درس القرآن و تفسير الوجه الحادي عشر من النحل .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام النون الساكنة و التنوين , ثم قام بقراءة الوجه الحادي عشر من أوجه سورة النحل ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الحادي عشر من أوجه سورة النحل ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
- من أحكام النون الساكنة و التنوين :
الإظهار : أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين الحروف من أوائل الكلمات (إن غاب عني حبيبي همّني خبره) , و حروف الإظهار تجعل النون الساكنة أو التنوين تُظهر كما هي .
الإقلاب : إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف الباء يُقلب التنوين أو النون ميماً . ثم يكون إخفائا شفويا . مثال : من بعد .
و بعد أحمد قال الأحكام مروان ثم رفيدة ثم أرسلان .
___
○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيح ﷺ من أحمد قراءة سورة النصر ، و صحح له قراءته .
___
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
{الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ} :
(الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله زدناهم عذاباً فوق العذاب بما كانوا يفسدون) إبتدأ الله سبحانه و تعالى هذا الوجه بتهديد الكافرين الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله ، مش كفروا بس ، لا و حاربوا الإيمان و حاربوا الأنبياء و حاربوا دعوة الأنبياء ، ربنا بيقول إيه؟ (زدناهم عذاباً فوق العذاب بما كانوا يفسدون) أي أنهم لهم ضِعفٌ عظيمٌ من العذاب ، الكافر المحارب له عذاب الضعف عن الكافر إيه؟ غير المحارب ، و هذا جزاءه أيضاً في الدنيا ، الذي يكفر و يصد عن سبيل الله و يحارب ، له جزاء أعظم و أشد ، و حرب أشد من الذي كفر و إيه؟ و سالم ، (الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله زدناهم عذاباً فوق العذاب بما كانوا يفسدون) و الإفساد في الأرض هو إيه؟ الصد عن سبيل الله ، الصد عن الإيمان ، محاولة إبطال شرائع الأنبياء و رسائلهم و نورهم ، محاولة الكذب عليهم ، محاولة تبرير إيه؟ الكفر بهم ، كل ذلك هو الإفساد في الأرض ، تمام؟ .
___
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} :
(و يوم نبعث في كل أمة شهيداً عليهم من أنفسهم و جئنا بك شهيداً على هؤلاء) الآية هنا بتتكلم عن مشهدين ، مش مشهد واحد بس ، الناس فاكرة إن المشهد هنا بيتكلم عن يوم الدينونة بس ، لا ، ربنا هنا بيتكلم عن مواقيت البعث (و إذا الرسل أقتت) مواقيت البعث في الأمم في الدنيا ، و كذلك بيتكلم عن مشهد إيه؟ يوم القيامة أيضاً ، عندما إيه؟ يظهر الشهداء اللي هم الأشهاد ، اللي هم مين؟ أشهد الأشهاد و أعظم الشهداء مين؟ الذين يشهدون على أممهم و يشهدون العالم المطوي و الغيب المقدس ، و يكونون مترجمين من العالمين ، و يكونون مترجمين من العالم السامي إلى العالم الداني ، و من العالم الداني إلى العالم السامي ، هم الأنبياء ، (و يوم نبعث في كل أمة شهيداً) ربنا بيشيد أو بيذكر أو بيُعلي من شأن الزمن أو الوقت أو فوران التنور ببعث نبي ، (و يوم نبعث في كل أمة شهيداً عليهم من أنفسهم) دايماً النبي كده بيكون إيه؟ بلغة قومه ، بلغة قومه ، من ثقافة القوم أو من الثقافة الدارجة أو إيه؟ الرائجة في إيه؟ في زمانه ، تمام؟ ،
(و يوم نبعث في كل أمة شهيداً عليهم من أنفسهم و جئنا بك شهيداً على هؤلاء) يا محمد ، جئنا بك إيه؟ شاهداً و شهيداً على هؤلاء اللي هم إيه؟ منطقة إيه؟ الجزيرة العربية و من حولهم بعد ذلك ، (و نزلنا عليك الكتاب) (الكتاب) الرسالة يعني ، رسالة كده ، رسالة ، (تبياناً لكل شيء) عشان تبين لهم و تُحكم ما بينهم ، و تُفصل في الأمور ، (و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين) الرسول ﷺ كان إيه؟ كان شاهد شهيد على قومه ، قومه المزدوج ، من كفار قريش يُبين لهم طرائق الروح و مدارج السلوك ، و من أهل الكتاب لكي يحكم بينهم فيما اختلفوا فيه ، تمام؟ ، فهو البَيِنَّة و هو التِبيان ، (و يوم نبعث في كل أمة شهيداً عليهم من أنفسهم و جئنا بك شهيداً على هؤلاء) أيضاً يوم القيامة ، ربنا إيه؟ هيبعث الأنبياء شهداء على قومهم ، يشهدوا عليهم ، بلغنا و لا مابلغناش؟ ، بَيِنَّا و لا مابَيِنَّاش؟ ، (و نزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين) هدى ، طريق الهدى مع النبي ، طريق الرحمة و البشرى في الدنيا قبل الآخرة (للمسلمين) أي المُسلمين ، المتواضعين ، المستخيرين ، المنصفين ، الذين إقتحموا العقبة ، ففكوا الرقبة .
___
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} :
(إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى) ربنا العدل و يأمر بالعدل ، و ربنا المُحسن و يأمر بالإحسان ، العدل معروف ، و الإحسان هو الفضل ، الزيادة في الخيرات ، (و إيتاء ذي القربى) و ذي القربى المعنى الحقيقي له ؛ هم المؤمنين ، الموحدين ، جماعة المؤمنين هي أَولى القُربات و أقرب القُربات ، هي أَولى القُربات و أقرب القُربات للوصل و البِر و الإعطاء ، (و ينهى عن الفحشاء) من صفات الله عز و جل أنه إيه؟ ينهى عن الفحشاء ، الفحشاء ؛ الذنب الفاحش ، (و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي) الفحشاء : الذنب الفاحش بشكل عام ، و خصوصاَ إيه؟ الفاحشة الزنا ، و العياذ بالله ، المادي و الروحي ، الزنا المادي معروف ، و الروحي أي الشرك بالله عز و جل ، (و المنكر) أي منكر بشكل عام و خصوصاً إيه؟ ما يُذهب العقل ؛ الخمر ، (و البغي) البغي أي الإعتداء و الظلم ، الله سبحانه و تعالى ينهى عن ذلك ، ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي ، (يعظكم) الله يعظ و ينصح ، الله يعظ و ينصح ، و هو أول الواعظين و أول الناصحين ، (يعظكم لعلكم تذكرون) يمكن تتذكروا ، يبقى الإنسان مُخيَّر و بإختياره يكون فيما يليه مُسيَّر في سلسلة متعاقبة من التخييرات و التسييرات ، (لعلكم) هذا اللفظ و تلك الكلمة تُظهر لنا هذا المبدأ العظيم ، (لعلكم تذكرون) أي تتذكرون الحق ، تتذكرون الإيمان ، تتذكرون العدل ، تتذكرون الإحسان ، تتذكرون إيتاء ذي القربى ، تتذكرون الإنتهاء عن الفواحش و المنكرات و البغي .
___
{وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} :
(و أوفوا بعهد الله إذا عاهدتم و لا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها) ربنا بيأمر بإيه؟ بالوفاء و عدم الخيانة و عدم الغدر ، لأن من صفات الله الوفاء ، (و قد جعلتم الله عليكم كفيلاً) لما الإنسان يُعطي كلمة و خصوصاً إن حَلِفَ بالله و جعل الله إيه؟ كفيلاً له أي ضامناً لكلمته ، فلا يُهن كلمة الله و لا يُهن إسم الله بأن يُخل بوفاءه و أن يُخل بعهده ، لذلك قال الله في موضع آخر (و لا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) مش كل حاجة الواحد يحلف عليها ، و بعد كده يرجع فيها ، كده ده إهانة لإسم الله عز و جل ، (و أوفوا بعهد الله إذا عاهدتم و لا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها و قد جعلتم الله عليكم كفيلاً) كفيلاً أي ضامناً ، ضامناً أي يضمن كلمتكم ، لما الواحد يقول إيه؟ و الله و الله لأُعطينك هذا الأمر مثلاً بعد شهر ، مثلاً ، فهو جعل كلمة الله إيه؟ و إسم الله ضامناً و كفيلاً لعهده و لكلمته و ليمينه ، الأيمان أي إيه؟ أي الحلفان ، جمع يَمين ، أي إيه؟ من البركة و السمو ، لأن اليمين هو بركة و إيه؟ و سمو ، (إن الله يعلم ما تفعلون) ربنا مطلع ، ربنا مطلع على ظاهركم و باطنكم و سركم و ما هو أخفى ، فعيب ، عيب ، ربنا مطلع فعيب إن إنتو إيه؟ تكسروا كلمة ربنا سبحانه و تعالى و تكسروا إيه؟ عهدكم بضمان كلمة الله أو بضمان إسم الله .
___
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} :
(و لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة) ربنا إيه؟ بينهى عن نقض الغزل ، أي نقض الجهد و الإيمان و المجاهدة في سبيل الله عز و جل ، ينهى عن ذلك النقض ، أي أن يأتي الإنسان بما إيه؟ بما يُبطل جهاده ، عياذاً بالله ، جهاده القوي ، (و لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة) ربنا هنا بيعطي صورة مجازية ، الإنسان المجاهد ، الداعي إلى الله عز و جل و إلى سبيل الله ، يكون إيه؟ كالذي يغزل نسيجاً قوياً ، ثم يأتي بعد فترة فيفك هذا الغزل ، فلا يفعل ذلك إلا المجانين أو إلإيه؟ البلهاء ، و المؤمن كيّس فطن ، (و لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) أنكاثاً أي إيه؟ من نكث ، أي فك العهد ، نكث أي فك العهد ، أنكاثاً : وصف لهم ، وصف حال ، أنكاثاً : حال ، حال النكث ، حال إيه؟ فك العهد ، (تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم) بيصف هنا إيه؟ أصحاب الذمم الواهية و أصحاب مخلفي العهود ، أنهم يتخذون حلفانهم ، تمام؟ ، (دخلاً) أي غدراً بينهم أو بينكم ، (تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم) دخلاً أي غدراً و خيانة ، هي أمور متداخلة فيما بينكم و بعضكم البعض ، (تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم) أي غدراً و خيانة ، (أن تكون أمة هي أربى من أمة) المعنى هنا إيه؟ إن زمان ، كانت القبائل بتتحالف مع بعضها البعض ، يعني مثلاً كل تلات قبائل ، أربعة بيتحالفوا ضد قبيلتين تلاتة ، أربعة مثلاً ، فتيجي قبيلة مثلاً إيه؟ لاقت إن الحليف بتاعها ضعيف ، و في حليف تاني هو عدو للحليف الأول و لكنه أقوى و أعظم و أربى ، أربى يعني أعظم و أقوى و أكثر ، فتنكث عهدها مع القبيلة الضعيفة و تذهب و تعمل عهد مع القبيلة القوية ، إبتغاء المادة و القوى المادية ، و تنسى الشرف و كلمة إيه؟ العهد ما بينها و بين الحِلف القديم ، فربنا بينهى عن ذلك ، ربنا بينهى عن نكث العهود و خصوصاً إن كانت إيه؟ صادقة و فاضلة و نبيلة ، (و لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم) أيمانكم أي عهودكم ، (دخلاً) أي غدراً و خيانة بينكم ، (أن تكون أمة هي أربى من أمة) لسبب مادي يعني ، ظاهر ، (إنما يبلوكم الله به) ده بلاء من الله عز و جل ، هتحترموا كلمتكم و لا لا؟ ، إبتلاءات ، هي الدنيا دي دار إبتلاء ، و اللي يعدي الإبتلاء ياخذ الرتبة الأعلى ، اللي يعدي الإبتلاء ياخذ الرتبة الأعلى ، (ينظر كيف تعملون) ، (ينظر كيف تعملون) هو دايماً ربنا بيحب كده ، يُعطي الإبتلاء و ينظر كيف تعملون ، بيبقى مجهزلك بقى الجايزة الكبرى بعدها ، (إنما يبلوكم الله به و ليبين لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون) يوم القيامة يكون التفصيل ، التفصيل للأمور التي حدثت في دنياكم و الحُكم فيها ، (و ليبين لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون) .
___
{وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} :
(و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) لو شاء ربنا لجعلكم ملة واحدة ، ليس بينكم أي إختلاف ، و بالتالي هنا إيه؟ لن يحدث الإبتلاء في الدنيا و لا الإختبار ، لن يبلونا الله بعضنا بعضاً ، أو لن يبلو الله بعضنا ببعض ، (و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة و لكن يضل من يشاء و يهدي من يشاء) يضل مين؟ الذي يشاء الضلال ، و يهدي مين؟ الذي يشاء الهداية ، (و لتسألن عما كنتم تعملون) تهديد ، هتتسئلوا عن كل حاجة عملتوها في الدنيا ، فخلي بالك من عملك ، كل واحد يخلي باله من عمله ، هل هو نبيل؟ هل هو فيه وفاء؟ أم غير ذلك ، دايماً يحط/يضع الميزان ده ، ميزان العهد و النُبل و الشرف و الكرامة ، الذي يدعو الله سبحانه و تعالى إليه ، الله سبحانه و تعالى دايماً يدعو إلى الشرف و النُبل و الوفاء في كل زمان و في كل مكان ، و مع كل دعوة نبي . حد عنده سؤال تاني؟ يلا .
○ و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :
حد قال ، سأل نفسه سؤال : إيه و إيتاء ذي القربى؟ هتديلهم إيه؟ تؤتيهم إيه يعني؟ تعرفوا؟؟ باينة في الآية ، (إن الله يأمر بالعدل) تعدل ، الإنسان يعدل يعني ، (و الإحسان) يُحسن ، (و إيتاء ذي القربى) يعني تُحسن و تُعطي إيه؟ ذي القربى ، و أقرب الأقربين مين؟ جماعة المؤمنين ، صح؟ لأنها هي الرابطة الحقة .
- و قال نبي الله الحبيب ﷺ منبهاً لنا :
عاوزين بقى نخلي بالنا من الترقيق و التفخيم ، يعني مثلاً إنت قلتي كلمة البغي((الغين رققت بدلاً من تفخيمها)) (و المنكر و البغي) البغي ، الغين حرف من حروف الإستعلاء (خص ضغط قظ) ، كذلك هنا ، الراء هنا إيه؟ قبلها إيه؟ مفتوح و هي ساكنة فتُفخم ، فمانقولش (أربى) بترقيق الراء ، بل (أربى) بتفخيم الراء ، تمام كده؟ نحاول نطبق الأحكام اللي إحنا بنقولها .
___
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
=========================
حازم :