أُسُّ الحياة .
::::::::::::::::::::
شاب أحمدي
اليوم ضحى ١٦/١٢/٢٠١٦م الجمعة، رآيتني كأنني طائر أطير وأطير وأطير، فأجببتُ أن أطيرُ إلى أعلى مما أنا عليه، فصرتُ أطيرُ فوقَ بيتنا وكان هذا سهلًا عليّ، فصرتُ أطيرُ فوق البيوت كلها، ومن كثرة طيراني وقت الليل صاروا أهل بيتي وأخوتي يحاولون أن يطيروا وهم نائمون، ولكن لا يستطيعون وبعدَ ذلك عندما رآيتُ نفسي أستطيع الطيران هممتُ أن أصعد إلى السماء حتى آرى الناس كلهم ولكن عندما كنتُ أطيرُ فوق البيوت، شعرتُ في أنه قد دخلَ نفسي تكبرًا حيثُ أنني كنتُ فوق خلق الله والخلق على الأرض، فنزلت إلى الأسفل لكي أكبتَ ما حاكَ في نفسي، وأطيرُ على قدرِ، وأُعوّد نفسي على التواضع، حتى أكون كبقية خلق الله، ولا أكون متكبرًا عليهم وأطيرُ فوقهم، ولكني كنت فعلًا مفعم الروحانية، عالمًا أن الله يراني وهو بفضله المحض الذي وهبني هذه القدرات، وهو الذي هدانا وتَداركنا بعنايته، وأسعفنا برحمته الواسعة، ووفقنا لطاعته، وأن يُوَفَق عبدًا لتقوى الله تعالى، فهذا شرف كبير لهذا العبد، و هبةَ عظيمة من الله الوهاب، وأسأل الله تعالى، أن أكون قد أجدتُ وصف ما أُوريتُ من الله العزيز الجبار. ...وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
16/12/2016 11:15 ص
شاب أحمدي
سلام عليكم أخي الكريم
كيفك حالكم عساكم بخير
16/12/2016 01:44 م
د-محمدربيع طنطاوي
الحمد لله و حده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من انبياء عهده و بعد : أخي الحبيب هذه الرؤيا تكريسا لتفهيمك ما كنت قد ذكرته لك سابقا عن مبدأ الصعود و الهبوط , و لتعلم أنها سلسلة واجبة و سنة روحية لا تنفك عن الطبيعة الكونية المعطاة لكوننا الآني . لا تعرف الأمور إلا بأضدادها . و الرؤيا تخبرك عن أمرك لنفسك بالمعروف و نهيها عن المنكر . الرؤيا تخبرك عما وقر في قلبك من محاسبة فلا تخذل تلك الروح السعيدة بتلك النفس المصلية بزيت النور . فالمحاسبة صلي و هذا هو الغرض التام لا تجعله ينفك عنك . الحق و الحق اقول : لقد جربت لذة الطيران و قوته , فافهم أنّ صعودك و هبوطك المتسلسل هو أس الحياة . د محمد ربيع , مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق