تأييدًا لــ "مقالة الجن" بقلم حبيبي محمد ربيع الطنطاوي.
بسم الله نبدأ، وإليهِ نلجأ، لمّا كان نفي وجود الجنّ الشبحي غير المرئي يزيد الإعتراض على المُسلم الذي يؤمن باللهِ الغير المرئي، والملائكة الغير المرئيين والشياطين الغير المرئية، بل هو بمثابة عقبة في طريق بناء الصرح الروحاني المقدس، ونصرة الدين المتين، ضد الخرافات والإلحاد اللعين، وبفضل الله المعين، قد قرأتُ مقالة حبيبي محمد ربيع الطنطاوي، وشربتُ من كأسِ معرفته، والكأس الذي أُشربَ منه ومن مغرفته. كانت لي أيضا تجربة مع هذا الجن الشبحي الذي كنت أنكرهْ بشدة، وقد حدثت معي حادثة لما أنكرتُ خلق الله لهذا الجن بشدة، قد أقامت تلك الحادثة عليَّ الحُجة، وكانت نموذجا لي وفي ما بعد لُجّة، حتى لا أنكر ذلك عمدا، وتفصيلُها بختصار، بفضل الله علم الأسرار، هو أنني ذهبتُ لبيتِ خالتي وبيننا حديثٌ عن الجن دار، وبتُ أنكر وجودهُ كليا، وكانت تحاججني كما يُجاجج المشايخ الجاهلين، وكانت تخلط بين العالَمَين، عَاَلَمْ الغيب والشهادة، وعالم الروح والمادة، وذلك بسبب بُعدها عن ظلّ المسيح الموعود حتى أحرقها نارُ الوقود (الجهل) وذلك لُبُعدها عن الإيمان بالمهدي المعهود، الإيمان الذي يهب سيفا بتّار، من الله القهار.
وبعد حديث طويل، انتهى النهار العليل، ونمتُ فرآيتُ في الرؤيا أن هُناكَ جنَّا يُضايقونني فيها، ثم قلت في الرؤيا أنني أؤمن بوجود الجن فيها(الدنيا)، ثم استيقظت، ولمّا كانت عقيدتي (القديمة) هي إنكار الجنّ كليا ونهائيا، صرتُ أقول في نفسي خرافات وحديث نفس، وأضغاثُ أحلام، غير أنني وفي قرارت نفسي كنتُ أقول إذا كانت الملائكة تتمل لنا في الرؤيا فلماذا لا يكون الجن كذلك في الرؤيا، ولمّا كانت عادتي أنني دائما أوجه شُبهات لنفسي أختبارا، وشبهات قوّية أيضا، وأردّ عليها دوما، حتى تزداد معرفتي، وتُشحذ فراستي، وجّهتُ لنفسي شبهة عجزتُ عن الردّ عليها وهي : " لو أن أحد المشايخ أو الملاحدة وجّه لي سؤال وقال لماذا لا تؤمن بالجن الغير المرئي أو الشبحي وأنت لا تراهُ، مع أنك تؤمن بالله وأنت أيضا لا تراهُ، ولقد قال المسيح الموعود إن عدم العلم بالشيء لا يستلزم عدم وجودهُ.
عجزتُ عن الردّ عن هذه الشبهة، ثم بعد فترى أيضا رآيتُ أن الجن يُضايقونني وكنت أنكرهم، وبعد ذلك قلت أنهُ لا بد للجن من فلسفة كبيرة، لكنني لا أملك تلك العلوم الكثيرة، لعل اللهَ يهديني إليها بطريقة يسيرة، وممكن أن تكون ولكن لايمكن أن يكون لها علاقة ظاهرية، من الناحية المادية، وأقفلتُ بعدها على هذا الموضوع ذو النورِ المفقود، ثم مكثتُ في ظلّ المسيح الموعود كثيرا حتى أرتوى قلبي من ماء معرفتهِ سريعًا، وشربتُ من أثدائهِ حينَ كنتُ رضيعًا.
ثم بعد فترات قرءتُ مقالة الجن بقلم حبيبي محمد ربيع، وأشربتُ كأسَ معرفتهِا كالرضيع، وأنهُ وما قال صادقٌ حقا بشكلٍ بديع، لأنهُ قد أُشربَ من نبعِ المعرفة الدقيقة، وبحر الحياة والحقيقة، فالآن أؤييد ماقال، بفضل اللهِ المعلم ذي الجلال.
ولمّا قرأتُ هذهِ المقالة كنت في بدايتها أنوي أن أكتب مقالةً تأييد لها، لأنها قد نزلت في قلبي لما أشرقت أنوارها، كما أن الشمس تُشرق بنورها قبل أن تصل لكبد السماء، ثم بعد ما قرأتُها قلت لقد كتب فيها المعارف بعطاء، وأودعها الدلائل بِسخاء، وفيها من الخير والدواء، مايشفي العليل، وكُلَّ شُبهٍ يُزيل، وأنهُ أودعها من العلوم والمعارف ماأودعها، وأنه أجملها ولخّصها، وأعطاها حقّها، فتوقفتُ عن التوّسع في هذا الموضوع، وبالله التوفيق، ومنهُ تتدفقُ المعارف كالينبوع.
ثم قبلتُ ما قال ذلك العالمُ الفصيح، ورآيتُ أنّها منسجمة مع قول المسيح، تارةً بالتلميح، وتارةً بالتصريح، وأصبحتُ في رياضها أسيح.
وإنَّ فهمها يحتاجُ الدعاء، ولمّا كانَ إنكارها كالداء، فلزم شرب الدواء، وإن خير الدواء الدعاء، والتضرع في حضرة الكبرياء، وليس التكبر والبغضاء، وإنما تفهمها قلوبٌ مُتعلقة بالسماء، وليس من لا يفهمها كالأعداء، حاشا لله ذي العلاء، بل محترمٌ كالنبلاء، ففهم نُصحي بحُسن الظنّ كالعلماء، تكنْ مطمئن القلبِ فيها ومن السعداء.
استعذ باللهِ من الشيطان الرجيم، واعلم أخي الكريم رحمك ربي الرحيم، وأنارَ قلبك بنورِ العلمِ العميم، إن عَالمْ الغَيبْ والشهادة، عالم الروح والمادّة، عالمان متوازيان، بينهما برزخٌ لا يبغيان، وإنّ فهمها سعادة ونور، وطمئنينة وسرور، وذلك بالتواضع والدعاء بقدرٍ ميسور.
واعلم أن ذلك القول قولا وسطَ، وليسَ لسانًا مُتسلطا، بل قولٌ جميل، منهُ تهبّ نسائمُ الصدقِ الجليل، وليسَ عنْ علومِ القرأن بعيد، بل قبسا من نورهِ العجيب، ففهم أسرارَ الحبيب، وتفكر في حِكَم الطبيب، وكن منه قريب، ولاتكن من قومٍ عمين، وآخرُ دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، آمييييييين.
21/9/2017م
http://tantawypedsurg.blogspot.com/2014/04/blog-post_9759.html?spref=fb&m=1
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
‏19‏ ساعة · العامة

Safy Shafie

الله غيب الغيب لكن الله يتقبل الدعاء ونشعر بالطمأنينة حين نعمل ما يأمرنا به والملائكة لا نراها لكنها وسيط بين الله والبشر ولها اعمالها المذكورة بالقرآن ---الجن الشبحي الذي ننكره ويتلبس السيدات بنسبة اكبر من النساء وننكره كاحمديين :ما دوره ؟كيف رايته ؟او تعاملت معه ؟والجن الذي فالقرآن يحج ويصوم ويزكي ::فهل أعطيتني فكرة عما وجدت ؟وهل هذا يفيدنا في حياتنا ؟

محمد الحاج احمد

أختي الكريمة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

يقول الدكتور في مقالته الجن :

و نعلم أنّ الملائكة و الإيمان بها هو أحد أركان الإيمان الستة و هو رقم
الاكتمال و نعلم أنّ لهم صلاة و تسبيح و حج للبيت و تعاملات فيما بينهم .
فهم أهم بالنسبة لنا من الجن الشبحي . فهل ذكر لنا القرآن كيفية هذه
الصلاة و كيفية ذلك الحج و كيفية هذا التعامل بشكل مادي ؟ الجواب هو ( لا )
و من هنا يبدر السؤال التالي لمن اعترض و قال لا نعلم كيفية صلاة الجن الشبحي فبالتالي لا وجود لهم !!!!!! . ما دامت صلاة و عبادة الملائكة
الذين هم أهم بالنسبة لنا من الجن الشبحي هي مجهولة الكيفية فلماذا إذن
تطالب القرآن بشرح كيفية صلاة و تعبد الجن الشبحي ؟ سؤال منطقي أخي الحبيب.
.........

و أقول : بالنسبة لفائدتهم ..لنا فلا وجوب لفائدة خلق لخلق هما منفصلان بينهما برزخ لا يبغيان وإن كانا في ذات الكون , و من المؤكد أيضا أننا جميعا نؤمن بوجود عوالم تحوي خلقا مكلفا غير الإنس و الجن بل أكوان متكاملة بكل مقتضياتها فما فائدتهم؟؟ و أي فائدة تُرجى منهم لنا ..أو منا لهم !!! . أما الملائكة فأمر آخر إذ هم جعلوا وسائط كما قال القرآن و قلتِ و أعطاهم خالقهم مهاما و أعمالا جوهرية في كوننا و فينا و في كل الأكوان الأخرى كذلك ... .
.......
أعتقد أن سيدي الدكتور محمد ربيع فصل في مقالته الجن بجميع نواحيه و قال إن معنى اللفظ يفهم في سياقه المحدد , و نفى دخول الجن في الناس و تأثيره الحر فيهم إلا بتمثلات عقاب بمبدأ من تعلق بشيء وكل إليه و شرح نفس الإنسان ذات المدخلات و المخرجات ... فاقرئيها بتمعن ...
......
و يقول الدكتور في تلبس الجن للإنسان :
... الحقيقة أنه لا يوجد ما يسمى بمس الجن أي أنه يتحدث على لسان الإنسان و لا يوجد من يتحكم بالبشر من خلال الجن فكلها عقائد تسربت من الكنيسة إلى المسجد و لكن ما يوجد من تغير في لهجة المصاب بأزمة نفسية هو نوع من التصريف العصبي النفسي العميق على شكل تلك الأصوات و نعلم أن الإنسان ما هو إلا مدخلات و مخرجات و من ضمن تلك المخرجات هي ذلك التصريف النفسي الذي يظنه الجهلاء أن الجن يتحدث على لسان المريض . أقصى ما يكون هو مجرد تمثلات في الرؤيا أو اليقظة من قبيل الإستثناء العقابي أو البلائي و ذلك بنص كلام المهدي و الرسول و القرآن ...
إلغاء الإعجاب · ‏2‏ · إبلاغ · ‏أمس‏ في ‏10:15 م‏

Safy Shafie

جزاك الله خيرا --كنت قراته من فترة طويلة --وأضيف ان الايمان بالملائكة جزء من أركان الايمان ولكن هذا ليس للجن الذي هو صفة لمخلوقات كثيرة
أعجبني · ‏1‏ · إبلاغ · ‏أمس‏ في ‏10:19 م‏

محمد الحاج احمد

و جزاكم خيرا أختي الكريمة ..

من الطبيعي أن ينسى الإنسان أمرا إذا طال بُعده عنه .. فلتقرئي مقال الجن مرة أخرى بتمعن ..صدقيني سيُشفى صدرك من هذا الأمر فلقد ساق الدكتور أدلة بينة من القرآن و كلام المصطفى و كلام المهدي عليهما الصلوات و التحيات . أما قولك أن الإيمان بالجن ليس من أركان الإيمان فقولك سليم , و لكن ما قولك إن فصل الحكم العدل - أي المسيح الموعود - في أمر هل الإيمان به واجب؟؟؟ أظنك تجيبين بنعم , بل يختل إيمان المرء إن نبذه وراء ظهره . و من ناحية أخرى لا اقتضاء لتركين كل أمر كي يكون الإيمان به واجب و خاصة في حضور المسيح الموعود الذي بات قوله القول الفصل إلى الأبد . أما كلمة الجن فنحن نعلم أنها تطلق على الكثير من الأشياء و التي ذكرها الدكتور في المقال بالتفصيل , فمدار التحقيق بات الآن في الجن المكلف الذي هو مخصوص ذكره في القرآن و على لسان النبيين محمد و أحمد عليهما الصلاة و السلام , و لن أنسخ لك كل المقالة في التعليقات يا أختي الكريمة , و أرجو أن تزوريها زيارة الأحبة كي تعطيها وقتها فتعطيك بدورها درّها , و أسأل الله الهدى و النصر و الفلاح لنا جميعا نحن جماعة المهدي الحبيب جماعة الله الأخيرة . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته آمين .
تم تعديله · إلغاء الإعجاب · ‏2‏ · إبلاغ · ‏أمس‏ في ‏11:08 م‏

محمد الحاج احمد

أعجبني · ‏2‏ · رد · إبلاغ · ‏أمس‏ في ‏08:08 م‏

محمد الحاج احمد

بارك الله فيكم أخي الحبيب حازم رأيت الصواب بفضل الوهاب .
أعجبني · ‏1‏ · رد · إبلاغ · ‏أمس‏ في ‏09:13 م‏

Hazem Mstafa

شكرا جزيلا لكم أحبابي، وجزاكم الله كل خير.
أعجبني · ‏1‏ · رد · إبلاغ · ‏اليوم‏ في ‏02:20 ص‏

Mohammed Barae

سبحان من أقرأك وعلَّمك وفهَّمك وأرشدك.

محمد هاري

طبيبنا العزيز ... أتمنى أن تبحث عن البحوث التي تطرقت لمركز اللغة بالدماغ . لأنه حسب ما ذكر لي صديق أن أستاذة جامعية في علم النفس قد نفت وجود الجن الشبحي من منظور هذه القضية ، حيث قالت أن مركز اللغة بالدماغ لم يكتشف بشكل كامل اليوم .ولكن كما تقول الدراسات العلمية بأن هذه المنطقة بها جميع اللغات ويمكن للانسان النطق بها عند الضرورة . والدليل على ذلك هو تكيف الانسان في أي مكان ذهب اليه !! .يعني مثلا أنت مصري وأخدتك الى اليابان مثلا فتستطيع النطق بلغتهم بمجرد أن تتكيف مع محيطهم مدة ما !! . لأنه كما تعرف طبيبنا الغالي كيف أن مرض الصرع يجعل بعض الاشخاص يتحدثون لغات ليس لغة المكان الذي ازدادو به !! .وللاسف يقولون بأن الجن هو الذي يتكلم !!!!!
أعجبني · ‏1‏ · رد · إبلاغ · منذ ‏3‏ ساعات

محمد هاري

أتمنى أن تصل الفكرة ;-)
أعجبني · ‏1‏ · رد · إبلاغ · منذ ‏3‏ ساعات

د.محمدربيع طنطاوي-

حبيبي محمد هاري أحبك و اعتز بك و بثقافتك , للعلم فقد اشرت لذلك في مقالة الجن أن هذه الاصوات ما هي الا مخرجات النفس الانسانية و ذكرت بعض التفاصيل ارجو مراجعتها احبكم في الله يا أيها الاحمدي الرائع أحسنت
تم تعديله · أعجبني · ‏2‏ · رد · تعديل · منذ ‏40‏ دقيقة

Hazem Mstafa

هذا ما كُنتُ أودّ ذكره للأخ العزيز محمد هاري
أعجبني · رد · إبلاغ · منذ ‏17‏ دقيقة

د.محمدربيع طنطاوي-

يقول حازم مصطفى : لقد دعوت الله تعالى أن يحِلَّ عليّ سلاما روحيا، ثم في غفوة خفيفة قلتُ لزوجتي تعالى نذكر اسم الله مئة مرّة، ثم استيقظت ثم ذكرت ثم نمتُ فرآيتُ أخي الصغير عبد الله يقول لي ما قلتهُ عن الجن صحيح…

=====================

تقول أختنا أم جنة( حمامة البشرى) : 


د.محمدربيع طنطاوي-

حمامة البشرى : رؤيا يوم عرفات... رأيت انني التقي بنفسي تقف امامي ولكن شكلها مختلف فسالتها كيف..فقالت انني رؤح القدس وتعجبت في صمت فقالت ان لكل من البشر رؤح القدس واشارت لي فرايت كانه في ظل يخرج من وجه الله عز وجل وهذة الصوره تتفتت اجزاء صغيره وينفخ فيها الله فتطير في الفضاء وقالت لي..ان هاد الاجزاء خاصه بكافه البشر .وتظل طائره حتي يرتقي الانسان ويلتقي بها ووقتها يكون فيه صفات الهيه...فقلت لها زي الانبياء؟فقالت أيوة.لانهم التقوا برؤحهم القدسيه وقالت ان لكل انسان سبعه انفس(ناريه شيطانيه-سبعيه-بهيميه-طينيه-ملائكيه-نورانيه-رؤح قدسيه) وليس من الضرؤري ان يلتقي كل انسان بالسبع فالبعض يقف عند نفس معينه ولا يرتقي..ولكن البهيميه بدايه العطاء وعقر النفس والتضحيه ومن هنا جاءت تسميه سوره البقره.لانها طفره تاتي للنفس ..وقالت ان كل هاد بالقران لمن قراء وتدبر وقالت ان المسيحيه اشارت للرؤح القدس ولكن البشر حرفوة وفهموا بشكل تاني ولكن القليل يعرفه ويدعوا اللهم اصبني برؤحي القدس ويدعوا حفظتك الرؤح القدس وبالصلاه يقولون بسم الاب والام والرؤح القدس...ثم فسرت لي ونفخنا فيه من رؤحنا وما حدث للسيده مريم وولدت السيد المسيح (سيدنا عيسي عليه السلام) وانه اتي من رؤحها القدس لانها التقت وارتقت ..وقالت الترقي عمل بشري فسالتها كيف؟فقالت الشيطانيه بالتغلب علي الشهوات والسبعيه بتقليل اكل اللحوم فقلت لها لكن رسول الله كان ياكل اللحم فقالت نعم وابتسمت وقالت ولكن ليس بشكل دائم.... انتهت
أعجبني · رد · تعديل · الآن

د.محمدربيع طنطاوي-

و التقيت امرأةً نبية من المسلمين و كان خلفي ظل الرسول أشعر به

حمامة البشرى

حفظك الله وايدك برؤحك القدسيه
أعجبني · رد · إبلاغ · الآن

د.محمدربيع طنطاوي-

آمين