السبت، 30 أغسطس 2014

كلما ابتسم أمير ألمؤمنين

كلما ابتسم  أمير المؤمنين

كلما ابتسم  امير  المؤمنين  زاد  حبي  له  و رغبت  بشدة في النظر  إليه و تمنيت ألا  يرفع ابتسامته عن  وجنتيه أبدا ,  كم  أحب الخليفة , أحبه بشدة , لا  زلت  أتذكر  صوته المليء  بالخشوع و هو جالس  أمام  طاولة البيعة العالمية ,  لقد  كان  صوته  خاشعا  جدا ,  أستطيع  أن   أؤكد  لكم ذلك  ,  لقد  عرفت  هذه  المعلومة من  خلال  الماسح الروحي الذي  أعطانيه  ربي ,أؤكد  لكم ,  لقد  كان  حضرته  في  خشوع  رهيب  و هو  يرتدي  معطف المهدي  الحبيب .  لقد  كانت  حنانات الروح  تهدهد وجدان أمير  المؤمنين  أثناء  سجدة الشكر .  لقد  رأيت كل  ذلك  ببصر  فؤادي  .  ليت  دمعة  من  دمعات الخليفة  تلك  نزلت  في  يدي .  كنت  سوف  أشم  زفيرها ثم  أرتشفها تبركا و حبا .  إنه ابن حفيد المهدي . إنه ابن نبيّ . أتذكر الحسين و الحسن كلما رأيته . بارك الله  فيه و شرح صدره و أحسن ختامه .

و كنت  قبل ذلك المشهد بشهرين  تقريبا 24\4\2011 رأيت  كأنني  في  مجمع  للمسجونين  في  البحرين , و رأيت  كأنني  و مجموعة فقط من أولئك المساجين  تحررنا  في  وقت  واحد بالليل و كان معي سلاحي الشخصي  و مع أنني  تحررت  بليل  إلا أنني  لما  خرجت  من البوابة الرئيسية لذلك السجن كان الوقت  نهارا و خرجت و كأنني  ألبس  حجابا و أغطي و جهي كالنساء لكي لا يراني أحد و تأويله و الله أعلم  أنني تحررت من سجن الظاهر  إلى حرية الوحي الباطن و عُلّمتُ من لدن  ربي العلم اللدنّي في  مجمع البحرين كالخضر  عليه السلام و حجابي روحاني يحفظ  درر الوحي الروحية كما  تحفظ النساء جمالها و حلاوتها = ما كان لبشر أن  يكلمه الله  إلا  وحيا  أو من وراء حجاب  . 
د محمد ربيع  مصر  30\8\2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق