الخميس، 14 أغسطس 2014

طريق جبريل سلامة



طريق جبريل سلامة

14\8\2014
رأيت  نفسي  تتصل  بالسرور و السراة ( سارة ) بعد حالة من الضغط و وجدت السرور و السراة قد  لحقتني  بمصر حيث  علمت ذلك و أنا  في  طريق  جبريل  سلامة . و لقيت السعادة و التعويض ( سعد عوض ) و أخذتها  لبيتي حيث و اعدت السرور و السراة و رأيت  نفس  السعادة و التعويض تجلس  الجلسة المفيدة للقلب .


{ و قالوا  أساطير الأولين اكتتبها  فهي  تملى  عليه  بكرة و أصيلا =  قل  أنزله الذي  يعلم السر في السماوات و الأرض إنه كان  غفورا  رحيما } الفرقان 6 – 7  
هذا  دليل  على  أنّ القرآن  به  أسرار  و أبطن و قد  مليء منها تتكشف حينا  بعد حين .

25\5\2014
رأيت  النصر  صديقا  لي و قد  أحضر  لي  هدية  و كأنها  معطف أو بلوفر  صوف  و كأنه  في سوبر  ماركت   و قد  كانت الرؤيا  و قت الليل .

{ و شروه بثمن بخس دراهم معدودة } أي  باعوه  بثمن  زهيد  ,  كما  في  {  أفمن  يشري  نفسه ابتغاء  مرضاة  الله  }  أي  يبيع  نفسه  في  سبيل  رضى الله  , فالشراء  هنا  بمعنى  البيع .

{ قال  لا  يأتيكما  طعام  ترزقانه  إلا  نبأتكما  بتأويله  قبل  أن  يأتيكما ذلكما  مما  علمني  ربي إني  تركت  ملة  قوم  لا  يؤمنون  بالله  و هم  بالآخرة  هم  كافرون }
أي  سوف أخبركما بتأويل  رؤياكما  قبل  حدوثهما لكي  لا  يطول  الوقت  على التأويل فتحدث  فتنة بسببه  فيجازيني  الظالمون  الذين  سجنوني , و خشي  يوسف الفتنة من تأويل  موت الثاني  فكانت  حكمة  أن  أجل  التأويل .

{ فاستعصم  }   يحكي  ربنا  هنا  عن يوسف استجلابه للعصمة من الوقوع في الزنا مع امرأة  الباشا ( العزيز ) أحد بشوات مصر و ليس  باشا معين ذومنصب واسمه منصب العزيز هذا  للتوضيح  , المهم أنه بذل  جهدا  مستنفذا  قواه  النفسية  كي  يرد  الرغبة  في  جمال  تلك المرأة و خصوصا أنها  هي  التي  تدعوه  و هنا  سر  كلمة   فاستعصم و لم يقل فاعتصم  بل  استعصم أي استخرج العفة استخراجا  .

{  قالوا  يا  أبانا  ما  نبغي  }  أي  ما  نفتري فيما  نخبرك  به و لا نكذب .

{ فلما  جهزهم  جعل  السقاية في  رحل  أخيه ثم  أذّن مؤذّنٌ  أيتها  العير  إنكم لسارقون }
الحقيقة أنّّ يوسف ما  كان  يكيد  ليبقي  بنيامين  إنما 
طلب من  إخوته  إحضاره  لكي  يراه  اشتياقا  إليه,  و كان  حريصا  على أن  يرجع  بنيامين بأمان  لأبيه فجعل  قرب الماء  على  بعير  بنيامين  ليصير  هو  المتحكم  في  إخوته  طيلة  السفر  فلا  يكيدون  به  بل  يخضعون له ,  أما  الله  فكانت  له  خطة  أخرى  إذ  جعل  العمال  يسهون عن   صواع الملك  و يفقدونه  سهوا  في  رحل بنيامين  ثم  اكتشفوا  ذلك  عاجلا  ليكون  بنيامين  مع  يوسف  و لم  يكن  ترتيب  يوسف   بل  ترتيب  الله  , و لم يكن يوسف على  علم  بما  رتب  الله  إذ  ذاك  .  لأنّ  يوسف ليس  من  طبعه  الخيانة لأنّ  الله  يقول  على  لسانه  {  ذلك  ليعلم  أني  لم  أخنه بالغيب و أنّ  الله  لا  يهدي  كيد الخائنين  }
فيوسف لا  يكذب و لا  يخون و لا  يكيد , فنحن  ننفي  عنه الكذب و الخيانة و المكر و الكيد لأنّ  الله لا  يخلق  بها أحدا  و لم  ننف  عنه  رغبته بالمرأة و شهوته لها رغم  جهده الجهيد  في  الاستعفاف لأنها  غريزة  مركبة من الله و لأنّ  القرآن  وضح  هذا  .

{  إنّ  ربي  لطيف لما  يشاء  } 
أي  أنّ  الله  يأتي  كطارق  ليل  بشكل  خفي  غير  متوقع و مباغت و هذا  هو  اللطيف أي  الخفيّ .

{ ذو  مرة  فاستوى  }  الله  يصف سيدنا  محمد  قبل  البعثة  أنه  كان  ( ذو مرة ) أي  حالته الروحية  غير  مستقرة مرة تعلو و مرة تهبط حتى  سواه الله  فأصبح  يعلو في  الروح  و لا يهبط  و عندها  صار  كوتر  مشترك  لقوسين متقابلين  يتحرك  بينهما  ليأتي  بالنور من الحضرة  ليوصله للدنيا


= عدد المكي  من السور  86
= عدد المدني من السور 28
= عدد صفحات المدني  في المصحف 189 صفحة
=عدد صفحات  المكي من السور  415  صفحة
= المكي أكثر من المدني
= المكي ثلثي القرآن و المدني هو الثلث


16\5\2014
صليت الفجر  ثم  نمت  فرأيت الرؤيا التالية :
رأيت  أنني  راكب  في  عربة كأنها  حنطور صغير  بجوار  رجل  هنديّ نسير بالعربة  في  طريق اسمه الجبالي و كأنه في  الهند  مع أنّ  الطريق  في  مدينتي و كان  على  جنبي  الطريق  أسود و كلاب و كنت  أقول  للرجل  الهندي  أسرع  و حث  الخطى  بالعربة حتى  نعبر  هذا  الدرب  بسلام  من  تلك الوحوش  و كان  بين الفينة و الأخرى أطفال  هنود  صغار  يحيطون بالعربة  و يلقون  عليها  عملة  معدنية  قديمة بكثرة . ثم  انتقل  المشهد    في  الرؤيا  إلى  شارع  منزلي  بالجيزة  و رأيت  في  ذلك  الشارع  شخص  كنت  قد  باهلته على  صدق  المسيح الموعود  بناء على  طاب  منه فرأيت  ذلك  الشخص ( أحمد عبد الحميد )  في  أسوأ  حال و كان  تائها  فاقدا  للتركيز  و كشف لي  عن  بطنه  و أشار  إليها  و كأنّ  بها  داء أتاها و جائها , ثم  إذا  بمحل  الحلاق  أدخله  لكي  أقصّ  شعري  فلم  أجده  بل  وجدت  كأنه  اجتماع  طاريء  لبعض  وجهاء  العرب بالزيّ  العربي  ثم  صعدت  إلى  منزلي  في  ذلك  الشارع   بالجيزة  فوجدته  و كأنه  هو  منزلي  الذي  أسكن  فيه  حاليا  و كان  الأخ  سامح  مصطفى الأحمدي  زوج  أرملة الأستاذ  مصطفى  ثابت التايوانية  يقف  مع  شخص  آخر  أحمدي  لا  أعرفه  خارج  نافذة الصالة  فقلت له  اعبر النافذة  و اجلس  بالصالة  فجلس  هو و صاحبه  و وجدت  أسماء  تأتي  لتجلس  بتلك  الصالة  بثياب   مخففة  فنهرتها و احتقرتها  لتخرج من الصالة  و وجدت ابناء  لها  و أبناء  لسامح  مصطفى  على  أرض  الصالة  و كنت  أنظر  إليهم  .
من  التأويل :
الوحوش =  غير  الأحمديين و المشركين من الأحمديين  ,
العربة و القائد الهندي =  هي  الأحمدية
ابني أحمد =  ثمرة الإيمان  الأحمدي
النقود المعدنية القديمة = بركات  من السماء  تلقى  عليّ في  مسيرتي 
الجبالي = من العزيمة 
أخبرني  ربي  أنّ  شقة  الجيزة  هي  و كأنها  شقتي  الحالية  أي  سوف  أعمرها  بزواج  من  غير  مصرية  أحمدية  أردية  كما  شاهدت  في  رؤى  سابقة  كثيرة
أسماء =   ( إن  هي  إلا  أسماء  سميتموها  أنتم و آبائك ما أنزل الله  بها  من سلطان  } أي  أنهر و أحتقر  الشركيات و عادات  الجهل و المظاهر  الفارغة المتوارثة  عن الآباء  و أبناء  سامح مصطفى  مع أبناء  أسماء  على الأرض ( أخلد إلى الأرض و اتبع  هواه )   تعني  وقوع  سامح مصطفى في  هذه الآفة  سلمنا الله  آمييين


==  كنت  قد  سألت الله  تعالى  عن  أخ  أحمدي  كبير  في  السن  مصري  كان  قد  تعدى  عليّ  بالكلام  فدخلت  في  حالة  مابين النوم و اليقظة  و تلقيت الإلهام التالي  عنه (  فطوعت له نفسه قتل  أخيه  فقتله  فأصبح من النادمين ) أي  أنّ  الذي  دفعه لذلك  التعد  هو الغيرة  فأراد  أن  يقتلني  معنويا  لكن الله  سلم  و فيها نبوءة على أنه سوف يندم على ما اقترف .   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق