راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الخميس، 27 أكتوبر 2022

صلاة الجمعة 21=10=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/١٠/٢١
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/١٠/٢١
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب سر الخلافة ، يقول الإمام المهدي الحبيب :
الباب الأول
في الخلافة
اعلم، سقاك الله كأس الفكر العميق، أني عُلّمتُ من ربي في أمر الخلافة على وجه التحقيق، وبلغتُ عمق الحقيقة كأهل التدقيق، وأظهر عليّ ربي أن الصِدّيق والفاروق وعثمان، كانوا من أهل الصلاح والإيمان، وكانوا من الذين آثرهم الله وخُصّوا بمواهب الرحمن، وشهد على مزاياهم كثير من ذوي العرفان. تركوا الأوطان لمرضاة حضرة الكبرياء، ودخلوا وطيس كل حرب وما بالَوا حَرَّ ظهيرة الصيف وبرد ليل الشتاء، بل ماسوا في سبل الدين كفتية مترعرعين، وما مالوا إلى قريب ولا غريب، وتركوا الكل لله ربّ العالمين. وتركوا الكل لله ربّ العالمين ، وإن لهم نشرًا في أعمالهم، ونفحات في أفعالهم، وكلها ترشد إلى روضات درجاتهم وجنات حسناتهم. ونسيمهم يُخبر عن سرّهم بفوحاتها، وأنوارهم تظهر علينا بإناراتها. وأنوارهم تظهر علينا بإناراتها. فاستدِلُّوا بتأرُّجِ عَرفهم على تبلُّج عُرفهم، ولا تتبِعوا الظنون مستعجلين. ولا تتكئوا على بعض الأخبار، إذ فيها سمّ كثير وغلوّ كبير لا يليق بالاعتبار، وكم منها يشابه ريحًا قُلّبًا، أو برقًا خُلّبًا، فاتّقِ الله ولا تكن من متّبعيها، ولا تكن كمثل الذي يحب العاجلة ويبتغيها، ويذَرُ الآخرة ويُلغيها. ولا تترك سبل التقوى والحلم، ولا تَقْفُ ما ليس لك به علم، ولا تكن من المعتدين. واعلم أن الساعة قريب والمالك رقيب، وسيوضع لك الميزان، وكما تدين تُدان، فلا تظلم نفسك وكن من المتقين.
ولا أجادلكم اليوم بالأخبار، فإنها لها أذيال كالبحر الزخار، ولا يُخرج منها الدررَ إلا ذو الأبصار، والناس يكذّبون بعضهم بعضا عند ذكر الآثار، فلا ينتفعون منها إلا قليل من الأحرار، وإنما أقول لكم ما عُلّمتُ من ربي لعل الله يهديكم إلى الأسرار. وإني أُخبرتُ أنهم من الصالحين، وإني أُخبرتُ أنهم من الصالحين، ومن آذاهم فقد آذى الله وكان من المعتدين، ومن سبّهم بلسان سليط وغيظ مستشيط، وما انتهى عن اللعن والطعن وما ازدجر من الفحش والهذيان، بل عزا إليهم أنواع الظلم والغصب والعدوان، فما ظلم إلا نفسه، وما عادى إلا ربّه، وإن الصحابة من المبرَّئين. فلا تجترئوا على تلك المسالك، فإنها من أعظم المهالك، وليعتذر كل لعّان من فرطاته، وليتّق الله ويوم مؤاخذاته، وليتّق ساعة تهيِّج أسف المخطئين، وتُرِي ناصية العادين.
وأَيمُ الله إنه تعالى قد جعل الشيخَين والثالثَ الذي هو ذو النُّورَين، كأبواب للإسلام وطلائع فوج خير الأنام، فمن أنكر شأنهم وحقّر برهانهم، وما تأدّب معهم بل أهانهم، وتصدى للسب وتطاوُل اللسان، فأخاف عليه من سوء الخاتمة وسلب الإيمان. والذين آذوهم ولعنوهم ورموهم بالبهتان، فكان آخر أمرهم قساوة القلب وغضب الرحمن. وإني جربتُ مرارا وأظهرتها إظهارًا، أن بغض هؤلاء السادات من أكبر القواطع عن الله مظهرِ البركات، ومن عاداهم فتُغلَق عليه سُدَدُ الرحمة والحنان، ومن عاداهم فتُغلَق عليه سُدَدُ الرحمة والحنان، ولا تُفتح له أبواب العلم والعرفان، ويتركه الله في جذبات الدنيا وشهواتها، ويسقط في وهاد النفس وهوّاتها، ويجعله من المبعدين المحجوبين.
وإنهم أُوذوا كما أُوذي النبيون، وإنهم أُوذوا كما أُوذي النبيون، ولُعنوا كما لُعن المرسلون، فحقّق بذلك ميراثهم للرسل، وتحقّقَ جزاؤهم كأئمة النِحل والملل في يوم الدين. فإن مؤمنا إذا لُعن وكُفر من غير ذنب، ودُعي بهجو وسبّ من غير سبب، فقد شابهَ الأنبياء وضاهى الأصفياء، فسيُجزى كما يُجزى النبيون، فسيُجزى كما يُجزى النبيون، ويرى الجزاء كالمرسلين. ولا شك أن هؤلاء كانوا على قدم عظيم في اتباع خير الأنبياء، ولا شك أن هؤلاء كانوا على قدم عظيم في اتباع خير الأنبياء، وكانوا أُمّةً وسطًا كما مدحهم ذو العزّة والعلاء، وأيدهم بروح منه كما أيد كل أهل الاصطفاء. وقد ظهرت أنوار صدقهم وآثار طهارتهم كأجلى الضياء، وتبين أنهم كانوا من الصادقين. ورضي الله عنهم ورضوا عنه، وأعطاهم ما لم يُعطَ أحد من العالمين.
أَهُم كانوا منافقين؟ حاشا وكلا، أَهُم كانوا منافقين؟ حاشا وكلا، بل جلّ معروفهم وجلّى، وإنهم كانوا طاهرين. لا عيب كتطلُّب مثالبهم وعثراتهم، ولا ذنب كتفتيش معائبهم وسيئاتهم، والله إنهم كانوا من المغفورين. والقرآن يحمدهم ويُثني عليهم ويبشرهم بجنات تجري من تحتها الأنهار، ويقول إنهم أصحاب اليمين والسابقون والأخيار والأبرار، ويسلّم بسلام البركات عليهم، ويشهد أنهم كانوا من المقبولين. ولا شك أنهم قوم أدحضوا المودّات للإسلام، وعادَوا القوم لمحبة خير الأنام، واقتحموا الأخطار لمرضاة الرب العلام، والقرآن يشهد أنهم آثروا مولاهم وأكرموا كتابه إكرامًا، وكانوا يبيتون لربّهم سُجّدًا وقياما، فأي ثبوت قطعي على ما خالفه القرآن؟ والظن لا يُساوي اليقين أيها الظانّ. أتقوم على جهة يبطله الفرقان؟ فأَخْرِجْ لنا إن جاءك البرهان ولا تتبع ظنون الظانين. ووالله إنهم رجال قاموا في مواطن الممات لنصرة خير الكائنات، وتركوا لله آباءهم وأبناءهم ومزّقوهم بالمرهفات، وحاربوا الأحبّاء فقطعوا الرؤوس، وأعطوا لله النفائس والنفوس، وكانوا مع ذلك باكين لقلة الأعمال ومتندمين. وما تمضمضت مُقلتهم بنوم الراحة، إلا قليل من حقوق النفس للاستراحة، وما كانوا متنعمين. فكيف تظنون أنهم كانوا يظلمون ويغصبون، ولا يعدلون ويجورون؟ وقد ثبت أنهم خرجوا من الأهواء، وقد ثبت أنهم خرجوا من الأهواء، وسقطوا في حضرة الكبرياء، وكانوا قومًا فانين.
فكيف تسبّون أيها الأعداء؟ وما هذا الارتياء الذي يأباه الحياء؟ فاتقوا الله وارجعوا إلى رفق وحلم، ستُسألون عما تظنون بغير علم وبرهان مبين. لا تنظروا إلى ذلاقتي ومرارة مذاقتي، لا تنظروا إلى ذلاقتي ومرارة مذاقتي، وانظروا إلى دليل عرضتُ عليكم وأمعِنوا فيه بعينيكم، فإنكم تبعتم ظنون الظانين، وتركتم كتابا يهب الحق واليقين، وما بعد الحق إلا ضلال مبين.
وكيف يُنسَب إلى الصحابة ما يُخالف التقوى وسُبله، ويُباين الورع وحُلله، مع أن القرآن شهد بأن الله حبَّب إليهم الإيمان، وكرَّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، وما كَفَّرَ أحدا منهم مع وقوع المقاتلة، فضلا عن المشاجرة، بل سمّى كلَّ أحد من الفريقين مسلمين
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ، ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب : وقال: { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }فانظر إلى ما قال الله وهو أصدق الصادقين. إنك تُكفِّر المؤمنين لبعض مشاجرات، وهو يسمّي الفريقين مؤمنين مع مقاتلات ومحاربات، ويُسميهم إخوة مع بغي البعض على البعض ولا يُسمي فريقا منهم كافرين، بل يغضب على الذين يتنابزون بالألقاب، ويلمزون أنفسهم ولا يسترون كالأحباب، ويسخرون ويغتابون ويظنون ظن السوء ويمشون متجسسين. بل يُسمي مرتكب هذه الأمور فسوقا بعد الإيمان، ويغضب عليه كغضبه على أهل العدوان، ولا يرضى بعباده أن يسبّوا المؤمنين المسلمين، هذا مع أنه يُسمي في هذه الآيات فريقًا من المؤمنين باغين ظالمين، وفريقا من الآخرين مظلومين، ولكن لا يسمي أحدًا منهما مرتدين. وكفاك هذه الهداية إن كنتَ من المتقين، فلا تُدخِل نفسك تحت هذه الآيات، ولا تبادر إلى المهلكات، ولا تقعد مع المعتدين.
وقال الله في مقام آخر في مدح المؤمنين: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا}{ فانظر كلمات رب العالمين. أتُسمِّي قوما فاسقين سماهم الله متقين؟ ثم قال عزوجل في مدح صحابة خاتم النبيين: { مُحَمَّدٌ رسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ في وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ في التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ في الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفّارَ }. فانظر كيف سمّى كل من عاداهم كافرًا، وغضب عليهم، فاخش الله واتق الذي يغيظ بالصحابة كافرين، وتدبَّرْ في هذه الآيات وآيات أخرى لعل الله يجعلك من المهتدين.
وأقم الصلاة.
قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة ، وقال نبي الله : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن هود . و في الركعة الثانية سورة الفاتحة و سورة الكوثر
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ وَأُوحِیَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن یُؤۡمِنَ مِن قَوۡمِكَ إِلَّا مَن قَدۡ ءَامَنَ فَلَا تَبۡتَىِٕسۡ بِمَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ (٣٧) وَٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡیُنِنَا وَوَحۡیِنَا وَلَا تُخَـٰطِبۡنِی فِی ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ (٣٨) وَیَصۡنَعُ ٱلۡفُلۡكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَیۡهِ مَلَأࣱ مِّن قَوۡمِهِۦ سَخِرُوا۟ مِنۡهُۚ قَالَ إِن تَسۡخَرُوا۟ مِنَّا فَإِنَّا نَسۡخَرُ مِنكُمۡ كَمَا تَسۡخَرُونَ (٣٩) فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن یَأۡتِیهِ عَذَابࣱ یُخۡزِیهِ وَیَحِلُّ عَلَیۡهِ عَذَابࣱ مُّقِیمٌ (٤٠) حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلۡنَا ٱحۡمِلۡ فِیهَا مِن كُلࣲّ زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَیۡهِ ٱلۡقَوۡلُ وَمَنۡ ءَامَنَۚ وَمَاۤ ءَامَنَ مَعَهُۥۤ إِلَّا قَلِیلࣱ (٤١) ۞ وَقَالَ ٱرۡكَبُوا۟ فِیهَا بِسۡمِ ٱللَّهِ مَجۡرٜىٰهَا وَمُرۡسَىٰهَاۤۚ إِنَّ رَبِّی لَغَفُورࣱ رَّحِیمࣱ (٤٢) وَهِیَ تَجۡرِی بِهِمۡ فِی مَوۡجࣲ كَٱلۡجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُۥ وَكَانَ فِی مَعۡزِلࣲ یَـٰبُنَیَّ ٱرۡكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ (٤٣) قَالَ سَـَٔاوِیۤ إِلَىٰ جَبَلࣲ یَعۡصِمُنِی مِنَ ٱلۡمَاۤءِۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلۡیَوۡمَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَۚ وَحَالَ بَیۡنَهُمَا ٱلۡمَوۡجُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُغۡرَقِینَ (٤٤) وَقِیلَ یَـٰۤأَرۡضُ ٱبۡلَعِی مَاۤءَكِ وَیَـٰسَمَاۤءُ أَقۡلِعِی وَغِیضَ ٱلۡمَاۤءُ وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ وَٱسۡتَوَتۡ عَلَى ٱلۡجُودِیِّۖ وَقِیلَ بُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ (٤٥) } { قَالَ یَـٰنُوحُ إِنَّهُۥ لَیۡسَ مِنۡ أَهۡلِكَۖ إِنَّهُۥ عَمَلٌ غَیۡرُ صَـٰلِحࣲۖ فَلَا تَسۡـَٔلۡنِ مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۖ إِنِّیۤ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ (٤٦) قَالَ رَبِّ إِنِّیۤ أَعُوذُ بِكَ أَنۡ أَسۡـَٔلَكَ مَا لَیۡسَ لِی بِهِۦ عِلۡمࣱۖ وَإِلَّا تَغۡفِرۡ لِی وَتَرۡحَمۡنِیۤ أَكُن مِّنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ (٤٧) قِیلَ یَـٰنُوحُ ٱهۡبِطۡ بِسَلَـٰمࣲ مِّنَّا وَبَرَكَـٰتٍ عَلَیۡكَ وَعَلَىٰۤ أُمَمࣲ مِّمَّن مَّعَكَۚ وَأُمَمࣱ سَنُمَتِّعُهُمۡ ثُمَّ یَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِیمࣱ (٤٨) تِلۡكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلۡغَیۡبِ نُوحِیهَاۤ إِلَیۡكَۖ مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَاۤ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَـٰذَاۖ فَٱصۡبِرۡۖ إِنَّ ٱلۡعَـٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِینَ(٤٩) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة والكوثر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين.

صلاة الجمعة 14=10=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/١٠/١٤
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/١٠/١٤
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب سر الخلافة ، يقول الإمام المهدي الحبيب :
التمهيـــد
أيها الأعزة.. اعلموا، رحمكم الله، أني امرؤٌ عُلّمتُ من حضرة الله القدير، ويسّرني ربي لكل دقيقة، ونجاني من اعتياص المسير، وعافاني وصافاني وأسرَى بي من بيت نفسي إلى بيته العظيم الكبير. فلما وصلتُ القِبلة الحقيقية بعد قطع البراري والبحار.. وتشرفت بطواف بيته المختار، وخصصني لطفُ ربي بتجديد المدارك وإدراك الأسرار، وكان ربي خِدْني ووَدُودي، واستودعتُه كلَّ وجودي، وأخذتُ من لدنه كلَّ علم من الدقائق والأسرار، وصُبّغتُ منه في جميع الأنظار والأفكار، صرفتُ عنان التوجه إلى كل نزاع كان بين فِرَق القوم والملة، وفتّشتُ في كل أمر من السبب والعلة، وما تركتُ موطنا من مواطن البحث والتدقيق، إلا واستخرجتُ أصله على وجه التحقيق. وعرفتُ أن الناس ما أخطأوا في فصل القضايا، وما وقعوا في الخطايا، إلا لميلهم إلى طرف مع الذهول عن طرف آخر، فإنهم كبّروا جهة واحدة بغير علم وحسبوا ما خالفها أصغر وأحقر. وكان من عادات النفس أنها إذا كانت مغمورة في حُبّ شيء من المطلوبات، فتنسى أشياء يخالفه، ولا تسمع نصاحة ذوي المواساة، بل ربما يعاديهم ويحسبهم كالأعداء، ولا يحاضر مجالسهم ولا يصغي إلى كلماتهم لشدة الغطاء. ولهذه المفاسد علل وأسباب وطرق وأبواب، وأكبر علله قساوة القلوب، والتمايل على الذنوب، وقلة الالتفات إلى محاسبات المَعادِ، وصحبة الخادعين والكاذبين من أهل العناد، وإذا رسخوا في جهلهم فتدخُل العثرات في العادات، وتكون للنفوس كالمرادات، فنعوذ بالله من عثرات تنتقل إلى عادات وتُلحق بالهالكين. فنعوذ بالله من عثرات تنتقل إلى عادات وتُلحق بالهالكين. وربما كانت هذه العادات مستتبعة لتعصبات راسخة من مجادلات. والمجادلات النفسانية سمٌّ قاتِل لطالب الحق والرشاد، وقلما ينجو الواقع في هذه الوهاد. وقد تكون العلل المفسدة والموجبات المضلِّة مستترة، ومن العيون مخفية، حتى لا يراها صاحبها ويحسب نفسه من المصيبين المنصفين. وحينئذ يسعى إلى المشاجرات، ويشتد في الخصوصات، وربما يحسب خيالا طفيفا ورأيا ضعيفا كأنه حجة قوية لا دحوض لها، فيميس كالفرحين. وسبب كل ذلك قلّةُ التدبر وعدم التبصّر، والخلوُّ عن العلوم الصادقة، وانتقاشُ صُورِ الرسوم الباطلة، وانتقاشُ صُورِ الرسوم الباطلة، والانتكاسُ على شهوات النفس بكمال الجنوح والحرمان من مذوقات الروح وعجزُ النظر عن الطموح والإخلادُ إلى الأرض والسقوط عليها كعَمِين.
وهذه هي العلل التي جعلت الناس أحزابا، فافترقوا وأكثرهم تخيّروا تبابًا، وكذّبوا الحق كِذّابًا، بل لعنوا أهله كالمعتدين، وصالوا كخريجٍ مارِق على المحسنين، ونظروا إلى أهل الحق بتشامخ الأنوف، وتغيظ القلب المؤوف، ونظروا إلى أهل الحق بتشامخ الأنوف، وتغيظ القلب المؤوف، وحسبوا أنفسهم من العلماء والأدباء، وسحبوا ذيل الخيلاء، وما كانوا من المفلقين. ومنهم الذين نالهم من الله حظٌّ من المعرفة، ورزق من الحق والحكمة، وفتَح الله عيونهم وأزال ظنونهم، فرأوا الحقائق محدقين. ومنهم قوم أخطأوا في كل قدم، وما فرّقوا بين وجود وعدم، وما كانوا مُستبصرين. أصرّوا على مركوزات خطراتهم، وخطوات خطيّاتهم، ولباس سيّئاتهم، وكانوا قومًا مفسدين.
وإذا نزعوا عن المِراس بعد ما نزعوا لاء البأس، ويئسوا من الجِحاس، مالوا ميلة واحدة إلى الإيذاء بالتحقير والازدراء، وبنحت البهتان والافتراء والتوهين. وكلما خضعتُ لهم بالكلام مالوا إلى الإرهاق والإيلام، وكادوا يقتلونني لو لم يعصمني ربي الحفيظ المعين. فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم وزاد ذنوبهم، وتركهم في ظلمات متخبطين. فنهضتُ بأمر الله الكريم، وإذن الله الرحيم، لأزيل الأوهام وأداوي السقام، فاستشاطوا من جهلهم غضبًا، وأوغلوا في أثري زرايةً وسبًّا، وفتحوا فتاوى التكفير ودفاتر الدقارير، وصالوا عليّ بأنواع التزوير، ولدغوني بلسان نضناض، وداسوني كرضراض. وطالما نصحتُ فما سمعوا، وربما دعوتُ فما توجهوا، وإذا ناضلوا ففرّوا، وإذا أخطأوا فأصرّوا وما أقرّوا، وما كانوا خائفين. واجترءوا على خيانات فما تركوها وما ألغوها، حتى إذا الحقائق اختفت، وقضية الدين استعجمت، وشموس المعارف أفَلتْ وغرَبتْ، ومعارف الملة اغتربت وتغرّبت، والدواهي اقتربت ودنت وغلبت، وبيتُ الدين والديانة خلا، والأمن والإيمان أجفلا، ورأيت أن الغاسق قد وقب، ووجه المحجّة قد انتقب، فألّفتُ كُتبًا لتأييد الدين، فألّفتُ كُتبًا لتأييد الدين، وأترعتُها من لطائف الأسرار والبراهين، فما انتفعوا بشيء من العظات، بل حسبوها من الكلِم المُحفِظات، وما كانوا منتهين.
ثم إذا رأوا أن الحجة وردت، والنار المضرمة بردت، وما بقي جمرةٌ من جمر الشبهات، فركنوا إلى أنواع التحقيرات، وقالوا مِن أشراط المجدّد الداعي إلى الإسلام، أن يكون من العلماء الراسخين والفضلاء الكرام، وهذا الرجل لا يعلم حرفا من العربية، ولا شيئًا من العلوم الأدبية، وإنا نراه من الجاهلين، وكانوا في قولهم هذا من الصادقين. فدعوتُ ربي أن يُعلّمني إن شاء، فاستجاب لي الدعاء، فأصبحتُ بفضله عارف اللسان، ومليح البيان، ومن الماهرين. ثم ألّفتُ كتابَين في العربية مأمورًا من الحضرة الأحدية، وقلتُ يا معشر الأعداء، إن كنتم من العلماء والأدباء، فأْتوا بمثلها يا ذوي الدعاوي والرياء إن كنتم صادقين. ففرّوا واختفوا كالذي ادّان عند صفر اليدين، وما أفاق إلا بعد إنفاق العين، فما قدر على الأداء بعد التطوق بالدَين، ولازَمه مستحقّه وجدَّ في تقاضي اللُجَين، فما كان عنده إلا مواعيد المَين؛ كذلك يخزي الله قومًا متكبرين.
والعجب أنهم مع هذا الخزي والذلّة، وهتك الأستار والنكبة، ما رجعوا إلى التوبة والانكسار، وما اختاروا طريق الأبرار والأخيار، وما صلح القلب المؤوف وما تقوضت الصفوف، وما سعوا إلى الحق نادمين، بل لوَوا عني العِذار، وأبدوا التعبس والازورار، وكانوا إلى الشر مبادرين. ورأيتهم في سلاسل بخلهم كالأسير، ورأيتهم في سلاسل بخلهم كالأسير، وما نصحتُ لهم نصحا إلا رجعتُ يائسا من التأثير، حتى تذكرتُ قصة القردة والخنازير، حتى تذكرتُ قصة القردة والخنازير، واغرورقت عيناي بالدموع إذ رأيتُ ذوي الأبصار كالضرير، وإني مع ذلك لستُ من اليائسين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب : وقيّض القدر لهتك أستارهم وجزاء فجّارهم أنهم عادَوا الصادقين وآذَوا المنصورين، وحسبوا الجدّ عبثًا والحق باطلاً، فكانوا من المعرضين. وإني أراهم في لددٍ وخصامٍ مُذْ أعوامٍ، وما أرى فيهم أثر التائبين. فأردتُ أن أتركهم وأُعرض عن الخطاب، وأطوي ذكرهم كطيّ السجلّ للكتاب، وأتوجه إلى الصالحين. ولو أن لي ما يوجّههم إلى الحق والصواب لفعلتُه، ولكني ما أرى تدبيرا في هذا الباب، وكلما دعوتهم فرجعوا متدهدهين، وكلما قدتهم فقهقروا مقهقهين. بيد أني أرى في هذه الأيام أن بعض العلماء من الكرام رجعوا إلي وانتثرت عقود الزهام، وزال قليل من الظلام، وتبرءوا من خُبث أقوال الأعداء، وأدهشهم الإدلاج في الليلة الليلاء، وجاءوني كالسعداء، فقلت: بَخْ بَخْ لهذا الاهتداء، وهداهم ربهم إلى عين الصواب من ملامح السراب، فوافَوني مخلصين، وشربوا من كأس اليقين، وسُقوا من ماء معين، وأرجو أن يكمل الله رشدهم ويجعلهم من العارفين. كذلك أدعو لنظّارة هذا الكتاب، أن يوفقهم الله لهم لتخيُّر طرق الصواب، ومَن بلغ أشُدَّه في نشأة روحانية، فسيقبل دعوتي بتفضلات ربانية، وقد سوّيت كلماتي لكل من يصغي إلى عظاتي، والله يعلم مجالبها ويدري طالبها، ولا تتخطى نفس فطرتها، ولا تترك قريحة شاكلتها، ولا يهتدي إلا من كان من المهتدين.
اعلموا، اعلموا رحمكم الله، أن قومًا من الذين قالوا نحن أتباع أهل البيت ومن الشيعة قد تكلموا في جماعةٍ من أكابر الصحابة وخلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الملّة، وغلَوا في قولهم وعقيدتهم، ورموهم بالكفر والزندقة، ونسبوهم إلى الخيانة والغضب والظلم والغيّ، وما انتهوا إلى هذا الزمان وما فاءَ مَنشَرُهم إلى الطيّ، وما كانوا منتهين. بل استحلَوا ذِكرَ سبِّهم، وتخيَّروه في كل خبّهم، وحسبوه من أعظم الحسنات بل من ذرائع الدرجات، ولعنوهم واستجادوا هذا العمل وشدوا عليه الأمل، وظنوا أنه من أفضل أنواع الصالحات والقربات، وأقرب الطرق لابتغاء مرضاة الله وأكبر وسائل النجاة للعابدين. وإني لبِثتُ فيهم بُرهةً من الزمان، ويسّر لي ربّي كل وقت الامتحان، وكنتُ أتوجس ما كانوا يُسرّون في هذا الباب، وأُصغي إلى كل طرق الاختلاب. وقيّض القدر لحسن معرفتي أن عالما منهم كان من أساتذتي، وقيّض القدر لحسن معرفتي أن عالما منهم كان من أساتذتي ، فكنت فيهم ليلا ونهارًا، وجادلتهم مرارًا، وما كان أن تتوارى عني خبيئتهم أو يخفى علي رؤيتهم، فوجدتُ أنهم قوم يُعادون أكابر الصحابة، ورضوا بغشاوة الاسترابة. ورأيت كل سعيهم في أن يفرُط إلى الشيخَين ذمٌّ، أو يلحقهما وصمٌ، فتارة كانوا يذكرون للناس قصة القرطاس، وتارة يشيرون إلى قضية الفَدَك، ويزيدون عليه أشياء من الإفك، وكذلك كانوا مجترئين على افترائهم وسادرين في غلوائهم، وكنتُ أسمع منهم ذمّ الصحابة وذمّ القرآن وذمّ أهل الله وجميع ذوي العرفان، وذمّ أُمّهات المؤمنين. فلما عرفت عُود شجرتهم وخبيئة حقيقتهم أعرضتُ عنهم وحُبِّبَ إليّ الانزواء، وفي قلبي أشياء. وكنتُ أتضرع في حضرة قاضي الحاجات، ليزيدني علما في هذه الخصومات، فعُلِّمتُ رشدًا من الكريم الحكيم، وهُديتُ إلى الحق من الله العليم، وأخذتُ عن رب الكائنات وما أخذتُ عن المحدثات، ولا يكمل رجل في مقام العلم وصحة الاعتقادات إلا بعدما يلقى العلوم من لدن خالق السماوات، ولا يَعصمُ من الخطأ إلا الفضل الكبير من حضرة الكبرياء، ولا يَعصمُ من الخطأ إلا الفضل الكبير من حضرة الكبرياء ، ولا يبلغ أحدٌ إلى حقيقة الأمور ولو أفنى العمر فيها إلى الدهور، إلا بعد هبوب نسيم العرفان من الله الرحمن، وهو المعلِّم الأعظم والحكيم الأعلم، يُدخل من يشاء في رحمته، ويجعل من يشاء من العارفين. ويجعل من يشاء من العارفين. وكذلك مَنَّ الله عليّ ورزقني من العلوم النخب، وجعل لي نورًا يتبع الشياطين كالشهب، وجعل لي نورًا يتبع الشياطين كالشهب، وأخرجني من ليلة حالكة الجلباب إلى نهار ما غشّاه قطعة من الرَباب، وطرَد كلّ مانع عن الباب، فأصبحت بفضله من المحفوظين. وأُعطيتُ مِن فهمٍ يخرق العادة، ومِن نور ينير الفطرة، ومِن أسرار تعجب الطالبين. وصبّغ الله علومي بلطائف التحقيق، وصفاها كصفاء الرحيق، وكل قضية قضى بها وجداني أرانيها الله في كتابه ليزيد اطميناني، ويتقوّى إيماني، فأحاطت عيني ظهر الآيات ، وبطنها وظعاينها وظعنها، وأُعطيتُ فراسة المحدّثين. وأُعطيتُ فراسة المحدّثين. وأعطاني ربي أنواع فهم جديد لكل زكي وسعيد، ليصلح المفاسد الجديدة ، ليصلح المفاسد الجديدة ويهدي الطبائع السعيدة، ومن يهدي إلا هو، وهو أرحم الراحمين. نظر الزمان ووجد أهله قد أضاعوا الإيمان، واختاروا الكذب والبهتان، مَن ائتُمن منهم خان، ومن تكلم مان، فنفخ في روعي أسرارًا عظيمة، وكلمات قديمة، وجعلني من ورثاء النبيين، وجعلني من ورثاء النبيين، وقال إنك من المأمورين لتنذر قوما ما أُنذر آباؤهم ولتستبين سبيل المجرمين.
وأقم الصلاة.
قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة ، وقال نبي الله : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين ، قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وبداية هود .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) { الۤرۚ كِتَـٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِیمٍ خَبِیرٍ (٢) أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَۚ إِنَّنِی لَكُم مِّنۡهُ نَذِیرࣱ وَبَشِیرࣱ (٣) وَأَنِ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِ یُمَتِّعۡكُم مَّتَـٰعًا حَسَنًا إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى وَیُؤۡتِ كُلَّ ذِی فَضۡلࣲ فَضۡلَهُۥۖ وَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمࣲ كَبِیرٍ (٤) إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ (٥) أَلَاۤ إِنَّهُمۡ یَثۡنُونَ صُدُورَهُمۡ لِیَسۡتَخۡفُوا۟ مِنۡهُۚ أَلَا حِینَ یَسۡتَغۡشُونَ ثِیَابَهُمۡ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ (٦) ۞ وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا وَیَعۡلَمُ مُسۡتَقَرَّهَا وَمُسۡتَوۡدَعَهَاۚ كُلࣱّ فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲ (٧) وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَاۤءِ لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۗ وَلَىِٕن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوۡتِ لَیَقُولَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ (٨) وَلَىِٕنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰۤ أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲ لَّیَقُولُنَّ مَا یَحۡبِسُهُۥۤۗ أَلَا یَوۡمَ یَأۡتِیهِمۡ لَیۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ (٩) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة والاخلاص.
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (٢) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (٣) لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ (٤) وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (٥) }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .



درس القرآن و تفسير الوجه الأخير من القصص .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الأخير من القصص .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام النون الساكنة و التنوين , ثم قام بقراءة الوجه العاشر و الأخير من أوجه سورة القَصص ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه العاشر و الأخير من أوجه سورة القصص ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :

  - من أحكام النون الساكنة و التنوين :
 
الإظهار : أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين الحروف من أوائل الكلمات (إن غاب عني حبيبي همّني خبره) , و حروف الإظهار تجعل النون الساكنة أو التنوين تُظهر كما هي .

الإقلاب : إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف الباء يُقلب التنوين أو النون ميماً . ثم يكون إخفائا شفويا . مثال : من بعد .

__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

فهنا قارون في هذا الوجه ، ربنا بيحكي على لسانه بقية القصة الخاصة به ، فقال :

{قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} :

(قال إنما أوتينه على علم عندي) يعني الكنز أو الكنوز اللي عندي و الأموال اللي عندي دي و الثروة اللي عندي دي أُوتِيتَها أو أُوتِيتُهُ بعلم و معرفة سابقة عندي ، اللي أنا قلت لكم عليها ، اللي هي فن إيه؟ نبش المقابر التي يُخبيء فيها الفراعين الكنوز ، (أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة و أكثر جمعاً) أكثر جمعاً يعني هو كان بيجمع ، جَمَّاع للكنوز اللي هو بيسموه جولد ديجر gold digger ... الباحثون عن الكنوز و الذهب يعني ، (أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون) أي من الأمم المكذبة ، (من هو أشد منه قوة و أكثر جمعاً) يعني هو ما أخذش/لم يأخذ العِبرة و العظة من الأمم السابقة في صحف الأنبياء ، (و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون) ، (و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون) المجرم الخبيث بيكون والغ و مبتعد إلى أبعد حد في دائرة الذنوب ، (و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون) أي من كثرتها ، (و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون) و من شدتها ، (و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون) . لأنها تطفح على صفحة وجهه , و لأن أعضائه تشهد عليه .
___

{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} :

(فخرج على قومه في زينته) خرج بقى متباهي متفاخر إيه؟ بالأموال و الزينة و الكنوز و الذهب و الحُلي ، (قال الذين يريدون الحياة الدنيا) من بني إسرائيل يعني ، (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون) كانوا عاوزين إيه؟ يبقى عندهم كنوز زي/مثل قارون الذي اقترن بالكنوز ، و اقترن بالبحث عن الكنوز ، (إنه لذو حظ عظيم) عنده حظ عظيم من الدنيا يعني ، ده كلام أهل الدنيا اللي هم مالوا إلى الدنيا .
___

{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ} :

(و قال الذين أوتوا العلم) اللي هم أوتوا الوحي و العلم و الفهم و الحكمة و الإيمان و التقوى من بني إسرائيل ، (ويلكم ثواب الله خير) ، (ويلكم ثواب الله خير) ثواب الله و تقوى الله عز و جل و وحي الله خير من هذه الكنوز ، (لمن آمن و عمل صالحاً) اللي يؤمن و يعمل الصالح يكون خير له من كل كنوز قارون ، (و لا يلقاها إلا الصابرون) اللي/الذي هو حسب/وِفْقَ قانون سورة العصر ، الصبر هو الذي يصل إلى البِر و كذلك الصبر هو الذي يوصل إلى بَر الأمان ، تمام؟ .
___

{فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ} :

(فخسفنا به و بداره الأرض) تقريباً كان عنده دار في سيناء مثلاً أو في قرية أنشأوها وقت التيه ، فحصل مثلاً إيه؟ خسف في تلك المنطقة أو زلزال فهُدم بيته إلى باطن الأرض فكانت آية ، (فخسفنا به و بداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله) محدش/لا أحد يقدر يوقف قدام/أمام ربنا ، (و ما كان من المنتصرين) محدش يقدر ينتصر على ربنا .
___

{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} :

(و أصبح الذين تمنوا مكانة بالأمس يقولون) اللي هم أهل الدنيا بقى ، اللي كانوا بيحسدوا قارون على أمواله و بيتمنوا إيه؟ إن هم يبقى عندهم زيه/مثله ، (و أصبح الذين تمنوا مكانة بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر) يعني إتعظوا بقى ، أخذوا العظة و تعلموا الدرس العملي ، ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر لولا أن مَنَّ الله علينا لخسف بنا) يعني نحمد ربنا إن ربنا مَنَّ علينا بنعمة الإبتعاد عن قارون ، كنا خُسفنا كما خُسف قارون و العياذ بالله ، (ويكأنه لا يفلح الكافرون) هنا قارون كفر بنعمة الله عز و جل و لم يُزكيها و افترى على قومه ، ف هنا إيه؟ أهل الدنيا أخذوا العظة و استجابوا بهذه التجربة العملية ، فقالوا : (ويكأنه لا يفلح الكافرون) ، (ويكأنه) أي ويحنا كأنه لا يفلح الكافرون ، يعني تأنيب للضمير و جلد للذات ، (ويكأنه لا يفلح الكافرون) يعني أتاري إن الكافرين مايفلحوش/لا يفلحون ، (ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده) يعني أتاري ، يعني إحنا/نحن علمنا و فهمنا بقى إن ربنا بيبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر لحكمة ، ده معنى (ويكأن) يعني أخيراً عرفنا ، أخيراً تعلمنا و أخيراً إيه؟ أخذنا الدرس ، تمام؟ .
___

{تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} :

(تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض و لا فساداً) يعني متواضعين ، المتواضعين هم اللي بيرثوا الجنات المتتاليات ، (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض و لا فساداً) اللي هم المصلحين المتواضعين غير المتكبرين ، (و العاقبة للمتقين) هي بقى دي هتبقى العُقبى لهم ، العاقبة و التتالي و التتابع في الجنات للمتقين ، أصحاب التقوى ، مين هم أصحاب التقوى؟ اللي هم المحسنون .
___

{مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} :

(من جاء بالحسنة فله خير منها) ربنا كريم و بيعطي بالحسنة أضعاف مضاعفة ، (و من جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون) يعني السيئة بالسيئة إن لم يستغفر صاحب السيئة ، فإن استغفر بَدَّلَ الله سيئته بحسنات مضاعفات ، تمام؟ .
___

{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} :

(إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) (لرادك) مد كلمي لازم مثقل على هذه الكلمة للدلالة إيه؟ التأمل و الإقتراب منه ، من هذه الكلمة بخشوع و تأمل ، في الآية دي دلالة على إستمرار البعث في أمة محمد ، ربنا بيقول أهو , اللي فرض عليك القرآن و الرسالة القرآنية (رادك إلى معاد) يعني سيرسل من بعدك أنبياء على نهج القرآن الكريم ، الدليل إيه؟ و القرينة إيه؟ (قل ربي أعلم من جاء بالهدى) من جاء يعني جاء في إيه؟ في اللوح المحفوظ و في عالم المثال أنه سيكون نبي من بعد محمد ، أهو (من جاء بالهدى) ، (قل ربي أعلم من جاء بالهدى) يعني جاء أو خِلِص خلاص ، يعني أكيد جاي/سيأتي ، يعني مكتوب إنه جاي/سيأتي ، مش إحنا/نحن قلنا الفعل الماضي دلالة التأكيد ، و الفعل الحاضر دلالة الإستمرارية في القرآن ، صح؟ ، (قل ربي أعلم من جاء بالهدى) يعني خلاص ربنا كتبهم و جايين/سيأتوا ، جايين جايين على نهج القرآن الكريم ، كأن محمد جيه/أتى تاني لأن هم/لأنهم أنبياء عهد محمد ، مش إحنا/نحن دايماً بنقول كده؟ الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من إيه؟ تبعه من أنبياء عهده ، صح؟ ، طيب ، (قل ربي أعلم من جاء بالهدى و من هو في ضلال مبين) اللي هيكذبوا بقى بالأنبياء ، ربنا أعلم بهم برضو/أيضاً ، و أعلم بمصائرهم .
___

{وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ} :

(و ما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك) يا محمد إنت ماكنتش/لم تكن ترجو إنك تلقى إليك رسالة و وحي من السماء إلا رحمة على  ما كان فيك من آلام و نوازع و قلق و بحث عن الحقيقة ، فربنا رحمك بالرسالة و اصطفاك من بين  الفرقة الإبيونية ، فتذكر ذلك دائماً برحمته أنه إصطفاه و رَحِمَه و أعطاه من وحيه العظيم ، (فلا تكونن ظهيراً للكافرين) ماتميلش/لا تميل للكفار أبداً  و لا ترضخ لهم ، كن ثابتاً في عقيدتك و في توحيدك لأنك صاحب رسالة ، مش أي حد ، إنت صاحب رسالة و أعظم رسالة .
___

{وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} :

(و لا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك) إثبت على الآيات و إثبت على الحجج القرآنية ، و اثبت على البراهين الإلهية ، (و ادع إلى ربك) و ادعو إلى الله الواحد و إلى سبيل الله الواحد ، (و لا تكونن من المشركين) إوعى تُشرك و إوعى تقرب حتى من الشرك ، شوف/انظر ده نبي و أعظم نبي , محمد ، فربنا بيقول له : (و لا تكونن من المشركين) بينصحه إنه يبتعد عن الشرك ، ليه/لماذا ربنا بيقول له كده؟ علشان يعطينا القدوة ، تمام؟ .
___

{وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} :

(و لا تدع مع الله إلهاً آخر) بيأكد عليه ، على التوحيد و عدم دعوة آلهة أخرى مع الله ، (لا إله إلا هو) الله سبحانه و تعالى إلهنا و إله آباءنا ، (كل شيء هالك إلا وجهه) الله سبحانه و تعالى هو إيه؟ واجب الوجود ، قائم بذاته ، فرد صمد ، تمام؟ ، (كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم) هو الحَكَم الحكيم الحاكم ، صاحب الحكمة و الحُكم ، (و إليه ترجعون) في اليوم الآخر ، تمام؟ طيب ، حد عنده أي سؤال تاني؟؟ .
__

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙




"و خُتمت سورة القصص ، و كنا فيها نَتَقَصَّ و نتتبع نُسيمات عبق الأنبياء من شجرة لأخرى في بساتين الهدى ، و من شهد ثمارها نرتوي و نعلو في سماوات الوحي ، و نتطيب و نستظل بها و ننعم بحُبها و حضنها بعيداً عن أقوام أبوا إلا أن يجاوروا الشوك و يعظموه و ينتظرون رزقاً منه و ظُلة .! ، خُتمت سورة القصص و بها ندعو رب العالمين و نستعيذه من سوء العاقبة و نرجوه من حُبه أن يُنزل السكينة و السلام على القلوب التي لا تبعد كلما لاح البعد لها بأن تعالِ ، و السلام على من اتبع الهدى و كان بالحق و للحق رفيقاً مؤنساً لمن إلتقى و لمَّا إرتقى .." 🌾💙 


============================


 
جميلة :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا نبي الله
Jameela
رأيت هذا الحلم هذه الليلة ٢٦تشرين الأول

Jameela

رأيت بأنه أنا و أمي في بيت جدي اهل أمي ،و كانت أختي ايمان و معها أختي كوثر او عائشة لا أذكر من بالضبط في بيتنا بحلب و كنا منقابليين نرى بعضنا البعض ، و كنا كأننا صائميين و أمي قالت لي أفتحي على قناة شيعية لنعرف موعد الأفطار و كنا بالرؤيا لسن شيعة لكن عندنا صوم كصومهم،و انا كأني كنت ذاهبة للحمام و ابن عم والدي اسمه عبدو العمر قد ملئ خزان ماء لعمتي أمينة و كان يكلم ممثل اسمه حسام شاه ، و كان عبدو العمر لديه حاجبان متصلان و كان يقول لحسام شاه ما كنت ناوي أملئ لها الخزان لكن ...ذكر سبب لكني نسيت ، و عندما رأني عبدو العمر أبتسم لي

Jameela

و هذا الحلم لكوثر ، رايت اني دخلت المطبخ ورايت طحين وسكر،ثم قررت ان أحضر كاتوه وقمت بخفق المكونات مع بعضها لان كل شي كان موجود ثم رأيت انه لايوجد بيض فقلت بيني وبين نفسي لماذا لم اتفقد المكونات قبل ان اتورط بتحضير الكاتو شعرت بالحزن

اليوم، الساعة 6:09 م

لقد قمت بالرد على ‏‎Jameela‎‏

نحن شيعة أهل البيت و نحن أهل بيت الرسول و المسيح الموعود , نحن من يتصل بنا ما خلف حجاب الغيب بقوة الله الأحد , هو إيمان عائشة كوثر أي كوثر إيمان عائشة , تحيى و تؤمن بكثرة فنحن من حققنا العبودية التامة لله في هذا الزمن و قدوة الزمن القادم , نحن جماعة المسيح الموعود . عمرنا الدنيا بتراتيل وصال الله و عبق النبوة , هو ماء الوحي المخزون فاض لنا من لدن رب العالمين فهو سيفنا و حسامنا المنتصر دوما بقوة ربنا

لقد قمت بالرد على ‏‎Jameela‎‏

الحلم , حلم كوثر فيه اشارة خفية تخبرها بأهمية الطاعة و العفة و غض البصر و الحرص على المفروضات , هذه الإشارة هي فقدان البيض , الحلم يخبرها أنّ لديها ارادة الخير لكن غفلتها تنسيها البيض و ما تعنيه رمزيته من معانٍ
لقد أرسلت
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا زكية النفس الحبيبة


====================================================


حازم مصطفى :

بر الوالدين ١٥ اغسطس ٢٠٢٢ =================== يقول يوسف بن المسيح : الحمد لله وبعد : باب تحريم سب الصحابة رضي الله عنهم : عن ابي سعيد قال : كانَ بيْنَ خالِدِ ابنِ الوَلِيدِ، وبيْنَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ شيءٌ، فَسَبَّهُ خالِدٌ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لا تَسُبُّوا أَحَدًا مِن أَصْحابِي، فإنَّ أَحَدَكُمْ لو أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ، وَلا نَصِيفَهُ. (( يعني لو واحد معاه قد جبل احد ده ذهب ، ذهب يعني ، وانفقه في سبيل الله ، لن يبلغ مقدار فضل هذا الصحابي ، يعني لو الصحابي ده قدّم مده او نصيفه يعني ايه ؟ حفنة من مثلا ايه ؟ شعير او ارز في سبيل الله عزوجل ، سيكون هذا عند الله افضل من أحدكم لو انفق مثل احد ذهبا ، حتى ولو سب ذلك الصحابي تمام ؟ اذن هنا نهي عن سب الصحابة حتى ولو أخطئوا ، نبين خطأهم ولكننا لا نسبهم ، تمام ؟ طيب . )) باب بر الوالدين وانهما احق به : عن أبي هريرة قال : جاء رجلٌ الى رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : من أحَقُّ الناسِ بحُسْنِ صحابتي قال : أمك قال : ثمّ من ؟ قال :ثم أمّكَ ، قال :ثم من ؟ قال ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوكَ (( تمام ؟ )) . عن عبدالله بن عمر قال : جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ ﷺ يستأذنه في الجهادَ، فقال: أحيٌّ والداك؟ قال: نعَم فقال: ففيهِما فجاهِدْ . (( يعني ما تطلعش معانا للجهاد ، ارعَ والديك ، ارعَ اباك وأمك او ارع ابيك وامك ، تمام ؟ )) عن أبي هريرة عن النبي قال : رَغِمَ أنْفُ ثُم رغِمَ أنْفُ ثم رغم أنف (( يعني ذُلَّ )) قيل من يا رسول الله ؟ قال من أدْرَك أبَوْيه عند الكِبَرُ أحَدُهما أو كلاهُما فلم يدخُلِ الجنةَ .(( يعني لم يرع ابواه ، فلم يدخل الجنة ، من لم يرع ابويه لا يدخل الجنة ، تمام ؟ )) عن عبدالله بن عمر: أنَّ رَجُلًا مِنَ الأعْرابِ لَقِيَهُ بطَرِيقِ مَكَّةَ، فَسَلَّمَ عليه عبدُ اللهِ، وَحَمَلَهُ على حِمارٍ كانَ يَرْكَبُهُ. وَأَعْطاهُ عِمامَةً، كانَتْ على رَأْسِهِ فَقالَ ابنُ دِينارٍ: فَقُلْنا له: أَصْلَحَكَ اللَّهُ إنَّهُمُ الأعْرابُ وإنَّهُمْ يَرْضَوْنَ باليَسِيرِ، فَقالَ عبدُ اللهِ: إنَّ أَبا هذا كانَ وُدًّا لِعُمَرَ بنِ الخَطّابِ، وإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقولُ: إنَّ أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ. (( يعني افضل حاجة انك تصل الناس اللي كانت بتود ابيك وامك تمام ؟ ( رفيدة: يعني ايه تصل ؟ ) يعني ايه ؟ تزرهم ، تحسن معاملتهم ، تبرهم تمام ؟ ده فضله عظيم عند الله عزوجل ، يعني الناس اللي انا بحبهم او اللي ماما بتحبهم ، لو انت حبتهم ووصلتهم واحسنت المعاملة معاهم ده بر بوالديك ، بر بمين ؟ بوالديك )) عن النواس بن سمعان الأنصاري قال سألت رسول صلى الله عليه وسلم عن البر والاثم فقال : البِرُّ حسنُ الخلقِ والإثمُ ما حاكَ في صدركَ وكرهت أن يطلعَ عليهِ الناسُ (( اذن الايه ؟ البر ايه ؟ حسن الخلق ، حسن الخلق هو بر في حد ذاته تمام ؟ طيب . نأخذ حديث من أحاديث الامام المهدي في كتاب حمامة البشرى ، قال الامام المهدي الحبيب : " قال بعض المستعجلين إن لفظ "التوفي" قد جاء في القرآن بمعنى الإنامة أيضًا، كما قال الله تعالى: ( اللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتي لَم تَمُتْ في مَنَامِهَا، وكما قال الله تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ) . فاعلم أن الله تعالى ما أراد في هذه الآيات من لفظ التوفي إلا الإماتة وقبض الروح، فلأجل ذلك أقام القرائن، وقال: (وَالَّتي لَمْ تَمُتْ في مَنَامِهَا)، يعني والتي لم تمت بموت حقيقي يتوفاه الله في منامها بموت مجازي. فانظر كيف أشار في هذه الآية إلى أن قبض الروح في النوم موت مجازي. فذكَر لفظ التوفي ههنا بإقامة قرينة المنام تنبيهًا على أن لفظ التوفي ههنا قد نُقل من المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي، وإشارةً إلى أن معنى لفظ التوفي حقيقةً هو الموت لا غيره. وكذلك أقام قرينةَ قولِه: (ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ) وقرينةَ الليل في آية أخرى.. أعني آية: (هُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِالَّيْلِ.. )، تنبيهًا على أن لفظ التوفي ههنا ليس بمعنى الإنامة بل المقصود الإماتة، والبعث بعد الإماتة ليكون دليلا على بعث يوم الدين، فلأجل ذلك ذكر بعث يوم القيامة بعد هذه الآية وقال: (ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعكُمْ)، ليجعل هذا الموت المجازي والبعث المجازي دليلا على الموت الحقيقي والبعث الحقيقي. فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين. ألا تنظر كيف ذكر لفظ البعث بعد ذكر التوفي وقال: (ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ)؟ ومعلوم أن للنائمين يُستعمل لفظ الإيقاظ لا لفظ البعث، فلو كان مرادًا من لفظ التوفي ههنا الإنامة لقال: هو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يوقظكم فيه، ولكنه تعالى ما قال: ثم يوقظكم فيه، بل قال: (ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ). فأي دليل أوضح من هذا؟ فإن البعث يتعلّق بالموتى لا بالنائمين. ((هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ، اغلق الفيديو يا مروان)) ‏https://youtu.be/C0sNwork9zc


==========================================================


اليوم، الساعة 1:24 ص

لقد أرسلت
الحمد لله


======================================================

آسيا أحمد :

الرحم
————
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ بقوله : الحمد لله وبعد :
نأخذ حديث من أحاديث الإمام مسلم
باب النهي عن التباغض والتحاسد والتدابر
عن أنس ابن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث» .((أي فوق ثلاث ايه ؟ أيام أو ثلاث ليالي ، تمام ))
باب صلة الرحم و تحريم قطيعتها
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ “إن الله خلق الخلق. حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة. قال: نعم. أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذاك لك”.ثم قال رسول الله ﷺ “اقرؤا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم. أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
عن جبير ابن مطعم أن رسول الله ﷺ قال “لا يدخل الجنة قاطع رحم”.
طيب ، نأخذ حديث من أحاديث الإمام المهدي في كتاب حمامة البشرى يقول الإمام المهدي الحبيب إكمالًا لموضوع البعث والإيقاظ " ومثل هذه الاستعارة كثير في القرآن كما قال الله عزوجل : (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا)، فلا يُقال إن لفظ (يُحْيِي) ههنا بمعنى يُنبت من حيث اللغة، بل هو استعارة، والمقصود منه تشبيه الإنبات بالإحياء، ليُستَدَلَّ به على بعث الموتى. وكما قال عز وجل (فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) ، فلا يُقال إن لفظ: (أَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى) بمعنى أضلهم من حيث اللغة، بل هي استعارة، والمقصود منها تشبيه الضالين المعرضين بالصُّمِّ والعُمْي. فلا تطمَعْ ولا تُتعِبْ نفسك في أن تجعل معنى التوفي الإنامةَ من حيث اللغة، فإنه إن كان ذلك هو الحق فلزمك أن تقرّ بأن لفظ (يُحْيي) في آية: (يُحْيِي الأَرْضَ) بمعني يُنبت، ثم تثبتها من كتب اللغة، وكذلك إن أصررت على هذا فلزمك أن تقر بأن لفظ (فَأَصَمَّهُمْ) ولفظ (وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) بمعنى أضلهم وأبعدهم عن الحق وأزاغ قلوبهم، ثم تُرِيَنا من كتب لغة العرب هذه المعنى، وأين لك هذا؟ فلا تتّبع الفكرَ المشوب بالوهم، ولا بد أن تقبل ما ثبت وتلحق بقوم صادقين.
واعلم أنك لن تجد أثرا من هذه المعاني التي تتخيل في بادي النظر في الآيات المتقدمة في كتاب من كتب لسان العرب على وجه الحقيقة، والقرآن مملوء من هذه النظائر إن كنت من الناظرين. وقد تقرر عند القوم أن المعنى الحقيقي هو الذي كثرت استعماله في موضع من غير أن يُقام القرينة عليه، فعليك أن تنظر القرآن تدبّرًا ليتبين لك أن استعمال لفظ التوفي مطلقا من غير إقامة قرينة.. ما جاء في القرآن إلا في معنى الإماتة، ولن تجد في حديث أو في شعر شاعر.. إذا نُسب التوفي إلى الله تعالى وكان الإنسان مفعولا به.. معنى آخر من غير الإماتة، فأخرِجْ لنا وخُذْ منا ما وعدنا من الإنعام إن كنت من الصادقين.(( القرينة يعني الدليل استصحاب قرينة ، دليل تمام ؟ ))
والذين قالوا إن لفظ (مُتَوَفِّيكَ) في آية: (يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ) بمعنى إني مُنيمك، ما كان خطأهم خطأ واحدا، بل جمعوا أنواع العثرات في قولهم وتركوا تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير البشر وكان تكلُّمُه بالروح الرحماني، وكان قوله خيرا من أقوال كلها، وقد أحاطت كلماته طرق الذوق والوجدان والعلم والعرفان والنور الذي أُعطي له من الرحمن، وتركوا ما قال ابن عباس في معنى: (مُتَوَفِّيكَ)، وما نظروا إلى القرآن وطريق استعماله في هذا اللفظ، وورودِه فيه بمعنى الإماتة بالتواتر والتتابع، فضلوا وأضلوا وما كانوا من المهتدين.
((هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ، اغلق الفيديو يا مروان))



================================================


آسيا :

صبحكم الله بالخير يا سيدي يا نبي الله يوسف ابن المهدي والمسيح الموعود عليكما الصلاة والسلام اليوم وقت السحر رأيتني وكانني جالسة على مقاعد الدراسة ، وكانت تجلس بجانبي فتاة كل واحدة جالسة بمفردها ، ورأيتها قلقة جدا و متوترة محتاجة لشيء واستحت تطلبه، وهذا الشيء هو الممحاة، وكنت انا املك ممحاة ، و كانت تلتفت إلي و لكنها لم تطلب مني ففهمت أنها بحاجة إلى ممحاة ، فاشفقت عليها واعطيتها الممحاة وسالتها سؤال استنكارى وقلت لها " لماذا لا تطلبين مني الممحاة !؟ استغربت منها لأنها بحاجة إلى ممحاة ولا تطلب!!

اليوم، الساعة 3:26 ص

لقد أرسلت

كل عام أنت بخير يا آسيا
لقد أرسلت
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
لقد أرسلت
الممحاة هي غفران الأخطاء و تصحيح الأخطاء