الحمد لله وبعد لدينا الآن حديث من أحاديث صحيح مسلم ، عن عبد الله ابن زيد المازيني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال " ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة " ((يعني بيت الرسول والمنبر بتاع إيه؟ المسجد النبوي المكان ده ، روضه من رياض الجنه تمام؟ هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، يعني أنه موضع لايه ؟ لتنزل الملائكه، تمام كده ؟ طيب)) عن ابي هريره قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاه في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاه فيما سواه " ((صلاه في
مسجد النبوي افضل من الف صلاه في اي مسجد ثاني إلا المسجد الحرام ، طيب . )) عن ابي هريره عن النبي قال "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد مسجدي هذا ومسجد الحرام و مسجد الأقصى" (( المسجد النبوي والمسجد الحرام والمسجد الاقصى تمام كده ؟ )) عن أبي حميد قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوه تبوك وساق الحديث، وفيه ثم اقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اني مسرع من شاء منكم فليسرع معي ، ومن شاء فليمكث" وخرجنا حتى اشرفنا على المدينه فقال: "هذه طابة(( يعني طيبة)) ، وهذا أحد فهو جبل يحبنا ونحبه" ((طابة يعني ايه؟ المدينه المنوره يعني ، وأحد جبل أحد يقول إيه؟ جبل يحبنا ونحبه ، يعني فيه مشاعر ما بينهم تمام))
يقول الامام المهدي : ولا شك أن التحديث موهبة مجردة لا تُنال بكسبٍ البتّة.. كما هو شأن النبوة، ويُكلِّم الله المحدَّثين كما يُكلِّم النبيين، ويرسل المحدَّثين كما يرسل المرسل، ويشرب المحدَّث من عين يشرب فيها النبي، فلا شك أنه نبي لولا سد الباب، وهذا هو السر في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمى الفاروق محدَّثا" تمام ؟ طيب
نختم الآن بابيات من ابيات الإمام المهدي تمام؟ يقول الإمام المهدي :
دموعي تفيض بذكرِ فتـن أنظُرُ(( يعني دموع الامام المهدي بتنزل لأنه شايف فتن كثيرة في أمة الإسلام، أنظر يعني أشاهدها ))
دموعي تفيض بذكرِ فتـن أنظُر
وإني أرى فتنًا كقطرٍ يـمطُرُ (( فتن كثير يعني))
تهبّ رياح عاصفات مـبـيدةٌ (( اللي هي الفتن يعني ))
وقلَّ صلاحُ الناس والغيُّ يكثرُ (( الغي=الظلم ))
وقد زُلزلت أرضُ الهدى زلزالها
وقد كُدّرتْ عين التقى وتُكدَّرُ (( يعني التقى بيكدر تمام ؟ بتصيبه كدورة و ظلمة ))
وما كان صَرْخٌ يَصْعَدَنّ إلى العُلى (( مافيش الدعاء لربنا ))
وما كان صَرْخٌ يَصْعَدَنّ إلى العُلى
وما مِن دعاء يُسمَعنَّ و يُنصَرُ (( ربنا ما بيسمعش دعاءهم ))
فلما طغى الفسق المبيد بسيلـه (( الفسق كثر في أمة الإسلام ))
فلما طغى الفسق المبيد بسيلـه (( تمام ؟ كان الفسق ده نهر كبير جاي بسيل عظيم ))
فلما طغى الفسق المبيد بسيلـه
تمنّيتُ لو كان الوباءُ المُـتَبِّرُ (( تمنيت لو أن ربنا أصاب الكفار دول/ هؤلاء بالوباء ويخلصنا منهم ، تمام ؟ زي نوح كده قال إيه؟ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ، مش هو قال كده ؟ طيب ))
فإن هلاك الناس عند أولي النهى (( أصحاب العقول، هلاك الناس عند أصحاب العقول ))
أحبُّ وأولى من ضلال يُخسِّرُ (( يعني موت الناس دول/ هؤلاء المجرمين أفضل من هم يفضلوا في الدنيا بيخسروا الناس تمام كده ؟ ))
على أجدُرِ الإسلام نزلت حوادثٌ (( على جدران الإسلام نزلت حوادث ، حوادث يعني المصائب ))
وذاك بسيئات تُـذاع وتُـنشرُ (( بسبب سيئات الناس تمام؟ طيب ))
وفي كل طرف نارُ فتن تأجّجت (( في كل حتة نار الفتن اشتعلت، تاججت ))
وفي كل ذنب قد تراءى التقعُّرُ (( تقعر اللي هو إيه؟ الكبر والرياء ))
ومن كل جهة كلُّ ذئب ونمرة
يعيـث بوثب والعقارب تأبُرُ (( يعني في كل حتة فيه ذياب ونمور وعقارب كلهم إيه؟ عندهم صفات سيئه كانه شبه البشر بصفات سيئه بالنمور والذئاب والعقارب الوحوش يعني ، تمام ؟ ))
وعينُ هدايات الكتاب تكدرتْ
بها العِيْنُ والآرام يمشي ويـعبُرُ
تراءت غواياتٌ كريح عاصفٍ
وأرخى سدولَ الغيِّ ليلٌ مُكدِّرُ (( سدول الغي يعني إيه؟ نزول الظلم ، تمام ؟ ))
وللدين أطلالٌ أراها كلاهف (( اطلال يعني آثار ، أراها كلاهف متلهف يعني ))
ودمعي بذكر قصوره يتـحدّرُ (( يعني دمعي على أيام الإسلام وعظمة الإسلام تمام ؟ بتنزل بسبب بكاءي على مجد الإسلام الضائع ))
أرى العصر من نوم البطالة نائما
وكل جَهول في الهوى يتبخترُ (( يعني كل البطالين بيناموا لغايه العصر و كل الجهلاء يتبخترون في الهوى ، البطالين اللي هم كسالى ما عندهمش شغل وكل جهول أي الجهلاء يعني في الهوى يتبختر يعني عم بيتمختر كده في هواه ماشي على هواه تمام ؟ ))
وليلا كعين الظبي غابت نجومه(( الليل اللي انا بشوفو ده كأنه عين الغزال تمام ؟ غابت نجومه مافيش النجوم في الليل ، مش شايف نجوم في السما يعني بيقصد مافيش رجالة، مافيش علماء ولا ناس محترمة ))
وليلا كعين الظبي غابت نجومه
وداءً لَشِدَّتُه عن الـموت تُخبِرُ (( ما لقيتش إلا الداء بس في هذه الأمة ))
نسوا نَهْجَ دين الله خبثًا وغفلة(( نسوا ربنا خبثا وغفله، من خبثهم و من غفلتهم
وأفعالهم بغـيٌ وفسق ومَيسِرُ (( بغي =ظلم ، فسق =عصيان ، ميسر اللي هو إيه؟ قمار يعني ، مجرمين ))
وما همُّهم إلا لـحظِّ نفوسهم
وما جهدهم إلا لعيشٍ يوفَّرُ
وقد ضيّعـوا بالجهل لبنًا سائغا
ولم يبق في الأقـداح إلا ماضِرُ
وركب المنايا قد دناهم بسيفهم
وهم خيلُ شحٍّ ما دناهم تحسّرُ (( شح يعني بخلاء ))
تصيدُهم الدنيا بعـظمة مكرها (( الدنيا بتصيدهم ، الدنيا دي مكارة ركز معايا ))
فيا عجبًا منها ومـما تـمكُرُ
تذكِّر إفلاسا وجوعا وفـاقـة
فـتدعو إلى الآثام مـما تذكِّرُ
تريد لتُهلِك في التـغافل أهلها
وقد عقرتْ هممَ اللئام وتعقِرُ
وألهتْ عن الدين القويم قلوبَهم (( الدنيا دي ألهت عن الدين قلوبهم ، قلوبهم أصبحت لاهية عن الدين بسبب الدنيا ))
فمالوا إلى لـمعاتها وتخيّـروا (( اختاروا من الدنيا الكثير يعني ))
تقود إلى نار اللظى وجنـاتُها (( الدنيا دي تقود إلى النار ))
ولـمعاتُها تصبي القلوب وتختِرُ (( لمعات الدنيا و فتن الدنيا إيه؟ بتفتن القلوب تمام كده ))
وتدعو إليها كلَّ من كان هالكا
فكلٌّ من الأحداث يدنو ويخطِرُ (( الأحداث اللي هم ايه ؟ أصحاب العقول الضعيفة ))
تـميس كبِكرٍ في نقاب المكائدِ
وتُبـدي وميضًا كاذبا وتزوِّرُ
ودقّتْ مكائدها فلم يُدْرَ سرُّها
لـما نسجتْها من فنون تكوِّرُ
وتبدو كتُرْسٍ في زمان بكيدها
وفي ساعة أخرى حُسامٌ مشهَّرُ
وعين لهـا تصبي الورى فـتّانة
ولقتلِ أهل الفسق كَشْح مُخصَّرُ
عجبتُ لمنظرِ ذاتِ شيبٍ عجوزةٍ
أنيقٍ لـعين الناظرين وأزهَـرُ (( يبقى ده كل ده في وصف الدنيا التي فتن بها كثير من المسلمين ))
هي قصيدة كبيرة جدا تمام ؟ أن شاء الله نكملها غدا بأمر الله تعالى ، هنا الإمام المهدي بيقول إيه بقى ، يقول إيه؟
وعلّمـني ربي علـومَ كتـابه (( ربنا علمني الكتاب ))
وأُعطِيتُ مما كان يُخفى ويُستَرُ
وأسرار قـرآنٍ مـجيدٍ تبيّنتْ
علـيّ ويـسّرَ لي عليمٌ مُيسِّرُ
كأن العـذارى بالوجوه المنيرةِ
خرجنَ من الكهف الذي هو مُقعَرُ
ألا إن الأيام رجعتْ إلى الهدى
هنيًّا لكم بعثي فبَشُّوا وأَبْشِروا
وقد اصطفاني خالقي و اعزني
وأيَّدني واختارني فتدبَّروا
ووالله ما أمري عليّ بـغُـمّةٍ
وإني لأعـرفُ نورَه لا أُنكِرُ
إذا قلَّ دينُ المرء قلَّ اتـقـاؤُه
ويسعى إلى طرق الشقا ويزوِّرُ
ومَن ظنَّ ظنَّ السَّوء بُخلاً فقد هوى
وكلّ حَسود عـند ظنٍّ يُتبَّرُ
ولا يعلمَنْ أن المنايا قـريـبةٌ
إذا ما يجيء الوقت فالموت يحضُرُ
وهل نافعٌ وِرْدُ التندُّمِ بـعدما
دنا وقـتُ قارعةٍ وجاء المقَدَّرُ
ألا أيها الناس اذكروا وقت موتكم
فـلا تُلْهِكم غولٌ خبيث مخسِّرُ
وقد ذابت الصَفْواء مِن بيتِ عمرِكم
ومـا بقِي إلا جمرةٌ أو أصغَرُ
ومِسْحُ الحِمام سيحمِلَنْك على المطا
وأنت بأمـوال وخيل تفـخَرُ
ألا ليس غير الله شـيء مُدَوَّمٌ
وكلُّ جليسٍ ما خلا اللهَ يهجُرُ
تَذَكَّرْ دمـاءَ العارفين بسبلهِ
ألم يأن أن تخشى، أأنت محرَّرُ؟
وإن الـمنايا سابـحاتٌ قويّةٌ
أثرنَ غـبارًا عند حُكمٍ يصدرُ
وآخر دعوانا أن الـحمد للذي
هدانا مناهجَ دينِ حزبٍ طُهِّروا
هذا وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، غدا ان شاء الله نبدأ في نجم الهدى ، تمام ؟