الأحد، 11 ديسمبر 2016

سماوات السبحان الخالد .

سماوات السبحان الخالد .
::::::::::::::::
جري الله
بسم الله والصلاة والسلام على رسوله الأكمل سيدنا محمد، وعلى مهديه الأجمل سيدنا أحمد، وعلى كل نبي من قبل ومن بعد.
سيدي وحبي ومولاي د. محمد ربيع طنطاوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله أوقاتكم باليمن والبركات وسدد خطاكم وأنار القلوب بأنواركم، وأرجو منكم رجاء الحزين أن تدعو لنا المولى الكريم.
أما بعد.
آه لو تعلمون كم نحبكم ونشتاق للقائكم، ولعلي ألجأ لمراسلتكم وتتبعكم في كل لحظة وحين فقد شغفتنا حبا أيها الصدّيق .. فحمدا لله على وجودكم بيننا.

أيام بدأت أقرأ في كتب إمام الزمان أحمد عليه الصلاة والسلام، كنت أرى في الرؤى كثيرا أني أتجول في البساتين والجنان الخضراء المثمرة، وفي ليلة تملك حبه شغاف قلبي، فسلمت عليه روحي وانهمرت له عيني حبا وفرحا وحمدا ،فنمت، فرأيت أنني أدخل بستان زيتون عظيم جميل، أدركت أن لي شجرة فيه، فبحثت عنها فإذ بها جذع يابس بائس أسود اللون عظيم الحجم بلا أغصان، اقتربت منه وأحسست أنه يجب أن ألامسه، فترددت قليلا، ثم تمالكت قوتي وأمسكت به، فاهتز بشدة هزة الحياة، وانبثقت منه الأغصان الخضراء على شكل أسطواني أو كالحبل الغليظ غلظ الشجرة من الأغصان المورقة، انبثق بعروج حلزوني إلى السماء اللازوردية.
ومرة رأيت أنني الفاروق، أقف خلف النبي المصطفى صلوات الله عليه وسلامه من جهته اليمنى على طريق نستعد للإنطلاق عليه، وكان أبي وقافا بجنبي فدفعني من ظهري يشجعني، فأشار النبي لي، فانطلقنا كالبرق الخاطف بحركة مهيبة، وعلى يسار الطريق حيوانات متوحشة متمايزة الأحجام والشراسة، كانت كلما اقتربنا منها _مع ازدياد سرعتنا_ تخضع وتذل لنبي الله العدنان، كان حريصا على إخضاعها جميعها، فلما وصلنا لنهاية الطريق، كانت لبؤتان عظيمتان تجلسان بجانب بعضهما، عندما وصلنا انبطحتا خضوعا وطأطأتا رأسيهما على الأرض، فصعد النبي على ظهر واحدة منهما منتصب القامة جليل الهيبة، وأشار لي، فصعدت على الأخرى، وتبادلنا النظرات إلى بعضنا ثم إلى الأفق المحيط، كانت لحظة عزة مهيبة وانتصار، وكان الوقت في نهاية العصر قبل المغيب.
نوفمبر/2016
كنت قد نمت وقت الضحى، وفجأة جذبت إلى حالة بين النوم واليقظة، إذ بغرفتي قد ملئت بالملائكة يطوفون حولي بحركات تذبذبية سريعة رهيبة عجيبة، وأنت يا سيدي الحبيب الدكتور محمد ربيع طنطاوي جالس على الكرسي تقودهم وتوجههم، كنت بين أيديكم كالطفل، وكأني تحت تأثير البنج في العمليات الجراحية، كنت مستأنسا ولكن الأمر ثقيل للغاية، فكنت أنادي ربي تارة وأسبحه تارة أخرى، حتى باشروا بالعمل على صُلبي (أسفل الظهر)، شعرت بثقل كبير في هذه المرحلة.. وبعدها نمت.
‏أمس‏ في ‏11:21 م‏ · أرسلت من الهاتف المحمول
جري الله
هذا ما رأيت ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
‏أمس‏ في ‏11:23 م‏ · أرسلت من الهاتف المحمول
د.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد اخي الحبيب احسن الله إليكم و هنيئا لكم تلك الروح العروج الى سماوات السبحان الخالد , الرؤيا الاولى تخبرك عن زيت زيتون العصر اي نور الله للعصر و الزمان القائم و هو كتب المسيح احمد عليه الصلوات و التحيات التي تحيي الموتى و تعرج بهم الى سماوات السبحان الخالد , و الرؤيا الثانية تعطيك صفة الفاروق و العدل تنطبع عليك مؤيدا الرسول في عالم الرؤيا لينتهي بك المطاف الى مشهد جلال و جمال تخضع لكم رقاب الوحوش المفترسة , و الرؤيا الثالثة بشرى لي و لك من رب الخلود , ذلك السبحان الخالد و الحمد لله رب العالمين . د محمد ربيع , مصر .

هناك تعليق واحد:

  1. القلي و الصلي بزيت النور
    .......

    [١٠/‏١٢ ١١:٥٩ م] حازم مصطفى احمدي: سلام عليكم أخي الحبيب د. محمد ربيع.

    بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، اليوم كنت أقرء كتب المسيح الموعود في المساء فغفوتُ غفوةً خفيفةً فرأيتني عند خالتي ختام فكانت تأكل الفطور فقلتُ لها اُحمُدِي الله عندك فطور (طعام) مليح وقلت عندك زيت أصلي، فرآيتُ بجانب الفطور طاسة قزاز تلّمع فيها زيت زيتون فاقعٌ لونه يُّسرُ الناظرين، وفيها بضع حبات من الزيتون الأسود حبات كبيرات بحجم حبة الجوز تقريبًا تَسبح في طاست الزيت التي آثارت إعجابي حتى أن خالتي بعدّتها عن الفطور قليلًا، كأنها خاصة، تمت بفضل الله.
    [١١/‏١٢ ١٢:٠٩ ص] ر محمد ربيع ، مصر .: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته . هل اسمها ختام ؟
    [١١/‏١٢ ١٢:١٠ ص] حازم مصطفى احمدي: أي
    [١١/‏١٢ ١٢:١٠ ص] حازم مصطفى احمدي: في الحقيقة
    [١١/‏١٢ ١٢:١٠ ص] ر محمد ربيع ، مصر .: الكتب النطق بالتشكيل
    [١١/‏١٢ ١٢:١٠ ص] حازم مصطفى احمدي: خِتَامْ
    [١١/‏١٢ ١٢:١١ ص] حازم مصطفى احمدي: كل النص والأسم بس
    [١١/‏١٢ ١٢:١٣ ص] ر محمد ربيع ، مصر .: الحمد لله و بعد : هذه الرؤيا تخبرك أن ختامك ختام نور . ختام زيت الزيتون في المقلاة النقية الشفافة شفافية نفسك الزكية الزيتونية المباركة . دنياك صوم و اخرتك فطور إلهي و نور رباني
    [١١/‏١٢ ١٢:١٤ ص] ر محمد ربيع ، مصر .: المقلاة من الصلي
    [١١/‏١٢ ١٢:١٤ ص] ر محمد ربيع ، مصر .: الصلي بالروح القدس
    [١١/‏١٢ ١٢:١٨ ص] حازم مصطفى احمدي: جزاكم الله تعالى، دكتور محمد الغالي
    [١١/‏١٢ ١٢:٤٨ ص] ر محمد ربيع ، مصر .: أحسن الله إليكم . و ذكرى مولد الرسول تعود علينا جميعا بالخير آمين
    [١١/‏١٢ ٤:٣٦ ص] حازم مصطفى احمدي: 🌷

    ردحذف