درس القرآن و تفسير النصر .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء أمة البر الحسيب :
افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة سورة النصر ، و استمع لأسئلتنا بهذه السورة ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذه السورة المباركة .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم سورة النصر ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :
- من أحكام النون الساكنة و التنوين :
الإدغام و حروفه مجموعة في كلمة (يرملون) أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفها , و هو نوعان : إدغام بغنة و حروفه مجموعة في كلمة (ينمو) . و إدغام بغير غنة و حروفه (ل ، ر) .
و الإخفاء الحقيقي حروفه في أوائل الكلمات من الجملة الآتية (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيباً زد في تقى ضع ظالماً) .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
هذه السورة العظيمة فيها نبوءة عن فتح مكة ، عن دخول مكة تحت ظل الإسلام و سُلطة المسلمين ، هذا هو المعنى العام ، أما المعنى الباطن فتتحدث عن كل نصر لروح الله عز و جل عندما تسكن في قلب المؤمنين ، هذا هو النصر ، و أيضاً في هذه السورة شرح لفلسفة الذِكر و الإستغفار حتى و لو كان بعد العبادة و الطاعة .
{بسم الله الرحمن الرحيم} و هي آية مُنزَلة .
__
{إذا جاء نصر الله و الفتح} :
(إذا جاء نصر الله و الفتح) أي سوف يأتي نصر الله و الفتح و خصوصاً في مكة ، هذه النبوءة عن فتح مكة ، (نصر الله) أي إنتصار دعوة النبي ، (و الفتح) أي فتوح الروح .
__
{و رأيتَ الناس يدخلون في دِين الله أفواجا} :
(و رأيتَ الناس يدخلون في دِين الله أفواجا) رأيتَ الناس يا أيها النبي يدخلون في التوحيد و في دعوة النبي و يتبعوك أفواجاً أي جماعات بكثرة ، فوجاً تلو فوج ، حينها نعلم أنها نِعمة فمقابل النعمة و مقابل الطاعة تَذكر و تستغفر أيضاً ، كأنك تُكَلِل الطاعة بالإستغفار أي طلب الغفران من الله عز و جل ، أي كأنك تقول مهما فعلنا يا ربي فنحن ، فنحن ليس لنا إلا أن نطلب مغفرتك ، فليس بأعمالنا إنما هو بفضلك و رحمتك .
__
{فسبح بحمد ربك و استغفره إنه كان توابا} :
(فسبح بحمد ربك) قُل : سبحانك اللَّهم و بحمدك ، سبحان الله العظيم ، (و استغفره) اطلب الإستغفار و اطلب الغفران من الله ، و علمنا أن سيد الإستغفار هو الدعاء الذي نتلوه دائماً : "اللَّهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ ، و أبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" ، فإذا كان النبي يستغفر و يدعو بسيد الإستغفار و هو الذي اصطفاه الله سبحانه و تعالى لطهارة قلبه ، و هكذا دائماً يُكلل أعماله بالإستغفار و ذِكر الله عز و جل ، فإذا كان هو يفعل ذلك فيكون قدوة لغيره من المؤمنين و النبيين ، إذاً فالإستغفار ليس بشرط أن تطلب الغفران عن عملٍ أو ذنبٍ عملته بل هو زيادة في التقرب إلى الله ، لأن الإستغفار يرفع الدرجات ، يرفع الدرجات ، فهكذا الإستغفار يرفع الدرجات حتى و لو لم تكن أذنبت ، فهذه هي فلسفة ذِكر الله و الإستغفار خاصة ، (فسبح بحمد ربك و استغفره إنه كان توابا) أي أنه كان من الأزل و لازال و سيزال تواباً أي يتوب على عباده بإستمرار و لا تتعطل هذه الصفة أبداً كما غيرها من صفات الله لا تتعطل أبداً ، فهي أزلية أبدية ، (إنه كان) أي مؤكد لأن الفعل الماضي هو للتأكيد ، و علمنا أن الفعل المضارع هو للإستمرارية .
(بسم الله الرحمن الرحيم ¤ إذا جاء نصر الله و الفتح ¤ و رأيتَ الناس يدخلون في دِين الله أفواجا ¤ فسبح بحمد ربك و استغفره إنه كان توابا) و هذه السورة العظيمة هي فأل خير ، فأل خير ، تفائلوا بالخير تجدوه ، و هذه السورة هي فأل خير للنصر ، و لنصر من الله عز و جل ، كما أن سورة الكوثر هي فأل خير للمؤمن ، أن الله سينتقم له من عدوه ، هذا هو فأل سورة الكوثر : (إنَّا أعطيناك الكوثر) ، صح؟ (بسم الله الرحمن الرحيم ¤ إنَّا أعطيناك الكوثر ¤ فصل لربك و انحر ¤ إن شانئك هو الأبتر) فهذه فأل خير للمؤمن أن الله سيهزم عدوه و سينتقم منه ، و سورة النصر هي فأل خير للمؤمن بأن الله سينصره في الدنيا و الآخرة ، (نصر) حد يقدر يقولي/يقول لي أصوات كلمات (نصر)؟ نون/ن نعمة ، صوت النعمة ، و الصاد/ص صوت وصال ، و الراء/ر رؤية : رؤية الوصال و النعمة و هو عين النصر ، صح؟ ، حد عند أي سؤال تاني في أصوات كلمات؟؟ الفتح ، حد يقدر يقول؟؟ الفتح هو إيه؟ هو انفتاح الأبواب و كسر الإنقطاع و هزيمة إيه؟ التأفف ، هو ده : حاء/ح راحة ، و التاء/ت إنقطاع مؤقت ، و الفاء/ف صوت تأفف ، اجمع كل الأصوات دي/هذه مع بعض بتحليل كلّي تفهم و تصل إلى معنى الفتح ، أي إنفتاح الطاقات و البُشريات من الله عز و جل ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
__
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، (بسم الله الرحمن الرحيم ¤ وَالْعَصْرِ ¤ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ¤ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم و بارك على أنبياءك الكرام محمد و غلام أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على آلهم و صحبهم و ذرياتهم الأخيار أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
============================
أسماء :
"في ضحى يوم الجمعة ٣١/يناير/٢٠٢٥ ، رأيتُ جبلاً عظيماً و فيه كهف كبير و أسفله بحر كبير صافٍ ، و من شدة صفاء ماءه أنك ترى قاعه بوضوح ، و كان الجبل و كأنه على ثلاثة أعمدة يرتكز بها داخل البحر و تعجبتُ و اندهشتُ بشدة لأحد الأعمدة من جماله و دقة إبداع صنع الله له و ذكرتُ ذلك لرفيدة(أمة الحكيم) و أخذتُ أذكر الله و أسبحه على هذا الجمال ، و كان على ضفة البحر مبنى كبير يخص ديانة ما في الولايات المتحدة الأمريكية لكنني لا أذكر ما هو ، و بعيد عنه بأمتار كان يوجد مسجد صغير و على قمته منارة مُصغرة لمنارة المسيح الموعود غلام أحمد ﷺ و رايته مرفوعة عليه ، و كنت سعيدة لرؤية ذلك و حمدتُ الله ، كنت أرى ذلك من خلال تلفاز و في نفس الوقت كأنني واقفة في هذا المكان حقاً .
و في مشهد ثانٍ رأيتُ أنني على مبنى كأنه مبنى مدرسة و كان ضخم عظيم و كان كسفينة ضخمة تسبح في بحر جميل أزرق يتلألأ ، و كان البحر العظيم يحتضن تل و على قمته الكنيسة القديمة(تل مأدبا و كنيستها) و كنتُ جالسة على درجات إحدى السلالم أنظر و أتأمل في جمال البحر و السماء و غيومها ، و لما أن استغرقتُ في التأمل بعمق في لون الغيوم الأبيض و الرمادي و تآلفهما معاً و رونقهما و كأنهما جبلين مرسومين بدقة و رشاقة في السماء ، فإنني دخلتُ في حالة من الروحانية العظيمة و لذة الخشوع و السلام حتى طار جسدي و لامستُ سقف المبنى و كأن السماء تجذبني إليها دون أن اتحكم بجسدي ، لكنني خفتُ من السقوط في الماء فكأنني أيقظتُ نفسي قليلاً من الخشوع حتى هبطت على الأرض ، لكنني لما عُدتُ للنظر إليها مجدداً طار جسدي مرة أخرى .
و في مشهد ثالث رأيتُ أن سيدي الحبيب يوسف بن المسيح ﷺ قد أمر ابنه أحمد الحبيب بأن يشاركني طعامه و كان أرز ، فأخذنا نأكل معاً و لما انتهينا احضتنتُ أحمد و أخذتُ أُقَبِل جبينه مراراً لأنه استمع لكلام والده الحبيب و شاركني من طعامه بكل حُب معتاد ، و لما كنتُ أضع الطعام في فمي كنتُ لا أطعم نفسي بل كنتُ أُطعم أحد أبناء يوسف بن المسيح ، كأنني و هو واحد ."
لقد أرسلت
عندما تضعين الطعام في فمك كأنه يوضع في فم أحد أبنائي , لأنها هذه هي الحقيقة الروحية , و المسيحية الإسلامية أي جماعة الأحمديين اليوسفيين أتباع غلام أحمد هم جماعة الله في الأرض و السماء . فبحر كلمات الله فينا نحن المسلمون الأحمديون اليوسفيون .
============================
30 يناير الساعة 3:55 م
خميس 3:55 م
خادم يوسف
Hazeem Ahmade
شفت من كم يوم بالرؤيا مخيم الهول بس ما فهمت شي شفت المخيم كان كبير جدا وفيه نسوان وولاد بس هيك
لقد أرسلت
مخيم الهول هو الشام يا حازم . إنها أهوال الشام التي لن تنتهي إلا بعودة المسلمين لبيت المسيح الموعود و عقيدته
==================================================