الأحد، 6 أغسطس 2017

و ما كان ربك نسيّا

و ما كان ربك نسيّا
::::::::::::::::
تَعَالَوا = هو الفعل الماضي للفعل الامر تَعَالُوا بمعنى التعالي
تَعَالَوا = هو فعل أمر بمعنى طلب الإتيان و المجيء و لكن ما هو الفعل الماضي و المضارع منه ؟؟؟؟!!!!
الصحيح أنه فعل أمر و ليس اسم فعل أمر و هو فعل أمر جامد ليس له تصريفات اخرى مثل الفعل الأمر هات . و تعال فعل أمر مجزوم و علامة جزمه حذف حرف العلة الألف المقصورة لكل الدواخل سواء أكان تعالي تعالى تعالوا تعاليا تعالَين تعالِين كلها مجزومة و علامة الجزم حذف حرف العلة و هو الصحيح و من الأفعال الامر الجامدة ايضا الفعل الأمر هات و هو صحيح الآخر علامة جزمه السكون الظاهر أو المقدر في حالات الإضافات المتأخرة و ليس الإضافات المتقدمة
===============
=========
أساطير : أُسْطُورَة : سَطْر : سَطَّرَ : سَطَرَ
قصة story
و لاحظ الكلمة الانجليزية اشتقت من ام اللغات اسطورة : ستوري
و هي لا تعني المعنى الدارج اي الخرافة بل تعني الحكاية بينما الخرافة هي ليجند بالنجليزية
أسطورة legend
و أصل الفعل هو سطر و من أصوات الكلمات العربية الالهامية نقول هو : تسرب رؤية الحكاية المنقطعة قطعا غليظا في التاريخ لان السين تسرب و الراء رؤية و الطاء قطع غليظ بينما التاء هي قطع رقيق فكانت حكاية الحكاية المنقطعة في الزمن عنا لنراها هو فعل القصص و القصة و هو ما فعله القرآن مع الرسول لتسليته ( نحن نقص عليك أحسن القصص )
و أصل الفعل هو قصّ : و الصاد صوتها صلة و ووصل و القاف فخامة و قوة . نصلك بالماضي و حكاياته بكل قوة و فخامة .
===============
==========
فائدة نحوية صرفية :
دينار = العملة المذكورة في القرآن للإشارة إلى فساد المال و كونه من المعبودات الشركية مع الله فهو ( دَين و نار ) وهو ( دين النار ) أي مآل دينه للنار و هو دَين و هم و غم
كذلك درهم فهو در أي بعث الهمّ !!!!!
و أخبرتكم أنّ القواعد النحوية و الصرفية متغيرة دائما حتى أنّ القرآن العظيم لم يلتزم بها للدلالة على تغيرها بتغير المستساغ لتصيغ السائغ و هكذا .
فمثلا :
إذْهَبُوا : هو فعل أمر آخره صحيح ليس حرف علة مبني على السكون المقدر لدخول واو الجماعة اللتي ليس لها محل من الاعراب و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنتم بينما النحاة يقولون أنّ الفعل أصله إذهبون و مبني و علامة بنائه حذف النون و أنا أرى أنه أمر غير سائغ , يذهبون فعل سائغ لكن ذهبون و اذهبون هو غير سائغ و الصحيح ما ذكرته لكم
ذَهَبُوا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر لدخول واو الجماعة ليست لها محل من الاعراب و الفاعل ضمير مستتر تقديره هم و ليس الفعل هو ذهبون و بني على حذف النون فهو غير سائغ
قَضَوا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر لوجود حرف العلة الذي حذف لدخول واو الجماعة ليس لها محل من الاعراب كتاء التانيث و تاء المتكلم و تاء المخاطبة و ياء المتكلم و ياء المخاطبة و ميم الجمع
إقضُوا : فعل أمر مجزوم و علامة و جزمه حذف حرف العلة و الضمة التي على الضاد هي لدخول واو الجماعة اللتي ليس لها محل من الاعراب و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنتم و هو الصحيح
( و إذ أخذ الله ُ ميثاق النبيين لَمَا ءاتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدّقٌ لما معكم لتؤمننّ به و لتنصرنّه )
لَمَا : اختلف النحويون فقال فريق اللام للتهيئة و التوطئة و ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ و قال آخرون أنها أداة شرط جازمة و قال فريق أنّ اللام مكسورة حرف جر و ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر
و الصحيح أنّ لَمَا هي كلمة أصلية إسم ظرف زمان مخففة الميم بمعنى حينما و عندما و وقتما للماضي
===============
=========
===============
======
و ما كان ربك نسيّا :
آية عظيمة تبعث الرهبة و الخوف , آية تظهر في قانون الجزاء من جنس العمل .
حدّثني أخصائي تخدير في مستشفى الخصوص عن أنّ أخصائي نساء و توليد كان يجري قيصرية لامرأة حملت حملا حراما و فور إخراجه للطفل من الجرح حيّا ألقاه في سلة المهملات ليموت غارقا في دمه و مشيمته . و مرت السنون و كان أخصائي النساء و التوليد يجلس في شرفة منزله مع ولديه و شاهدوا شابا يتحرش بفتاة فقام أحد الولدين بالاسراع تجاه المتحرش كي يمنعه فما كان من المتحرش إلا أن أخرج مطواة و ذبحه أمام عين والده .
هنا تذكر قول الله : و ما كان ربك نسيّا . بالفعل إنّ الجزاء هو من جنس العمل أحسن الله خاتمتنا آمين . د محمد ربيع , مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق