الأحد، 25 ديسمبر 2016

دين السند و دين المتن .



دين السند و دين المتن .

::::::::::::::::::::::::

كثيرا ما ظن المتوهمون من اتباع جاهلية المذهب الوهابي أنهم متفوقون أعلون على غيرهم من مذاهب المسلمين بما يسمى بالسند و لكن لو تأملنا بالتقوى و الخشية لعلمنا أنّ فرية دين السند هي وهم و كذبة و سحر عظيم , فالصحيح أنّ السند يُسْتَصْحَب و ليس بصاحبٍ على المتن .
كم من ظلم تجرؤوا ينسبونه للرسول تحت دعوى السند التائه بين متحذلقيهم , مرةً يصححونه و مرة يضعفونه و يتركون دين الله لذمم الرجال !!!!!!!!!!!
لكنهم يأبون أن يقتربوا من المتن مباشرةً كالشجعان التقاة فيعرضونه على القرآن و الفطرة السليمة .
إنهم خبثاء , كذبوا الكذبة فصدقوها و أوهموا أفراخهم بأوهامهم و ما علموا ما الدين و ما الهداية و ما الروح و ما الفيض و ما الوصل و ما الوصال و حكموا بما ليس لهم به علم .
و أحرجوا سيرة الرسول و اهانوا الكتاب الحكيم , أريدكم أن تتخيلوا تلك الجريمة الكبرى التي اقترفوها فملؤوا الأرض جورا و ظلما , لانّ أعظم الظلم هو الشرك و تدنيس سيرة النبيين و إبطال روحها . و أعظم العدل هو التوحيد و تطهير سير النبيين و معرفة حلاوة روحها .
إنهم مشركون طواغيت لأنهم طغوا بآرائهم الشركية تلك و بذمم الرجال على بينات القرآن و درر متون الحديث الشريف المعروض على القرآن و الموافق له . فهم بذلك ليسوا بأهل الحديث بل هم أهل الإفك و الكبر و الأوهام .
من نزه الحديث بعرضه على القرآن و الفطرة السليمة فهو أولى به و هو من أهل القرآن و الحديث معا أما من طغى و تجبر بأوهامه و جاهليته فلا ظهرا ابقى و لا مسير قطع .
كم إهانة اقترفوا و كم ظلم فعلوا و كم ضلالة جراء دين السند الواهي حققوا . إنّ القرآن بالتواتر و السنة الفعلية بالتواتر و كل تواتر أيضا يعرض على القرآن للاطمئنان بطمئنة القرآن . أما السند و الآحاد ففيه نظر بعد عرضه على الكتاب الأخير كتاب الشريعة القرير . كتابنا القرآن الذي فيه من كل تصوير . ذلك سبيل المتقين الذين ينصرون دين المتن على دين السند . و اعلم أنك إن أردت أن تكسر كبر اليهود الجدد هؤلاء فعليك بتشكيكهم في دينهم المحرف دين السند هذا و الأقوى أن تواجههم بحقيقة كفرهم بالمسيح الموعود بشرى محمد .
الحق و الحق أقول : إنّ دين المتن لهو دين النبيين الذي يملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما ملأها المجرمون ظلما و جورا و لن يكون القسط و العدل إلا باتباع الحكم العدل  أبي , مسيح المسلمين . د محمد ربيع , مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق