رباط
الوطن المقدّس أقوى من تشتت العقائد .
الحمد
لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد :
نعم
رباط الوطن المقدس أقوى من تشتت العقائد , فهو معادلة الأمن و الاستقرار و التواد
و التراحم فيما بيننا , و هو مراد الله و مراد انبياء الله على مر العصور , أما
العقائد فهو رباطك بإلهك حقا كان أم إلها باطلا , فهو أمر خاص مخصوص بك تحاسب أنت
عليه أما رباط الوطن المقدس فهو صمام الأمان للمجتمعات و عين الله الحارسة على
مخلوقاته . قد يعترض كثير من الكفار على ما أقول و لكن أقول لهم هذا هو مراد الإله
الحقيقي . و الكفار هنا هم العميان الذين غطوا على أعينهم بالطين و الران و الكساء
الثخين ثخن عقولهم , لأن الكفر هو الستر و التغطية . . الحق و الحق أقول : إنّ
رباط الوطن المقدّس لهو أقوى من تشتت العقائد . إنّ تشتت العقائد يدمر الأمن و
السلم المجتمعي و يفضي إلى فوضى الدماء و البغي و العار . إنها الحقيقة . د محمد
ربيع , مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق