الخميس، 17 أبريل 2014

الامتناع الماكر

الامتناع الماكر

إنه  امتناع  رماديّ  ،  الكذب  في  طينته  سماديّ  ،   حقده  في  النفوس  سواديّ  ،  مصطلحات  يمنعونها  عن  الأطفال  ،   منذ  بدايات  تعلمهم   الاقوال  ،   ليصيروا  لمشايخ  السوء  كالأظلال  ،  و ما  منعوها  و  ما  شوهوا  صورتها  إلا  لأن المهديّ  استخدمها  ،  و  كذا  الله  علمه  فاستخرجها  ،  فصارت  مفرداتٌ  تستقرّ  في  عقل  من  استفهمها  ،  لكنّ  الغرقديّون  أبوا  ،   و  فَرّوا  و  ما  وعوا  ،  بل  دلسوا  و  بغوا   ،   ومن  ذلك  :    قولهم  إنّ  مصطلح  الأب  الروحيّ  هو  خاصّ  بالنصارى  ،  و  قد  كذبوا  ،  فهو  إسلاميّ  بجدارة ،  و  كذا  قالوا  أنّ  الأخوة  الإنسانية  مصطلح  علمانيّ  ،  و  خسؤوا  ،  بل  هو  مفهومٌ  قرآنيّ  ،  و  ادّعوا  أنّ  الوطن  للجميع  قول  فظيع  ،  و  خابوا  :  إنما  قرره  العليم  السميع  ،  و  استهزأوا  بكثرة  السجع  و  قالوا  يفسد  البلاغة  ،  و  كذبوا  :  بل  القرآن  مملوّ  منه  و  كلام  المهديّ  لا  يبعد  عنه  ،  فقاموا  و  صاروا  كغاغة  ،   فشابهوا  المشركين  من  قبل  و  ابتعدوا  عن  نبيه  ،  فحط  الله  عليهم   العذاب  و  تُركوا  في  التيه ،   و  امتنعوا  عن  عرض  البخاري  على  القرآن  ،  و  قالوا  لا  شك  فيه  و لا  امتهان  ،  فاتخذوه  إلها  و أشركوا  بالدّيّان  ،   فإن  كان  ما  قالوا  صحيح  ،  فلم  ترك  مسلم  طريق  عكرمة  القبيح  ،  و  كيف  كان يعيش  الفقهاء  و  المسلمون  قبل  البخارىّ  الفصيح  .       يا  مسلمون  تعقلوا  و  تبينوا  و لا  يجرمنكم  شنئان  قوم  على  ألا  تعدلوا  ،  افهموا  و  اعوا  ،  و  عن  المكر  و  الكذب  انتهوا  ،  ..........هذا  :  و  قالوا  لا  تبدأ  بسلام  مع  من  ليس  من  الإسلام  ،  و  خانوا  :  بل  هو  أفشوا  السلام  و  ألق  السلام  على  من  عرفت  و  من  لم  تعرف  ،   يبثون   روح  الكره و  الكراهية و البغض  و  المباغضة  و يملأون  الأرض  خبثا  و  مكرا  و  آفة  ،  فهل  رأيت  مثل  هذا  كرها  لنظافة  ،    إنها  نظافة  النفس  و  الخُلُق  و  الصفات  ،  فشابهوا  بامتناعهم  ذلك  قيافة  (  شيخ اليهود ايام  السيح  الناصري )  وامتنعوا  عن الهش  و  البش  في  وجه  كل  من  خالفهم  في  القش  ،    ذلك  القش  الذي  ملأ  عقولهم  و  خرّبها  و  أخرج  منها  الدَّش  ،  فصاروا  كذبابة لا  يجوز  لها  إلا  النَّش    ،    إنّ   كثيرا  من  الناس  يحتقرون  المشايخ  لسلوكهم  و  كذبهم  و  نفاقهم   و  هو  إحساس  طبيعيّ  يتولد  لديهم  ،  لكنهم  لا  يعرفون  أنهم  (  أي  المشايخ  ) في  الحقيقة  أعداء  الله   ،  هذه  هي  الوصلة  التي  نريد  أن  نكملها  في  عقول  هؤلاء  ،  ،   و  لن  تكتمل  هذه  الوصلة   إلا  إذا  علموا  أنهم  أعداء الرسول  و المهديّ  على  السواء  ،  لن  يؤمنوا  إلا  بالدليل  و البرهان و استخارة الرب العلام ،  فعلينا أن  نساعدهم  على  أن  يكملوا  هذه  الوصلة  ،   إنها  و  صلة  مهمة  جدا  و  استراتيجية  جدا  في  مسار  حركة  التصحيح  التي  تعمل  عليها  الحربة  السماوية  .    إنني  أرى  مملكة  الله  على  الأرض  تثبت  أركانها.
إنّ  هؤلاء  المشايخ  يمتنعون  عن  الحياة  ،  و  لا  يريدون لأتباعهم  الحياة  .  ذلك  أنّ  المشاع  المحيط  الكاذب  يُحدث  مجالا  حول  عقول  هؤلاء  فلا  يفهمون  و  لا  يستفهمون  ،  فتضمر  عقولهم  حتى  الموات  .  إنها  السكتة  الدماغية  ،  يتلوها  الشلل  المتكسر  على  صخرات  الحقيقة  الرهيبة  .   إنها  إشارات  الخوف  و  الرعب  من  سلوك  طريق  محاربة  الإله  .  تتجلى  للنورانيين الروحانيين  الأبكار  .   إنه  النهار  .   المدرار  .   يُذيب  الفجار  و  يلوح  بفرح  للأبرار  .    سجودٌ  لربي  الحميد  القهّار  .    يتلوه  ثواب  في  جنات  الأنهار  .  لكَ و لكِ و لها وله و لهم و لهنّ   فيها  دار  .   لها  سار  ،  يطلبها  كل  مسلم  بار  ،  و  يجندل  دونه  و  يقتل  العار  ،   يحيد  بذلك  عن  حرّ  النار   ،  و  يفهم  من  لدن  ربه  الأسرار  ،  يفهم  ما  هو  تعطيل  العشار  ،   و  يرى  نبوءات  النبيّ  عن  القطار  ،  ينئى  بنفسه  عن  مسارات  و  متاهات  أفكار  القمار  ،  فلا  يصير  كحمار  ،   و  لا  يكونُ  للجيفِ  عليه  إسار   ،  و  يدفن  بحلاوته  مُرّ  الصّبّار  ،  و  يمسح  دمعات  عيون  الأخيار  ،  و  يرسُخُ  أقوى  من  مسمار  ،  فلا  ينخدع  بمن  ترك  الحبل  على  الجرار  ،  أو  كذبِ  كاذبٍ ساخرٍ  ثرثار  ،  فتتجلى  له  حقيقة  الامتناع الماكر  ،  و الذي  يتقنه  حزب  المشايخ  الخونة  و  غرقدهم  من  أصحاب  ازدواجية  التبعية  العمياء  البغيضة  .و هناك فرق بين ما يدعيه الوهابيون معلوما من الدين بالضرورة نتيجة ادعائهم الكاذب بالاجماع في مسألة ما و بين انكار نبي أو انكار آية قرآنية واضحة لا تقبل التأويل و أقر معناها النبي و المهدي ."فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا" فهل هناك فرق بين السنة والعادة واضح أن هناك فرق اذا كنت حضرتكم تتحدثون عن طريقة و لادة عيسى فهي طريقة لا تخالف السنة الربانية للخلق و لكنها قد تخالف عادته , العادة غير السنة .الله يخرق عادته لمن خرق له عادته و لكن الله لا يخرق سنته لكي تتم الحجة على المكلفين .
"الصلاة خلف غير الأحمدي و زواج الأحمدية بالمسلم غير الأحمدي هو من باب المكروه لا التحريم و الدليل أن المهدي نفسه و الخليفتين الأول و الثاني صلوا أحيانا خلف غير احمديين و كذلك الأحمدية بالبيعة لا يجوز انفصالها عن زوجها ما دام لا يكرهها على اعتقاده و هذا دليل على أن هذا كله فقط من باب المكروه و المندوب· و ليس تشريعا جديدا و الملفوظات يجري عليها ما يجري على أحاديث الرسول فلابد من عرضها على القرآن و كذلك على نصوص كتب المهدي التي طبعت في حياته . فاحذروا بارك الله فيكم." , و الأحمدي الذي في بلدته مجموعة و لو صغيرة من الأحمديين لا يجب عليه الا أن يقيم معهم صلاة الجماعة فهو أولى بهم و هم أولى به بالطبع و الزواج هذا في علم الغيب و عليكم بالدعاء و سددوا و قاربوا و اعلموا أنها موازنات بين المفاسد و المصالح و الورع و التقوى خير لنا في ديننا و دنيانا و الحمد لله رب العالمين . و اعلموا أن من المسلمين من هم بقلوب الأطفال و منهم من لا يعرف عن المسيح الموعود و دعوته شيئا و منهم المتردد المنافق المتشكك
 و منهم من هم مكذبين منكرين كافرين فهؤلاء لا تجوز الصلاة خلفهم البتة و لو أن يقف أحدكم على جمرة خير له من أن يقف ماموما بهذا المنكر المكذب المكفر الكافر بحكم الله و رسوله و هذا ينطبق على غيرها من المعاملات التعبدية كالزواج و ذبح الذبيحة و غيرها كل حسب التفصيل الذي ذكرت آنفا و الحمد لله رب العالمين ..و يقول المهدي في الملفوظات مع وجوب عرضها على القرآن و كتب المهدي المطبوعة في حياته "عليكم بالصبر، ولا تصلّوا وراء من ليس من جماعتنا، فهو خير لكم، وهو العمل الصالح، وفيه نصرٌ لكم وفتحٌ عظيم، وهذا هو الأمر الذي سيتسبب في رقي هذه الجماعة... إنما سخطكم لوجه الله تعالى. لو بقيتم مختلطين معهم فلن ينظر  الله إليكم بتلك النظرة الخاصة التي ينظر بها إليكم الآن. إن الجماعة الطاهرة إنما تزدهر ما بقيت منفصلةً". (الملفوظات ج 2 ص 321)
ويقول المسيح الموعود عليه السلام:
"إن الصلاة وراء شخص ورع تؤدي إلى غفران ذنوب الإنسان. إن الصلاة مفتاح كافة البركات، وفي الصلاة يستجاب الدعاء، والإمام إنما هو بمنـزلة وكيل، ولو كان هو نفسه أسودَ القلب فكيف يجلب البركة للآخرين". (الملفوظات ج 2 ص 318)
ويقول المسيح الموعود عليه السلام:

"يسأل بعض الناس قائلين: هل نصلي وراء الذين لا يقولون سوءًا (في حقك)، ولا يُبدون أيضًا موقفهم بشكل واضح خوفًا من طعن القوم؟ أقول: كلا، إذ لا يزال في سبيل قبولهم الحقَّ حجرُ عثرة، ولا يزالون غصنًا من تلك الشجرة ذات
الثمر السام والفتاك. ولو أنهم لم يعتبروا أهل الدنيا معبودًا وقِبلةً لهم لشقّوا كلَّ هذه الحجبَ وخرجوا منها، ولم يكترثوا أبدًا لطعن الطاعنين،  وما خافوا شماتة الشامتين، بل فَرّوا إلى الله وحده. فقبل القيام بأي عمل  يجب أن تروا أيُرضي الله هذا العمل أم يُرضي الخلقَ؟ فإن الإنسان لا يزال  معرَّضًا للعثار ما لم يصل إلى درجة يصبح رضا المولى فيها هو المقدَّم لديه
ولا يقدر أي شيطان أو مُضِلٍّ على إغوائه".(الملفوظات، ج 2 ، ص    361

إنّ الامتناع الماكر  لهو  مفردة  مهمة  في  إطار  فهم  شخصية  اليهود الجدد و  على  شاكلته  مفردات  مثل  التكيف  الكاذب  ،  الغرقديون ،  الأشلاء ،  التكوير ،  وهكذا  ,  و  أؤكد  على  أنّ  الخلافة الإسلامية  الأحمدية لهي  نعمة  عظمى  .   هذه  الكلمات  هي  ملخص  لجهود  جبارة  عظيمة  لصحابة  المسيح  الموعود  رضي  الله  عنهم  و  أرضاهم  وها  نحن  اليوم  ننعم  بثمرات  هذه  الخلافة  الجليلة  ،  فمن  امتنع  عن  مبايعة  إمام  الزمان  فقد  انتحى منحى  الامتناع  الماكر  ،  و  مات  ميتة  جاهلية  كما  قال  رسول  الله  صلى الله  عليه و سلم  ،  لقد  أراد  الله  بعث  الإمام  المهديّ  لهذه الأمة  رحمة  بها  و  أراد  لهم المهدي  الحضارة  و  التمدن  و القيّ  لكنهم  أبوا و اختاروا  الهمجية و الوحشية و طريق  الكاذبين .       الجدير  بالذكر ومن  طرائف  المواقف  أنني  تفقدت  جميع  مكتبات  مصر  الكبيرة  تقريبا  ولم  أجد  قاموسا  و احدا  لترجمة  اللغة الأردية و  هي  الوحيدة  من  دونها  من اللغات  التي  لم  أجد  قواميسا  لها  في  اللغة  العربية  . و أتسائل  :  أ  هو  نوع  من الإمتناع الماكر في  العالم العربي عن ترجمة  كتب  المسيح الموعود  عليه  الصلاة و السلام  ؟!  لماذا ؟!   قد  تظهر  بارقة  نور  و  دليل  لأحدهم  في الأفق  لكنه  يتوارى  عنها  متغافلا  داخلا  في  دائرة  التوهم  الآثم  الذي  أصله  سوء  الظن .    فالتوهم  الآثم  هو  نوع  من الأمتناع الماكر  و  هو تعمد  التغافل  و البعد  بالعقل  و  الإدراك  عن الحقائق  المتجلية  المشمسة ، و هو  خلاف  التوهم  الكاذب  الذي  ينشأ  عن  سهو  و  عدم  قصد  ،   إنّ  التوهم  الآثم  هو  نوع  من الامتناع الماكر اللئيم  ،  إنه  امتناع  خبيث  يزور  التاريخ  و  التواريخ   ،   يطفيء  المصابيح و  الصباحات  العقلية  للجنس  البشري  ،   يغرزه  و  يغرسه  في  الهم  و  البكم  في  الدائرة  المفرغة  و  الضعف  ،  في  العجز  الدماغيّ  والعطب  العقليّ   المتعمد  الجاهل  المتكبر  .  إنها  حالة  تبعث  على  الغثيان  .   إنها  تجر  المجتمع  إلى التيه  .  و  ليس  لهم  في  ذلك  العفن  شبيه  .  كل  ذلك  يؤدي  إلى  حالة من التكيف  الكاذب  ،  يتجاهلون  التكوير  الإلهي  و  واجب  الوقت  و  الزمان  ،  لا  يريدون  صورة  خلاف  ما  تصوروها  ،  مجموعة من القبليين  الهمج  تُجمع  على  رأي  متفرق  متغطرس  خاطيء  بفعل  الحميّة و العصبيّة  الآسنة  المنتنة  ،  إنه  الفكر  الحيوانيّ  البهائميّ  القبليّ  الأعرابيّ  منبتُ  الصحراء  و القحط  الروحيّ  ،  ذلك  الفكر  الذي  كان  عرابه  ذي  السويقتين  الحبشيّ  صاحب  لكنة  عجائز  البادية  التي  و رثها  عنه  أتباعه  في  مصر  و  غيرها  ،  فأفرز  القحطانيّ  الذي  ما  دخل  بلدا  إلا  و  جلب  على  أهلها  القحط  المادي و الروحي  و الدمار و الهلاك  ،  هذه  هي  مخرجات الامتناع الماكر ،   هذا  هو  سبيله و رواج  بضاعته ،  إنه  الفساد  في  الأرض  و  تشويه  صور  الأنبياء  و  الأولياء  ،  إنهم  ينتعلون  ما  يعادون  به الأولياء و الأنبياء و يركضون  خلف  الروح  كغريب  سارق  لا  يريدونه  إلى  دخول  بيوتهم  و لا  مساسها  ،    لا  يؤمنون  .        لم  يعلموا  معنى  التفكر  ،   لم  يعلموا  معنى  التطهر  ،  لا  يدركون  حسن  التعطر  و  التذكر  .    إنه  شيء  بل  أشياء  تبعث  على  التقيوء و  المرض  ،   تبعث  على  الحزن و الألم  ،  إنهم  السيخ  الجدد   منبت  حدائق  الشيطان  التي  زرعها  و رواها  الشيخ  .        إنّ  السيخ  الجدد  هؤلاء  شابهوا  السيخ  القدامى  الذين  كانوا  مسلمين  ثم  انحرفوا  عن  الإسلام  و  عادوه  بعد  ذلك (  كانت  فرقة  صوفية  كما  كانت  البابية و البهائية  فرقة  شيعية  تسمى  الفرقة  الشيخية  و  تبرؤوا  من  الإسلام  فيما  بعد  )   إنّ  السيخ  الجدد  هؤلاء هم  نتاج  الشيخ  ذي  السويقتين  الحبشي  الذي  هدم  الكعبة (  التوحيد )  حجرا  حجرا  و  خلف  ذرية  الشرك  الخفيّ  و  أفراخها   ،  إنه  الألم  على  الإسلام  المحرف  كيف  حرفوا  تفاسير  كتابه  الحكيم  ،  كيف  أبطلوا  آيات  القرآن  .    إنه  الامتناع  الماكر !!!!!!!! د محمد ربيع .(  30\5\2011 ) 














     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق