الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

أوفياء لعالم الدنيا


أوفياء لعالم الدنيا 

:::::::::::::::::::::::::


محمد الحاج احمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بارككم الله وسدد خطاكم .
أرجو من الله أن تكونوا بأحسن حال .

يقول سيدنا أحمد المهدي ﷺ في الصفحة 378 من كتابه إزالة الأوهام :

" لقد قلتُ مرارا وأكرر وأقول بأنه من الثابت المتحقق عند أصحاب الكشوف أن المقدسين والصالحين يُحيَون بعد الممات ويُعطَون جسما نورانيا نوعا ما، وبهذا الجسم يُرفعون إلى السماء . وقد جاء في بعض الأحاديث أن أطول مدة لبقاء المقدسين في الأرض بعد الموت هي أربعون يوما . ويقول النبي ﷺ أيضا ما معناه أنه لا يلبث نبي في الأرض بعد موته أكثر من أربعين يوما بل يُرفع إلى السماء خلال هذه الفترة . وقال ﷺ عن نفسه إني لا أظن أن الله تعالى سيبقيني في القبر أكثر من أربعين يوما . "

فما المقصود ببقاء المقدسين والصالحين في الأرض أو القبر بعد موتهم فترة _والتي أقصاها أربعين يوما_ ومن ثم يرفعون بعد ذلك إلى السماء؟! .

وجزاكم الله كل خير وبركات .
منذ ساعة · أرسلت من Messenger
د.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله و بعد و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته اخي الحبيب محمد . يقصد حبيبي أنّ أرواح القديسيين و النبيين التي لبست جسدا نورانيا تطوف بمكان الوفاة في الأرض و حولها أياما لتبارك تلك البقاع من سبعة الى أربعين يوما ثم ترتفع بجسدها النوراني الى الغيب المحجوب لتظهر بامر الله في الكشف او الرؤا مرات, حيث يعلم الله اين يجعل رسالته فيرسلها لاغراض محسوبة مكتوبة . و السماء هي البعد السامي بجوار نور السدرات المتتاليات . و اعلم ان جسد الدنيا لا يقع عليه جزاء و لا ثواب و لا عذاب بل كل الامر منوط بذلك الجسد الذي لبسته الروح في عالم البرزخ اما انه يتلقى نور او يتلقى ظلمة عذاب اعاذنا الله تعالى . و لما أن كان اصحاب الكشوف و النبوات متصلين في عالم الدنيا بعالم السماء كذلك يجعلهم الله أوفياء لعالم الدنيا بعد انتقالهم لعالم السماء فيمكثون ابتداءا فترة يحددها ثم يعودون بين الفينة و الاخرى بامر الله و هم بذلك قد شابهوا الملائكة , لتنزعَ غيرةُ اللهِ بعيدا عنهم وقت اللحظة القدسية الرهيبة التي يُفني فيها رب العزة الجنة , ليتبقوا هم كرؤساء ملائكة في العالم التالي إلى الأبد د محمد ربيع و مصر


============

Said Ahmadi

جزاك الله كل خير.
إلغاء الإعجاب · ‏1‏ · رد · حذف · إبلاغ · منذ ‏5‏ ساعات

Said Ahmadi

(لتنزعَ غيرةُ اللهِ بعيدا عنهم وقت اللحظة القدسية الرهيبة التي يُفني فيها رب العزة الجنة )
هل تقصد أخي في هذا النص فناء النار.
إلغاء الإعجاب · ‏1‏ · رد · حذف · إبلاغ · منذ ‏5‏ ساعات

عفاف سليمان

(لتنزعَ غيرةُ اللهِ بعيدا عنهم وقت اللحظة القدسية الرهيبة التي يُفني فيها رب العزة الجنة )
.
أرجو أخي الدكتور محمد ربيع مزيداً من التوضيح مزيلأ بالمستندات
إلغاء الإعجاب · ‏1‏ · رد · حذف · إبلاغ · منذ ‏41‏ دقيقة

د.محمدربيع طنطاوي-

جزاكم الله خيرا إخوتي الأحبة . نعم لقد ذكر المسيح الموعود فناء الجنة في كتاب منن الرحمن
أعجبني · رد · تعديل · منذ ‏15‏ دقيقة

د.محمدربيع طنطاوي-

يقول المحيط ربي الحكيم في الزمر { و نُفِخَ في الصورِ فصعق من في السماوات و من في الأرض إلا من شاء الله ثم نُفِخَ فيه أخرى فإذا هم قيامٌ ينظرون } ( إلا من شاء الله ) ؟؟؟؟ و يقول المحيط ربي الحكيم في هود { و أمّا الذين سُعِدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك عطاءً غير مجذوذ } ( إلا ما شاء ربك ) ؟؟؟؟؟؟؟ الحق و الحق أقول : إنّ تحقق هذه اللحظة الكونية الدقيقة لهو واجب الحدوث وجوب وجود الإله . د محمد ربيع , مصر .
أعجبني · رد · تعديل · منذ ‏13‏ دقيقة

د.محمدربيع طنطاوي-

من أسرار الوجود .. : لقد ذكرتُ من قبل في مقالات شتى أنّ هذا الكون هو عبارة عن أكوان متوازية و أكوان متعاقبة و فسرت كلمة النشأة و أخبرتكم أنّ التكليف النازل على العاقلين من جن و إنس هو ورقة ضمن ورقات سابقة و تالية كانت لها بداية و نهاية في محكمة القضاء الإلهي ليحكم بين عباده في مشهد متكرر و سيظل يتكرر لا يتعطل عدم تعطل صفات الواحد القهار . و أعني أنه الآن كما توجد أكوان متوازية مكلفة تنتظر بعث و حساب في محكمة القضاء الإلهي فإنّ هناك أكوان سبقتنا تحيى حياة الجزاء في الملكوت و لا ياتي عليها النفخ في الصور الذي ياتي على الأمم المكلفة في فترة الإختبار ثم ليعودوا ببعثة جديدة جراء النفخ في الصور مرة أخرى و هذا واضح في قوله تعالى في سورة الزمر { و نُفِخَ في الصور فصعق من في السماوات و من في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون } و من هنا هي للعاقل أي للمكلف أو الذي كان قد جرى عليه التكليف و الامتحان , و كما بينت لكم كيف أن الذكر تطور من الأنثى و بينت لكم مراحل تطور خلق الإنسان الست و مراحل التكاثر الست , أصف لكم هنا من طبيعة الكون و النشأة , و اعلموا أن لكل كون مقتضياته و رسله و كتبه و ملائكته و جزاءه و يومه الآخر و قدره , فقط هو إله واحد لا يتكرر , و كما أنه يحيط برحمته المعذبين في نار الآخرة لينتهي بهم المقام إلى جنات الخلد الأبدي غير المجذوذ و كما أنّ الفناء يأتي على أهل الجنة بعد أحقابٍ إقتضاءً لغيرته كذلك يصطفي من ساكنيها في كل كون خيارهم الصديقين ليكونوا رؤساء ملائكة مقربين و تتكرر الكرة أبد الآبدين مستمدة قوتها من صفته الأزلية , أزلية الإله . إذ يقول في هود { و أما الذين سُعِدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك عطاءً غير مجذوذ } و ما هنا لغير العاقل أي لغير المكلفين و هي حال أهل الجنة إذ لا يمتحنهم الجبار فيضطرون لاستخدام موهبة العقل بل هم مجبولين كالملائكة على التسبيح و التمتع بنعيم الملكوت و ( ما ) أيضا هي للزمن و هو غير عاقل بل مقياس و بُعد . الحق و الحق أقول : إنّ النشأة و الأكوان المتعاقبة كونا تلو كون لهي من صفات الإله الحي . د محمد ربيع , مصر .
أعجبني · رد · تعديل · منذ ‏11‏ دقيقة

د.محمدربيع طنطاوي-

راجع ص 79 منن الرحمن
 
Hazem Mstafa
رآيتُ في رؤياي الطبيب محمد ربيع في حُلَّةٍ بيضاء، ويلبس غُترةً بيضاء، كنتُ مع الطبيب وعدة رجال، نقوم بنفض الغُبار عن سجّادات الصلاة من أجل أن يُصلّي الناس عليها فتكون نظيفة، ثم أشارة محمد ربيع بيده إلى السجادة فقال ما معناه : " هَهُنا الوصال، هَهُنا الوصال " ففهمتُ منه أن السجود على أعتاب الله تعالى بالتذلل والتضرّع والإبتهال، قمة في الوصال.

1/8/2017م


 د.محمدربيع طنطاوي-
أحسن الله اليكم جعلنا الله و اياكم من الواصلين بالاله الحي رب المجد الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق