[١١:٢٢ م، ٢٠٢٠/٧/٤] حازم مصطفى: خطبة الجمعة ٢٠٢٠/٧/٣م .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
خطبة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠/٧/٣م .
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا "
يقول الإمام المهدي الحبيب في مقدمة كتاب حمامة البُشرى : "
مَن عادى أولياءَ الرحمن
فقد نبَذ الإيمانَ بالمجّان
إني قلت في بعض كتبي إن الله يسلب إيمان قوم يعادون أولياءه، فسألني بعض الناس عن علل هذا السلب، وقال إنما الإيمان يتم باتّباع كتاب الله وسنن رسوله، فما ندري أيّ ضرر للإيمان بعداوة أحد من المسلمين، بل نقول إنها أقوال لا أصل لها وإن هي إلا وهم المتوهمين.
فاعلم أن هذا الرأي رأيٌ ركيكٌ أنحَفُ من المغازل، وأضعفُ من الجوازل، وإنما نشأ من قلة التدبر من طبعٍ فَقَدَ دَرَّ الفكر الصحيح، وأكبَّ على الدنيا بالقلب الشحيح، وكان من معارف الدين من الغافلين.
والأصل في هذا الباب أن بني آدم كشخص واحد.. بعضهم كالرأس والقلب والكبد والمعدة والكلية وأعضاء التنفس، وهم سروات نوع الإنسان، وبعضهم كأعضاء أخرى. فالذين جعلهم الله كالرأس أو القلب وغيرهما من الأعضاء الرئيسية، فجعلهم مدارًا لحياة كل من سُمّيَ إنسانا، وكما أن الإنسان لا يعيش من غير وجود هذه الأعضاء، فكذلك الناس لا يعيشون بحياتهم الروحاني من غير وجود هؤلاء السادات من الرسل والنبيين والصديقين والمحدَّثين والشهداء والصالحين. فظهر من ههنا أن الموت الروحاني هو مطرحُ بُغضِ الأولياء، فالذي اشتد بُغضه ومُماراته بهذه الطائفة المقبولة، وتواترت مباراته بتلك الفئة المحبوبة، وما امتنع وما تاب، وما دعا اللهَ أن يتداركه، وما ترَك السبَّ واللعن والطعن والخصومة، فآخرُ جزائه عند الله سلبُ الإيمان، وتركُه في نيران الحسد والفسق والعصيان، حتى يلتحق برهط الشيطان، ويكون من الخاسرين.
والسرّ في ذلك أن أولياء الله قوم يحبهم الله ويُحبونه، ولهم بربهم تعلقات قوية، وله إليهم توجهات عجيبة، وعنايات لطيفة، وبينهم وبين الله أسرار لا يعلمها إلا حِبُّهم، فيُحبّهم الله حُبًّا عجيبا، ويُعادي من عاداهم ويوالي من والاهم، ولا يدري أحدٌ لِمَ أَحَبَّهم إلى تلك المرتبة، ولِمَ أتمَّ لهم وظائف الوداد كلها، ولِمَ صاروا من المحبوبين.
وقد جرت عادة الله تعالى أنه يُفيض الحق على قلوبهم، ويُجري لطائف العلوم في خواطرهم، ويطهّر فكرتهم، ويُنقّح حكمتهم، ويُعطي لهم عِلم تبَصُّر العواقب، واتقاء مواضع المعاطب، ويقود كل خير إليهم، ويطرد كل شر منهم، ويُطلعهم على معارف كتابه وعلوم نبيّه، ويربيهم من عنده، ويهديهم إلى صراطه، وينعم عليهم بنعماه الظاهرة والباطنة، ويحفظهم من مقامات مزلّة الأقدام، ويجعلهم من المحفوظين، ويجعلهم مِن حُماة حوزة الإسلام، ويشرح صدورهم ويوجّههم إلى حضرته التي هي مبدأ الفيوض، فيأتيهم الفيض في كل يوم غضًّا طريًّا، ويُنفَح في صدورهم من ذلك الفيض الإلهي أنواع لوامع. والناس يعملون الخيرات تطبّعا، وهُمْ طباعا، ولا تصدر الأعمال الصالحة منهم تكلفا، بل تقتضيها فطرتهم السليمة، وتجري فيها إراداتُ الصلاح كفوران العين، ولا يتكاءدهم من الأعمال الشاقة ما يتكاءد غيرَهم. تراهم كالجبال عند الأوجال، وتتبين شجاعتهم عند تبيُّنَ الأهوال، يتحلّون بمحاسن الأخلاق، ويَتَخلَّوْن مما يسم بالأخلاق، يصبرون تحت مجاري الأقدار حُبًّا ومواطأةً لا لِتنوُّهِ الأقدارِ، ويطيعون ربهم ببذل الروح واقتحام الأخطار، ابتغاءً لمرضاة الله لا لارتفاع الأخطار. لا يريدون مَلل الخلائق، ولا تجد فيهم سوء الطبع وتوشين الخلائق. الراحمون المحسنون إلى عباد الله، مآلُ الأمل وثمال اليتامى والأرامل. يبعُدون عن كل كدُورَة وظلام وعن الهيئة الظلمانية، ويُملأون من الأنوار والجواهر الإيمانية، ويُصيَّر صحنُ صدورهم مسعى للأوابد الروحانية، ويخرّون أمام السُّدّة الربّانية، وتغرق أرواحهم في بحار حضرته ساجدين. ويخرجون من النفس والهوى والإرادة، ولا يدرون النفسَ ولذّاتِها، ويقلّبهم الله يمينا وشمالا حكمةً من عنده، ويجدد لهم إراداتٍ بعد فناء الإرادات النفسانية كلها. ثم يُرسلهم إلى عباده رحمة منه، فيدعون الناسَ إلى الخير والصلاح، والسعادة والنجاح، فالذين يقبَلونهم ويتّبعونهم ويحذون حذوهم في كل أعمالهم وأقوالهم وحركاتهم وسكناتهم، ولا يُفارقون أظلالهم ولا يخرجون عما أمروهم، فينالون السعادة ويفوزون فوز السعداء، ويُرضون الله ورسوله ويكونون مُباركين.
فالحاصل أن خدمة هؤلاء الكرام عنوان السعادة، ومحبتهم استثمار المعرفة، ومصافاتهم مُصافاة الله، وبثّ مدائحهم زمام الفلاح، وتطلُّب مثالبهم من أمارات الطلاح، وتتبُّع عيوبهم مدحض المحسنات، وتكلُّف كَلَفِهم كفّارة السيئات. فالذين ما انتظموا في سمطهم، وما انخرطوا في جماعتهم، وما التحقوا برهطهم، بل عادَوهم وخالفوهم، وتجاوزوا الحد في مَقْتهم عند المخاصمات، وتَعدَّوا الأدبَ في المكالمات، فأحبط الله عملهم، وأرداهم وباءوا بسخط من الله، ورجع إليهم نكالٌ من الله وغضبٌ من عنده، فنـزع الله من قلوبهم كلَّ حلاوة الإيمان ونور العرفان، وتركهم في ظلمات خاسرين مخذولين.
ثم اعلم أن كل ما قلنا هي علل روحانية لسلب إيمان المخالفين، وأما الأسباب الخارجية لخسرانهم وبُعدهم عن الحق، فهي أسباب أعدّوها لهم من عند أنفسهم، فهي أنهم يُخالفون إمام الوقت وخليفة الزمان في كل قوله وفعله وعقيدته، مع أنه على الحق ومؤيَّد من الله تعالى، فكلما يُخالفونه ويتركون طريقه فيَبعدون عن طرق السعادة والصدق والصواب، ويطرحهم شِقوتُهم في فلوات الخسران والتباب فيصيرون من الهالكين. "
__هنا جلسَ سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام قليلا ثم تابعَ الخطبة فقال الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب : " ومن المعلوم أن الرجل الذي خالف الحق وخالف الذي يدعو إلى الحق على بصيرة، فلا بد له أن يقع في هوة الخطايا، فإنه خالف المحفوظَ المصيب المؤيَّد من الله. ثم معلوم أن المخالفة إذا بلغت منتهاها، فتزيد شقاوة المخالف يوما فيوما، فيكون حريصا على رد كل كلمة الحق والحكمة والصداقة التي أُعطيت لإمام الزمان، بل هذا هو النتيجة الضرورية اللازمة لكمال العناد، فإن العناد إذا بلغ كماله فيجترئ المعاند لشدة عناده يوما فيوما على المخالَفة حتى يقع يوما في مخالفة عظيمة تُهلِكه وتسلب إيمانه، فيلحق بالمخذولين. ألا ترى أنك إذا اخترت طريقا على وجه البصيرة وتعلم أنه طريق مستقيم يُوصلك إلى منـزلك ودارك سالما غانما، ومعك في سفرك عدو شقي، فحمَله عداوتُك على أن يختار لنفسه طريقا آخر يُخالف طريقك مع أن فيه قطاعَ الطريق وسباع وأفاعي وآفات أخرى، فلا شك أنه ألقى نفسه إلى التهلكة، فإن هلك فما كان سبب هلاكه إلا مخالفتك، فتَدبَّرْ واتّق الله ولا تكن إلا مع الصادقين. ولا تؤذ صادقا ولا تُعِنِ الذي أبلى في هيجائه، بل لا تكنْ من الذين هم نَظّارة ذلك الحرب، ورضوا بالطعن والضرب، وأفاضوا في سماع كلمات فيها استخفافه، وتُبْ مع الذي تاب، فإن الصالحين قوم إذا أراد الله نصرهم فيخلُق مِن لدنه الأسباب ويُبدي العُجاب، ويأتي المعادين من حيث لا يعلمون، ولا يُخزي عباده المحبوبين. فأوصيك أن لا تُمارِهم، ولا تخالِفْ قولهم بفهمٍ أنحَلَ وعقلٍ أقحَلَ، ولن تبلغ أفهامَهم وعلومهم، ولو كان عندك جبل من الكتب، فإنهم يُؤتَون علمًا وفهمًا مِن لدن ربهم، وتُنوَّر أفهامهم، وتُصفَّى عقولهم، وتُوسَّع مَداركهم، ويعصمهم يدُ الرب من مزلّة، وربما تسمع من أفواههم كلماتٍ هي عندك كلمات الكفر وأقوال الارتداد، وأما إذا فكّرتَ أنت وأمثالك في كلماتهم بقلب سليم ورأي حُرّ، ودعوتَ الله أن يفهّمك، فإذا هي معارف الحكمة ولآلئ المعرفة، فإن كنت سعيدا فتقبَلها بعدما فهمتَها، وإن كنتَ شقيًّا فتبقى على إنكارك وتجحد وتختار التكذيب لنفسك، فتسفِك دمَ إيمانك بيديك، وتلحق بالذين هم ضيّعوا إيمانهم، وهم يعلمون وما كانوا مهتدين.
يا مسكين! لا تعجَلْ.. ولا تُكفِّرْ عبداً اصطفاه الله وتراه يصلّي ويصوم ويستقبل القبلة، وتجد فيه سِمة الصلحاء واتّباع السُنّة، ولا تعجَلْ على ما ادّعى من الكمالات والمعارف، فإن في الإسلام قوما يُؤتَون حكمةً روحانية من ربهم، لا يفهم أقوالهم كلُّ غبي وبليد. فراستهم قد أوتيت من الإصابة، وعقولهم فاقت عقول العصابة، وفهمُهم يُفصِح عن كلِّ مُعَمَّى، ولا يطيش سهمهم في مرمَى، وما يضرّهم شيطان فيتبَعه الشهابُ، وما يصل إليهم سهم وإن تخلو الجِعابُ. يُؤتَون من لطائف العرفان، ولهم يد طولى في البيان، وتعريضهم أدلُّ من تصريحِ غيرهم، وكلامهم يتجلى في الألوان، ويسمح خواطرهم للإفاضات، وهم أعمدة الدنيا وعُمَدُ الدّين، وللخَلق وجودُهم كروح الحياة، ومن عاداهم فقد بارزه الله للحرب، فتارة يأخذه من غير إمهال، وتارة يؤجله أجلا ويُرخي له طولا، حتى إذا جاء وقته فيحرق كُثْبَته صاعقةُ العذاب، ويجعله كأن لم يكن من العائشين. "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرضٍ من الدنيا " .
هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وأقم الصلاة .
[١١:٢٥ م، ٢٠٢٠/٧/٤] حازم مصطفى: اطلع عليها واخبرني اذا احببت هذا فنتوكل على الله وكل جمعة ندون خطبة الجمعة مع تاريخها بهذه الصيغة التي كتبتها الآن ....والأمر إليك .
[١١:٢٦ م، ٢٠٢٠/٧/٤] حازم مصطفى: وان شاء الله غدا نكتب فيديو ( مما يسم بالأخلاق )
[١١:٢٧ م، ٢٠٢٠/٧/٤] حازم مصطفى: وبالمناسبة هذا الخطبة جاء في وقتها المناسب بكل كلماتها ومعانيها فسبحان الله رب العالمين.
[١١:٣١ م، ٢٠٢٠/٧/٤] حازم مصطفى: والذي دفعني لذلك هو أنني قلك في نفسي : إن الناس تدون خطب الجمعة ونحن أحق بأن ندون خطب نبينا يوسف بن المسيح .
[١١:٣٤ م، ٢٠٢٠/٧/٤] حازم مصطفى: وعندي تعليق صغير : مع الأيام ممكن أنت تضيف شرح على جملة أو كلمة من كلام المسيح الموعود وتشرح مثل ما جاء في بعض خطب قديمة فسندون ذلك بشكل مرتب يعني الخطبة كما خرجت من فمكم الشريف هكذا ستُدوّن .
[١١:٣٧ م، ٢٠٢٠/٧/٤] حازم مصطفى: والأن سأذهب للنوم 😴 وسأبدأ بأمر الله كتابة فيديو مما يسم بالأخلاق بعد فجر اليوم ان شاء الله تعالى والله الموّفق .
[٤:٣٥ ص، ٢٠٢٠/٧/٥] د محمدربيع ،مصرحقيقةالوحي: https://drive.google.com/file/d/13FF3GPP2q3x_mkgqmh9hrmZpK-YLMIy2/view?usp=drivesdk
[٤:٥٠ ص، ٢٠٢٠/٧/٥] حازم مصطفى: ويَتَخَلَّوْنَ مما يَسِمُ بالأخلاقْ .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : " الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد هناك ملاحظة في كتاب حمامة البُشرى من قول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام قال : " تراهم كالجبال عند الأوجال، وتتبين شجاعتهم عند تبيُّنَ الأهوال، يتحلّون بمحاسن الأخلاق، ويَتَخَلَّوْنَ مما يَسِمُ بالأخلاقْ ".
الذي راجع كتاب حمامة البُشرى كاتب عند كلمة " يسم " أنها سهو ويقول الصحيح هي يصم وأقول أن هذا التصحيح تصحيحٌ خاطئ إذ أن المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام أظهر بلاغة عظمية في هذا اللفظ عندما قال " يَتَخَلَّوْنَ " يَتَخَلَّوْنَ أي يتصفون من الخُلَّة يتصفون بتلك الخُلَّة أي الصفة " مما يسم " يسم أي يتصف بي وهي ليست سهوا بل هي من الوسم أي الإتصاف والإتسام وهكذا كثيرٌ مما ظن المصححون أنه سهو ليس بسهو بل هو من كمال بلاغة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام إذًا قال : " ويَتَخَلَّوْنَ مما يَسِمُ بالأخلاقْ " أي يتصفون من ما يسم أي يوسم بالأخلاق وهو من بديع بلاغة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[١٠:٢٠ ص، ٢٠٢٠/٧/٥] حازم مصطفى: رأيت ضحى اليوم أن هناك عظيمة شبت بشكل متصاعد عظيم هائل وصوتها قوي ورأيت أن مكاني هو أأمن مكان وهو المكان الآمن من النار ولن تصيبني مادمت في هذا المكان .
الحمد لله رب العالمين.
[١١:١٢ ص، ٢٠٢٠/٧/٥] حازم مصطفى: وأقول من باب تأويل الرؤيا :
انا مع يوسف بن المسيح وهو المكان الآمن , والحمد لله رب العالمين.
[١:٣١ م، ٢٠٢٠/٧/٥] حازم مصطفى: عندي تعليق على حديث عتاب النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي لما دعاه فأقول ذات مرّة بعث لي نبي الله يوسف بن المسيح رابط لإحدى جلسات التلاوة وكنت في مجلس مع اخوتي وأهلي فغادرت المجلس بطريقة دون أن يشعر أحد وفعلت ما أمرني به يوسف بن المسيح. وذات يوم كنت أقرء القرأن فأتتي رسالة من سيدنا يوسف بن المسيح فتركت قراءة القرآن ولبيّت دعوته حتى انهى حديثه المبارك معي ثم تابعت القراءة , وكذلك قد أخرّت صلاتي كثيرا لما أن أكون في حديث مع نبي الله يوسف بن المسيح وكذلك اجلت كثير من اعمالي حتى ينهي يوسف بن المسيح حديثه المبارك , كذلك اذا كنت اكل اترك طعامي حتى انتهي من حديثي مع نبي الله .وهذا هو طبعي مع العلم انني اول مرة اسمع هذا الحديث الشريف .
قد يظن أحد أن حازم يفتخر بعمله هذا فأقول في الجواب نعم أنا حازم مصطفى أفتخر بطاعتي لنبي الله يوسف بن المسيح كما أفتخر بالتوحيد والإيمان بالله ورسله وأعتزّ بذلك وهذا شرف كبير لي وفضل من ربي ونعمة حدثتكم بها .
[١:٣٣ م، ٢٠٢٠/٧/٥] حازم مصطفى: لقد تعلّمنا أن إطعام الطعام أمر عظيم في الإسلام وهو من أحب الأعمال إلى الله وأحب أن أعلق بتعليق صغير فأقول لقد لاحظت بقوة أن إطعام الطعام يزيد أواصر المحبة جدا . يزيد من أواصر المحبة بين الأزواج والمحبة بين الأُسر لأنهم يأكلون سويا فهذا يزيد أواصر المحبة في العائلة والمجتمع .
وانصح اي شخص إذ كانت هناك عداوة بينه وبين احد ويريد الصلحة والإصلاح فليكن مفتاح الصلحة وليمة وليدعوه ليأكلوا سويا . ومن يشعر أن هناك مشاحنة بينه وبين احد ويريد أن يزيلها فليزيلها بوليمة ودعوة الى طعام وليجتمع معه على مائدة واحدة . ولاحظوا جيدا أن الأُسر التي تجتمع على الطعام سويا تقل جدا بينهم المشاحنة والعداوة .
ولقد شهدت قوما في احد القرى انتشر فيهم حب النفس وتلاشت المحبة الاجتماعية من بينهم وتعاظمت المشاحنة بينهم وانتشر البُغض وكان من أبرز صفاتهم أنهم لا يجتمعون على طعام واحد ولا يحضون على طعام المسكين .
[١:٣٩ م، ٢٠٢٠/٧/٥] حازم مصطفى: رأيت ضحى اليوم أن هناك نار عظيمة شبت بشكل متصاعد عظيم هائل وصوتها قوي ورأيت أن مكاني هو أأمن مكان وهو المكان الآمن من النار ولن تصيبني مادمت في هذا المكان .
الحمد لله رب العالمين.
وأقول من باب تأويل الرؤيا :
انا مع يوسف بن المسيح وهو المكان الآمن , والحمد لله رب العالمين.
[١:٤٤ م، ٢٠٢٠/٧/٥] حازم مصطفى: صلحت جملة
[١:٤٤ م، ٢٠٢٠/٧/٥] حازم مصطفى: استأذنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[٥:٤٥ م، ٢٠٢٠/٧/٥] د محمدربيع ،مصرحقيقةالوحي: نعم يا حازم أحسنت و بالنسبة لتسجيلات الجمعة فاكتبها كما ارسلها لك اي اكتب عنوانها كما كتبته و هو صلاة الجمعة لان الصلاة تبدأ فور القاء الامام السلام على الحضور و تنتهي بتسليمة التشهد و كذا الطواف بالبيت صلاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق