السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا سيدي يارسول الله.....
Jameela
بعد ان سمعت درس التلاوة الثاني و خطبة الجمعة ،كتبت هذه الكلمات و قد وجدت انسجام بينك و بين المسيح صلى الله عليكم و سلم ، و أحببت هذه الانسجام الذي يدل أن المرسل واحد و هو الله جل و علا
Jameela
آيات الرحمن موردها على قلب الطاهر
كوِرود الأنعام مشربها يسقيها من صفاء فطرته
لا نفور و لا نشاز و لا قصر يُريها
من بشاشة روحه تساقطت عليه
رطباً جميل توحيد نفسه محياه محليها.
في سكنة و سكتة و ترتيلة حصاد سنبلة
في كل سنبلة مئة حبة تسبيحة للمولى مزكيها
عطورها و خيرها فاحت و برقت لطالب الذكر و البيان
يشدو بهما حياة الصفاء و السلام و التوحيد
فلا ينتهي وصف من أتى من المولى مزكياً موحداً
في قلوب أحبابه من لفضله و جود نفسه شاكرينَ
ذاك هو حال نبينا و مسيحنا و كل نبي و مسيح خلا و قادمينَ
فيارب صلِ و سلم و بارك عليهم أجمعينَ.
أمس، الساعة 9:47 ص
ثلاثاء 9:47 ص
Jameela
السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا نبي الله و صباح النور
Jameela
لقد حدثت شاب عنك يا نبينا و عنده سؤال من سورة النساء يرغب بمعرفة معنى هذه الآية
أحسنتِ أحسن الله لك يا زكية النفس على كلماتك الجميلة عليك سلام الله و رحمته و بركاته
لقد أرسلت
هذه الاية تحث على كفالة الايتام عامة فان وجد المسلمون كسلا او عبئا فليتزوجوا امهات الايتام , اما بالنسبة للتعدد فهو مفتوح بعموم لفظ الآية ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع ) و العدد غير محدد على قياس الآية التي تتكلم عن العدد غير المحدود لأجنحة الملائكة ( أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع ) و جملة و إن خفتم ألّا تقسطوا يعني إن خفتم أن تتكاسلوا في رعاية الأيتام , و جملة فإن خفتم ألا تعدلوا يعني بين أيتام نساء متعددات فاكتفوا بزواج أرملة ذات عيال واحدة من باب البر , أو التزوج من ملك يمين فتتحرر بزواجها و تترقى .
و لما ضرب ابن مريم مثلا , و هو المسيح الموعود غلام أحمد القادياني ﷺ , إذا قومك منه يصدون و هم المسلمون من بعدك يا محمد لن يؤمن معظمهم به , و هي نبوءة قرآنية .
آلهتمهم هم مشايخهم يقولون أهو أفضل منهم !!! , ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون , أي في عالم الروح و الغيب كأن لسان حالهم يكلم الرسول محمد ﷺ و يعترضون عليه في حوار بينهم و بينه لأن الله قال عنه : وَیُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِینَ | أي الرسول يؤمن للمؤمنين في حوار بينه و بينهم في عالم الروح إلى قيام الساعة , بين النبي و أمته , بين النبي و أنبياء عهده . و لقد رأى المسيح الموعود في الكشف سيدنا محمد حزينا على الأمة بسبب تكذيبها للمسيح الموعود , التقى به التقاء الرسل في الكشف .
و هو المسيح الموعود غلام أحمد , إن هو إلا عبد أنعم الله عليه و جعله مثلا لبني إسرائيل أي مثيلا و شبيها لمسيحهم عيسى بن مريم , و كذلك هو مثال لليهود الجدد من المسلمين إذ أنزل فيهم مسيحهم منهم كما كان و أنزل عيسى في بني إسرائيل منهم . و إنّ القرآن يعبّر عن نفسه و يفسر بعضه بعضا و لمّا أنْ تطهُر القلوب نفهمه . و قال رسول الله ﷺ : ( ليجرينّ على أمتي ما جرى على بني إسرائيل ) , أي يقول سيكون في أمتي يهود و نصارى . و نعلم أن اليهود هم الوهابيون الذين استمسكوا بالطقوس فقط و أخرجوا روح الدين منه , أمّا النصارى فهم الشيعة الذي غالوَا في آل البيت و عبدوهم من دون الله . و قال ﷺ : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا و ذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم , قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ قال : فمن ) , فيجب أن نأخذ أمثلة الأمم السابقة عبرة لأننا في الأصل خرجنا من بني إسرائيل , فنبيّنا محمد ﷺ كان مسيحيا موّحدا من الطائفة الإبيونية و هكذا كانت السيدة خديجة و ورقة بن نوفل و الكثير من أهل مكة و الحجاز و الشام كانوا على ذلك .
فجعلهم الله بشرا يخلفون ليكون لهم التخيار المترتب عليه الثواب و العقاب , فليس للملائكة اختيار . إن هو إلا رجل عادي . قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي . و هذا الخطاب الإلهي في هذه الآيات هو خطاب آني موجّه للأمة المحمدية في سياق حديثه بنبوءته عن المسيح بن مريم فيها .
وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ | أي عندما ترون هذا المسيح عيسى بن مريم , تعلمون أن علامات الساعة الكبرى قد حدثت كخروج يأجوح و مأجوج و المسيح الدجال و غيرها .. , وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ | أي هو المعلّم و الشارح لتلك العلامات و الآتي بالعِلم الحق في في ساعته و أوانه , و في قراءة أخرى : وَإِنَّهُۥ لَعَلَمࣱ لِّلسَّاعَةِ | أي هو العَلَم و المنارة و المبعوث السماوي الذي يجب اتباعه , فهو علامة و معلِّم و علَم . فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ | أي عندما تتبعون المسيح الموعود تتبعون الله و رسوله محمدا ﷺ , هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ | فنحن اليوسفيون في الأحمديبن على الصراط المستقيم صراط المسيح الموعود ﷺ , صراط الذين أنعم الله عليهم , فيوصينا الله سبحانه و تعالى و يقول :
و الشيطان هنا اسم جنس , أي كل أنواع الشيطان , النفس و الهوى و شياطين الإنس و الجن و الدنيا و الجذبات الأرضية و الغضب .. , كل هذه الصفات و الأجناس شياطين تشيط كالنار تطلع ليس لها قيمة و ضعيفة بقليل من الماء تنطفئ , لهذا قيل أوصني يا رسول الله قال : لا تغضب , و كررها ثلاث مرات .
إنّ بينات و آيات عيسى المسيح الموعود أحمد هي الحكمة و الوصال و العلوم العرفانية و الفصل في اختلافات هذه الأمة المتحزبة التي اعترضت عليه و أعرضت عنه , و كل أمة , قال رسول الله ﷺ : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. " وفي بعض الروايات: هي الجماعة. " رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم .
فهذا الخطاب القرآني الجليل هو للأمة المحمدية المعرضة عن المسيح الموعود و التي باتت أشلاءَ أحزابٍ و فِرق , واحدة منها ناجية هي جماعة المسيح الموعود مَن كان على مثل ما هو عليه و أصحابه لأن التاريخ يعيد نفسه . جماعة اليوسفيين من الأحمديين هي جماعة المسيح الموعود الفرقة الناجية التي ورثت روحانيته و أدركت حقيقة ما أرسل من أجله .
أسأل الله عز و جل لي و لكم الحُسنَ و الخير و السعادة و النعيم في الدنيا و الآخرة آمين يا رب العالمين . سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك و نتوب إليك .
افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثالث من أوجه سورة الروم ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثالث من أوجه سورة الروم ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :
▪ من أحكام النون الساكنة و التنوين :
- الإدغام و حروفه مجموعة في كلمة (يرملون) أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفها , و هو نوعان : إدغام بغنة و حروفه مجموعة في كلمة (ينمو) . و إدغام بغيير غنة و حروفه (ل ، ر) .
- و الإخفاء الحقيقي حروفه في أوائل الكلمات من الجملة الآتية (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيباً زد في تقى ضع ظالماً) . __
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
يقول تعالى : (و من آياته أن تقوم السماء و الأرض بأمره) يعني من الآيات التي يجب أن نتدبر فيها ؛ قوانين الفيزياء التي تقيم السماوات و الأرض ، اللي هو بأمره ، أمر الله عز و جل هي سُنته و هي قوانينه التي يُقيم بها الأكوان ، (و من آياته أن تقوم السماء و الأرض بأمره) و لكل كون قوانينه و لكل كون فيزيائه و لكل كون كيميائه و لكل كون أحياءه ، (ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون) أمر من ربنا سبحانه و تعالى , دعوة يوم البعث و يوم الدينونة و يوم القيامة الكبرى على إيه؟ على وجه يعلمه الله سبحانه و تعالى ، لا نعلمه ، هو يعلمه ، يحدث إن إيه؟ تبعث الأنفس مرة أخرى بأجساد نورانية أو أجساد ظلماتية ، على حسب النقطة النفسية التي وصلت إليه النفس في دار الإيه؟ الإختبار ، كما قال المسيح الموعود -عليه الصلاة و السلام- في كتاب (فلسفة تعاليم الإسلام) . ___
(و له من في السماوات و الأرض كل له قانتون) ، (و له من في السماوات و الأرض كل له قانتون) أي كل شيء و كل مخلوق هو لله و تحت أمر الله و تحت سيطرة الله عز و جل ، (كل له قانتون) في ذلك الإيه؟ الزمان ، في ذلك البعث ، (كل له قانتون) أي إيه؟ ساجدون طائعون خاشعون بشدة ، و هو القنوت ، القنوت هو الخشوع و السجود المطول ، و يكونون في خشوع و سجود و طاعة مطولة . ___
(و هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده) بدء الخلق ، حتمية بدء الخلق من العدم و الإعادة ، دي الدليل الثالث من أدلة أربعة على وجود الله عز و جل ، (و هو أهون عليه) البعث هين على الله عز و جل جداً فلا يستبعده أحد ، لأن علة الكفر و التجديد دايماً : الكفر باليوم الآخر ، (و له المثل الأعلى في السماوات و الأرض) أي أن الله هو القدوة و هو المثال و هو المثل الأعلى لنا ، فيرسل أنبياءه لكي نقتدي بهم ، (و له المثل الأعلى في السماوات و الأرض و هو العزيز الحكيم) أصل العزة ، فيُعطينا من عزته ، الحكيم أي أصل الحكمة فيعطينا من حكمته ، فتجد المؤمن عزيز حكيم . ___
(ضرب لكم مثلاً من أنفسكم) ربنا بيحب ضرب الأمثال ، لأنها تضفي معاني عظيمة جداً ، يكون لها فيوض إيه؟ متجددة عبر الأزمان ، (ضرب لكم مثلاً من أنفسكم) يعني : (هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم) يعني ينفع العبيد اللي عندكم في المنزل مثلاً ، يتقاسموا جَبراً الأموال بتاعتكم/الخاصة بكم و يأخذوها غصباً و يبقوا/يصبحوا شركاء معكم في أموالكم؟!! بتخافوا منهم كما تخافون إيه؟ من بعضكم البعض كأحرار ، ينفع؟؟؟ ده سؤال إستنكاري من الله عز و جل ، فالإجابة الصحيحة أو الإجابة المتوقعة و البديهية منكم : لأ طبعاً ، فهنا انتو/إنتم أجبتم ، فربنا بيقول إيه؟ بيرد عليكم بيقول إيه؟ (كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون) يعني إنتو/أنتم اتخذتوا شركاء معايا/معي و عبدتوهم معايا/معي ، فينفع العبيد دول/هؤلاء يبقوا/يصبحوا شركاء لله المثل الأعلى ، ماينفعش/لا ينفع ، زي ما/مثلما العبيد بتوعكم/الخاصين بكم ماينفعش/لا ينفع يبقوا شركاء لكم في أموالكم ، فالعاقل هو اللي هيفهم المثل ده ، هيفهم البُغية من وراء ضرب هذا المثل ، فلذلك كان الكفار ، كفار قريش لما يحبوا أو بيذهبوا للكعبة ، كانوا بيقولوا إيه؟ لبيك اللَّهم لبيك ، لبيك لا شريك لك إلا شريكاً لك ، إلا شريكاً هو لك و ما مَلَك ، دي كانت تلبية الكفار ، يعني إحنا/نحن نلبيك يا رب و كذلك نلبي شركاء لك ، يعني إيه؟ أصنام و معبودات أخرى معك ، إنت بتملكهم آه/نعم ، بس/لكن هم شفعاء عندك ، فهو ده أصل الشرك ، هو ده أصل الشرك ، و بيتكرر الآن في كل أمة و في كل دين ، و بيتكرر في الإسلام ، لما الواحد مثلاً يروح/يذهب يتوجه بالدعاء لميت عند قبر مثلاً ، ف ده شرك بالله عز و جل ، تطلب مدد من ميت هذا شرك ، فهذا مثال لتكرار الشرك عبر التاريخ ، لأن الشيطان لا يألو جهداً إلا أن يوقع بني البشر في الشرك ، حتى يبعدهم عن نور الله عز و جل و وصاله ، فهي دي شغلة/عمل الشيطان ، إن هو/إنه يبطل الشرائع و يبطل التوحيد ، فيجب أن تكون على حذر من هذا العدو الخبيث . ___
(بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم) المشركين دايماً بيتبعوا الأهواء ، مابيتبعوش/لا يتبعون الشرائع و الحق ، (بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم) أي بغير إيه؟ حُجة من الله ، و بغير إيه؟ وحي ، (فمن يهدي من أضل الله) يعني هم ضالين فربنا أضلهم ، مين/من يقدر يهديهم إلا إذا هم غيروا من أنفسهم ، (و ما لهم من ناصرين) محدش/لا أحد هينصرهم ، محدش/لا أحد هينصرهم أمام الله عز و جل . ___
(فأقم وجهك للدين حنيفاً) دعوة للنبي و للمؤمنين و لكل الأنبياء ، (فأقم وجهك للدين حنيفاً) يعني كل موحد يتبع إيه؟ قانون الفطرة ، (فأقم وجهك للدين حنيفاً) حنيفاً أي مبتعداً عن الشرك ، مبتعداً عن الشرك ، متصلاً بطريق التوحيد ، (فطرة الله التي فطر الناس عليها) هي الفطرة ، التوحيد هو الفطرة أي الغرس الإلهي الذي غرسه في النفوس البشرية ، تجده في الأطفال ، لاحظ كده الأطفال تجدهم إيه؟ موحدين ، بيحبوا الأذان ، أذان الإسلام ، تلاقي الأطفال بيحبوه ، تجد فيديوهات كثيرة جداً ، الأذان بيُبكي النفوس الطيبة ، اللي مابتسمعش/لا تسمع ، مابتفهمش/لا تفهم عربي ، لما تسمع الأذان بتبكي و بتخشع ، كذلك الأطفال يدهشهم أوي موضوع الأذان ده ، ف دي الفطرة ، إشارة من إشارات الفطرة السليمة التي غرسها الله عز و جل في النفس البشرية ، موضوع الأذان مثلاً ، تمام؟ و كذلك هناك أمور كثيرة جداً ، الإنسان بيبقى مولود عارف الحق إيه و عارف الباطل إيه ، بالبداهة كده/هكذا ، دي البديهيات الأولية ، ربنا بيبقى غارس الأمور دي في نفس الإنسان ، مهمة الإنسان بقى في الدنيا ، إن هو يتذكر البديهيات دي و يحافظ عليها ، تمام؟ ، (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله) يعني كل خلق الله عز و جل مغروس فيهم الفطرة السليمة دي ، و كذلك أمر أي لا تُبَدل خلق الله يا أيها الإنسان و لا تغير من فطرتك و لا تجنح إلى الشذوذ ، بل كن مستقيماً قيّماً على فطرة الله التي فطر الناس عليها ، (لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم) الدين الذي له قيمة ، كذلك القيّم أي القائم الحامي للنفس البشرية ، (ذلك الدين القيم و لكن أكثر الناس لا يعلمون) أكثر الناس كفار ، إن هم/إنهم إيه؟ اتبعوا الشهوات و الذنوب و اتبعوا سبيل إبليس عليه اللعائن تترا . ___
(منيبين إليه و اتقوه) يعني الله سبحانه و تعالى يأمرنا بالإنابة و الرجوع و التقوى ، (و أقيموا الصلاة) أي الصلة ، (و لا تكونوا من المشركين) ، (أقيموا الصلاة) أي الصلة مع الله عز و جل ، (و لا تكونوا من المشركين) الذين يشركون شركاء آخرين مع الله تعالى ، الشركاء دول/هؤلاء إيه؟ أنواع كثيرة جداً ، منه الجماد ، و منه الأحياء و منه الأمور المادية و منه الأمور المعنوية ، و منها الأهواء و منها الشياطين و العياذ بالله و هكذا ، متخليش/لا تجعل حاجة/شيء تبعدك عن الله عز و جل . ___
(من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعاً) يعني المشركين دول/هؤلاء منهم اللي فرقوا دينهم ، يعني تنازعوا في الدين و في الفطرة ، و تنازعوا على دعوات الأنبياء و فرقوها و اختلفوا عليها و تنازعوا فيها و كانوا شيعا أو فرق ، (كل حزب بما لديهم فرحون) كل واحد مغرور بالإيه؟ باللي عنده ، بالمعلومات اللي عنده ، مش عاوز/لا يريد يسمع الفريق التاني و لا يتحاور معه و لا يحصل ما بينهم مودة و رحمة ، ليه/لماذا؟ لأن كل واحد مغرور ، فاكر نفسه فاهم الحقيقة ، لكن الحقيقة هي عاملة زي/مثل الفيل الكبير و ست/٦ عميان ، كل واحد من الستة دول/هؤلاء ماسك حتة/جزء من الفيل ، فهو فاكر إن اللي ماسكه ده هي الحقيقة ، اللي ماسك الإيه؟ القدم يفتكره جذع شجرة ، و اللي ماسك مثلاً الذيل ، يفتكره مثلاً إيه؟ حبل ، و اللي ماسك مثلاً إيه الظهر يفتكره إيه؟ أي شيء ، ف هم ماوصلوش/لم يصلوا إلى حقيقة إن ده فيل ، العميان الستة ، كل واحد فاكر/يعتقد إن إيه؟ الشيء ده حاجة معينة حسب تخيله ، لكن الحقيقة بمجموع تخيلات الستة دول/هؤلاء ، و الستة دي رقم إكتمال ، تكتمل الصورة و تفهم الحقيقة ، فأرخي أذنيك و سمعك للآخرين و تدبر في ملكوت الله ، حد عنده سؤال تاني؟؟ . __
منيبين : أناب , الهمزة صوت الأعماق , ناب أي حصل على بغيته , فيكون المعنة حصل على بغيته و نصيبه من الأعماق برجوعه لله الواحد الرّزّاق .
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
==========================
آسيا أحمد :
توضيح النزول
==============
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ بقوله : نكمل حديث الامام المهدي فيقول :
فلو كانت هذه الأمور - أعني نزول الملائكة، وتوسيع قبور المؤمنين ووجود الجنات فيها، وقعود الموتى في القبور أحياءً، وغيرها التي يوجد ذكرها في القرآن والأحاديث - من الأمور الحقيقية الحسيّة التي هي من هذا العالم لا من عالم المثال.. لرأيناه كما نرى أشياء أخرى التي توجد في هذه الدنيا. وأنت تعلم أن أحدا منّا لا يرى هذه الواقعات بعين يرى بها أشياء هذا العالم، فإنّا نرى أشجار هذا العالم وبساتينها عن بعيد، ونرى ثمراتها معلقة بأغصانها، ولكنا إذا كشفنا قبر شهيد من الشهداء فلا نجد فيها أثرا منها، وقد آمنّا بأن قبورهم أُودِعَت لفائف النعيم، وضُمِّخت بالطيّب العميم، وسيقَ إليها شربٌ من تسنيم، وأريج نسيم، وفيها روضة من روضات الجنة، وكأس من كأس اللبن والخمر، ولكنّا ما شاهدنا شيئا منها بأعيننا، ولا تحسسناه بحاسّة أخرى، فلم نجد بُدًّا من تأويل(( لازم نؤول ، لازم نؤول )) فقلنا إن هذه الأمور كلها.. أعنى نزول الملائكة ونزول الجنة وغيرها.. متشابهة يشابه بعضها بعضا، ولا شك أن لها حقيقة واحدة من غير اختلاف وتفاوت، ولا شك أن هذه الواقعات كلها منسلكة في سلك واحد. فتبصَّرْ تسترحْ من سهام المعترضين، ولا تركنْ إلى الذين ظلموا واكتسَوا ثوب الذل والخطأ بعدما تبين الرشد من الغي، واتبعْ قولا قد انكشف كل الانكشاف ومزِّقْ رقعةَ تقليد الجهلاء شَذَرَ مَذَرَ، ولا تبالِ أعَذَلَ أحدٌ أو عَذَرَ، وكنْ من الذين يقومون لله قانتين.
ولا بد لك أن تؤمن وتعتقد أن نزول الملائكة، وحياة الموتى في قبورهم، وقعودهم في أجداثهم، ووجود الجنة والسعير فيها، ليس من واقعات هذا العالم ولا من مدركات هذه الحواس، بل هي من عالم آخر، ولا ينبغي لأحد أن يحملها على واقعات هذا العالم، أو يقيس عليه حقائقَ ذلك العالم، بل هي أمور متعالية عن طور هذا العالم ومُدرَكاته، ولا يعلم كُنْهَها إلا الله. فلا تضربْ لها الأمثال ولا تكن من المعتدين.
وأنت تعلم أن الله تعالى ما قال في كتابه إن الملائكة يشابهون الناس في صعودهم ونزولهم، بل أشار في كثير من مقامات كتابه المحكم إلى أن نزول الملائكة وصعودهم كنـزوله تعالى وصعوده. ولا يخفى عليك أن الله تعالى ينـزل في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا، فلا يقال إن العرش يبقى خاليًا عند نزوله. وكذلك أشار الله في كتابه إلى نزوله في ظُلل من الغمام مع الملائكة المقربين، فإذا حل الله الأرض مع جميع ملائكته.. فإن كان هذا النـزول كنـزول الأجسام فلا بد لك أن تعتقد أن العرش والسماوات تبقى خالية يومئذ.. ليس فيها الرحمن ولا ملائكته. فَادَّكِرْ إن كنت من المدّكِرين، وأحسِنِ النظر إلى ما قلنا، واستعِدّ لقبول المعارف إن كنت من الطالبين.(( فاذكر يعني ايه ؟ تذكر وافهم )) واستعِدّ لقبول المعارف إن كنت من الطالبين.
أفتظن أن السماء لا تبقى على حالة واحدة.. فقد تكون مملوّةً من الملائكة.. مكتظّة بحفلهم، وقد تكون كمواضع خالية ليس أحد فيها !؟ فإن كنت تصدّق هذه العقيدة الباطلة وتصرّ على نزول الملائكة بأجسامهم، فعليك أن تُثبِتها من النصوص القرآنية أو الحديثية كما ادعيتَها أو تتوب كرجال متقين.
وقد جاء في بعض الأحاديث أن جبرائيل عليه السلام مكث على الأرض مع عيسى عليه السلام إلى ثلاثين سنة ما فارقَه في وقت، وجاء في أحاديث أخرى أنه لا يَلقَى الوحيَ إلا حالَ كونه في السماء، ويَلقَى الوحي مِن لدن ربّه ثم يُطلِع عليه آخرين. فهذه مصيبة أخرى عليك، ولن تقدر على تطبيق هذه الأحاديث وتوفيقها.
وربما يختلج في قلبك وهمٌ وتقول إني لست قائلا بخلوّ السماوات بعد نزول الملائكة. فيُقال لك إنك تنسى عقيدتك؛ ألستَ تعتقد أن الملائكة ينـزلون بنـزول حقيقي؟ فلزمك من هذا أن تقول إنهم ينـزلون بأجسامهم الأصلية، وأنت تعلم أن نزولهم بأجسامهم الأصلية يستلزم خُلوَّ السماوات بعد النـزول. وإن كنت تعتقد أن الملائكة لا ينـزلون بأجسامهم الأصلية بل يخلق الله لهم في الأرض أجساما أخرى التي لا تُدرَك ولا تُرى، فهذا هو مذهبنا. ولكنك إذا أصررت على نزولهم بأجسامهم الأصلية فهذا قول يُخالف القرآن العظيم، لأن القرآن يُدخِل وجودَ الملائكة في الإيمانيات، ويجعل لهم مقامات معلومة في السماء.. أعني المقامات التي أقامهم الله عليها، ولا يذكر أنهم يتركون مقاماتهم في حين من الأحيان. وأمّا ذكر نزولهم فهو كذكر نزول الله، لا تفاوُتَ بينهما، فمنهم الصافُّون، ومنهم المسبِّحون، ومنهم الراكِعون ومنهم الساجدون، ومنهم القائمون كما أشار إليه القرآن، وليس أحد منهم قاعدا كالفارغين. فإذا نزل أحد منهم بجسمه العنصري.. فلزم أن يترك مقامه خاليًا ويخرُج مِن صفّه، ويبعد عن مقام تسبيحه أو ركوعه أو سجدته الذي أقامه الله عليه، وينـزل إلى الأرض كالمسافرين، وما نرى في القرآن أثرًا من هذا التعليم، بل جعل الله نزول الملائكة كنـزول نفسه، وجعَل مجيئهم كمجيء ذاته. ألا تنظر إلى هذه الآية.. أعني قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صفًّا)، وقوله عز وجل : (هَلْ يَنْظُرُونَ إلا أَن يَأْتِيهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الأُمُورِ). وههنا نكتة أخرى.. وهي أن الله إذا نزل إلى الأرض مع ملائكته فلا بد من أن ينـزل الملائكة كلهم، فإن الملائكة جند الله فلا يجوز أن يتخلف أحد منهم عند نزول رب العرش إلى الأرض، فإذا تقرر هذا فيلزم منه أن تبقى كل سماء من العرش إلى السماء الدنيا خالية عند نزول الله تعالى على الأرض، ليس فيها رب رحيم رب العرش ولا ملَكٌ من الملائكة، واللازم باطل فالملزوم مثله كما لا يخفى على المتفكرين.
طيب اغلقي الفيديو يا رفيدة.
youtube.com
توضيح النزول
=============================================
عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عبد الرزاق
كيف حالكم يانبي الله الكريم
عبد الرزاق
ارجو ان تكونوا بأتم صحة وعافيه
عبد الرزاق
في ضحى يوم الجمعة25-11 رأيت في الرؤيا جملة مكتوبة وأظن أنك أنت يوسف بن المسيح كتبتها
(المؤمن لايريد الجنة فقط،المؤمن يريد أن يبقى مع الله دائمآ)
فأريت الجملة لزوجتي وقلت لها هذا ماأريده.انتهى
عبد الرزاق
في ضحى يوم الاحد 27-11 رأيت أني في قريتي وسلمت على اولاد جارنا عوض ابو مازن ثم ذهبنا الى أرضنا فرأيت بيتي الذي كنت قد شرعت ببنائه عام 2011 قد صار مبنيآ بشكل مسجد بدون قبة وكان جميل المنظر وقد كتب على جداره في الاعلى ( الحمدلله الذي بفضله تتم الصالحات)وفهمت أن ابوعبدو محمود يسكن فيه،وكانت البيوت حوله مهدومة و مهجورة.انتهى
اليوم، الساعة 6:52 م
6:52 م
لقد أرسلت
حقق الله لك ما يحبه و تحبه و يرضاه و ترضاه آمين , تبقى مع الله دائما في عالم الروح اذا اتممت بيتك فصار لله مسجدا , أي حال اسرتك صارت ساجدة لله تمام سجود المسجد , عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
عبد الرزاق
صلوات ربي وسلامه عليكم
عبد الرزاق
نحبكم يانبي الله الكريم
جزاكم الله عنا كل خير
آمين
تنزل
الملائكة ( ١٨ اغسطس ٢٠١٧ )
=====================
يقول يوسف بن المسيح :
الحمد لله وبعد : نأخذ ايه ؟ حديث من أحاديث صحيح مسلم
-باب من فضائل سعد ابن معاذ رضي الله عنه عن البراء يقول : أُهْدِيَتْ
لِرَسولِ اللهِ ﷺ، حُلَّةُ حَرِيرٍ، (( يعني ايه ؟ ملابس من حرير ))
فَجَعَلَ أصْحابُهُ يَلْمِسُونَها ويَعْجَبُونَ مِن لِينِها، فَقالَ:
أتَعْجَبُونَ مِن لِينِ هذِه؟ (( تمام ؟ )) لَمَنادِيلُ سَعْدِ بنِ مُعاذٍ
في الجَنَّةِ، خَيْرٌ منها وأَلْيَنُ..
تمام ؟ طيب .؟
-باب من فضائل أُبيّ ابن كعب وجماعة من الأنصار رضي الله تعالى عنهم عن أنس
يقول : جَمع القُرْآنَ على عَهْدِ الرسولﷺ أرْبَعَةٌ، (( اربعة يعني ))
كُلُّهُمْ مِنَ الأنْصار مما مُعاذُ ابنُ جَبَلٍ، وأبي ابن كعب وزَيْدُ بنُ
ثابِتٍ وأَبُو زَيْدٍ، (( تمام ؟)) قال قتادة قُلتُ لأنَسٍ: مَن أبو
زَيْدٍ؟ قالَ: أحَدُ عُمُومَتِي. (( انس مين ؟ انس ابن مالك خادم الرسول ،
تمام ؟ طيب . تمام .
-باب فضائل أصحاب الشجرة اهل بيعة الرضوان رضي الله تعالى عنهم ((طبعا
عارفين ايه ؟ بيعة الرضوان دي واللا ما تعرفوش عنها حاجة ؟ بيعة الرضوان دي
حدثت عام كام ؟ عام ستة هجريا الزاي بقى ؟ ايه اللي حصل ؟ أن الرسول صلى
الله عليه وسلم لما راح سنة ستة هجرية لمكة عشان يعتمر هو وصحابته ، تمام ؟
سيدنا عثمان ، طبعا الكفار منعوا، طبعا الكفار ايه ؟ منعوا ، الكفار منعوا
النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من ايه ؟ من دخول مكة ، من دخول مكة ،
فالرسول بعت سفير لي/له في مكة يكلم كفار قريش ويتفاوض معهم مين هو ؟ سيدنا
عثمان رضي الله عنه، طيب سيدنا عثمان اتأخر في مكة ، فأُشيع ان سيدنا
عثمان قُتل ، الكفار قتلوه ، فهنا سيدنا محمد قال ايه ؟ بايعوني ها علشان
نأخذ بثأر عثمان ، وندخل مكة فاتحين بالقوة يعني ، فحدثت بيعة الرضوان ،
تمام ؟ لكن حقيقة الأمر عثمان لم يُقتل فأخذت البيعة وبعد ذلك ايه ؟ اتى
سيدنا عثمان رضي الله عنه اه ، والبيعة دي مذكورة ايه ؟ في القرآن تمام كده
؟ طيب .))
عن ام مبشر انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة : لا
يَدْخُلُ النّارَ، إنْ شاءَ اللهُ، مِن أصْحابِ الشَّجَرَةِ أحَدٌ،
الَّذِينَ بايَعُوا تَحْتَها قالَتْ: بَلى، يا رَسولَ اللهِ، فانْتَهَرَها،
فقالَتْ حَفْصَةُ: {وإنْ مِنكُم إلّا وارِدُها} فقالَ النبيُّ ﷺ: ((
فانتهرها يعني ايه ؟ يعني ايه ؟ زعل منها يعني من النَهر تمام ؟ )) فقالَتْ
حَفْصَةُ: {وإنْ مِنكُم إلّا وارِدُها} فقالَ النبيُّ ﷺ: قدْ قالَ اللهُ :
{ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا ونَذَرُ الظّالِمِينَ فيها
جِثِيًّا}.. (( هنا بيتكلم ايه ؟ ( وان منكم الا واردها ) يعني ما فيش حد
منكم الا حيعدي على الصراط ، والصراط ده منصوب فوق جهنم ، كل الناس هتعدي ،
فيه ناس هتعدي بسرعة خالص ،وفيه ناس هتعدي ايه ؟ ببطئ ، وفيه ناس هتعدي
حبوا ، وفيه ناس هتوقع من على الصراط ، - حبوا يعني زحفا -وفيه ناس هتعدي
ايه ؟ سريعة كالبرق ، وفيه ناس ايه ؟ بتمشي ،وفيه ناس بتركض ، وفي ناس
هتسقط من الصراط الى جهنم ، تمام ؟ وجهنم تسمى الهاوية ، خلاص ، الهاوية
يعني ايه ؟ المكان الحفرة العظيمة جدا ، اللي بيسقط فيها ايه ؟ الانسان ،
تمام كده ، فسيدتنا حفصة بتقولوا ايه ؟ ( وان منكم الا واردها ) يعني كلكم
هتعدوا عليها ، فالزاي انت بتقول أن اهل الشجرة هيخشوا الجنة على طول ،
فالرسول قالهم ايه بقى ؟ قالهم ايه ؟ قالَ تعالى : {ثُمَّ نُنَجِّي
الَّذِينَ اتَّقَوْا ونَذَرُ الظّالِمِينَ فيها جِثِيًّا}..جثيا يعني ايه ؟
جالسين بألم وذل في جهنم تمام ؟ من الجثو ، تمام كده ؟ {ثُمَّ نُنَجِّي
الَّذِينَ اتَّقَوْا ونَذَرُ الظّالِمِينَ فيها جِثِيًّا}.. جثيا يعني ربنا
بيتركهم جالسين في جهنم بعد ان سقطوا من على الصراط ، جالسين يتعذبون بألم
وذل ، تمام ؟ من الجثو مش بتسمعي بقولك ؟ جثى الانسان اي جلس ، تمام ؟
الجثو هو ايه ؟ الجلوس .
طيب نأخذ الان حديث من آحاديث الامام المهدي عليه السلام ، يقول الإمام
المهدي الحبيب في وصف ايه ؟ تنزل الملائكة : وأنت تعلم أن كل مسلم مؤمن
يعتقد أن الله ينـزل إلى السماء الدنيا في الثلث الآخر من الليل مع وجوده
واستوائه على العرش، ولا يتوجّه إليه لومُ لائم ولا طعنُ طاعن لأجل هذه
العقيدة، بل المسلمون قد اتفقوا عليها، وما حاجّهم أحدٌ من المؤمنين.
فكذلك الملائكة ينـزلون إلى الأرض مع قرارهم وثباتهم في مقامات معلومة،
وهذا سرٌ من أسرار قدرته، ولولا الأسرار لما عُرف الرب القهّار. ومقامات
الملائكة في السماوات ثابتة لا ريب فيها كما قال عزوجل حكاية عنهم: (وَمَا
مِنَّا إلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ). وما نرى في القرآن آية تشير إلى أنهم
يتركون مقاماتهم في وقت من الأوقات، (( دول/هؤلاء الملائكة يعني )) بل
القرآن يُشير إلى أنهم لا يتركون مقاماتهم التي ثبّتهم الله عليها، ومع ذلك
ينـزلون إلى الأرض ويُدركون أهلها بإذن الله تعالى، ويتبرزون في برزات
كثيرة، ((يعني يظهرون )) فتارة يتمثلون للأنبياء في صور بني آدم، ومرة
يتراءون كالنور، وكرّة يراهم أهل الكشف كالأطفال ، وأخرى كالأمارد، ويخلق
لهم الله في الأرض أجسادًا جديدة غير أجسادهم الأصلية بقدرته اللطيفة
المحيطة، ومع ذلك تكون لهم أجساد في السماء، وهم لا يفارقون أجسادهم
السماوية، ولا يبرحون مقاماتهم، ويجيئون الأنبياءَ وكل من أُرسِلوا إليه مع
أنهم لا يتركون المقامات. وهذا سر من أسرار الله ، وهذا سر من أسرار الله ،
فلا تعجب منه، ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير، فلا تكن من المكذبين.
وانظر إلى الملائكة.. وانظر إلى الملائكة.. كيف جعلهم الله كجوارحه، وجعلهم
وسائط قدره في الأمور وكُنْفَيَكُونِيّتِهِ (( تمام ؟ كلمة مركبة ، اي كن
فيكون )) وكُنْفَيَكُونِيّتِهِ في كل أمر، ينفخون في الصور على مكانتهم،
ويبلّغون صيحتهم إلى من يشاءون، ولا يعجز أحد منهم عن أن يدرك كلَّ من في
المشارق والمغارب في طرفة عين أو في أقل منها، ولا يشغله شأن عن شأن.
فانظروا مثلا إلى ملك الموت الذي وُكِّل بالناس.. كيف يقبض كل نفس في الوقت
المقدر، وإن كان أحد من الذين يُتَوَفَّون في آن واحد في أقصى المشرق
والآخر في منتهى بلاد المغرب. فلو كانت سلسلة هذا النظام الإلهي موقوفة على
نقل خطوات الملائكة من السماء إلى الأرض، ثم من بلدة إلى بلدة، ومن مُلكٍ
إلى مُلكٍ، لفسد هذا النظام الأمريّ، ولتطرّقَ حرج عظيم في أمور قضاء الله
وقدره، ولَمَا كان لملَكٍ عند انتقاله من مكان إلى مكان أن يأمن إضاعة
الوقت وفوت الأمر المقصود، ولَوَرَدَ في وقت من الأوقات مورد العتاب،
ولأُرْهِقَ في يوم من الأيام (( العتاب المعاتبة يعني ، يعني ربنا يعاتبو
ان هو ما اداش/لم يؤدي المهمة بتاعتو لو ان هو تنزله كما يظن الناس ان هو
تنزل مادي ، تمام ؟ )) ولأُرْهِقَ في يوم من الأيام بعتبة رب الأرباب، ((
اي العتاب يعني )) لأجل ما فاته فعلُ الأمر على وقته، ولأُخِذَ بأنواع
العقاب. وأنت تعلم أن شأن الملائكة منـزّهٌ عن هذا، وهم يفعلون من غير
مُكْثٍ، وفعلُهم فعلُ الله من غير تفاوت، فتدبر ولا تكن من الغافلين.
ثم تدبر.. نصرك الله ورزقك الإقبال على المعارف.. أن الملائكة أعظم جسما من
كل ما في السماوات والأرض كما ثبت من النصوص القرآنية والحديثية، فلا شك
أنه لو نزل أحد منها إلى الأرض بجسمه العظيم القوي لغشِي الأقاليم كلها،
وأهلك أهلها، وما وسعته الأرض. فالحق أنهم ينـزلون كنـزول تمثلي، فالحق
أنهم ينـزلون كنـزول تمثلي، ولا تنـزل أجسامهم الأصلية من السماوات، فالحق
أنهم ينـزلون كنـزول تمثلي، ولا تنـزل أجسامهم الأصلية من السماوات، ولكن
الله يخلق لهم أجسادًا أخرى على الأرض بحيث تسعها الأرض، وتقتضيها المعدات
الخارجية بقدرٍ تدركه أبصار المبصرين. ففكر في قولنا هذا كما هو شرط الفكر
ولا تعجل، بل تكلَّفْ للفهمِ لبثةً، (( يعني ايه ؟ اتعب شوية في الفهم ))
بل تكلَّفْ للفهمِ لبثةً، وانظر كلامي هذا بنظر الإنصاف كرّةً، (( مرة
يعني )) وتَفتّشْ حقيقةَ كلمتي مرّةً، (( فتّش يعني )) واستمعْ عني نفثتي
تارةً، ثم لك الخيار من بعد، وبيدك القبول والرد.
وحاصل قولنا (( يعني الخلاصة بقى ايه ؟ )) وحاصل قولنا أن الملائكة قد
خُلقوا حاملين للقدرة الأبدية الإلهية، منـزّهين عن التعب واللغب والمشقة،
(( اللغب برضوا من ايه ؟ من مرادفات التعب والمشقة )) ولا يجوز عليهم مشقة
السفر وتعبُ طيّ المراحل، والوصول إلى المنازل والمقاصد بشق الأنفس وصرف
الأوقات، فإنهم بمنـزلة جوارح الله لإتمام أغراضه بمجرد إرادته من غير مكث،
فلو كان نزولهم وصعودهم على طراز صعود الإنسان ونزوله، لاختل نظام ملكوت
السماوات وفسد كل ما فيهما، ولعادَ كل هذا النقص إلى الله الذي أقامهم
مقامه في المهمات الربوبية والخالقية وغيرهما، فإنهم مدبّرات أمره،
والحافظون من لدنه على كل شيء، وإنما أمرهم إذا أرادوا شيئا فيكون الشيء
المقصود من غير توقف. فأنّى ههنا السفر؟ فأنّى ههنا السفر؟ وأين طيّ
المراحل وترك المقامات والنـزول إلى الأرض بصرف وقت؟ فلا تُمارِ في هذا ((
اي لا تجادل )) فلا تمار في هذا ولا تَسْتَفْتِ الذين اعتراهم جنون التعصب
فكانوا بجنونهم محجوبين.
وقد ثبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤيد قولنا هذا من عدم نزول
الملائكة، كما جاء عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ما في السماء موضع قدم إلا عليه ملَكٌ ساجد أو قائم، وذلك قول
الملائكة: (وَمَا مِنَّا إلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ).
فاعلم.. رحمك الله.. أن هذا دليل قطعي على أن الملائكة لا يتركون مقاماتهم،
وإلا فكيف يصح أن يُقال إنه لا يوجد في السماء موضع قدم إلا عليه ملَكٌ؟
(( تمام ؟)) وكيف تبقى هذه الصورة عند نزول الملائكة إلى الأرض؟ ألا
تعتقدون أن لجَبْرَئِيل جسما يملأ المشرق والمغرب؟ فإذا نزل جبرائيل بذلك
الجسم العظيم إلى الأرض وبقيت السماء خالية منه، ففَكِّرْ في مقدارٍ خالٍ
وتذكَّرْ حديثَ "موضع قدم"، وكن من المتندمين.
ثم إذا فكرت في سورة ليلة القدر فيكون لك ندامة وحسرة أزيد من هذا، فإن
الله عزوجل يقول في هذه السورة أن الملائكة والروح يتنـزلون في تلك الليلة
بإذن ربهم، ويمكثون في الأرض إلى مطلع الفجر، فإذا نزلت الملائكة كلهم في
تلك الليلة إلى الأرض فلزم بناءً على اعتقادك أن تبقي السماء كلها خالية
بعد نزولهم، وهذا كما تقدم في حديثِ "موضع قدم"، فلا تنقل قدمك إلى الضلالة
البديهة وأنت تعلم أن الرشد قد تبـيّن من الغي، ولن تستطيع أن تُخرج لنا
حديثًا دالاًّ على أن السماء تبقى خالية بعد نزول الملائكة إلى الأرض، فلا
تجترئ على الله ورسوله، ولا تقفُ ما ليس لك به علم فتقعد ملوما مخذولا،
وتدخل في الضالين.
إن الذين يطلبون سبل الله لا يُصرّون على ما قالوا أو فعلوا، وإذا رأوا
أنهم قد ضلوا فرجعوا إلى الحق مستغفرين، هنالك ترى أعينهم تفيض من الدمع
ربنا اغفِرْ لنا إنّا كنا خاطئين، فيغفر لهم ربهم ويتوب عليهم رحمة وفضلا،
والله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
واعلم أن الله ورسوله، الذي أُوتيَ جوامعَ الكَلِمِ، كثيرا ما يستعملان
استعارات في الكلام، فيغلط فيها رجل لا ينظر حق النظر، والذي يفسّرها قبل
وقتها ويعتقد أنها محمولة على الظاهر وما هي محمولة عليه، ولكنه يُخطئ
لدخله قبل وقت الدخل، فيصرّ على خطئه أو تدركه عناية الله فيكون من
المبصرين.
(( طيب ، هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ، اغلقي
الفيديو يا رفيدة ))
=========================================================
و لما ضرب ابن مريم مثلا , و هو المسيح الموعود غلام أحمد القادياني ﷺ , إذا قومك منه يصدون و هم المسلمون من بعدك يا محمد لن يؤمن معظمهم به , و هي نبوءة قرآنية .
آلهتمهم هم مشايخهم يقولون أهو أفضل منهم !!! , ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون , أي في عالم الروح و الغيب كأن لسان حالهم يكلم الرسول محمد ﷺ و يعترضون عليه في حوار بينهم و بينه لأن الله قال عنه : وَیُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِینَ | أي الرسول يؤمن للمؤمنين في حوار بينه و بينهم في عالم الروح إلى قيام الساعة , بين النبي و أمته , بين النبي و أنبياء عهده . و لقد رأى المسيح الموعود في الكشف سيدنا محمد حزينا على الأمة بسبب تكذيبها للمسيح الموعود , التقى به التقاء الرسل في الكشف .
و هو المسيح الموعود غلام أحمد , إن هو إلا عبد أنعم الله عليه و جعله مثلا لبني إسرائيل أي مثيلا و شبيها لمسيحهم عيسى بن مريم , و كذلك هو مثال لليهود الجدد من المسلمين إذ أنزل فيهم مسيحهم منهم كما كان و أنزل عيسى في بني إسرائيل منهم . و إنّ القرآن يعبّر عن نفسه و يفسر بعضه بعضا و لمّا أنْ تطهُر القلوب نفهمه . و قال رسول الله ﷺ : ( ليجرينّ على أمتي ما جرى على بني إسرائيل ) , أي يقول سيكون في أمتي يهود و نصارى . و نعلم أن اليهود هم الوهابيون الذين استمسكوا بالطقوس فقط و أخرجوا روح الدين منه , أمّا النصارى فهم الشيعة الذي غالوَا في آل البيت و عبدوهم من دون الله . و قال ﷺ : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا و ذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم , قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ قال : فمن ) , فيجب أن نأخذ أمثلة الأمم السابقة عبرة لأننا في الأصل خرجنا من بني إسرائيل , فنبيّنا محمد ﷺ كان مسيحيا موّحدا من الطائفة الإبيونية و هكذا كانت السيدة خديجة و ورقة بن نوفل و الكثير من أهل مكة و الحجاز و الشام كانوا على ذلك .
فجعلهم الله بشرا يخلفون ليكون لهم التخيار المترتب عليه الثواب و العقاب , فليس للملائكة اختيار . إن هو إلا رجل عادي . قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي . و هذا الخطاب الإلهي في هذه الآيات هو خطاب آني موجّه للأمة المحمدية في سياق حديثه بنبوءته عن المسيح بن مريم فيها .
وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ | أي عندما ترون هذا المسيح عيسى بن مريم , تعلمون أن علامات الساعة الكبرى قد حدثت كخروج يأجوح و مأجوج و المسيح الدجال و غيرها .. , وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ | أي هو المعلّم و الشارح لتلك العلامات و الآتي بالعِلم الحق في في ساعته و أوانه , و في قراءة أخرى : وَإِنَّهُۥ لَعَلَمࣱ لِّلسَّاعَةِ | أي هو العَلَم و المنارة و المبعوث السماوي الذي يجب اتباعه , فهو علامة و معلِّم و علَم . فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ | أي عندما تتبعون المسيح الموعود تتبعون الله و رسوله محمدا ﷺ , هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ | فنحن اليوسفيون في الأحمديبن على الصراط المستقيم صراط المسيح الموعود ﷺ , صراط الذين أنعم الله عليهم , فيوصينا الله سبحانه و تعالى و يقول :
و الشيطان هنا اسم جنس , أي كل أنواع الشيطان , النفس و الهوى و شياطين الإنس و الجن و الدنيا و الجذبات الأرضية و الغضب .. , كل هذه الصفات و الأجناس شياطين تشيط كالنار تطلع ليس لها قيمة و ضعيفة بقليل من الماء تنطفئ , لهذا قيل أوصني يا رسول الله قال : لا تغضب , و كررها ثلاث مرات .
إنّ بينات و آيات عيسى المسيح الموعود أحمد هي الحكمة و الوصال و العلوم العرفانية و الفصل في اختلافات هذه الأمة المتحزبة التي اعترضت عليه و أعرضت عنه , و كل أمة , قال رسول الله ﷺ : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. " وفي بعض الروايات: هي الجماعة. " رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم .
فهذا الخطاب القرآني الجليل هو للأمة المحمدية المعرضة عن المسيح الموعود و التي باتت أشلاءَ أحزابٍ و فِرق , واحدة منها ناجية هي جماعة المسيح الموعود مَن كان على مثل ما هو عليه و أصحابه لأن التاريخ يعيد نفسه . جماعة اليوسفيين من الأحمديين هي جماعة المسيح الموعود الفرقة الناجية التي ورثت روحانيته و أدركت حقيقة ما أرسل من أجله .
أسأل الله عز و جل لي و لكم الحُسنَ و الخير و السعادة و النعيم في الدنيا و الآخرة آمين يا رب العالمين . سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك و نتوب إليك .