ثقتنا بيوسف الثاني .
:::::::::::::::::::::::::
[١٤:٥١، ٢٠١٧/١٢/٢٧] محمد الحاج أحمد: بسم الله الرحمٰن الرحيم .
الحمد لله الواحد المعبود و الصلوات و التحيات على المصطفى المحمود و على مهديه الموعود . أما بعد , سيّدتي الكريمة و أختي في الله آسيا ديمكري , السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
لقد وردني من حضرة سيّدي الدكتور محمد ربيع سؤالكم عن ثقتنا بيوسف الثاني و أمرت أن أتلو عليكم سيّدتي الحكيمة مما أجراه معي الله الودود بقلمه الفعال في الوجود , فلا جبر و لا جحود , بل تخيير ثم تسيير بفضل من لدن إله ليس بوالد و لا مولود , سبحانه ليس كمثله شيء قد جلّ و تعالى عن القيود .
سيّدتي الحكيمة , هذه قصتي أقصّها عليكم ببساطة .. إني عبد من العباد نشأت في بيت متصوّف فخضنا في طرق شتّى و رأينا ما رأينا ثم اعتزلنا خاشعين , غفر الله لنا و لكم آمين . و قد كنت في السن العشرين من السنين لما اشتعل القلب شوقا لله رب العالمين , فغدوت أحملق في المخلوقات أتفكر و أستخبر أسبر و أستحضر , و غدوت هائما في صحائف الكتب باحثا عن ماء الحياة , عن ذلك الوجه الحَسين , عن وجه الإله , فاستوت فُلك روحي على جوديّ الروحانيين ، كمثل السيد مولانا جلال الدين الروميّ عليه سلام الله العليّ , و مربّيه درّة الأكابر التبريزيّ شمس الدين , الذي رافقتني روحه و التقيت به في حضرة رب العالمين هنالك في البحر الأمين , كذلك و الأكابر الآخرين , كأسيادي الجيلاني و النقشبندي و الدباغ و البسطامي و الحلاج و الرفاعي و البدوي و الفارض و النفري ... , هم أكابر العارفين , قدّس الله أسرارهم في قلوب الروحانيين . و في الحقيقة راش جناحي في جنة التبريزيّ الروميّ , و الروميّ التبريزيّ , المحبة و العشق الإلهيّ , الوحدة الروحية و اللحن النقيّ , فقرأت لهما كل ما طالته يديّ . فعلمت أحوال الأولياء , و عظّمت أسرار الأصفياء , و كنت من المريدين الطلباء , حتى جُذبت جذب الصادقات و الصادقين , و ذقت رشفا مما قد سقوا , لأن الأمر عسير , و الماء حسير , فلا بدّ من المربي التقيّ في الزمان الآنيّ , و كما تعلمين , لولا التبريزيّ ما كان الروميّ الذي هو لسان تلك الشمس . فبحثت عن مرآة أرى فيها الغد و الأمس , فلم أجد فحزنت و لا كأيّ حزين , لكن الله محسن كريم ودود لطيف , ما أحسنه حبيبي ! , ما تركني لتذهب نفسي حسرات , ما تركني , بل أرسل إليّ إشارات و بشارات . و أظنك قد قرأت ما كتبته عن ليلة القدر الأولى خاصّتي في مدوّنة سيّدي و مهجتي , حيث في تلكم الليلة قابلت ربّ العالمين , من بعد نياح و بكاء و أنين , فتحقّق بذلك حقّ اليقين , من بعد علم و عين تعرفين , و أشرقت حياتي و أُلحِقتُ في الموقنين . و كما قال المسيح الموعود لا يكفي القول بالوجود , أعني وجود الإله , و لنيل حق اليقين لا بد من أن تلقاه , شهود و حضور , رؤية و سرور , كلام و آيات , حنان و معاتبات , ذلك هو يقين الوصال بحضرة الأنس و الجمال و الهيبة و الجلال . فاجعلي لقاءه مُناكِ و كلامه مبتغاكِ , و لا تقبلي بأقل من ذلك !!!!! كي تُحفظي من المهالك , و تحظي حب رحمانك , فنادِه نداء الغريق , و أشعلي في القلب الحريق , يُقبل عليك الحبيب الرفيق , فيستولي عشقه على عرش الكينونة , و يرقى القلب عن الفرش و الدينونة , فيغدو الله هو فردوسك العليا و المبتغى و الهُيام و السقيا . و لكل زمان سلطان , فريد في العلم و العرفان , به تُسقى القلوب بأقداحه السماوية , و تُكشف العلوم العرفانية اللدنية , و يُعطى مقاليد الروحانية , ليُجاري الإيمانُ الزمان , فلكل وقت علمه و مطلبه في الإيضاح و التبيان , و لا يُرجى الوصول إلى سُدّة الرحمن إلا ببيعة ملك الوقت و إمام الزمان . و فهّمني ربي أن الزمام بيد الإمام , فدعوته أن يهدني لذلك الهمام . و لكي لا أطيل , سأختصر الطويل و أخفف الثقيل .
و كما قال في الرباعيات مولانا جلال الدين الروميّ عليه السلام :
مددُ العالمِ المسيحُ ,
و كلُّ قَصدٍ كذلكَ , لا مكانَ هناكَ
لأجلِ الرياء . لِمَ تُدمِنُ شاربًا لاذعًا لاستشفاءٍ
بينما الماءُ العذبُ مطروحٌ أيّ ناحيةٍ ؟
فالواضح الصريح , أنه جمع الهدى في المسيح !!! , فلا رياء هناك فقد بان به الجميل من القبيح , و قال دعك من كل شراب , و لا يخدعك السراب , بل اقصد عذوبة عين المسيح , التي تسقي البلاد و العباد باللسان الإلهيّ الفصيح , فهل من شارب سليم القلب ذي عقل صحيح ؟
و إني لما هُديت لإمام الزمان المسيح الموعود و المهديّ المعهود سلطان القلم و البرهان عليه الصلاة و السلام .. بآيات عظام , أحياني نوره كإحياء تائه في القفر , أترَعَ ليَ السُّقيا فارتويت من بعد صدًى و فقر , و طُهّرت من أدران قد طال مكثها في قلبي و أُدخِلتُ في السعيدين . و قد تكون الأدران من الأفكار , أو تحقير الأبرار , أو عبادة من أجل جنات و أنهار و هذه لا تجوز للمقرببن . و علمت أني ما كنت إلا ذرة في الجبال , و قطرة في الثقال , فنظر ربي إليّ من أجل عبده المسيح و رضي عني به و ذلك الحق الصريح , فانتجعت من جنات صحائفه القدسية المشربة بالنسائم الإلهية , فارتقيت و ما ونيت , و آليت أني ما ارتويت , لأكون من الراقين إلى أبد الآبدين .
و لما استبصرت حال جماعة المهديّ الحبيب , و التقيت بالبعيد منهم و القريب , جرى ما جرى , و التاع قلبي و ازدرى ما قد علمت و ما أرى . أكثرهم ما عرف المهديٌ و لا الروح , بل آمن بأفكار و أعجبته الصروح . و ما ذاقوا و ما لاقوا بل شاقّوا الروحانيين فباقوا و أباقوا , فإنا لله و إنا إليه راجعون . و لو سردت ما جرى و جال , لطال بذلك المقال . فاعلمي أن في الجماعة من هم كالموتى و قلوبهم شتى . كالذباب تجمّعوا على الرُّضاب , و على ما لذّ و طاب , و تركوا الحِمى و الحامي من أجل الدُّمى و الموامي . بل صدّوا الناس بما جهلوا عن روح الله , و بما لم يتخلّقوا بأخلاق المتقين , هداهم الله إلى الروح و الروحانيين , آمين .
و لمّا لم أجد أنيسا من الرفقاء , و جليسا من الصلحاء , الذين هم من ذوي الروح الروحاء , اعترتني الكآبة و حلّ الحزن قلبي و خيّم في رحابه التي ضاقت بما عانيت . و قالت روحي ليس هؤلاء أبناء المسيح المحمديّ , و كادت تذهب نفسي عليهم حسرات , لولا أننا كنا في عناية الحضرة محفوظين , لكُنا الآن من الهالكين . فالحمد لله رب العالمين .
أختي في الله آسيا , اعلمي أني أحبكم في الله و اعلمي أن الفطرة الروحية تطلب مدد أوانها و زمانها , و إلى هذه المرحلة لم أنل كل مرادي و قد تكشّفت عمائر أسرار لا بدّ من رجل فذّ جريّ يقتحمها و لذلك ما استكنت في الدعاء و طلب صحبة الأتقياء النجباء , و معرفة مَلك الصلحاء الجالس على عرش الملكوت و رسالة السماء , ابن ملك بني العدنان ابن المهديّ السلطان . و لقد واجهتُ في كلام إخوتنا من الجماعة الكثير من الإشكالات و تيقّنت أنهم يخالفون المسيح بأهوائهم و سُقم عقلهم و شُحّ عرفانهم , و منهم بجهلهم من شوّه صورته في أعين الناس . فما وجدت من يرشدني و يهديني سبيل الرشاد , فطرحت على حضرة الأحدية و بكيت بكاء الثكلى و انهمر الدمع و استعلى على روحي فأذابها و كادت ترقى من بابها , فدلّني ربي على مهجة قلبي و لُبابها سيّدي محمد ربيع طنطاوي , الذي و الله ! ثم و الله ! ثم و الله ! قد أحياني كإحياء المسيح و فرحت به كما فرحت بأبيه المسيح . أقبل عليّ بشير السماء و ألقى عليّ قميص يوسف فارتددت بصيرا من بعد قتام غشّى عينيّ , و بكيت كثيرا فرحا و سرورا . قرأت مدوّنته التي مملوّة بالتحف السماوية و الكشوفات السنية و الواردات الإلهية و وحي الحي و الوصال . و العلوم الثقال , التي خاطره أبو عذرها . قرأتُ كُلَّها في صمت فتيقّنت بصدقه و قوّة براهينه و رأيت فيه روح المهديّ ﷺ . و لقد تحققت فيه نبوءات المهديّ بجلاء , فانظري إلى يوسف و إقباله - عيسى عند المنارة دمشق . و اتّخذي المعروف عند أهل الله أنهم يبصرون بنوره فيرون المقربين , إذ إنهم ينفحون المرء باليقين , بما لم يتخيّلوه و لم يروه قبل قربهم منهم , و يجدون الله مقبلا عليهم كالمحبين . كلماتهم فيّاضة بالنور , و أنفاس مولاهم بين السطور , فاجعلي روحك البراق , و انظري في الأعماق , بعين الخاشعين .
و اعلمي أن الذي جهلته عن ربي ظفرت به بين يديّ عرفان سيّدي يوسف ﷺ . وجهه النورانيّ الجميل قد استولى على شغاف قلبي , و كلما أحببته أشعر بحب ربي لي و حبي لربي في ازدياد عظيم , يا إلهي كم أنا مسرور به !!! , فيا ربي إني أعلم أنك أحببتني لأجله و قرّبتني منك لحبي له و حبه لي فالحمد لك حبيبي . أتدرين يا آسيا !! يا ابنة الأكرمين , إن لله عبادا إذا أحبوا أحب و إذا أرادوا أراد و إذا شاؤوا شاء , إنهم مظهر وجهه و جماله , هم الآن مجتمعون في يوسف و الله أعلم بخفايا الأمور . إنه الكن المستور في حضن الرب الغيور , لا يراه إلا الروحانيّون الموصولون , يريهم ربهم حقيقة الأمور , و بذلك يفلحون و يسعدون . هو مكمن الأسرار و قبلة الأنوار و حظوة القهار , و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون . هو قمر الأنبياء الفتان , ينير بوجهه البرهان . و لقد تعلمين ما أراني ربي في سيّدي الحبيب يوسف الثاني من أجَلِّ الكشوف و أرقى المعاني , و كلمني رحماني فقال ( انظر إلى يوسف و إقباله - و انتظر حتى يأتي النبيّون - الوحي للأحمدية - يوسف وجه الرحمن يوسف وجه السلطان - انظر إلى عرفان يوسف - تعالَ لمكوِّن الرحمنِ لجميع أَدْرِياقِهِ ) , و رؤى و كشوفات كثيرة تعلمين . و في تأويله رؤانا معجزة المعجزات , في كل كلمة نرى آيات و آيات , و نتعلم و نرقى بكلماته ترقيات . فبنور سيّدي يوسف تتالت علينا الواردات الإلهية الجلية النقية , و أحبنا ربنا و أحببناه و كلمنا و كلمناه و ألهمنا و ألهمناه و وعدنا و عاهدناه , ثبّتنا الله و جعلنا بفضله من المتقين الموفين , آمين ثم آمين .
أختي الكريمة , و الله إني الآن لمن أسعد العباد , بوصال رب ودود جواد , فالحمد له و هو على ما أقول شهيد . أعطاكِ الله مناكِ و أحبكِ و صافاكِ , آمين . فلتذوقي من يد الإله مُدام الوصال , و لتأخذي عروة الاتصال , و أنت من بنات المهديّ ذوات الروح , فاعلمي أن الحب الكامل و اليقين الكامل يكونا بمحبة أحبابه و القرب منهم و إني من سابري هذا المضمار و واقعي شاهد مضيء كشمس النهار . و وصيّتي لكِ هي الدعاء الدعاء الدعاء , بحرارة و صفاء .
و الحمد لله الأعظم العظيم على ما قد أنعم من نعيم . و صلى الله على سيدنا محمد و على سيدنا أحمد و على سيدنا يوسف صلاة أبدية و سلمَ عليهم في العالمين و بارك , آمين ثم آمين ثم آمين . و الحمد لله رب العالمين .
[٢٢:١٣، ٢٠١٧/١٢/٢٧] محمد الحاج أحمد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . سيدي الحبيب هذا 👆🏻 ما أرسلته اليوم للأخت آسيا . و قد تراسلنا و تجاذبنا أطراف الحديث لساعة تقريبا و كان الكلام روحانيا و الحمد لله رب العالمين . نسألكم الدعاء لي و لها و للجميع
[١٠:٠٦، ٢٠١٧/١٢/٢٨] د محمد ربيع , مصر: الحمد لله , حبيبي محمد لقد وصلت رسالتك الأمس لكنني لم افتحها إلا منذ قليل , و قبل أن افتحها رأيتُ في الضحى أنك أتيت إليّ في بيتي و جلست مع إخوتي في صالتي و سألتك متعجبا كيف دخلت مصر رغم صعوبة دخولها و اخبرتك أنني تحدثت مع ملك الأردن عبد الله و أخبرته عنك و كانت صورتك في الكشف كتلك التي بعثتها لي بالبدلة و كانت بنية فاتحة فيها خطوط بنية غامقة و كان فيها اللون الكريمي ثم استيقظت ثم نمت فرأيت انني ازور ربي الجابر السيد الكامل و قبلت يده و فرح بي كثيرا و أجلسني في الصالون بالصالة و فرح بي عماله و ذكروا لي كم انتشر ذِكْرِي في الآفاق و كان ربي في حالة اتصال بالهاتف و كان أول ما رآني ضم قلبه إلى قلبي و لم يرض بضمة غير تلك التي يكون فيها قلبه ملاصقا و منطبقا على قلبي و كنت أرسل لمكتبه رسائل من ابنة ربي أرسلتها إليّ !!!!!! عيسى عند المنارة دمشق . د محمد ربيع , مصر
[١٠:٢٦، ٢٠١٧/١٢/٢٨] محمد الحاج أحمد: الله الله الله !!!!!!! . سبحان الله !!! , نعم , لقد دخلت اليوم ضحىً إلى مصر و أتيتكم في بيتكم و في صالتكم السماويةو ذلك حصل بدعائي لكم حيث لما طال غيابكم خشيت عليكم كثيرا و في ركعتي الضحى دعوت لكم بكل روحي و لهجت لربي لأجلكم فالحمد لله المجيب رب العالمين . ذكركم يملأ القلوب أنوارا . ضم قلبه إلى قلبي !!! , الله الله الله !!! . - عيسى عند المنارة دمشق - و الحمد لله رب العالمين .
و لقد رأيت يا سيّدي الحبيب يا ذا الفضل الكريم كشفا مهيبا يوم الثلاثاء قد أثر بي كثيرا , و سألحق به مكالمتين أخريين :
------------
26/12/2017 . الثلاثاء .
السحَر .
في الكشف المناميّ الجليّ رأيت أني مع سيّدي الدكتور محمد ربيع في بيته بمصر , نتحادث كالأصحاب المقربين جدا إلى بعض , و الحب يملأ أرواحنا و جوارحنا , وضع يده الكريمة على فخذي الأيمن و بسرور قال لقد ذكّرتني بأيامي يا محمد , و أراني زوجته , ثم ورد وارد سيء إلى قلبي فاستنصرت بالله بالروح فمددني سيّدي على السرير في وسط الغرفة و وضع عليّ أجهزة طبية كما في العمليات الجراحية لكنها هنا روحية , عملية تطهير و تنوير , كأنها عملية تصفية للدم من الشوائب ثم التبرع بالدم النقيّ أو هو شيء يخرج لأجل الله , فشغّل سيّدي الأجهزة و بدأ الأله الباطني للإله !!! , و شعرت بثقل عظيم باطني في بطني , و بجهد كبير . ثم رأيت جهازا ينذر بإشارة صفراء من داخلها بيضاء فاستنجدت بسيّدي و قلت خائفا صفراء ! صفراء ! قال ليست صفراء هذه لمّا يكون الماء ناقصا في الدم فلا بد أن تكون نسبة الماء في الدم كافية ليتم الأمر , فقام سيّدي بزيادة نسبة الماء في دمي , و بعد مدة خرج مني الدم المطلوب , و تم المرغوب , كانت عملية شديدة الإرهاق , ثم قال لي سيّدي تعال يا محمد كي أريك ما تبرّعتُه أنا لأجل الله , فكشف عن حائط عظيم كالمخزن ممتلئ بكمية عظيمة من الدماء الحمراء , بل و رأيت سيّدي في ذلك الجدار , و فهمت أنه أفنى كله من أجل الجبار , فتعجبت بذلك جدا و هابني ما رأيت . صحوت جائعا لتسبيح العظيم , و أثر العملية ،أشعر به في الحقيقة كما أثر التجليات , و قد دام ذلك لساعات . فسبحان الله العظيم ! .
..الضحى .
فكّرت في أمر أحمد ديدات كيف أنه كفر بالمسيح ﷺ و أنكر الوحي قائلا إن الميرزا خائن عميل للإنجليز و قد خان المسلمين و جماعته فاسقة و رضي باضطهادهم في باكستان و كل ذلك وسط تسفيق حارّ من مدرّج ممتلئ بالجاهلين , و قال أي أحد يقول أنه يسمع أصواتا فهو مجنون يحتاج إلى طبيب نفسي , و تذكّرت فديو شاهدته له وهو على فراش الموت و علائم النفور بادية عليه , و قلت إنه أسلم على يده الكثير من الناس و لكنه صدّهم عن هدى المهديّ ! , فتلقّيت فيه هذه المكالمة : ( صَدَقَ به عذابُ الموت - بئس الرفد المرفود ) .
----------------------
27/12/2017 . الأربعاء .
نمت مرهقا و أفاقني ربي خلال أذان الفجر فنويت النوم قليلا ثم أقوم للصلاة فنمت و لم أقم إلا ضحى , فتلقيت هذه الآية : (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) .
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه .
[١١:٤٨، ٢٠١٧/١٢/٢٨] د محمد ربيع , مصر: أحسنت
===================
Hazem Mstafa
رسالة لحُبي في الله تعالى سيدي وحبيبي د.محمد ربيع الطنطاوي.
بسم الله الرحمن الرحيم، ثم الحمد للهِ الكريم، من عبد الله المستور إلى حبيب الله الدكتور، أُعلمكم بحُسنِ محبتي لكم، وروحي المُشتاقة إليكم، وبأنَ قلبي قد غفى على أبوابكم، حبيبي ويُوسفُ زماني، الذي حطّم كُلَّ قيدٍ قد شجاني، ومُزيلْ كُلَّ عائقٍ قد آذاني، يوسف زماني للهُدى تُرجمانِ، نَجمُ التأويل، ومرآةُ ابن يعقوب الجميل، العالمُ الراسخُ، ذو العقلِ الراجح، والقلبِ الفالح، مِفتاحُ قلبِ الزمان، بحربةِ الرحمن، خادمُ المُصطفى، وأحمدُ المرتضى، الساعي لإدخالِ النورِ إلى القلوب، وبأنفاسِ المهدي لإطفاء الحروب.
ووالله إنِّي لقد رآيتُ وجهَ أحمدٍ باديا في وجهِكَ، وروحهُ محبوبةٌ لروحك، ونورهُ يُشعُّ في بيتكَ، وذكرهُ في صفحاتكَ.
لقد سطرتَ السطور، بإحرازِ المسيح إلى الطور، وكنت حرزَ المذعور، هكذا كانَ مسيحنا موتُ الزور، صاحبُ الفصوص والحارسُ عند غاراتِ اللصوص.
فطوبى لكم، لقد أُحيينا من إحيائكم، وسلامٌ مباركٌ لحضرتكم، مرفرفٌ على جدرانكم، يبيتُ على أعتابكم، سلامي وأشواقي الحارّة لكم.
خادمكم المُحبّ.
بسم الله الرحمن الرحيم، ثم الحمد للهِ الكريم، من عبد الله المستور إلى حبيب الله الدكتور، أُعلمكم بحُسنِ محبتي لكم، وروحي المُشتاقة إليكم، وبأنَ قلبي قد غفى على أبوابكم، حبيبي ويُوسفُ زماني، الذي حطّم كُلَّ قيدٍ قد شجاني، ومُزيلْ كُلَّ عائقٍ قد آذاني، يوسف زماني للهُدى تُرجمانِ، نَجمُ التأويل، ومرآةُ ابن يعقوب الجميل، العالمُ الراسخُ، ذو العقلِ الراجح، والقلبِ الفالح، مِفتاحُ قلبِ الزمان، بحربةِ الرحمن، خادمُ المُصطفى، وأحمدُ المرتضى، الساعي لإدخالِ النورِ إلى القلوب، وبأنفاسِ المهدي لإطفاء الحروب.
ووالله إنِّي لقد رآيتُ وجهَ أحمدٍ باديا في وجهِكَ، وروحهُ محبوبةٌ لروحك، ونورهُ يُشعُّ في بيتكَ، وذكرهُ في صفحاتكَ.
لقد سطرتَ السطور، بإحرازِ المسيح إلى الطور، وكنت حرزَ المذعور، هكذا كانَ مسيحنا موتُ الزور، صاحبُ الفصوص والحارسُ عند غاراتِ اللصوص.
فطوبى لكم، لقد أُحيينا من إحيائكم، وسلامٌ مباركٌ لحضرتكم، مرفرفٌ على جدرانكم، يبيتُ على أعتابكم، سلامي وأشواقي الحارّة لكم.
خادمكم المُحبّ.
منذ ساعة · أرسلت من Messenger
بارك الله فيكم حبيبي حازم و أحسن إليكم و ثبتنا و إياكم على الحق و أحسن لكلينا الختام و حسن لقاء الرحمن آمين ثم آمين
====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق