تفسير من سورة الإسراء
{ و لا تقتلوا
أولادكم خشية إملاق
} : إملاق
= إمْ :
إِ = أعماق
, مْ مْ مْ =
ألم , لاق
: مواجهة و
لُقْيى , = مخافة
مواجهة و ملاقاة
ألم من الأعماق
( ألم شديد
نلاقيه هو الإملاق
)
{ تقْفُ } :
قَفّ = اتبع
الأثر و الآثار ( ق
: قوة
) ( ف
: صوت المفاعلة
) = مفاعلة
قوية حثيثة على
تتبع الأثر .
{ تَمْشِ } : مْ
مْ =
صوت الألم و
صوت اللذة ، ش :
صوت التفشّي ,
= فعل يؤدي
إما إلى تفشّ
الألم أو تفشّ
النعمة و اللذة . ( تمشِ في
الأرض مرحا )
عكس ( يمشون مطمئنين
) . إنها
أصوات الكلمات .
{ أكنّة } : أ =
أعماق الجوف , كَنَّ
= كا :
انفكاك و ترك و
ابتعاد و فرار , نَّ
: رقة و نعومة ,
= فرار رقة
الإحساس و المشاعر التي
تقدر كلمات الله
فراراً من الأعماق
( فقست قلوبهم
) .
{ قل لإن
اجتمعت الإنس و الجنّ
على أن يأتوا
بمثل هذا القرءان
لا يأتون بمثله و لو
كان بعضهم لبعضٍ
ظهيرا }
دليل على أنّ
كلمة الجنّ هنا
أتت بمعنى قوم
مكلفين غير مرئيين
تابعين للإنس في
الوحي التشريعي لأنّ
الآية قدمت كلمة
الإنس في التحدِّي
, فلو كان الجن هنا
بمعنى علية القوم
و الأذكياء لكان
تقديمهم أولى كما في قصة
سليمان و خصوصا
أنّ السياق هو
سيلق تحدٍّ يناسب
علية القوم و الأذكياء ,
إذن السياق هنا
يحدد معنى كلمة
الجن هنا . و
هم المذكورين يقينا
في سورة الجن
( راجع مقالة
الجن ) .
{ مثبورا } : ثْ
ثْ ثْ صوت خروج
الحسرة و الهذيان
نتيجة البوار الروحي
كنوع من التنفيس عن
الألم النفسي الداخلي
و محاولة للاستراحة
و لكن ليس في
محلها . بور
: بوار . مْ
مْ مْ :
ألم .
{ استفزز } فْ فْ فْ
: صوت المفاعلة و المواطئة , زْ
زْ زْ : صوت
بِلَى الإيمان بالعصيان
, استفزز =
استحثاث مفاعلة العصيان
.
{ مُكْثْ } :
مُكْ = مْ مْ مْ
لذة , كْ كْ كْ
فرار و انفكاك . = فرار
اللذة أي القحالة
. ثْ ثْ ثْ :
تنفيس القحالة ببطء . إذن
مُكْثْ هو الوقت
الطويل المقيم المستمرالمتزن
الهادف لتفيد صوت
كلمته و حروفها و هو إزالة
القحط الروحي بالتدريج
و الهدوء .
{ و جعلنا جهنم
للكافرين حصيرا } :
جهنّم = جاء
, ( هنّات
، مْ مْ مْ ) جاء هنّات الألم (
جهنّم ) .
حصيرا : حصر
من الجمع ,
جامعة خاصة بهم
، حا =
راحة , صير
= صيرورة و كينونة :
راحة تصير إليها
الروح بالتطهير الذي
يقع الجسد فتخرج من
هذا التفاعل نفسٌ
مطمئنّة تكون أهلا
للجنّة.
الموت في القرآن
يأتي بمعنى النوم
أو الموت الروحي أو
الموت المادي , و
البعث يأتي كفعل
عكسي للأسماء و
المعاتِ السابقة و
كذلك الإرسال و
الإحياء و من هنا
جاءت كلمة مبعوث
, مُرسَل ,
مُحيي , و هي من
صفات الأنبياء على
المعنى الروحي فقط
. د محمد
ربيع ( 29\10\2011)
مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق