الجمعة، 24 يوليو 2020

صلاة الجمعة ٢٠٢٠/٧/٢٤

https://www.youtube.com/watch?v=nFX6yvaidQ0


حازم مصطفى حبيب اليوسفيين ( يوشع بن نون ) :



صلاة الجمعة ٢٤ / ٧ / ٢٠٢٠ 

====================

صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٤ / ٧ ٢٠٢٠ م

يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . الأذان .

قام بلال اليوسفيين برفع الأذان : 
الله اكبر الله اكبر  
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله  
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله  
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح 
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله

ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة الموافق لأول صلاة في مسجد آيا صوفيا في القسطنطينية اسطنبول التي كان بفتحها الأول إيذانا بخروج المسيح الدجال وعياثه في الأرض ثم لما أمضى أربعمئة عام بعث الله المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في الهند فأرسى دعائم كسرِ صليبه وقَتِلِ خنزيره وقد توقفت الصلاة في ذلك المسجد المبارك منذ أكثر من ثمانين عاما وكانت إشارة إلى هوان الأمة الإسلامية بسبب رفضها للمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام واليوم دبت بادرةُ أمل وبُشرى خير من الله عز وجل في رجوع الصلاة صلاة الجمعة إلى ذلك المسجد الرمز الذي رمز إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال القسطنطينية فتحها يكون بعده خروج الدجال وأثنى على أميرها الذي فتحها وعلى الجيش الذي ناصره يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في كتاب حمامة البشرى : 

" هذا ما أردت أن أقص عليك قليلا من شمائل أحبائي، وما هذا إلا فضل ربي ورحمته. إنه كان بي حَفِيًّا مذ كنتُ صغيرا ومُذ أيفَعتُ، وتولاني وكفلني في كل أمري. وكذلك صرَف إليَّ نفرًا من العرب العرباء، فبايَعوني بالصدق والصفاء. ورأيت فيهم نور الإخلاص، وسمة الصدق، وحقيقة جامعة لأنواع السعادة، وكانوا متصفين بحسن المعرفة، بل بعضهم كانوا فائضين في العلم والأدب، وفي القوم من المشهورين. وألّف بعضهم رسالة في تصديقي وتأييدي،((( يقول المسيح الموعود في الحاشية : تلك الرسالة المسماة "إيقاظ الناس" ألّفها حبي في الله أول المبايعين إخلاصا وصدقا من بلاد الشام.. السيد العالم التقي.. محمد سعيدي الطرابلسي الشامي النشّار الحميداني، وقد ألحقتُها بمكتوبي هذا لينتفع بها كل فهيم من الناظرين ))) يقول المسيح : وألّف بعضهم رسالة في تصديقي وتأييدي، ورَدَّ على الذين كانوا من المنكرين. ورأيت أنهم يميلون إليَّ بالتودد والتحبب ولا يُشابهون بعض علماء الهند، ولا يُصرّون على الإنكار بعدما فهموا، فهذا هو السبب الذي حملني على تأليف بعض الرسائل العربية، وحثَّني على دعوة تلك الشرفاء والمسعودين.
وكنت أريد أن أرسل إليكم تلك الرسائل، ولكني سمعت أن بعض عَمَلة السلطان يفتشّون في الطريق ويقرأون الكتب، ويحرّفونها بأدنى ظن. فأيها الأعزة! أنبئوني كيف أرسل، وبأي تدبير تصل إليكم، وأنا أجتهد في مكاني لهذا المقصد وأشاور المجربين.

 وإني معكم يا نُجباء العرب بالقلب والروح، وإن ربي قد بشّرني في العرب، وألهمَني أن أمونهم وأُريهم طريقهم وأُصلح لهم شؤونهم، وستجدوني في هذا الأمر إن شاء الله من الفائزين. 
أيها الأعزة! إن الرّب تبارك وتعالى قد تجلّى عليّ لتأييد الإسلام وتجديده بأخصّ التجليات، ومنَح عليَّ وابلَ البركات، وأنعَمَ عليَّ بأنواع الإنعامات، وبشَّرني في وقتٍ عبوسٍ للإسلام، وعَيْشِ بؤسٍ لأُمّة خير الأنام، بالتفضلات والفتوحات والتأييدات، فصبوتُ إلى إشراككم.. يا مشعرَ العرب.. ((( أو يا معشر العرب وكلاهما صحيح ))) في هذه النِّعَم، وكنتُ لهذا اليوم من المتشوفين. فهل ترغبون أن تلحقوا بي لله رب العالمين؟

 وإن بعض علماء هذه الديار لم يزالوا يبتغون بي الغوائل، ويريدون بي السوء ويتربصون عليّ الدوائر، ويتطلبون لي العثرات، ويكتبون فتاوى التكفيرات. وكنت أقول في نفسي: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. فألهمني ربي مبشِّرًا بفضلٍ من عنده وقال: "إنك من المنصورين". وقال: "يَا أَحْمَدُ بَارَكَ اللهُ فِيكَ، ما رمَيتَ إِذْ رميتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى، لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيل المجرِمينَ". وقال: "قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي. هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ. لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ وَإِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ". وقال: "أَنْتَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَّبِّكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ وَمَا أَنْتَ بِفَضْلِهِ مِن مَجَانِينَ. وَيُخَوِّفُونَكَ مِنْ دُونِهِ. إِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا. سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ، يَحْمَدُكَ اللهُ مِنْ عَرْشِهِ. وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى، وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ واللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ". فأدخل الله سبحانه في لفظ اليهود معشرَ علماء الإسلام الذين تَشابهَ الأمر عليهم كاليهود، وتشابهت القلوب والعادات والجذبات والكلمات من نوع المكائد والبهتانات والافتراءات، وإن تلك العلماء قد أثبتوا هذا التشابه على النظّارة بأقوالهم وأعمالهم، وانصرافهم واعتسافهم، وفرارهم من ديانة الإسلام، ووصية خير الأنام صلى الله عليه وسلم، وكونهم من المسرفين العادين.
وكنت أظن بعد هذه التسمية أن المسيح الموعود خارج، وما كنتُ أظن أنه أنا، حتى ظهر السرّ المخفيّ الذي أخفاه الله على كثير من عباده ابتلاءً مِن عنده، وسمّاني ربي عيسى ابن مريم في إلهام من عنده، وقال: "يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ، إِنَّا جَعَلْنَاكَ عِيسَى ابْن مَرْيَم، وأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةٍ لا يَعْلَمُهَا الْخَلْقُ. وَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ تَوْحِيدِي وَتَفْرِيدِي، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ".
فهذا هو الدعوى الذي يجادلني قومي فيه ويحسبونني من المرتدين. وتكلّموا جِهارا، وما رجَوا لِمُلهِمِ الحق وقارا، وقالوا إنه كافر كذّاب دجّال، وكادوا يقتلونني لولا خوف سيف الحكام، وحثّوا كل صغير وكبير على إيذائي وإيذاء أصدقائي، والله يعلم تطاول المعتدين.

ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في الحاشية : وقالوا إن في حديث مسلم وغيره من الصحاح.. قد جاء ذكر عيسى عليه السلام وذكر الدجّال المعهود بنحو يظهر منه أن عيسى بن مريم ينـزل لقتل الدجّال، والدجالُ المعهود رجل أعورُ عينِ اليمنى كأن عينه عنبة طافية، ومكتوب بين عينيه: ك ف ر، وإنه يجيء معه بمثل الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وهو ممسوح العين عليها ظفرة غليظة، وإنه شابّ قَطَطٌ، خارِجٌ خَلّةً بين الشام والعراق، فعاثَ يمينا وعاث شمالا، ولَبْثُه في الأرض أربعون يوما.. يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيام أهل الأرض، وإسراعه في الأرض كغيث استدبرتْه الريحُ، ويَأْمُرُ السّمَاءَ فَتُمْطِرَ وَالأرْضَ فَتُنْبِت، وتتبَعُه كنوزُ الأرض كيَعاسِيبِ النحْلِ، ويَدْعُو رَجُلاً مُمْتَلِئاً شَبَاباً، فَيَضْرِبُهُ بِالسّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جِزْلَتَيْنِ رميةَ الغرض، ثُمّ يَدْعُوهُ فيُقْبِلُ ويَتَهَلّلُ وَجْهُهُ يَضْحَكُ. فَبَيْنَما هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بعث الله المسيح ابن مَرْيَمَ، فينـزل عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعاً كفّيه عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ، إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ وإِذَا رَفَعَهُ تَحَدّرَ مِنْهُ مثلُ جُمانٍ كاللُّؤْلُؤ، فلا يحلّ لكافر يَجِدُ من رِيح نَفَسِهِ إِلا مَاتَ، ونَفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرفُه، فَيَطْلُبُهُ حَتّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدّ، فَيَقْتُلَهُ. ((( طبعا هذه الأحاديث كلها رؤى رأها النبي صلى الله عليه وسلم وهي على سبيل التأويل كلها رموز ونحن نؤولها ))) ثم يأتي عيسى قوم قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم، ويحدّثهم بدرجاتهم في الجنة. فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى أني قد أخرجتُ عبادًا لي لا يَدانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ، فحَرِّزْ عبادي إلى الطور. وَيبعَثُ الله يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلّ حَدَبٍ يَنْسِلُون، فيَمُرّ أوائلهم على بُحَيْرَةِ طَبَريّة، فَيَشْرَبُون مَا فِيهَا، ويمرّ آخِرُهُمْ فيَقُولَُ: لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرّةً مَاء، ثُمّ يَسِيرُونَ حَتّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ الخمر، وهو جبل بَيْتِ المَقْدِسِ، فَيَقُولُونَ: لَقَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الأَرْضِ هَلُمَّ فَلْنَقْتُلْ مَنْ فِي السّمَاءِ. فَيَرْمُونَ بِنُشّابِهِمْ إِلَى السّمَاءِ، فَيَرُدُّ اللهُ عَلَيْهِمْ نُشّابَهُمْ مخضوبةً دَمًا. وَيُحْصَرُ نبيُّ الله وَأَصْحَابُهُ حتى يكونَ رَأْسُ الثورِ لأحدهم خَيْراً مِنْ مِئَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمْ اليَوْمَ. فَيَرْغَبُ نبيُّ الله عيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى الله،((( أي يدعون الله ))) فيُرْسِلُ عَلَيْهِم النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ، فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ. ثم يَهْبِطُ نبي الله عِيسَى وَأَصْحابُهُ إلى الأرض، فلا يَجِدُون في الأرض مَوْضِعَ شِبْرٍ إلا مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُم. فَيَرْغَبُ نبي الله عيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الله، فيُرْسِلُ اللهُ طَيْراً كأعْنَاقِ البُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حيث شاء الله. وَيَسْتَوقِدُ المسْلِمُونَ مِنْ قِسيّهمْ وَنُشّابِهِمْ وَجِعَابِهِمْ سَبْعَ سنِينَ. ثم يُرْسِلُ الله مَطَراً لا يُكَنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ، فَيَغْسِلُ حتى يَتْرُكهَا كَالزَّلَفَةِ. ثمّ يُقَالُ لِلأَرْضِ: أنبِتي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ العِصَابَةُ من الرّمّانَة، وَيَسْتَظِلّونَ بِقِحْفِهَا، وَيُبَاركُ فِي الرِّسْلِ حَتّى إنّ اللِّقْحَة مِنَ الإِبِل لتكفي الفِئَامَ مِنَ النّاسِ، واللِّقْحَة مِنَ الْبَقَرِ لتكفي القبيلةَ من الناس، واللِّقْحَةِ مِنَ الغَنَمِ لتكفي الْفَخِذَ من الناس. فَبَيْنَما هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ الله رِيحاً طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض رُوحَ كُلّ مُؤْمِنٍ وكل مسلم، وَيَبْقَى شِرارُ النّاسِ يَتَهَارَجُونَ فيها تَهَارُجَ الْحُمر، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السّاعَةُ.
وجاء في حديث آخر أن المسيح الدجّال يأتي من قِبَلِ المشرقِ وهِمَّتُهُ المدينةُ حتى ينـزلَ دُبُرَ أُحُدٍ، ثم تَصرِفُ الملائكةُ وجهَه قِبَلَ الشَّامِ، وهنالك يَهْلِكُ ولا يدخل المدينة رعبُه، لها يومئذ سبعةُ أبوابٍ على كل باب ملَكانِ، ويمكث في الأرض أربعين سنة، ويخرج على حمار أقمر ما بين أذنيه سبعون باعا. وينـزل عيسى حَكَمًا عَدْلاً، فليكسرّن الصليب ويقتلنّ الخنـزير ويضع الحرب. وليُترَكُنَّ القِلاصُ فلا يُسعَى عليها. ولا تزال طائفة من المسلمين يُقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. فينـزل عيسى فيتزوج ويولد له.

ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين ثم جمع صلاة العصر .

=====

والحمد لله رب العالمين .



ملاحظة : الكلمات التي تكون بين ثلاثة أقواس هي شرح من كلام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق