عقيدة تخالف عقيدته هذه!
(2) رجل كان يعتقد أن القرآن الحكيم؛ له القول الفصل؛ حتى على الأحاديث النبوية سواء أكانت آحاد أم متواترة! فهل كان يعتقد أن الآيات المنسوخة تؤخذ أحكامها أمام أحكام الأحاديث المتواترة؟! بل لم يكن يؤمن بالآيات المنسوخة في القرآن الحكيم بالبداهة؟
(3) رجل تكلم عن الصبر والأمن والسلام والعفو وقدم آيات الصبر والعفو ورفض فكرة الجهاد بالسيف تماماً! ألم يرد بفكرته هذه على الذين يؤمنون بأن آيات الصبر والعفو منسوخة بآيات القتال؟!
ألم يدحض بفكرته هذه عقيدة الذين يؤمنون بأن آيات القتال نسخت آيات الصبر والعفو؟!
ولا يخفى علينا أن آيات الصبر والعفو يتجاوز عددها من العشرات!
وفكرته هذه أن الإسلام انتشر بالحب وليس بالسيف لدليل ساطع وبرهان قاطع على عدم إيمانه بعقيدة الناسخ والمنسوخ!
(4) رجل فسر آيات القرآن الكريم عند الضرورة وفسر عدداً من الآيات المنسوخة أيضاً وأخذ أحكامها وبيَّن فلسفتها وقدم تفسيراتها الرائعة! مثلاً:
*(ا) {إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ
وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} (البقرة 181)*
*(ب) { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } (البقرة 185)*
*(ج) { وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } (الإسراء 25)*
فاقرء تفسير هذه الآيات من تفسير أحمد عليه السلام وهي منسوخة لدى القائلين بالنسخ!
فهل نعتقد بعد هذا أنه كان يؤمن بالناسخ والمنسوخ؛ لأنه لم يقل: أني لا أؤمن بالناسخ والمنسوخ!
إذا قلت: أنا موحد ولا أشرك بالله شيئاً! فقال لي قائل: ألا تؤمن بعبادة الشيطان مثل عبدة الشيطان؟ ألا تؤمن بعبادة الشمس والقمر والنجوم مثل المجوس؟ ألا تؤمن بعبادة النار والهواء مثل الهندوس؟ فهل لي بعد أن قلت أنا موحد ولا أشرك بالله شيئاً أن أقدم هذه التصريحات؟!
(5) رجل يعرف أن أكبر أتباعه وأحبهم نور الدين لا يؤمن بالناسخ والمنسوخ ويقول علناً: إني قرأت الكتب ووجدت أن القائلين بالناسخ والمنسوخ يعدون عدد الآيات المنسوخة إلى ست مئة آية فلم أرض بهم، فقرأت كتاب الإتقان ففرحت قليلاً لما قلل صاحبه عدد الآيات المنسوخة، ثم قرأت كتاب الفوز الكبير ففرحت أكثر لأنه أوصل عدد الآيات المنسوخة إلى الخمسة، ثم تدبرت في هذه الآيات الخمسة فعلمت معانيها وفلسفتها ووجدت أنها ليست منسوخة، بل لم يفهمها الذي عدّها منسوخة، فعلمت أن عقيدة النسخ دخلت من جراء عدم فهم الآيات المنسوخة، وبما وجدوها متضاربة ومتعارضة مع الآيات الأخرى فاعتبروها منسوخة!
وحدث مرة أن ألد أعداء المسيح الموعود عليه السلام محمد حسين بطالوي علم أن سيدنا نور الدين رضي الله عنه لا يؤمن بالناسخ والمنسوخ فناقشه وقال له غاضباً: لست أول مبتدع في هذا الصدد بل كان مسلم أصبهانى أيضاً لم يكن يؤمن بالناسخ والمنسوخ!
فملخص الكلام أن الرجل يعرف أن أحب أتباعه لا يؤمن بالناسخ والمنسوخ ويسكت فماذا تقول في مصطلحك: سنة تقريرية أم إجماع سكوتي؟!
(6) رجل يروي ابنه الذي صار خليفته فيما بعد، وكان عالماً متبحراً ومفسرا منقطع النظير أن أباه لم يكن يؤمن بالناسخ والمنسوخ وأن أباه بيّن أمامه :
*’’إذا اعتقد أحد أن الآيات المنسوخة موجودة في القرآن الكريم؛ فما يدعوه إلى أن يفكر في القرآن الحكيم أو يتدبر فيه ولن يسعى للقيام بأحكامه أيضاً؛ بل سيقول: إن كانت الآيات المنسوخة موجودة في القرآن الكريم فلماذا أضيع وقتي بالتدبر فيها! أو إذا فكرت في آيات فقد تكتشف لي أن هذه الآيات كانت منسوخة!‘‘* أليست الأحاديث النبوية كلها روايات؟ أم نأخذ رواية من نريد ونترك رواية من لا نريده!
(والسلام أخوكم عبد الحي بهتي)
31_8_2016م.
..
=================================
ابا نذر
بعض النصوص كما عرضها اخونا هانى مع الفيديو
1: نسخ القرآن تلاوةً..
"لقد تلقيت صباح اليوم إلهاما وكنت أنوي أن أسجله ولكن لم أفعل ذلك معتمدا على الذاكرة ثم نسيته تماما ولم أذكره مع أني حاولت كثيرا. والحق أنه: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}" (البدر، مجلد2، رقم 7، عدد 6/3/1903م، ص50)
"إن إلهنا قادر على كل شيء، وله القدرة كلها: {يَمْحُوا اللهُ مَا يَشَاءُ}. ونحن نؤمن أنه عزّ وجلّ ليس كالمنجّمين. إذا أصدر حكما صباحا فهو قادر على أن يستبدل به غيره مساء، والآية "مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ" تشهد على ذلك". (بدر، مجلد7، رقم 19-20، عدد 14/5/1908م، ص4)
2: نسخ آيات القرآن حكمًا.
أ: "يقول القرآن الكريم: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}. فقد قال القرآن في هذه الآية بوضوح تام بأنه لا يمكن نسخ آية إلا بآية فقط. لذا وعد أنه لا بد أن تنـزل آية مكانَ الآية المنسوخة". (الحق لدهيانه، ص 90-
1: نسخ القرآن تلاوةً..
"لقد تلقيت صباح اليوم إلهاما وكنت أنوي أن أسجله ولكن لم أفعل ذلك معتمدا على الذاكرة ثم نسيته تماما ولم أذكره مع أني حاولت كثيرا. والحق أنه: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}" (البدر، مجلد2، رقم 7، عدد 6/3/1903م، ص50)
"إن إلهنا قادر على كل شيء، وله القدرة كلها: {يَمْحُوا اللهُ مَا يَشَاءُ}. ونحن نؤمن أنه عزّ وجلّ ليس كالمنجّمين. إذا أصدر حكما صباحا فهو قادر على أن يستبدل به غيره مساء، والآية "مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ" تشهد على ذلك". (بدر، مجلد7، رقم 19-20، عدد 14/5/1908م، ص4)
2: نسخ آيات القرآن حكمًا.
أ: "يقول القرآن الكريم: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}. فقد قال القرآن في هذه الآية بوضوح تام بأنه لا يمكن نسخ آية إلا بآية فقط. لذا وعد أنه لا بد أن تنـزل آية مكانَ الآية المنسوخة". (الحق لدهيانه، ص 90-
ابا نذر
النص
الاول" لقد تلقيت صباح اليوم الهاما .... " الحديث عن الهام تلقاه حضرته
ونساه وليس للنص علاقه بآيات القران بل معنى الايه هنا هو الدليل او
البشارة وونستنبط منه ان حضرته يتوقع ان يُستقبل الهاما اخر غير الذى نساه.
ابا نذر
النص
الثانى " ان الهنا قادر ..." يتكلم هذا النص على إمكانيه ان يتلقى النبى
حكما صباحا ثم ينسخ مساءا ولم يذكر حضرته هنا اى شى يتعلق بان هذا نسخ له
علاقه بالقران او ان الحكم المنسوخ له علاقه بالقران ومع ذلك يمكن ان يكون
الناسخ قرانا الذى بين أيدينا اليوم
ابا نذر
النص
الثالث " يقول القران الكريم ...." والمقصود ان النسخ موجود ايضا وقت بعثه
النبى فقط ولا يوجد هنا ما يشير الى بقاء الايه المنسوخة حكما بعد النسخ
بايه اخرى
ابا نذر
توضيح اخير : النسخ تلاوه عند الاصوليين هو بقاء الحكم وحذف النص مثل ايه الرجم المزعومه
ونسخ الحكم هو بقاء النص وبطلان الحكم
اما ما تدل عليه هذه النصوص من كلام حضرته فهو نسخ الأحكام وقت بعثه النبى ولا يوجد ما يشير من قريب او بعيد فيما قال الى اى من النوعين المذكورين من نسخ الحكم ونسخ التلاوه او ان القران الذى بين أيدينا يحتوى على آيات منسوخة
ونسخ الحكم هو بقاء النص وبطلان الحكم
اما ما تدل عليه هذه النصوص من كلام حضرته فهو نسخ الأحكام وقت بعثه النبى ولا يوجد ما يشير من قريب او بعيد فيما قال الى اى من النوعين المذكورين من نسخ الحكم ونسخ التلاوه او ان القران الذى بين أيدينا يحتوى على آيات منسوخة
========================================
=====================
مقالة عن عقيدة الناسخ والمنسوخ بقلم المبشر الاحمدي عبد الحي بهتي المحترم:
بسم الله الرحمن الرحيم
*عقيدة الناسخ والمنسوخ باطلة بالبداهة*
(1) رجل كان يعتقد أن القرآن الحكيم كله معمول به، ولا يوجد فيه حكم، بل آية، بل كلمة، بل حرف، بل حركة إلا واجب العمل بها! ومن يترك حكماً من أحكام القرآن الكريم فيغلق باب الجنة على نفسه بيده! أفليس من السذاجة أن أنسب إلى مثل هذا القائل عقيدة الناسخ والمنسوخ وهو يدعو إلى القيام بأحكام القرآن كلها دون استثناء!
ومن يؤمن بالناسخ والمنسوخ فلا يدعو إلى القيام بأحكام الآيات المنسوخة! فلما قال الله عز وجل لنا:إن النظر إلى المرأة حرام، قلنا مباشرة: إن اللمس أو المصافحة أو المعانقة أو القبلة حرام أيضاً بالبداهة!
ولما قال لنا الله عز وجل أن لا نقول لآبائنا أُفًّا، فقلنا: إن السب والشتم، والضرب حرام أيضاً بالبداهة!
فمن يقول إن القرآن الكريم كله واجب القيام به فهو يرفض كل عقيدة تخالف عقيدته هذه!
(2) رجل كان يعتقد أن القرآن الحكيم؛ له القول الفصل؛ حتى على الأحاديث النبوية سواء أكانت آحاد أم متواترة! فهل كان يعتقد أن الآيات المنسوخة تؤخذ أحكامها أمام أحكام الأحاديث المتواترة؟! بل لم يكن يؤمن بالآيات المنسوخة في القرآن الحكيم بالبداهة؟
(3) رجل تكلم عن الصبر والأمن والسلام والعفو وقدم آيات الصبر والعفو ورفض فكرة الجهاد بالسيف تماماً! ألم يرد بفكرته هذه على الذين يؤمنون بأن آيات الصبر والعفو منسوخة بآيات القتال؟!
ألم يدحض بفكرته هذه عقيدة الذين يؤمنون بأن آيات القتال نسخت آيات الصبر والعفو؟!
ولا يخفى علينا أن آيات الصبر والعفو يتجاوز عددها من العشرات!
وفكرته هذه أن الإسلام انتشر بالحب وليس بالسيف لدليل ساطع وبرهان قاطع على عدم إيمانه بعقيدة الناسخ والمنسوخ!
(4) رجل فسر آيات القرآن الكريم عند الضرورة وفسر عدداً من الآيات المنسوخة أيضاً وأخذ أحكامها وبيَّن فلسفتها وقدم تفسيراتها الرائعة! مثلاً:
*(ا) {إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ
*(ب) { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } (البقرة 185)*
*(ج) { وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } (الإسراء 25)*
فاقرء تفسير هذه الآيات من تفسير أحمد عليه السلام وهي منسوخة لدى القائلين بالنسخ!
فهل نعتقد بعد هذا أنه كان يؤمن بالناسخ والمنسوخ؛ لأنه لم يقل: أني لا أؤمن بالناسخ والمنسوخ!
إذا قلت: أنا موحد ولا أشرك بالله شيئاً! فقال لي قائل: ألا تؤمن بعبادة الشيطان مثل عبدة الشيطان؟ ألا تؤمن بعبادة الشمس والقمر والنجوم مثل المجوس؟ ألا تؤمن بعبادة النار والهواء مثل الهندوس؟ فهل لي بعد أن قلت أنا موحد ولا أشرك بالله شيئاً أن أقدم هذه التصريحات؟!
(5) رجل يعرف أن أكبر أتباعه وأحبهم نور الدين لا يؤمن بالناسخ والمنسوخ ويقول علناً: إني قرأت الكتب ووجدت أن القائلين بالناسخ والمنسوخ يعدون عدد الآيات المنسوخة إلى ست مئة آية فلم أرض بهم، فقرأت كتاب الإتقان ففرحت قليلاً لما قلل صاحبه عدد الآيات المنسوخة، ثم قرأت كتاب الفوز الكبير ففرحت أكثر لأنه أوصل عدد الآيات المنسوخة إلى الخمسة، ثم تدبرت في هذه الآيات الخمسة فعلمت معانيها وفلسفتها ووجدت أنها ليست منسوخة، بل لم يفهمها الذي عدّها منسوخة، فعلمت أن عقيدة النسخ دخلت من جراء عدم فهم الآيات المنسوخة، وبما وجدوها متضاربة ومتعارضة مع الآيات الأخرى فاعتبروها منسوخة!
وحدث مرة أن ألد أعداء المسيح الموعود عليه السلام محمد حسين بطالوي علم أن سيدنا نور الدين رضي الله عنه لا يؤمن بالناسخ والمنسوخ فناقشه وقال له غاضباً: لست أول مبتدع في هذا الصدد بل كان مسلم أصبهانى أيضاً لم يكن يؤمن بالناسخ والمنسوخ!
فملخص الكلام أن الرجل يعرف أن أحب أتباعه لا يؤمن بالناسخ والمنسوخ ويسكت فماذا تقول في مصطلحك: سنة تقريرية أم إجماع سكوتي؟!
(6) رجل يروي ابنه الذي صار خليفته فيما بعد، وكان عالماً متبحراً ومفسرا منقطع النظير أن أباه لم يكن يؤمن بالناسخ والمنسوخ وأن أباه بيّن أمامه :
*’’إذا اعتقد أحد أن الآيات المنسوخة موجودة في القرآن الكريم؛ فما يدعوه إلى أن يفكر في القرآن الحكيم أو يتدبر فيه ولن يسعى للقيام بأحكامه أيضاً؛ بل سيقول: إن كانت الآيات المنسوخة موجودة في القرآن الكريم فلماذا أضيع وقتي بالتدبر فيها! أو إذا فكرت في آيات فقد تكتشف لي أن هذه الآيات كانت منسوخة!‘‘* أليست الأحاديث النبوية كلها روايات؟ أم نأخذ رواية من نريد ونترك رواية من لا نريده!
(والسلام أخوكم عبد الحي بهتي)
31_8_2016م.