يقول
سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام:
الحمد لله وحده الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد، ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ، لدينا اليوم الوجه العشرون من أوجه سورة النساء، ونبدأ بأحكام التلاوة ورفيدة:
أحكام النون الساكنة و التنوين
الإظهار: اذا اتى بعد النون الساكنة أو التنوين الحروف الاولية في هذه الجملة ( إن غاب عني حبيبي همني خبره مثل " من آمن " .
والاقلاب :إذا اتي بعد النون الساكنة أو التنوين حرف باء تنطق ميم مثل " من بيتك " .
الاخفاء : إذا أتى بعد النون الساكن والتنوين الحروف الأولية في هذه الجملة ( صف ذا ثنى كم جاد شخص قد سنا دم طيبا ضع ظالما زد في تقى ) الادغام :حروفه مجموعة في كلمة يرملون، وهل ينقسم إلى إدغام بغنة وادغام بغير غنة ادغام بغنة وحروفه " ينمو " مثال ( من يشاء ) وإدغام بغير غنة وحروفه لام وراء مثل من (ربكم )
ثم سمع مروان وارسلان الاحكام ثم تلى سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام الوجه المبارك ثم قال: حد عنده سؤال ؟ رفيدة : يختانون ويبيتون ، ارسلان : اثما ، خصيما . مروان : أم من يكون عليهم وكيلا . ماشي .
(( " واستغفر الله " أمر لله من الله عز وجل للنبي بالاستغفار إن الله كان غفورا رحيما تمام ؟ دليل أن الأنبياء يذنبون كغيرهم من البشر ، تمام ؟ و لكنهم يسارعون إلى الاستغفار والتوبة. " ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم " يختان اي يخون ، يختان اي يخون نفسه آه من الخيانة. يختان ، أي يخون ، مش إحنا قلنا في الوجه إللي فات، (ولا تكن للخائنين خصيما ) يعني إيه ؟طنش الخائنين دول / هؤلاء سيبك منهم ربنا حيهلكهم ركز مع المؤمنين. ليه؟ لأنه لا إكراه في الدين، و لأنه ومن شاء في اليوم ومن شاء فليكفر. صح؟ هنا بيؤكد المعنى تاني بيقولو إيه؟ " ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم " يعني ما تخشش في محاورات وجدال حول الخونة دول زي نفس القصة هنا، ( ولا تكن للخائنين خصيما )دي قرينة تؤكد إيه؟ إيه التفسير اللي إحنا قلنا عن الاية دي ، ضح كده ؟ قرينة يعني تفصيل أو شاهد ، دليل . بيؤكد المعنى اللي إحنا أكدناه إمبارح ولا تكن للخائنين خصيما ، الدليل اهو " ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا اثيما " ربنا مابيحبش الخونة، أثيما أي إيه ؟ مذنبا، اذنابا شديدا، وأثيم على وزن ايه ؟ فعيل، وهي صيغة مبالغة زي فعيل، فعول تمام؟ فعال، كل دي صيغة مبالغة وكده، طيب ربنا بيصف الخونة دول / هؤلاء بقى بيقول إيه؟ بيقول عنهم إيه؟ "يستخفون من الناس "بيحاولو يخبو نفسهم من الناس، ويخبو حقيقتهم عن الناس، ولا يستخفون من الله.
لا يستخفون من الله تمام ؟ يعني إيه ما بيراقبوش ربنا؟ ربنا يعافينا ونسأل الله عز وجل إيه ؟ حسن الختام. يبقى الخونة دول /هؤلاء إيه؟ يستخفون من الناس، أهم حاجة عندهم الناس لكنهم إيه؟ ما بيستخفوش من ربنا يعني إيه ؟ ما بيتكسفوش من ربنا ، "يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم "ربنا معاهم بعلمه و بمراقبته " إذ يبيتون " يبيتون من البيات بالليل يعني أو يخفون مالا يرضى من القول ، يبيتون ما لا يرضى من القول التبييت هو الإخفاء أو الإسرار، تمام ؟ خلاص كده ؟ ماشي ؟ " إذ يبيتون ما لا يرضى من القول
وكان الله بما يعملون محيطا " .
الله محيط عليهم بعلمه ، الله محيط بعلمه تمام، " ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون عليهم وكيلا " تمام، إنتو دلوقتي إيه؟ جادلتوا إيه؟ جادلتوا إيه ؟ عنهم في الحياة الدنيا؟آه إللي هو بيحاول يلتمس العذر للخونة الي بيحاول يلتمس العذر للخونة تمام ؟ بيجادل عنهم في الدنيا ، طب مين إللي هيجادل عنهم يوم القيامة؟ تقدر تجادل عنهم يوم القيامة؟ مش هتقدر ، بدل مش هتقدر تجادل عنهم يوم القيامة ؟ يبقى ماتجادلش عنهم في الدنيا تمام ؟
" أمن يكون عليهم وكيلا " يعني إيه؟ يعني؟ إنت مش تقدر تجادل عنهم يوم القيامة؟ كذلك مش تقدر تبقى وكيل عنو ، تتكلم بإيه؟ بلسانو مش هتقدر تتكلم عنو وعلى إيه؟على لسانو صح كده ؟ وكيلا يعني تتكلم بالنيابة عنو ، لانك مش هتقدر. " "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
دي سهلة معروفة. " ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما " نسأل الله ايه ؟ الغفران " ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه وكان الله عليما حكيما " يعني بيقول بيكسب اثم بيكسبه ايه ؟ على نفسه، مش هيضر حد غير نفسه )) رفيدة : يعني ايه اثم ؟ (( اثم ذنب يعني ، الإثم هو الذنب " ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا "
تمام ؟ هنا بقول لك " ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا " الخطيئة غالبا الكبائر، والاثم اللي هي الذنوب العادية تمام؟إللي هي دون الكبائر؟ " ثم يرمي به بريئا " يعني ايه؟ يتهم إنسان بالزور بالإيه؟ بالكذب يعني " فقد احتمل بهتانا " احتمل الكذب ده على نفسه واثما مبينا وذنبا عظيما يعني. " ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم ان يضلوك وما يضلون الا انفسهم " يعني لولا فضل ربنا ورحمته دي و عصمتو لك و تقويمه المستمر لك يا محمد، لو طائفة من الكفار دول / هؤلاء أضلوك بأهوائهم وبآرائهم الفاسدة، تمام كده؟ "وما يضرونك من شيء" ربنا ايه ؟ مش هيخليهم يضلوك طالما هو معاك ، وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة ده نزله على الرسول ، " وعلمك ما لم تكن تعلم " تمام ؟
علمك حاجات مكنتش تعرفها يا محمد "وكان فضل الله عليك عظيما"
في حاجة مش واضحة، تمام ؟ تمام ؟ اغلق الفيديو يا مروان .