الأحد، 31 يناير 2016

كأسا ... الحياة ...



كأسا ... الحياة ...
:
الأحد 31\1\2016 الضحى .
رأيتُ في الرؤيا أنني أملأ كأسين بسائل  الحياة  ( الماء ) لي و لصفة مُعَوَّضْ و التي كانت كامنة على السرير المجاور لسريري تحت البطانية , و لما دخلتُ الغرفة للمرة الأولى لم ألحظها و في المرات التالية لاحظتها و تأكدتُ من وجودها من خلال مراقبة حركة تنفسها الدقيقة تحت البطانية بنية اللون و ملأت كأسي الحياة لي و لها و انتهت الرؤيا .
من التأويل :
 مُعَوَّضْ : صفة تنطبع على الرائي في الرؤيا و لها فيوض متعددة زمانية و مقامية .
البطانية : الباطن المستتر بستر ذي الألطاف .
حركة التنفس الدقيقة الرقيقة الهادئة : تنفيس رغبة .

و الصبح إذا تنفّس و هي دلالة الحياة و بداية الحياة الجديدة .

و ترى أنّ تنفّس الصبح وطلوعه يكون دقيقا يحتاج دقة في ملاحظته و هي من المشاهد التي رأيتُها في الرؤيا .

أملأُ كأسي الحياة : الحياة الروحية و الحياة المادية , حياة الإنباء و حياة الأزواج . فالوحي حياة و الزوجة حياة . 
بنية اللون : البناء و يكون في الستر و الوحي و يكون في الستر .


الغرفة : ( أولئك لهم الغرفة ) من غرف الرزق إلى العبد .
 
السرير : السرور . د محمد ربيع , مصر .
====

شرين أسامة

دكتور ممكن توضح اكثر
إلغاء إعجابي · ‏1‏ · رد · إبلاغ · منذ ‏10‏ ساعات

د.محمدربيع طنطاوي-

الرؤيا عالم مخلوق من البعد السامي نحونا هنا إلى البعد الداني , و التمثلات الروحية تقابلها تمثلات مادية تدلل عليها و التمثلات المادية تقابلها تمثلات روحية تدلل عليها و الرؤيا ذات فيوض متجددة في أزمان متعاقبة و مقامات مختلفة , الحق و الحق أقول : إنّ الرؤيا قسم متكرر من فم الإله لعين الرائي يدلل على وصلة الوحي بينهما . د محمد ربيع مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق