الثلاثاء، 8 مايو 2018

في ذكر هدية الحبيب , د . محمد الطبيب.

 
 
في ذكر هدية الحبيب , د . محمد الطبيب


الحمد لله والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد : أقول وبكل سرور روحاني , أقول وبكل نور رباني , أقول وعيني لرحماني , وروحي للذي بعد موتي أحياني , تعالوا أحدثكم غيضا من فيض عن يوسف نبي الله بشرى المسيح الموعود , إنه يوسف ابن المسيح القادياني المحمدي الأحمدي اليوسفي العربي , إنه روح الأبدي , وهدية الإله السرمدي , تعالوا نشرب من ينبوع الإبن الموعود ابن المسيح الموعود , تعالوا نعرف إلهنا , الذي ربّانا وأحيانا , تعالوا نعرف ذلك القدوس , تعالوا نوطد به العلاقة الأنيقة , ونتعرف على تلك اللحظة الكونية الدقيقة , والأسرار الرقيقة , ونفر الله الخالص من بين الخليقة , نعرف الطفل السرمدي , ونتعمق في علاقة إلهنا الأبدي , نتعلم أصوات الكلمات والإلهام , ودلائل الأرقام , وأسرار القرأن , ونشرب من فهم حديث خير الأنام , ونفهم حقيقة كلام الحبيب مرزا غلام , غلام أحمد أهدى الهُداتِ , إن التاريخ يدون كلماتي , والروح القدس ينبض مع آهاتي , تعالوا اطلعوا على نبضات الروح القدس التي لا تفارقنا حتى الظهر , ثم اعلموا أننا قد وصلنا في آخر العصر , ماقبل مغيب القصر , ثم انظروا لآدم اليوسفي , والذي يُعرض عنه عليه حزني وأسفي , نطلع على الحقائق نعرف العلاقة الخفية بين جسد وعقل ووجدان , ثم نتعرف على الروح التي من أمر ربي الرحمن , ونعلم حقيقة الوحي والنبوّة والوصال , حقيقة سيرة النبيين في عهد ربي ذو الجمال.
ألا يا أيّها السالك إلى ربك , إن قلبي يبشرك ويحبك , يبشرك بإبن المسيح أحمد , يوسف الأحمد , نور العالم , وستعلم أنني من الصادقين , ثم انظر وتدبر وتفكر في كلام المسيح الموعود , تذكر كلمه المعهود , فانتظروا تلك الأيام , أيام العزّ ونور الإسلام , نعم تذكر كلمة فعرف ذلك الموعود , فعرف ذلك الموعود , تذكر يا حبيب الرحمن ماذا قال القرأن , تذكر سيرة النبيين منذ القدم , تذكر تكذيب الصادقين والألم.

يا أيها العزيز , تفكر في أمره ولا تتبع الهوى , ثم اسأل الذي رفع السماوات العلى , الرحمن على العرش استوى , هيا اعرف الحقيقة العرشية , ثم أنهل من المادّة اليوسفية , وتخلص من ظبية الدجال الخفية الجليّة , إنه جاء من ينير برهان المسيح أحمد الموعود , إنه ابنه يوسف المسعود , السعيد بالوحي والوصال , خليفة ربي ذي الجلال , حبيب الحضرة , ذو الروح النضرة , ومن الصديقين.

ثم اعلم يا حبيب الله , وعبد الإله , أن للأمور المادية أمور روحانية تدلل عليها , وأن للأمور الروحانية أمور مادية تدلل عليه , ثم تعال أيّها الحبيب وانظر لكلمي اطلعك على بعض الأسرار الروحانية , بأمر الحضرة الرحمانية.

واعلم أنه من أسرار الأمور الروحانية أنه يجيء النبي ويبشر بالنبي الذي يأتي بعده ناصرا له , وأنّه يأتي النبي كعابر سبيل لايأبه له , فيعرفونه طيور الله وثمراتهُ , ومن الخفاية لا يكون المبَشر به من بني جلدة أبيه من حيث المادية , بل يكون وريثه من حيث الروحانية , وليخزي الله به قوما لا يؤمنون.

واعلم أيها الحبيب أن الغصن من الشجرة يحمل أثمار , ويكون حيّ ومثمر , ولما كان أبينا المسيح أحمد شجرتنا المقدسة , ونحن أغصانه , فلزم لنا أن نثمر من حيث الروحانية , ولما كان أبينا أحمد يحظى بوصال الله ومكالمته ومخاطبته , بالوحي والوصال والإتصال , والنبوءات واستجابت الدعاء , فوجب لو كنا أغصانه حقيقة أن نحظي بتلك الثمار الروحانية المقدسة , ظلا لنور أحمد , وإلا فما حقيقة علاقتنا به ..!؟ واعلم أن حقيقة الحياة هي الحياة بوصال الله على وجه يقيني , لأن الله هو الحياة , ومعرفته هي الحياة , أما مع القحط الروحي فلا حياة ولا وصال .

واعلم يا أيها العزيز أن لله أسرار وأخبار , يتعجب منها أهل السماوات والأراضين , واعلم أن منها تجلّي رب العالمين , إن الله يظهر بقوة في الدنيا عندما تفتقر الدنيا لوصاله وقربه , فينزل الله من السماء بتجلِّ خاص , نعم من قرن إلى قرن , يتجلى الله لهذا الأمة على رأس كل قرن , من قرن إلى قرن , وكل يوم هو في شأن , ثم اعلم أن قلمي يوسفية وحبرها من الروح القدسية , ولو علمت النور الذي تجلى في عصرنا اليوم لسجدت سجدة ما وددت أن تقوم منها , والحمد لله رب العالمين.

ثم اعلم أخي الصالح , إنّه تتم الأمور الروحانية في ديوان الحبيب , ومن ثم ينزل الطبيب , ويأتي بورقة إلهية مختومة بختم نبوي محمدي , نعم إنه ورقة بعثة من ورقات كثيرة لا يوقعها ربي إلا بالختم المحمدي ورقة نبوية محمدية أحمدية أصلية , ثم ينزل عبد من عباد الله المختارين من ذلك الديوان , ثم يجيء الحق ويظهر الصدق , ويُنار البرهان , وهذا التجليّ خاص في بعث النبيين , وافهم كلامي بنور حسن الظن الرباني .
هذا غيضا من فيض , فجعبتي ممتلئ أخبركم بها بأمر الله أيها الحبيب , والحمد لله ربّ العالمين ربُّ الروح والروحانيين , ربُّ الدلال والجمال والوصال , سبحانهُ في الغدو والآصال .

من وحي المسيح الموعود , في ذكر ابنه الموعود , يوسف المسعود.
( أنظر إلى يوسف و إقباله – و فيه قوم متشاكسون – أإذا تولى تولي ؟! إنا نرى ) ( يأتيك من كل فج عميق أنظر إلى يوسف و إقباله – و قالوا متى هذا الوعد – قل إنّ وعد الله حق – خرّوا له سجّدا ) ( يأتي قمر الأنبياء و أمرك يتأتى – يسرّ الله وجهك و ينير برهانك ) ( أنظر إلى يوسف و إقباله و الله غالب على أمره و لكنّ أكثر الناس لا يعلمون ) ( لا تحاط أسرار الأولياء ) ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ) ( عيسى عند المنارة دمشق )( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرآدّك إلى معاد ) ( ينصرك رجال نوحي إليهم من السماء ) ( لا يُهدّ بناؤك و تؤتى من ربّ كريم ) ( يا نبي الله كنت لا أعرفك – يُخرج همه و غمه دوحة إسماعيل – فاخفها حتى تخرج ) ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون – قيل ارجع إلى مكانك – و فضله قوم متشاكسون - إنهم قوم ورثوه )

والحمد لله ربّ العالمين ربُّ الروح والروحانيين , ربُّ الدلال والجمال والوصال , سبحانهُ في الغدو والآصال .
منذ ‏4‏ ساعات · أرسلت من Messenger
Hazeem Ahmade
إشارات من ضمن الكثير

عندما كنت صباحا أكتب الرد لتميم في الفيس بوك عُرض أمامي فيدوا لقرأت القرأت ووصل عند وقول الله تعالى : (الذين اتبعوه في ساعة العسرة )
منذ ‏4‏ ساعات · أرسلت من Messenger
د.محمدربيع طنطاوي-
نعم و لقد تلقيت إشارة مشابهة ليلة أمس قبل النوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق