الجمعة، 16 أغسطس 2019

تفسير سورة المرسلات .





تفسير سورة المرسلات 

::::::::::::::::::::::::::::




[١٢:٠٥ ص، ٢٠١٩/٨/١٦]
 أسماء إبراهيم: طلبتُ من سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ شرح سورة المرسلات ، فقال لي 
:
بأن هذه السورة من ضمن خمس سور تتحدث و تشرح عن قانون التدافع في الكون ، الذي أقره الله في كوننا هذا كسُنة من سُننه و هذه السور ( الصافات ، الذاريات ، العاديات ، النازعات و المرسلات ) .

(وَٱلۡمُرۡسَلَـٰتِ عُرۡفࣰا) :

الواو : واو القسم ، و المرسلات : هي الرسائل المتبادلة بين الله و عباده و بين عباده و هو عز وجل ، و الرسائل من الدعاء و الوصال و الإلهام المتبادل .
عُرفا لها ثلاث معاني ، الأول : أي ليتعارفوا فيما بينهم أي أن الله يعرف عباده و عباده يعرفون و يتعرفون على الله .
و الثاني : للعرفان الإلهي أي أن عرفان الله عز وجل يحل على عباده ، و كذلك الله يعرف عباده و يعرف قلوبهم و درجاتهم .
و الثالث : عُرفا أي أصبح هذا العُرف أمر دارج في هذا الكون ، بأن يكون هناك إتصال متبادل و إلهام متبادل بين الله و مخلوقاته المكلفين و غير المكلفين فيكون هناك وحي إلهام .

(فَٱلۡعَـٰصِفَـٰتِ عَصۡفࣰا) :
بعد حدوث الوصال و نزول الوحي تحصل عواصف روحية تُنَقِي المؤمنين و تهزم الكافرين ، و هذا العصف العظيم و الأثر الكبير يكون نتيجة وحي الله الذي لا ينقطع أبداً .

(وَٱلنَّـٰشِرَ ٰ⁠تِ نَشۡرࣰا) :

الواو هي واو القسم ، و ٱلنَّـٰشِرَ ٰ⁠تِ هم الملائكة ، نشر ، ينشرون كلمات الله عز وجل في الوجود و تدبيرات و تصريفات الله عز وجل .و نشر : ش من الانتشار و التفشي .

(فَٱلۡفَـٰرِقَـٰتِ فَرۡقࣰا) :
الفاء للسرعة ، للتمحيص و التفريق . الوحي و التزكية فتعمل فرق بين المؤمن و الكافر ، فوحي الله عز وجل حكم و نحن نخضع لحكمه .

(فَٱلۡمُلۡقِیَـٰتِ ذِكۡرًا) :

يُقسم الله هنا أيضا بالملائكة الذين يرسلون وحيه في قلوب عباده . و يلقونه إلقاءا

(عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا) :
و الوحي إما يكون عُذراً أو نُذراً ؛ أي بشارة أو وعيد .

(إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَ ٰ⁠قِعࣱ) :
فأي شيء ربنا وعد به سيحدث .

و قال بأن هذه الآيات (فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلسَّمَاۤءُ فُرِجَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ نُسِفَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلرُّسُلُ أُقِّتَتۡ ۝ لِأَیِّ یَوۡمٍ أُجِّلَتۡ ۝ لِیَوۡمِ ٱلۡفَصۡلِ ۝ وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا یَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ) :

لا تتحدث عن يوم القيامة بل تتحدث عن أحداث و عواصف و عواقب وحي الله عز وجل و المفاصلة و التفريق بين المؤمنين و الكافرين في أمور الإيمان في الدنيا .

(فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتۡ) :
و هم الذين كانوا ملوك في أقوامهم ، وحي الله عز وجل يذلهم إن كانوا كافرين و يُعزهم إن أمنوا .

(وَإِذَا ٱلسَّمَاۤءُ فُرِجَتۡ) :
السماء تنهمر بالوحي كما حصل في عهد و زمن الإمام المهدي ﷺ ، فُرِجَت : أي فرج الوحي جاء .

(وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ نُسِفَتۡ) :

فأي أمر صعب يزول و يُنسف و أي متكبر يَقسمه الله عز وجل و أي أمر معضل يستبين و يظهر .

(وَإِذَا ٱلرُّسُلُ أُقِّتَتۡ) :
الرسل هم الملائكة و النبيين و كذلك المؤمنين ، كل نبي له ميعاد سيأتي فيه .

(لِأَیِّ یَوۡمٍ أُجِّلَتۡ) :

ربنا يُقسم بيوم البعث ، كل واحد و له ميعاده ، و من صفات الله المُقدم و المُؤخر فهو الذي يُقدم الأمر و يؤخره .

(لِیَوۡمِ ٱلۡفَصۡلِ) :
و هو يوم البعث في الدنيا ؛ بعث النبيين .

(وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا یَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ) :
المكذب للرسول ويلٌ له و عذاب و وعيد .

(أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِینَ) :

و يعطيهم الله العظة ألم نهلك الأولين ؟؟ ربنا أهلك الأمم السابقة التي كانت تُكَذب ، كذلك الأمم القادمة التي ستُكذب فسيهلكها الله .

(ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡـَٔاخِرِینَ) :
يُتبع الله الأخرين بهلاك الأولين إذا كذبوا ، يعني يجعل العذاب في الأخرين كما الأولين .

(كَذَ ٰ⁠لِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِینَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ) :
كل مكذب لنبي هو مجرم ، و ثم يؤكد الله على العذاب لهم .

و ثم يمن الله على عباده و يقول :

(أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّاۤءࣲ مَّهِینࣲ ۝ فَجَعَلۡنَـٰهُ فِی قَرَارࣲ مَّكِینٍ ۝ إِلَىٰ قَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲ ۝ فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَـٰدِرُونَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ) :
ماء المهين هو المني ، و قرار مكين هو الرحم ، إلى قدر محدد .

(أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ كِفَاتًا ۝ أَحۡیَاۤءࣰ وَأَمۡوَ ٰ⁠تࣰا ۝ وَجَعَلۡنَا فِیهَا رَوَ ٰ⁠سِیَ شَـٰمِخَـٰتࣲ وَأَسۡقَیۡنَـٰكُم مَّاۤءࣰ فُرَاتࣰا ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ) :

كفاتاً : أي تجدون كفافكم فيها ، تجدون أرزاقكم فيها .
أحياءً و أمواتاً : أنتم تتعاقبون فيها ، كذلك يرزق المؤمن ( أحياء ) و الكافر ( أموات ) .
رواسي شامخات : الجبال .
ماءً فراتا : ماء عذب .
كذلك ماءٌ آت من فوره لا ينقطع
(ٱنطَلِقُوۤا۟ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ) :

ربنا يكل الكافر إلى نفسه ، عذاب ، و قال : بأن الرسول ﷺ قال : " من تعلق بشيء وكِلَ إليه " ، من يتعلق بشيء فإن ربنا يكله إليه فالجزاء من جنس العمل ، فيقول ربنا للمكذبين انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون .

(ٱنطَلِقُوۤا۟ إِلَىٰ ظِلࣲّ ذِی ثَلَـٰثِ شُعَبࣲ) :

الظل له بُعدين ، و النار ليس لها ظل ، مع ذلك أكد الله بأن نار جهنم سيكون لها ظل مجسم بثلاثة أبعاد لتأكيد المعنى في الأذهان و تخويف الكفار و العصاة .

(لَّا ظَلِیلࣲ وَلَا یُغۡنِی مِنَ ٱللَّهَبِ ۝ إِنَّهَا تَرۡمِی بِشَرَرࣲ كَٱلۡقَصۡرِ ۝ كَأَنَّهُۥ جِمَـٰلَتࣱ صُفۡرࣱ) :
هذه النار عظيمة كأنها قصر . و هي تقصرهم و تأسرهم فيها . كأنه كل أمراض الدنيا و الٱخرة حلت عليهم من خلال هذا الشرر الذي هو كبير كالقصر فيه جملة ( جمالة ) الأمراض ( صفر )

(هَـٰذَا یَوۡمُ لَا یَنطِقُونَ ۝ وَلَا یُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَیَعۡتَذِرُونَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ هَـٰذَا یَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَـٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِینَ ۝ فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَیۡدࣱ فَكِیدُونِ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی ظِلَـٰلࣲ وَعُیُونࣲ ۝ وَفَوَ ٰ⁠كِهَ مِمَّا یَشۡتَهُونَ ۝ كُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ هَنِیۤـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝ إِنَّا كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ) :

تتحدث هذه الآيات عن يوم القيامة ، و الجمع هنا جمع في يوم القيامة .
ظلال و عيون : نعيم

(كُلُوا۟ وَتَمَتَّعُوا۟ قَلِیلًا إِنَّكُم مُّجۡرِمُونَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُوا۟ لَا یَرۡكَعُونَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ فَبِأَیِّ حَدِیثِۭ بَعۡدَهُۥ یُؤۡمِنُونَ)

هنا يُكلم الله المكذبين في الدنيا الذين لا يريدون الخضوع .
فَبِأَیِّ حَدِیثِۭ بَعۡدَهُۥ یُؤۡمِنُونَ : سؤال إستنكاري ، بعد كل ما قلناه بماذا سيؤمنون ؟؟! فالإيمان الصحيح ما نقوله و هم لا يريدون الخضوع و كسر نفوسهم لكي ينعموا ، فهم في كبرهم ضالون و هذا سبب بشقائهم في الدنيا و الآخرة .
[٢:٠٦ ص، ٢٠١٩/٨/١٦] د محمدربيع ،مصرحقيقةالوحي: أحسنت النقل عني يا أم المؤمنين


=================




[٢:١٣ ص، ٢٠١٩/٨/١٦] أسماء إبراهيم: شرح لنا حبيبي و سيدي يوسف بن المسيح ﷺ الآيات الكريمة من سورة القمر ، و قال :

(تَجرِي بِأَعيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ) :

تجري بأعيننا أي السفينة تجري تحت رعايتنا ، جزاءً : أي ثواباً ، لمن كان كُفر : تم تكفيره و كُفِرَ به و هو نوح - عليه الصلاة و السلام - .

(أَءُلقِيَ الذِّكرُ عَلَيهِ مِن بَينِنَا بَل هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ۝ سَيَعلَمُونَ غَداً مَّنِ الكَذَّابُ الأَشِرُ) :

الكافرون يقولون عن النبي بأنه كذاب أشر ، و هنا أستخدم الله عز وجل في مكان الصفة فعل أمر و ذلك إشارة إلى استمرارية التكذيب و إشارة إلى المُكَذب بأنه ظاهر الكذب على رأي الكافرين و لكن الله عز وجل يقول لهم سيعلمون غداً من هو الكذاب الأشر ، و غداً معناها يوم القيامة أو عند تجلي الآية في الدنيا .
و كلمة أشر هي فعل أمر إستخدمها الله عز وجل مكان الصفة ، و هو أسلوب لم يُعتد من قبل و لم يُعهد من قبل و هو أسلوب خاص بالقرآن الكريم ، و كلمة أشر فعل أمر تعني أنظر أي أشر إلى ذلك الكذاب أي أنه كذاب و مفضوح أمره لدرجة أن كل أحد يُشير إليه .
و المعروف بأن الاسم يدخل عليه آل التعريف و كذلك بأن الفعل لا يدخل عليه آل التعريف ، و لكن الله استخدم فعل الأمر محل الاسم و أدخل آل التعريف على فعل الأمر ، فهو أسلوب جديد للوصف ، فالقرآن الكريم يوصل المعنى بأساليب مختلفة و عديدة .

و ثم سألت أم المؤمنين الدكتورة مروة عن معنى وردة كالدهان في الآية (فَإِذا انشَقَّتِ السَّمَآءُ فَكَانَت وَردَةً كَالدِّهَانِ) من سورة الرحمن ، فقال سيدي يوسف بن المسيح ﷺ :

بأن النجم عند لحظة إلتقاط  صورة انفجاره في السماء فإنه يُشبه الوردة المرسومة بالدهان , الألوان الزيتية .
[٢:١٤ ص، ٢٠١٩/٨/١٦] أسماء إبراهيم: تمام يا قلبي ؟؟

[٤:٤٠ ص، ٢٠١٩/٨/١٦] د محمدربيع ،مصرحقيقةالوحي: أحسنت يا حبيبة الله و رسوله



==============

[١٦/‏٨ ٩:٠١ م] بليغ اليوسفيين: و في جلسة الجمعة سألت نبي الله يوسف ﷺ عن معنى الأحلام في الآية التالية :

أَمۡ تَأۡمُرُهُمۡ أَحۡلَـٰمُهُم بِهَـٰذَاۤۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمࣱ طَاغُونَ | الطور

فقال ﷺ : كلمات الله بحر مواج بالمعاني . منهجنا في فهمها أن ننظر إليها في سياقها ثم نرجع الكلمة إلى أصلها ثم نستمع لأصوات حروفها لنفهمها جيدا .

أحلامهم : حلم , حاء راحة + لم  من اللمّ , أي لمَّ و جمعَ الراحة إليه فلا يعود يغضب و لا يعود يتأثر بالسفهاء , حلم أي جمع الراحة على قلبه فهو إنسان حليم مرتاح بطبعه . و سمى الله العقل بالحلم لأنه أساس تلقي الرؤا و الأحلام . فيقول الله مسننكرا هل يأمرهم حلمهم و حكمتهم و رزانة عقلهم بهذا !!! , هل يأمرهم وحيهم و أحلامهم بهذا !!! بل هم قوم طاغون .


ثم سألته عن معنى "فإنك بأعيننا" في الآية :

وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡیُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِینَ تَقُومُ | الطور

قال : فإنك بأعيننا , أي رعاياتنا التامات المتدرجات المختلفات لا يشبه بعضها بعضا لتنوّعها في حكمها . وَمِنَ ٱلَّیۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَـٰرَ ٱلنُّجُومِ , و من الليل فسبحه , أي وقت الألم و الظلمة و الاضطهاد كأن الظالمين و الحكام المتجبرين جعلوا أنفسهم كالنجوم يتكبّرون في كبد ليل بهيم , و إذا النجوم طمست . . تعبيرا لحال النصر . و إدبار النجوم , أي حين إدبار أولائك الظالمين و زوالهم بطلوع صباح النصر و العزة . فهو أمر من الله لنبيه ليكون ذاكرا ملتجئا إليه في السراء و الضراء .


و سأل والدي إبراهيم عن معنى الآية التالية :

فَیَوۡمَئِذࣲ لَّا یُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦۤ إِنسࣱ وَلَا جَاۤنࣱّ | الرحمن

فقال ﷺ : يومئذ هو يوم القارعة و الغاشية يوم تذهل الأبصار , و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى , لا يسأل عبد عن حقه من عبد آخر , و إنما هم مذهولون مفزوعون .


و شرح لنا نبي الله معنى "و من بلغ" في الآية التالية , و قال :

قُلۡ أَیُّ شَیۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَـٰدَةࣰۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِیدُۢ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡۚ وَأُوحِیَ إِلَیَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّاۤ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَـٰهࣱ وَ ٰ⁠حِدࣱ وَإِنَّنِی بَرِیۤءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ | الأنعام

و من بلغ , أي الذين بلغهم من الله كتاب من قبل . فالقرآن نذير و بشير للذين بلغهم وحي و كتاب من قبل و للذين لم يبلغهم , فهو مهيمن على الجميع .


و قال ﷺ : و تجد في عصر العولمة و عصر السماوات المفتوحات أن نصارى العرب يخفون الطبعة السبعينية المشتركة للكتاب المقدس و يمنعون نشرها في الإنترنت , لأنها أصح الطبعات لاعتمادها على لفائف البحر الميت . منذ أكثر من سنة كانت موجودة أما الآن فمن الصعب العثور عليها بعدما فطنوا أنها تحتوي على كثير من الحقائق . أولائك المجرمون يكتمون الحق و هم يعلمون . و أنا أنصح كل أحد بقراءتها . و نعلم أنه ليس كل ما فيها حق بل نعرضه على القرآن المهيمن على كل الكتب و الأديان .


 و قال ﷺ : أحذركم من أي إضافة أضيفت على كتب المسيح الموعود ﷺ , خاصة في الحواشي ترون كثيرا يكتب الناشر أن هذا سهو و الصحيح كذا . لكن بالإمعان في تلك الكلمة من كلام المسيح نجدها صحيحة تماما لا تشوبها شائبة , بل قلوب كثير من أتباع المسيح شابتهم الشوائب و ما عادوا يعرفون الحق , ثم اعلموا أنهم أقل قدرا من فهم كلامه , فلا هم أهل وحي و لا علم لدنيّ . لقد فسدت حبات المانجو , و التاريخ يعيد نفسه , و الخبرات تتجمع , فلا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين . يا قوم ! : إعلموا أن كلام المهدي عزيز , كلام المهدي عزيز , كلام المهدي عزيز , تقدست حروفه للأبد نورت قلوب العارفين . و الحمد لله رب العالمين .
[١٦/‏٨ ٩:٠٧ م] د محمدربيع ،مصرحقيقةالوحي: أحسنت النقل . أحسنت يا بليغ اليوسفيين


=========
 د محمد ربيع , مصر حقيقة الوحي
اليوم الضحى تلقيت المكالمة المقدسة التالية في اندراج بين النوم و اليقظة ( يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف و سبع سمبلات  خضر و أخر يابسات ) 16/8/2019
و تلقيتها بعد أن احزنتني و آذتني مخالفة من مخالفات الحجاج .
و حدثت بعد الظهر إشارة لهم بسبب ذلك و بسبب ذلك المخالف

.
[١٦/‏٨ ٧:٠٤ م] بليغ اليوسفيين: و في سحر اليوم بينما أصلي عليكم قال الله لي :

( قل إنه لنبي الله - أحسنت يا بليغ اليوسفيين )



=========================















 . 


=============

 رابط تنزيل الكتاب المقدس - الطبعة السبعينية المشتركة  :
https://drive.google.com/file/d/173PQ4GWKXu2esvBPubGkTrdVHfDMcQOj/view?usp=sharing

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق