تابع تطوير الفقه .
{ و على الذين يطيقونه }
:::::::::::::::::::::::::::::::::
تابعنا في حلقات سابقة في كتاب تطوير الفقه
مسألة الكلالة في المواريث و مسألة شهادة المرأة في غير الدّين و مسألة الأرباح
البنكية و مسألة بطلان الطلاق البدعي غير متوافر الشروط القرآنية و هنا نتعرّض لمسألة
الصيام و أقصد هنا صيام رمضان ,
نعلم جميعا أنّ حج بيت الله الحرام هو أحد
أركان الإسلام الخمسة و هو مقرون بشرط الاستطاعة على التراخي و نعلم أنّ الصوم هو
أيضا احد أركان الإسلام الخمسة لكن الذي غاب عن عامة المسلمين بسبب جهلاء التراث
أنّ الصيام أيضا ركن مشروط كالحج لكنّ شرط الاختيار يضاف إلى شرط الاستطاعة أيضا , بمعنى أنه إذا كان
المرء مريضا او كبيرا في السن أو به علة مؤقتة كسفر او حمل او رضاعة او نفاس او
حيض فانه يفطر فاذا انتفت العلة قام بقضاء تلك الايام و هذا صحيح لكن الجديد هنا و
الذي نوضح اصله من القرآن ان الصيام على اطلاقه اقصد صيام رمضان هو مقرون بالاضافة
الى شرط الاستطاعة مقرون بشرط الاختيار و من اختار الفطر فعليه اطعام مسكين من
اوسط طعام الناس في هذا الزمان و المكان عن كل يوم فطر يفطره باختياره مع استطاعته على
الصيام المفروض , تخيلوا حال فقراء الامة لو طبق المسلمون شريعة القرآن تلك , و
لكن ان افطر لعلة المرض و لم يبرا فليس عليه قضاء و لا اطعام و الدليل من كتاب
الله تعالى هو :
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا
كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (184) أَيَّامًا
مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ
أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ
فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ
إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ 185 شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ
أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (186) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي
لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (187
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ
لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ
تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ
بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا
حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ
مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا
تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ 188
فقال انه حتى الذين يطيقونه اي الصيام و
اختاروا الافطار في رمضان فعلى كل منهم
اطعام مسكين عن كل يوم و الصيام افضل كذلك وقّت موعد الامساك من وقت الاسفار و ليس
من وقت اذان الفجر و موعد الافطار هو غروب الشمس , و الاسفار معروف و هو تبين
الخيط الابيض من الخيط الاسود و هو غالبا ما يكون بعد اذان الفجر بساعة و ربع
تقريبا و على الفلكيين تحديد تلك المواقيت و يقول المصريون عنه ( النور شقشق )
و الذي يفسر كلمة يطيقونه بانها تعني لا
يطيقونه فهو تحريف للقرىن الكريم , لانه الحق تعالى يقول { ربنا لا تحملنا ما لا
طاقة لنا به }
فكان يستطيع قول 0( و على الذين لا يطيقونه )
فاتقوا الله و اوبوا اليه و الى كتابه الحكيم
و استغفروه على ما اخطاتم به في حق هذه الامة , فانها جرائم شتى كالطلاق البدعي
الذي لا يقع فاوقعتموه فهدمتم بيوت المسلمين و غيرها كثير .
و اما ما عرف عن صيام شهرين متتابعين كفارة
للافطار عمدا في نهار رمضان فهذا لا اصل له و هو بدعة و ذنب عظيم ارتكبه فقهاء
التراث و لا دليل عليه من كتاب الله , بل هو كفارة فقط كحل اخير للقتل الخطأ و
كذلك كحل اخير ككفارة لمسالة الظهار و هو وارد بالقرآن المشرع الحكيم , فاتقوا
الله و توبوا اليه ان كنتم مؤمنين , فعلى العاقل ان يعي و يتدبر , كيف يذكر الله
كفارات بالصيام في القتل الخطأ و الظهار و صيد المحرم و اليمين المعقودة ثم يتجاهل
كفارة للافطار عمدا في نهار رمضان , الحق ان صيام رمضان هو مشروط بشرطالاستطاعة
كالحج و الزكاة و الصلاة و كذلك زاد عليه مخصوصا شرط الاختيار و الله على ما اقول
شهيد و هو نعم المولى و نعم النصير .
و إذا قال متحذلق فكيف يكون من اركان الاسلام
الخمسة و هو فرض على كل مسلم و مسلمة بالغ عاقل ,
أقول إنّ الاقرار وحده بتلك الاركان كاف لصحة
اسلام المسلم من شهادة و صيام رمضان و صلاة المكتوبات و زكاة و حج , و كل بشرطه و
ظرفه ,
فالشهادة اقرار باللسان و هذا ما يلزمنا لنقر
باسلام المسلم , و الصلاة فرض و الصيام فرض و الزكاة فرض و الحج فرض , لكنّ الحج
مشروط بالاستطاعة على التراخي و كذلك الصوم مشروط بالاستطاعة اضافة الى الاختيار ,
فان اطعم عن كل يوم مسكينا فقد ادى فرضه كما امر الله و الزكاة لها نصابها و هي
على بالغي النصاب فقط بانواعها المختلفة و اما الصلاة فواجبة على الصحيح و المريض
غير فاقد الوعي , و المريض له ان يصلي كيفما اراحه جالسا او راقدا او حتى برموشه و
قلبه كل حسب حاله و ظرفه ما دام لم يفقد الوعي , اما فاقد الوعي فتسقط عنه الفريضة
اذا خرج وقتها و هو لازال على حالته و الله خير المحسنين .
اما شروط الايمان الستة فهي اقرار باللسان
لازم للاقرار باسلام المقر اما باطنه فنوكله الى الله تعالى و ليس لنا من الامر
شيء
و البلاد التي يطول فيها النهار الى ما يقرب
الثمانية عشر ساعة و العشرين فاقول و بالله التوفيق ان يعودوا الى اصل تتابع النهار
و الليل و يكتفوا باثنتي عشر ساعة للصيام فقط من وقت الاسفار و الله على ما اقول
شهيد و هو نعم المولى و نعم النصير و من اراد ان يطعم فليطعم بدل فطره و الله وكيل
و هو نعم النصير
اما من قال ان هناك حديث عن ابي داود يقول
انه من افطر متعمدا في نهار رمضان لم يكفه صيام الدهر كله فهو حديث مردود لمخالفته
صريح القرآن المشرع كذلك حديث البخاري عن رجل جامع امراته في نهار رمضان و امره
الرسول محمد حسب الرواية بعتق رقبة فلم يجد فامره بصيام شهرين متتابعين فلم يقدر
فامره باطعام ستين مسكينا فلم يقدر ( لاحظ هنا اختلاف ترتيب الكفارات عما هو موجود
بالقرآن و مخالفته لصريح القرآن – و على الذين يطيقونه - ) فاعطاه فرق فيه تمر
فقال تصدق به فقال له على افقر مني ؟ فضحك الرسول و قال له اطعمه اهلك . فهذا حديث
مردود لمخالفته صريح القرآن المشرع و الله على ما اقول شهيد و هو نعم المولى و نعم
النصير و اليكم الآيات التالية فتدبروها
{ وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ
فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ
الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ
فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَمَن
تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن
لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا
رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ } (196)البقرة
{وَمَا كَانَ
لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً
فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ
أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ
فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ
مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً
فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ
وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} (92)النساء
{ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ
اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ
الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا
تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ
يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا
حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (89)المائدة
{ يَـأَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ
مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَآءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ
ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ
مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ
عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو
انْتِقَامٍ } (95)
المائدة
{ فَكُلِي وَاشْرَبِي
وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي
نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً } (26)
مريم
(وَالَّذِينَ
يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ*فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين)
المجادلة - 4 في مسالة الظهار
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ
وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ
وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ والصَّائِمِينَ
والصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِـظَاتِ وَالذَّاكِـرِينَ
اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً
عَظِيماً } (35)الاحزاب
و الحمد لله رب العالمين . د محمد ربيع , مصر .
============
الله يفتح عليك يادكتور وكأننا نتعلم الإسلام من جديد
بارك
الله فيكما اخوي الكريمين احمد خطاب و عبد الرحمن فيلالي رمضان كريم و
صوما مقبولا و افطارا شهيا و الصوم افضل و اقرب الى الله تعالى
(وأن تصوموا خيرا لكم)
(ومن شهد منكم الشهر فليصمه)
(كتب عليكم الصيام ).
كلها آيات تؤكد على وجوب الصيام .
أما الآية (وعلى الذين يطيقونه ......)جاءت بعد آية المريض والمسافر وأن
عليهم قضاء مافاتهم من صيام وفي هذه الحالة إذا اختاروا أن يطعموا مسكين
بدل صيامهم فلهم .وأن يصوموا خيرا لهم .
أي أن الفدية بدل الصيام تأتي لمن كان مريضا ومسافرا ثم أراد قضاء الأيام التي فاتته إما بصيام أو بإطعام مسكين .
هذا والله أعلم
حبيبي
الغالي . د. محمد ربيع طنطاوي . هل ماذكرت من عقائدنا الاحمدية التي هي
الاسلام الصحيح . فان كانت منها ، فلماذا لن تذكر مصدرها . حبي لحضرتك
(شَهْرُ
رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا
يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
[سورة البقرة 185]
بواسطة @QuranAndroid
اذا
هو امر انه من شهد الشهر فليصمه.واستثنى من ذلك المريض او من هو على
سفر.فاين يا دكتور استثناء من اختار ان يدفع الفديه ولا يريد او يختار ان
يصوم
اللهم زدك علما وتقوى وبركه
و
على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين _____________ و ان تصوموا خير لكم )
قال فدية و ليس كفارة لان الاختيار هو من شروط الصوم مع الاستطاعة و بما
انه واجب على المستطيع فلو اختار الفطر تحول الواجب من الصوم الى الفدية اي
فداء الفطر بطعام مسكين و كل عام انتم بخير اخي الحبيب الشيخ جمال كمال و
جزاكم الله خيرا والدي الحكيم سليم و اخي عبد الله السعود و اخي وسيم الطيب
جعلنا الله من الطيبين امين
و هو كفداء واجبات الحج بدم الحمل اي الخروف و الشاة و الجداء او بالصوم
Latifa El Khattabi
والله
ابني المبارك فانت باذنه تعالى ستحيي الأمة العربية والاسلامية بعلمك
السماوي لأنني كلما قرأت مقالات من مقالاتك زدت يقينا أنك مبارك ومن السماء
ومن البشر الملاءكي هذا ماراته أمك ألأمازيغية خصوصا عندما قرأت الطفل
السرمدي فاندهشت لما قراته حتى بكيت فقلت اهذا هو الله سبحانه وتعالى
منذ 2 ساعتين · أرسلت من الهاتف المحمول
د.محمدربيع طنطاوي-
نعم هو ربي