الطيران و النبوة , النبوة و الطيران .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
محمد الحاج احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
نحمده ونصلي على رسوله محمد وعلى مهديه أحمد وعلى كل نبي من قبل ومن بعد.
الحبيب الغالي والسيد الجميل د. محمد ربيع سلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد.
هذه رؤى لوالدي الحبيب، راجين منكم أن تفيضوا علينا مما أفاض الله الكريم عليكم. ويقول أبي:
رأيت قبل مدة طويلة أنني أصلي في المسجد الحرام بكمة المكرمة وكانت صلاة جمعة وعندما صعد الإمام على المنبر ليخطب أصابني منه ضيق وقبض شديدين فلم أتمالك نفسي وبدون إرادة مني صعدت على المنبر فلما رآني ظهر عليه الخوف الشديد فقلت له بلهجة قاسية: إنزل عن هذا المنبر، فنزل خائفا مرتعبا، وبعد أن حمدت الله وأثنيت على رسوله كان أول ما قلته: (أكثرالتجار فجار)، ولا أدري أقصدت تجار الدين أم تجار الدنيا، المهم أنني عندما قلت هذا وقف الغالبية من أهل الحرم ولم يعجبه كلامي لأن أكثرهم سلفيون وعندما قلت لهم اجلسوا جلسوا هيبة، فنظرت فإذا بجانبي رجل صالح لم أعرفه وبيده كتاب علم كبير فأعطاني الميكروفون وصرت أخطب في الناس بكلام روحاني وأطوف بالكعبة في حالة طيران بين السماء والأرض، وكلما طفت اتسعت دائرة الطواف دون أن يؤثر ذلك على رؤيتي لهم أو سماعهم لي وما زلت أخطب بهم وتتسع دائرة الطواف حتى وصلت إلى مشارف بلدي التي تبعد عنهم ألفا وخمس مائة كيلومتر وأنا ناظر إليهم وهم يسمعونني وكأن الحرم اتسع من مكة إلى بلاد الشام فصارت كلها حرم، واستيقظت على هذه الحالة . والحمد لله .
ويقول والدي العزيز:
رأيت أنني أمشي بأرض خالية على أطراف المدينة، فإذا بمسجد مبني من جذوع النخيل فدخلته، وعندما نظرت إلى طرفه الآخر فإذا بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم واقف ينظر إليَّ مبتسما، فلما رأيته أردت أن أركض إليه من شدة شوقي إليه، لكن قدمايَ لم تسعفاني فطرت إليه شوقا، ولما اقتربت منه نزلت إلى الأرض فأخذني بين يديه كالطفل الصغير واحتضنني وعندها صرت روحا بلا جسم ونظرت إلى جسمي فكان كالشمع الذائب من النار، كان عناقا لا أستطيع وصف لذته ونعيمه، وفي هذه اللحظة إذا بأحد خلفي يأخذ بيدي اليمنى ويبعدها عن كتفه صلى الله عليه وسلم، فأبعد يدي وصلاها بنار أشد من نار الدنيا فأحسست بألم لا يوصف حتى كدت أن أترك حبيبي رسول الله لأبرّد يدي، لكن متعة العناق والوصال كانت أكبر من بلاء النار، فصحت ما هذا!، فهتف هاتف بلسان فصيح: نريد اختبار صبرك هل تبقى معانقا النبيَّ أم تتركه من أجل يدك!!!، عندها قلت له بكل قوة وثقة ومحبة: والله لو قطعتموها ما تركت حبيبي صلى الله عليه وسلم، عندها بردت النار التي بيدي فأوقفني صلى الله عليه وسلم أمامه وقبَّلت يده الكريمة، فإذا بخمسة رجال من جماعة الدعوة والتبليغ قادمون فقالوا: السلام عليك يا رسول الله دون أن يسلموا عليه باليد أو يعانقوه. قال المتكلم عنهم: يا رسول الله لقد تجوّلنا على الناس ودعوناهم إلى الله وأمرناهم بالمعروف كما أمرتنا، وفجأة سكت هذا المتكلم ونظر إليَّ مستغربا وجودي مع المصطفى صلى الله عليه وسلم _لأنه يعرفني حقيقة_ فقال: يا رسول الله هذا الشاب اسمه فلان بن فلان فوالله لم نجد في أهله من هو خير منه، عندها ضحك النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم من كلامه_ ولم أفهم سبب ابتسامه_ فقلت له: يا رسول الله أضحك الله سنك ما الذي يضحكك؟!، فمن رحمته وأدبه صلى الله عليه وسلم لم يرد إحراجهم، فإذا بي أرى قلبه وله لسان فصيح وإذا لقلبي سمع أقوى من سمع أذنيَّ، قال لي لسان قلبه: يا ولدي هؤلاء القوم جاءوا وأنت معي فكيف يُعَرِّفونني بك! فوالله إن الذي بيني وبينك أعظم من الذي بيني وبينهم، ففرحت فرحا شديدا بقوله صلى الله عليه وسلم، وبعدها استأذن هؤلاء المشايخ دون مصافحته وكان راضٍ عنهم، وبقيت معه ..واستفقت من الرؤيا.
ومن فرحي بهذه الرؤيا نظمت قصيدة بمدحه صلى الله عليه وسلم، وفيها :
تجلّى عليَّ بدرٌ في منامي
فرِحتُ به وألقيتُ سَلامي
دنا منِّي فحيَّاهُ فُؤادي
تبسَّمَ لي أنارَ بهِ ظَلامي
فقلتُ له حبيبي نورَ عَيني
بقربي منكَ قدْ زالتْ سِقامي
أَطيفٌ أنتَ أمْ مَلَك كريمٌ!!
فقالَ أنا النبي طه التّهامي
وأرسلني الإلهُ بخيرِ دينٍ
إلهي في العُلا عَلّا مقامي
فنورُ العرشِ والأملاكِ منِّي
مَحاسنُ كُلَّ قولٍ من كلامي
على كُلِّ البرايا قَدِ اصْطَفاني
وإسمي محمدٌ أحلى الأَسامي
أَحَبَّ اللهُ قلبًا فيه حُبِّي
سَقاهُ اللهُ مِنْ صافي مُدامي
عليَّ اللهُ صَلَّى ثُمَّ سَلَّم
وأَعْطاني الشَّفاعةَ في الأنامِ .
صلى الله عليه وسلم وعلى آله الكرام وعلى مهديه الحبيب وعلى من قيل فيه تالله لقد آثرك الله علينا .
نحمده ونصلي على رسوله محمد وعلى مهديه أحمد وعلى كل نبي من قبل ومن بعد.
الحبيب الغالي والسيد الجميل د. محمد ربيع سلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد.
هذه رؤى لوالدي الحبيب، راجين منكم أن تفيضوا علينا مما أفاض الله الكريم عليكم. ويقول أبي:
رأيت قبل مدة طويلة أنني أصلي في المسجد الحرام بكمة المكرمة وكانت صلاة جمعة وعندما صعد الإمام على المنبر ليخطب أصابني منه ضيق وقبض شديدين فلم أتمالك نفسي وبدون إرادة مني صعدت على المنبر فلما رآني ظهر عليه الخوف الشديد فقلت له بلهجة قاسية: إنزل عن هذا المنبر، فنزل خائفا مرتعبا، وبعد أن حمدت الله وأثنيت على رسوله كان أول ما قلته: (أكثرالتجار فجار)، ولا أدري أقصدت تجار الدين أم تجار الدنيا، المهم أنني عندما قلت هذا وقف الغالبية من أهل الحرم ولم يعجبه كلامي لأن أكثرهم سلفيون وعندما قلت لهم اجلسوا جلسوا هيبة، فنظرت فإذا بجانبي رجل صالح لم أعرفه وبيده كتاب علم كبير فأعطاني الميكروفون وصرت أخطب في الناس بكلام روحاني وأطوف بالكعبة في حالة طيران بين السماء والأرض، وكلما طفت اتسعت دائرة الطواف دون أن يؤثر ذلك على رؤيتي لهم أو سماعهم لي وما زلت أخطب بهم وتتسع دائرة الطواف حتى وصلت إلى مشارف بلدي التي تبعد عنهم ألفا وخمس مائة كيلومتر وأنا ناظر إليهم وهم يسمعونني وكأن الحرم اتسع من مكة إلى بلاد الشام فصارت كلها حرم، واستيقظت على هذه الحالة . والحمد لله .
ويقول والدي العزيز:
رأيت أنني أمشي بأرض خالية على أطراف المدينة، فإذا بمسجد مبني من جذوع النخيل فدخلته، وعندما نظرت إلى طرفه الآخر فإذا بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم واقف ينظر إليَّ مبتسما، فلما رأيته أردت أن أركض إليه من شدة شوقي إليه، لكن قدمايَ لم تسعفاني فطرت إليه شوقا، ولما اقتربت منه نزلت إلى الأرض فأخذني بين يديه كالطفل الصغير واحتضنني وعندها صرت روحا بلا جسم ونظرت إلى جسمي فكان كالشمع الذائب من النار، كان عناقا لا أستطيع وصف لذته ونعيمه، وفي هذه اللحظة إذا بأحد خلفي يأخذ بيدي اليمنى ويبعدها عن كتفه صلى الله عليه وسلم، فأبعد يدي وصلاها بنار أشد من نار الدنيا فأحسست بألم لا يوصف حتى كدت أن أترك حبيبي رسول الله لأبرّد يدي، لكن متعة العناق والوصال كانت أكبر من بلاء النار، فصحت ما هذا!، فهتف هاتف بلسان فصيح: نريد اختبار صبرك هل تبقى معانقا النبيَّ أم تتركه من أجل يدك!!!، عندها قلت له بكل قوة وثقة ومحبة: والله لو قطعتموها ما تركت حبيبي صلى الله عليه وسلم، عندها بردت النار التي بيدي فأوقفني صلى الله عليه وسلم أمامه وقبَّلت يده الكريمة، فإذا بخمسة رجال من جماعة الدعوة والتبليغ قادمون فقالوا: السلام عليك يا رسول الله دون أن يسلموا عليه باليد أو يعانقوه. قال المتكلم عنهم: يا رسول الله لقد تجوّلنا على الناس ودعوناهم إلى الله وأمرناهم بالمعروف كما أمرتنا، وفجأة سكت هذا المتكلم ونظر إليَّ مستغربا وجودي مع المصطفى صلى الله عليه وسلم _لأنه يعرفني حقيقة_ فقال: يا رسول الله هذا الشاب اسمه فلان بن فلان فوالله لم نجد في أهله من هو خير منه، عندها ضحك النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم من كلامه_ ولم أفهم سبب ابتسامه_ فقلت له: يا رسول الله أضحك الله سنك ما الذي يضحكك؟!، فمن رحمته وأدبه صلى الله عليه وسلم لم يرد إحراجهم، فإذا بي أرى قلبه وله لسان فصيح وإذا لقلبي سمع أقوى من سمع أذنيَّ، قال لي لسان قلبه: يا ولدي هؤلاء القوم جاءوا وأنت معي فكيف يُعَرِّفونني بك! فوالله إن الذي بيني وبينك أعظم من الذي بيني وبينهم، ففرحت فرحا شديدا بقوله صلى الله عليه وسلم، وبعدها استأذن هؤلاء المشايخ دون مصافحته وكان راضٍ عنهم، وبقيت معه ..واستفقت من الرؤيا.
ومن فرحي بهذه الرؤيا نظمت قصيدة بمدحه صلى الله عليه وسلم، وفيها :
تجلّى عليَّ بدرٌ في منامي
فرِحتُ به وألقيتُ سَلامي
دنا منِّي فحيَّاهُ فُؤادي
تبسَّمَ لي أنارَ بهِ ظَلامي
فقلتُ له حبيبي نورَ عَيني
بقربي منكَ قدْ زالتْ سِقامي
أَطيفٌ أنتَ أمْ مَلَك كريمٌ!!
فقالَ أنا النبي طه التّهامي
وأرسلني الإلهُ بخيرِ دينٍ
إلهي في العُلا عَلّا مقامي
فنورُ العرشِ والأملاكِ منِّي
مَحاسنُ كُلَّ قولٍ من كلامي
على كُلِّ البرايا قَدِ اصْطَفاني
وإسمي محمدٌ أحلى الأَسامي
أَحَبَّ اللهُ قلبًا فيه حُبِّي
سَقاهُ اللهُ مِنْ صافي مُدامي
عليَّ اللهُ صَلَّى ثُمَّ سَلَّم
وأَعْطاني الشَّفاعةَ في الأنامِ .
صلى الله عليه وسلم وعلى آله الكرام وعلى مهديه الحبيب وعلى من قيل فيه تالله لقد آثرك الله علينا .
أمس في 03:36 م · أرسلت من Messenger
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته حبيبي محمد , الرؤيا الاولى هي وصف حال الأمة اليوم و وصف حال موتى الوهابية و تجار الدين و المسجد الحرام الأسير . الرؤيا تخبر بأن السلاح الفتاك الذي يفتك بهؤلاء هو سلاح النبوة و الطيران . و هما لا ينفكان , لأنه لا نبوة بدون طيران و لا طيران بدون نبوة و قد أصاب كل طائر من أجزاء النبوة و أعظم مصيب بعد الرسول هو المسيح الموعود لذلك هم يخافون منه و أذكر أن شيخا و هابيا متاجرا بالدين قال : لم تمر على الإسلام فتنة أشد من فتنة الغلام . يقصد المهدي الحبيب , و صدق و هو كذوب لأن الغلام هو أخطر الأشياء الطائرة على الإسلام المحرف . و الرؤيا الثانية هي قول الوحي , لقد أصاب جماعة التبليغ بعض الرضا المصطفوي . أتدري لماذا ؟ لأن المسيح الموعود كان صوفيا لزم تلك الجماعة فترة كبيرة من عمره فهم أقرب فرق المسلمين لنا اليوم و خصوصا الصوفية منهم فنحن خيار من خيار . و تذكر دائما هذا : الطيران من النبوة و النبوة من الطيران . د محمد ربيع , مصر
د.محمدربيع طنطاوي-
يسر الله أمركم اخي الكريم و شرح صدرك و نفع بكم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق