راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

فتحسّسوا يوسف... فتحسّسوا يوسف...

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من المعارج .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من المعارج .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثاني من أوجه سورة المعارج ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .

  

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :


الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني من أوجه سورة المعارج ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :


  - مد فرعي بسبب السكون :

  

مد عارض للسكون يُمد بمقدار أربع إلى خمس حركات ، مد لازم كلمي مثقل واجب أو حرفي واجب مجموعة في كلمة (سنقص علمك) يمد بمقدار ٦ حركات ، (حي طهر) حركتان ، و الألف حركة واحدة في الحروف المقطعة .

______


و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :


الحمد لله ، يقول تعالى في صفات المؤمنين الناجين المنتصرين :


{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} :


(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) أي متعففون صالحون .

_____


{إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} :


(إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) أي لا يقضون شهوتهم الجنسية إلا مع الأزواج و ما ملكت أيمانهم بزواج طبعاً ، لأن مَلَكة اليمين لا تحل للإنسان إلا بالزواج ، و زواجها عتاقها ، تمام؟؟ يعني بغير صَداق ، يعني صداقها هو عتاقها ، تبقى/تصبح حُرة ، تبقى زوجته بقى خلاص ، و عدد الزوجات غير محدد ، مش بيقول لك أربع لأ/لا ، القرآن قال إيه؟ : (انكحوا ما طاب لكم من النساء) إيه؟ (مثنى و ثُلاث و رباع) و مش/ليس هنا معناه إنه أربعة بس/فقط ، لأ/لا ، لأن الكلمة ، السياق هنا سياق الكثرة زي ما/مثلما قال كده ربنا عن الملايكة/الملائكة إيه؟ : (أولي أجنحة) إيه؟ (مثنى و ثُلاث و رُباع) هل ده معناه إن أجنحة الملائكة أربعة بس/فقط؟؟ لأ ، وَرَدَ في الحديث إن جبريل عنده ٦٠٠ جناح أو ٧٠٠ جناح ، يعني كثرة ، بل الكثرة ، تمام؟ ، النبي تجوز/تزوج إيه؟ ثبت عنده إنه إيه؟ كان عنده ٩ زوجات ، هل النبي يعمل حاجة/أمر حرام أو مخالفة للشريعة؟؟! لأ طبعاً لأن هو قدوة و هكذا ، خلاص؟ طيب ، (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) أي حافظون شهواتهم إلا في الحلال ، اللي هي أيه الحلال بقى؟ أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ، (فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) ماحدش/لا أحد يقدر يلومهم .

ربنا يقول ( وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) فهذا دليل أن ملكة اليمين لا يتم نكاحها الا بزواج و الزواج لا حد له أي غير مقيد بعدد .

_____

 

{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} :


(فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ) غير ذلك يعني أي في الحرام و العياذ بالله و الزنا ، (فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) أي المعتدون على حدود الله ، فربنا بيحذرهم من الإعتداء على حدوده ، تمام؟ طيب .

_____


{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} :


(وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) من صفات المؤمنين الناجين المنتصرين إن هم/أنهم بيحفظوا و بيرعوا أمانتهم و عهدهم ، صح كده؟؟ ، طبعاً إحنا/نحن قلنا إن البشر دول/هؤلاء أمانة ، البشر إيه؟ أمانة الله و من مسؤولياته أمام ذاته و عباده ، فمن مقتضى أمانته و عهده و من مقتضى مسؤوليته هداية الطريق من خلال إيه؟ البعث ، من خلال بعث الأنبياء في الطريق ، تمام؟ طيب ، ربنا بيقول عن المؤمنين إيه؟ : (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) نقول إيه بقى؟ من باب أولى أن الله لأمانته و عهده راعٍ ، ليه/لماذا بقى؟؟ لأننا نتخلق بأخلاق الله ، الله سبحانه و تعالى له أخلاق ، فنحن نتخلق بأخلاقه ، صح كده؟ ، فبالتالي ربنا هو لأمانته و عهده راعٍ .

_____


{وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ} :


(وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ) خلي بالك ، (وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ) يشهدون للحق و بالحق ، و نقول برضو/أيضاً من باب أَولى أن الله شاهد شهيد بالحق و هو على ذلك قائم .

_____


{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} :


و من صفاتهم إيه تاني؟؟ : (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) من باب أولى إن الله على صلاته يُحافظ أيضاً ، إن ربنا له صلاة ، إيه هي صلاته؟ إتصاله بعباده ، من باب أولى أن الله على صلاته يُحافظ و هي الصلة و البعث و الإرسال و إستجابة الدعاء ، هذه صلاة الله ، مش إحنا/ألسنا نقول : اللَّهم صلِ على محمد ، ربنا بيصلي على النبي ، يعني إيه بيصلي على النبي؟؟ بيسجد للنبي يعني؟؟؟ لأ طبعاً ، يعني إيه يُصلي؟؟ يستجيب الدعاء و يُنزل البركات و النور و الصلة و يُرسل البعث و الأنبياء و هكذا ، هذه هي صلاة الله ، المعاني دي كلها محدش/لا أحد يعرفها ، و مش هتلاقي حد/لن تجد أحد من دابة الأرض من المشايخ المجرمين الخبثاء دول/هؤلاء يفهم الكلام ده ، مين/من يفهم الكلام ده/هذا؟؟؟؟ أتباع الإمام المهدي المسيح الموعود غلام أحمد -عليه الصلاة و السلام- ، فنحن نفتخر أننا من أتباع الإمام المهدي و المسيح الموعود غلام أحمد -عليه الصلاة و السلام- ، فهذه مفخرةٌ عُظمى و زكاةٌ كبرى لا يُدانينا فيها أحدٌ من العالمين ، فاعلموا قوتكم ، ما هي أسرار قوتكم؟؟ نبوة الإمام المهدي و ما تلاه من أنبياء عهد محمد إلى قيام الساعة ، فهذه هي سر قوة هذه الجماعة ؛ البعث و النبوة و اليقين ، إحنا/عندما اللي مش/الذي ليس عند الناس في العالم كله ، خلي بالك ، يجب إن أنت تبقى/تكون مُعتز بهذا الأمر ، و أول إنتصار هو الإعتزاز بما تعتقد .

 

أما دابة الأرض فهم مشايخ الضلالة , هم دعاة على أبواب جهنم يدعون الناس لجهنم باسم الدين , يتاجرون بدين الله و يصدون الناس عن المسيح الموعود , و هذه الفتنة هي عقاب للمسلمين لأنهم كذّبوا المسيح الموعود غلام أحمد و ظلموه فكان عقابهم في الدنيا بدابة الأرض تكلمهم أي تدعوهم الى طريق الضلال كذلك تكلمهم أي تجرحهم و تبتزهم , هكذا هم المشايخ طريقتهم هي التجريح و التنفير , يقول تعالى واصفا هذا الحال بعد بعث المسيح الموعود ( إِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِي ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ * وَإِذَا وَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَآبَّةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ وَيَوۡمَ نَحۡشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ فَوۡجٗا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُمۡ يُوزَعُونَ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُو قَالَ أَكَذَّبۡتُم بِـَٔايَٰتِي وَلَمۡ تُحِيطُواْ بِهَا عِلۡمًا أَمَّاذَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ وَوَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمۡ لَا يَنطِقُونَ ) - سورة النمل .

_____


{أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ} :


(وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ¤ أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ) جزاءهم الجنات بقى المتتاليات ، حالهم إيه؟ الإكرام .

_____


{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ} :


(فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ) حال الكفار بقى اللي/الذين هم كانوا مُباشرين لدعوة النبي و وصلتهم دعوة النبي و كفروا بها ، ربنا بيسأل سؤال إستنكاري للنبي محمد يوم القيامة ، بيقول له : (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ) يعني من قِبَلك يعني ، (مُهْطِعِينَ) أي مُذَلين صاغرين مُهانين مُذعنين خاضعين مذلولين ، إحنا/نحن قلنا إن في تفسير صوتي لهذه الكلمة قلناه قبل كده ، مهطعين : الميم مفاعلة ، و الهاء حال التنبيه اللي/الذين هم فيه يوم القيامة ، مش/أليس هم (يُبَصَّرُونَهُمْ) في حالة إبصار و كشف للحُجب ، (يُبَصَّرُونَهُمْ) يعني إيه؟ في حالة تنبيه ، إنتباه ، انتبوا خلاص ، خرجوا من الأجداث و انتبهوا ، فهي دي حالة الهاء ، صوت الهاء التنبيه يعني ، طِعِين ، طِعِين أي طَيعين لَيِنين مُطيعين ، مُطيع بقى !!! ما هو/فهو خايف و مذلول و مقهور و شاف/رأى الحقيقة بعينه ، فخلاص , بيسمع الكلام ، فهو حالة ، حالتهم إيه؟ (مُهْطِعِينَ) ، ربنا إيه؟ بيسخر منهم بيقول لهم إيه؟ بيقول للنبي : (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ) إيه ده؟!!! ما كانوا متكبرين في الدنيا بقى ، إيه اللي حصل لهم بقى؟!!  الله الله الله الله إيه بقى ده؟؟؟؟ إتبدل حالهم يوم القيامة كده؟؟؟ ، فربنا بيسخر منهم و ده من تمام عذاب الله عليهم ، إن هو يُهينهم لأن هم/لأنهم أهانوا الأنبياء ، فمن ضمن إقتصاص الله للأنبياء و المؤمنين إن هو/أنه يُهين الكفار المتكبرين المستعلين في الدنيا كده ، دول/هؤلاء اللي/الذين بيرفعوا أنوفهم كده و بينظروا لنا بِكِبر من الكفار المجرمين الخبثاء ، و رأينا ذلك في الكافرين بالإمام المهدي و هم يتكبرون على أتباع الإمام المهدي و يُكفرون المهدي الحبيب ، فهكذا الله سبحانه و تعالى يتوعدهم فسيكونون إيه؟؟ مُهْطِعِين يوم القيامة .

_____


{عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} :


حالهم إيه؟ : (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ) يعني متفرقين يمين شِمال ، (عِزِينَ) يعني معزوين كل واحد للذنب بتاعه/الخاص به ، (عِزِينَ) يعني مَعزو ، منسوب يعني ، منسوب للذنب بتاعه/الخاص به ، (عِزِينَ) متصنفين كده ، دول/هؤلاء أهل الزنا ، دول/هؤلاء أهل اللواط ، دول/هؤلاء أهل السرقة ، دول/هؤلاء أهل الكِبر ، دول/هؤلاء أهل النميمة ، دول/هؤلاء أهل و هكذا ، تمام؟؟ ، (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ) متفرقين مش/ليس بقى قوة ، لأ ، متفرقين ضعفاء ، صح كده؟؟ .

_____

 

{أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ} :


(أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ) يعني بعد الكِبر اللي/الذي تكبرتوه في الدنيا و إهانة الأنبياء و تكذبيهم و إيذاء المؤمنين ، تطمعوا إن إنتو/أنكم تخشوا/تدخلوا الجنة زي/مثل المؤمنين؟؟!!! إستحالة .

_____


{كَلاَّ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ} :


(كَلاَّ) ربنا بيقول إستحالة ، كلا يعني تأكيد ، (إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ) دول/هؤلاء مُهانين ، و خلقناهم من ضعف فكيف يتحدون رب السماء و الأرض ، هذا معنى : (إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ) لأن هم/لأنهم عارفين قيمتهم فإزاي/فكيف هيتكبروا على رب السماء و الأرض .

_____


{فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ} :


فربنا بيُقسم هنا بقى و بيأكد : (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ) زي/كثل كده ما واحد بيقول إيه : مالكش/ليس لك عَلَيَّ حلفان ، يعني كأنه بيحلف يعني ، و لا ليك/لك عليَّ حلفان ، يعني كأنه إيه؟ بيحلف ، (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ) ربنا بيُقسم بالمشارق و المغارب ، (إِنَّا لَقَادِرُونَ) أن الله قادر مقتدر قدير .

_____


{عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} :


(عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) نستطيع إن إحنا/أننا نُبدل ناس خير منهم يؤمنوا بالأنبياء ، (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) يعني ماحدش/لا أحد يقدر يسبقنا في الفعل ده ، و كذلك (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) يعني و ما نحن بممنوعين عن هذا الفعل .

_____


{فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} :


(فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا) هنا ربنا بيعظ الأنبياء و المؤمنين ، إنتو/أنتم مش بَيِنتوا/ألم تُبَيِنوا و بَلَّغتوا و أديتوا الأمانة؟؟ خلاص , ريحوا نفسكم/استريحوا ، (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا) اتركوا الكفار يخوضوا في استهزاءهم و كِبرهم و لعبهم و غفلتهم و إلتهاءهم عن دعوة النبي و كل نبي (حَتَّى يُلاقُوا) يواجهوا ، (يَوْمَهُمُ) يوم الدين ، (الَّذِي يُوعَدُونَ) تأكيد من الله على تحقق يوم الدين ، (فَذَرْهُمْ) خلاص ، انتظر و تربص بهم .

______


{يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} :


(يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ) يوم القيامة بقى ، (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ) الأجداث يعني القبور ، ربنا وصف القبور بالأجداث إمعاناً بإهانة الكفار ، لأن الخطاب للكفار يعني ، (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ) يعني إيه الأجداث بقى؟ الجدث هو صوت حافر الدابة ، فكأن ربنا بيصور القبر ده إن هو إيه؟ تحت التراب بتعدي/تعبر عليه الدواب ، فأنتو إزاي/فأنتم كيف بقى تتكبروا و انتو/أنتم مدفونين في قبور بتمشي عليها الدواب بحوافرها و تعمل صوت الجَدَثَ ، فالجَدَثَ هو صوت حافر الدابة ، فربنا سمى القبور إيه؟ أجداث لأنها تحت أجداث أو جدثة الدواب ، فده/فهذا من كمال بلاغةِ ، كمال بلاغ القرآن و كمال بلاغة لغة القرآن ، (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا) بسرعة ، (كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) يعني مترتبين واحد ورا/خلف التاني في سرعة كأنهم في الدنيا إيه؟ رايحين/ذاهبين يحجوا لنُصُب ، لأنهم كانوا بيحجوا للأنصاب و الأزلام و الأصنام ، كانوا مثلاً يعملوا إيه؟ عامود كده مثلاً يقول لك ده نُصُب مثلاً إيه لإله معين أو لذكرى معينة ، فيروحوا/فيذهبوا يحجوا أو يطوفوا حوليه/حوله ، فكانت من أنواع العبادة عندهم إنهم إيه؟ (كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) يعني إيه؟ إفاضة يعني إيه؟ يفدون بسرعة و بترتيب فهذا معنى الإفاضة ، (كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) بتسمع عن الحج يقول لك فيه طواف الإفاضة ، يعني إيه؟ يفض ، إفاضة ، تمام؟ .

_____


{خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} :


(خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ) حالهم يوم الدين بقى أبصارهم خاشعة ذليلة ، (تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) يعني الذِلة دي تُرهِقهم و تَرهَقهم ، تُرهِقهم يعني تُتعبهم ، و تَرهَقهم أي تغشى وجوههم و تطبع أثراً على وجوههم ، فهذا معنى : (تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) ، (ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ) بكل بساطة هذا هو حال اليوم ، يوم الدين الذي كانوا يُوعَدُون في الدنيا ، و هو رسالة الله مع كل نبي و ذكرها الله بالتفصيل ربنا في سورة المعالي ، سورة المعارج التي لا تنتهي أبداً ، تلك المعارج و المعالي لا تنتهي أبداً ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .


______


و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :


هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .


_______


و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙 







" و خُتمت سورة المعالي ، سورة المعارج المباركة ، و فيها نعتز بقوة بإيماننا الراسخ المتين بنبوة إمامنا المهدي الحبيب و المسيح الموعود غلام أحمد ﷺ و نفتخر لأننا من خدامه و جنوده في دعوته المباركة ، نسعى بكل ما في قلوبنا من حياة و حُب و إيمان و شوق و خضوع و خشوع ، نسعى بكل ما أعطانا الله من قوة لنكون في دعوته المباركة من سيوف و أقلام الله المسلولة و النيرة ، نعتز و نفخر و تعلو هاماتنا عالياً حيث راية المسيح الموعود الشامخة بقوة الحق و للحق هي قوة ، فلتعلوا من قلوبنا صيحات تهتز لها الأفئدة و النفوس بأننا نفخر بنبي زماننا و هو فخر الرسل و قمر الأنبياء يوسف بن المسيح ﷺ ، فهنيئاً لنا ما أنعم الله به علينا من الوحي و العلم و اصطفائنا من بين العالمين أجمع ، فنسأل الله الحبيب أن ينصر نبي زماننا و مصلحنا الموعود و يعزه بعزته المباركة على دابة الأرض من المشايخ المجرمين الخبثاء الأذلاء الواهنين الذين هم فارغي العقول و قلوبهم مسودة و بطونهم ملئى و أصواتهم كما البهائم تعلو و إنهم لأضل و أضأل من البهائم ، و خسئوا لو أنهم رأوا في تكذيب و تكفير الإمام المهدي الحبيب بأنهم أعلى و أعلم شأناً فإن الله توعدهم و أنزل ما أنزل عليهم و فيهم من العذاب فخسروا أشد الخُسران و عليهم لعائن الله تترا ، الحمد لله ، الحمد لله كل الحمد و الشكر لأنه أنعم علينا بالإمام المهدي و المسيح الموعود غلام أحمد ﷺ و ابنه الموعود نبي زماننا يوسف بن المسيح ﷺ ، فتحسسوا ، فتحسسوا يوسف و انظروا إلى يوسف و إقباله ، فهنا الخلاص و هنا النجاة و هنا كل الحياة فالحياة و كل الوصال و الفلاح ، الحمد لله ."💙

 

د.محمدربيع طنطاوي-
الحل لأي تناقض ظاهر مُدّعى في صفات الله و أسمائه هو اللجوء للمجاز و التأويل , فالتأويل و المجاز ضرورة قرآنية فلا تتعطل أي صفة من صفات الله تعالى . و التأويل واجب للفهم . و القرآن فيه الكثير من المجاز بدليل أنّ الله يحب ضرب الأمثال , كذلك وجود المحكم و المتشابه , فالمتشابه لابد له من تأويل ( و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم )
و نقول بما قال جل شأنه ( ليس كمثله شيء ) ( و لم يكن له كفوا أحد ) ليس له مكافيء فتقيس عليه و ليس له مثل فتقارن به .

د.محمدربيع طنطاوي-
و من ضمن شبهات الملاحدة في أسماء الله تعالى و صفاته إذ يقولون كيف يكون الله قيوم أي قائم بذاته و هو له هذا العدد الهائل من الملائكة المصرّفة و العاملة نقول أنّ عمل الملائكة هو من باب التشريف لهم فالله غنيّ عنهم قائم بذاته بدليل أنّ الله خلقهم من العدم و كان هو وحده قائم بذاته , و بعد النفخ في الصور و موت جميع الخلائق حتى ملك الموت يكون الله وحده قائم بذاته ثم بعد ذلك يخلقهم من العدم .


د.محمدربيع طنطاوي-
و من ضمن شبهات الملحدين في أسماء الله تعالى و صفاته إذ يقولون أنّ صفة الغيرة تكون بين المتكافئين و الأقران فكيف يكون الله غيور ؟ فنقول أنّ توصيفكم خاطيء و اسقاطكم للصفة هو في غير مناطها , إذ أنّ الله يغار على قلب العبد و توحيده و لا يغار من الشركاء , فالغيرة على قلب العبد لا من الشركاء , إذ يريد الله للعبد الطهارة و التوحيد فكأنّ قلب المؤمن هي حرم الله و بيته و عرشه الذي يستوي عليه لأنّ عرشه صفاته و أسماءه و فيوضها .


د.محمدربيع طنطاوي-
و من ضمن شبهات الملحدين في أسماء الله و صفاته أنهم يقولون كيف يجتمع لله صفة العليم و الرحيم , إذ يقولون لو أنّ الله كامل العلم لرحم الأطفال من كوارث الدنيا و أمراضها , فنقول أنّ ذلك من ضمن اختبار الله للناس بهم .


د.محمدربيع طنطاوي-
و من ضمن شبهات الملاحدة في أسماء الله و صفاته أنهم يقولون بتناقض صفتي الرحمن و المنتقم , فنقول أنّ الله رحمن رحيم وسعت رحمته غضبه , فربما يعفو و يغفر فيرحم ابتدائا و ربما يعذب و ينتقم ثم يرحم انتهائا فلا تناقض لصفات الله , إذ التناقض في عقولكم و أفهامكم لأنكم انزلتم صفات الله و أسمائه في غير منازلها بمقارنتها بصفات البشر و هذا باطل لأنه قال لكم و نقول بما قال جل شأنه ( ليس كمثله شيء ) ( و لم يكن له كفوا أحد ) ليس له مكافيء فتقيس عليه و ليس له مثل فتقارن به .


  • 6 س 
    يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : الحمد لله وبعد ؛ والان مع ايات الاعراب ،" واتقوا الله " تمام دي ايه ؟ اعراب لمروان ، ارسلان" فاعفوا عنهم " تمام ، رفيدة " ان الله يحب المحسنين " .
    مروان : واو حرف عطف ، اتقوا مبني على السكون (( لاء ، خلي بالك رجع الفعل للماضي واعرف اخره ايه ؟ اخره ايه ؟ ساكن واللا متحرك واللا حرف علة ، تمام ؟ لو حرف علة يبقى ايه ؟ البناء يكون ايه ؟ حذف حرف العلة ، الجزم وحذف حرف العلة صح كده ؟ طيب اتغيرت علامة حذف حرف العلة الى ايه ؟ الضمة لدخول واو ايه ؟ واو الجماعة اصلها ايه ؟ اتقِ اتقِ تحذف الياء وتحط كسرة تحت الياء صح ؟ اتقِ صح كده ؟ تقول ايه ؟ فعل امر مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وحركت الكسرة دي الى الضمة لدخول واو الجماعة ، طيب وعارفين ان كل فعل بيبقى ليه فاعل فين الفاعل هنا ؟ )) مستتر (( ضمير مستتر تقديره انتم طيب الله ؟ )) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة . (( احسنت . ارسلان ، فاعفوا عنهم ؟ ))
    ارسلان : فاعفوا فعل امر (( احسنت الفاء هنا حرف عطف ، تمام ؟ اعفوا اعفوا فعل واللا اسم ؟ )) فعل (( حلو ، امر واللا ماضي واللا مضارع )) امر (( طيب الفعل لما تعرف اخره توصلوا للماضي اعفوا الفعل الماضي بتاعوا ايه ؟ عفى اخره ايه ؟ الف يبقى لما اجي اجزم الامر احذف الالف ، اعف تمام ؟ طيب دخلت ايه ؟ اعفوا انتم صح كده ؟ مين الفاعل ؟ )) انت (( اه ، ضمير مستتر تقديره انت ؟ تمام عنهم قسم الكلمة عنهم دي عبارة عن ايه ؟)) عن حرف جر (( ايوة عن حرف جر ، والهاء ضمير متصل ،يبقى لما يكون العن حرف جر والهاء ضمير متصل في محل جر اسم مجرور بحرف الجر عن صح كده ؟ والميم ليس لها محل من الإعراب ، اذن اعفوا ، اعفوا ده فعل امر اجزمها الزاي أشيل الواو واحط ضمة اعفُ ، صح كده ؟ . ( ان الله يحب المحسنين ))
    رفيدة : ان حرف ناسخ ، الله اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، يحب فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، المحسنين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم (( والجملة الفعلية " يحب المحسنين " )) في محل رفع خبر ان .(( احسنت ، حد عندو اي سؤال في الإعراب ، اغلق الفيديو يا مروان))
     
    ===================================================
     

     
     
    =========================================================
     
     

    Jameela
    Jameela
    Jameela
    لقد أرسلت