الاثنين، 2 أكتوبر 2017

غوص الأسماك .

غوص الأسماك .
::::::::::::::::::::
Hazem Mstafa
رآيتُ اليوم أنَّ هُناكَ إمرأة وابنتها جائتا إليّ وكانتا جميلتان جدًا يعلوا وجوههما نور لطيف، وجمال رائع جدا، فحدثاني عن حالهما، أنهما كانتا يتلقيان الوحي، وقالت إحداهُما إنني كلما دعوت الله أجابني بالوحي، وكانا يُريدان ترك الدين بحزن، ولكنني وضعتُ يداي على كتفهما وقلتُ لهما بمعنى : " أنتما أمرئتان أنعم الله عليكما بالوحي أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير "، ففهما مقصدي ثم جلسا يأكلانِ على موائدي.

ورآيت أنني راسلتُك ثم بعثت لي مقال بدا كغوص الأسماك في الماء، جميل جدا بكلماتهِ وفيوضهِ.

2/10/2017
منذ ‏10‏ ساعات · أرسلت من Messenger
د.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : جعلني الله و إياك من الذين يثبتون المؤمنين و نحن منهم , المرأة و ابنتها هي السلسلة الروحانية التي نؤيدها ألم تر أنك وضعت يداك على الكتفين , هذه الحركة هي حركة تاييد للأصل و الذرية اي للسلسلة الأحمدية , غوص الاسماك هو بواطن الأرزاق الروحية و هي طعام الفردوس , ألم تسمع أنّ أهل الجنة أول ما يبدأون به الطعام هو كبد الحوت , أي مشاهدة وجه الرحمن بوحي صريح , فباطن الرزق صريح الوصل و هو غوص الاسماك , و هو ما يثبت الطير . كغوص الاسماك في الماء , و الماء هو الوحي و الغوص هو السر و الباطن و الاسماك هي الارزاق فيكون رزق باطني في الوحي و هو أصل الوحي و هو مشاهدة الله و كلامه كفاحا بدون حجاب أو ترجمان و هو مقصود الخلق و الحياة . د محمد ربيع , مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق