الجمعة، 21 أغسطس 2020

صلاة الجمعة21=8=2020





يوشع بن نون :

صلاة الجمعة ٢٠٢٠/٨/٢١
==================
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠/٨/٢١م
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . الأذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان : 
الله اكبر الله اكبر  
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله  
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله  
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح 
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : لدينا اليوم إكمال لكتاب حمامة البشرى للمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام وقد انتهينا من قراءة الحاشية الأولى ونبدأ في متن الكتاب بقوله : 
" وبعزّة الله وجلاله، إني مؤمن مسلم، وأؤمن بالله وكتبه ورسله وملائكته والبعث بعد الموت، وبأن رسولنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم أفضل الرسل وخاتم النبيين. وإن هؤلاء قد افتروا عليَّ، وقالوا إن هذا الرجل يدّعي أنه نبي ويقول في شأن عيسى ابن مريم عليه السلام كلمات الاستخفاف، ويقول إنه تُوُفِّيَ ودُفن في أرض الشام، ولا يؤمن بمعجزاته، ولا يؤمن بأنه خالق الطيور ومحيي الأموات وعالم الغيب وحيٌّ قائم إلى الآن في السماء، ولا يؤمن بأن الله قد خصّه وأُمَّه بالمعصومية التامّة من مَسِّ الشيطان ومِن كل ما هو من لوازم المسّ، ولا يُقرّ بأنهما مخصوصان متفردان في العصمة المذكورة لا شريك لهما فيها أحد من الرسل والنبيين. ويقولون إن هذا الرجل لا يؤمن بالملائكة ونزولهم وصعودهم، ويحسب الشمس والقمر والنجوم أجسامَ الملائكة، ولا يعتقد بأن محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء ومنتهى المرسلين، لا نبي بعده وهو خاتم النبيين.
فهذه كلها مفتريات وتحريفات، سبحان ربي ما تكلمتُ مثل هذا، إنْ هو إلا كذبٌ واللهُ يعلم أنهم من الدجّالين. وقد سقطوا عليَّ وما أحاطوا معارف أقوالي، وما فهموا حقائق مقالي، وما بلغوا مِعْشارَ ما قلنا، وخانوا وحرّفوا البيان، ونحتوا البهتان، ووقعوا في حيص بيص، وظنّوا ظنَّ السوء، فتعسًا لتلك الظانّين. والله يعلم أني ما قلتُ إلا ما قال الله تعالى، ولم أقلْ كلمةً قطُّ تخالفه وما مَسَّها قلمي في عمري. 
وأما قولهم إن المسيح كان خالق الطيور وكان خَلْقه كخَلق الله تعالى بعينه وكان إحياؤه كإحياء الله تعالى بعينه بلا تفاوُت، وكان معصوما تامًّا ومحفوظا من مسّ الشيطان، وليس كمثله في هذه العصمة نبيُّنا صلى الله عليه وسلم ، فهذا عندي ظلمٌ وزُور، كبُرتْ كلمةً تخرُج من أفواههم، وإنهم في هذه الكلمات من الكاذبين. 
وأما افتراؤهم عليَّ وظنُّهم كأني لا أؤمن بالملائكة، فما أقول في جواب هذه الظنون الفاسدة التي لا أصل لها ولا أثر، غير أني أبتهل في حضرة الله سبحانه وأقول رَبِّ الْعَنِّي إنْ كنتُ قلت مثل هذا، وإلا فَالْعَنِ المفترين الذين يفترون عليّ بغير علم، ويكفِّرون بغير الحق، ولا يتقون الله وما كانوا خائفين.
والأمر الحق أني ما قلت قولا يُخالف عقيدةَ أهل السُنّة حقيقة، وما جرى على لساني مثل تلك الألفاظ، وما خطر في قلبي شبيه هذه الافتراءات، ولكنهم ما فهموا كلماتي من قلة التدبر، وسوء الفكر، وفساد القلب، وابتدرَ كل واحد منهم إلى التكفير عَجولاً بادي الرأي، فكيف أهدي قومًا حاسدين؟
نعم.. إني قلت وأقول: إن عيسى ابن مريم عليه السلام قد تُوُفّي كما أخبرنا القرآن العظيم والرسول الكريم، فكيف نرتاب في قول الله ورسوله؟ وكيف نؤثر عليه أقوالا أخرى؟ أأختار الضلالة بعدما هداني الله؟ والقرآن حَكَمٌ عَدْلٌ بيني وبين المخالفين، وبأيّ حديث بعد الله وآياته يؤمنون؟ ألم يكفِ لهم ما قال رب العالمين؟ ولكنهم ما يقبلون شهادة القرآن، ويتّكئون على أقاويل أخرى التي لا يدرون حقيقتها. فليتَ شعري.. إلى أي أمر يدعونني؟ أيدعونني إلى الجهل والعمى بعدما كنت من المتبصرين؟ والله إني على بصيرة من ربي، وعندي شهادات من الله وكتابه وإلهامه وكَشْفه، فهل من طالب يأخذ سهم رشده مني، ويأبى دواعيَ البخل والحسد، ويقبل الحق كالمسترشدين؟ ولا أظن أحدا من العاملين العالمين المتقين أن يُقدّم غيرَ القرآن على القرآن، أو يضَع القرآن تحت حديث مع وجود التعارُض بينهما، ويرضى له أن يتبع آحاد الآثار ويترك بيّنات القرآن، ويؤثر الشك على اليقين، ويختار الجهل بعدما كان من العارفين.
وإن المسلمين وعلماءهم الراسخين كانوا قد أمروا أن يتّبعوا البيّنات، ويجتنبوا الشبهات، وكانوا يعلمون أن البيّنات أحقُّ أن تُتَّبَعَ. وإنما البيّنات هي المعاني التي قد انكشفت وتبينت عند العقل السليم، وتواترت في القرآن العظيم، ووُجدتْ أقربَ من الفهم المستقيم، وأبعدَ عن آفات التناقض وأدخَلَ في سُنّة الله والقانون القديم، وأجلى وأظهر من معان أخرى." ((( هنا المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام يقرر القوانين التي نعرض عليها الأحاديث قال القرآن يُعرض على القرآن ويُعرض على العقل السليم ويُعرض على المنطق ويُعرض على الفهم السليم وسنة الله والقانون القديم ))) . يقول المسيح الموعود : " ثم ذهلت هذه الطائفةُ تلك الضابطةَ المباركة كأنهم لا يعلمون شيئا وكأنهم من الجاهلين. وإني أرى أنهم لا يعتقدون بأن القرآن كلام حيٌّ، ((( والعياذ بالله ))) وإمام صادق ومهيمنٌ، ومعيارٌ كامل، بل يحقرونه ويضعونه تحت أقدام الأحاديث، ويجعلون الأحاديث قاضية عليها من قبل أن يُفتّشوا الآثار حق تفتيشها، ويُثبِتوا موازنة القطعيات بالقطعيات. بل هم يأمرون تحكُّمًا ويقولون ظلمًا إن الأحاديث بجميع صورها الظنّيّة والشكّيّة أحقُّ قبولاً من القرآن وحاكمةٌ عليه."  ((( طبعا وهذا زور وبهتان ))) يقول المسيح : " وإن هو إلا ظلم وزور تكاد السماوات يتفطرن منه. ولا يوجد في القرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إيماض إلى ذلك، ولا إيماء إلى هذه البهتانات، بل الصحابة كانوا يقدّمون القرآن في كل حال ولا يتركونه لأثر من الآحاد. ألا ترى إلى الصدّيقة أُمّ المؤمنين رضي الله عنها كيف أوّل الأحاديث للقرآن وما أوّل القرآن للأحاديث، وما التفتتْ إلى حديث بعد وجود المعارضة بينه وبين القرآن. وكانت فقيهة فاضلة موفَّقة، حبيبةَ نبينا صلى الله عليه وسلم ، وكانوا يرجعون إليها في كل مسألة دقّتْ مآخذها. وإن كنت في شك فاقرأ البخاري تدبرًا، فستجد تلك القصص في أكثر مقاماته. فما حال هؤلاء أنهم لا يقرأون القرآن إلا كالغافلين النائمين، ولا يفهمونه حق فهمه، بل القرآن لا يجاوز حناجرهم، ولا يتبعونه ولا يبتغون نوره، بل يحملونه على هيئة الجنائز، ولا ينظرون إليه بنية الاستفادة وأخذِ العلوم والمعارف، كأنهم في شك عظيم. ولا يرون حياته وبركاته وإشراقاته، ولا يُقدّرونه حق قدره، ولا يدرون ما شأنه وما برهانه، وينبذون صحف الله وراء ظهورهم، ويُكبّون على حديث ضعيف ولو يُعارض القرآن، وما كانوا من المنتهين. " 
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : يقول الإمام المهدي الحبيب : " ووالله ما قلتُ قولاً في وفاة المسيح وعدم نزوله وقيامي مقامه إلا بعد الإلهام المتواتر المتتابع النازل كالوابل، وبعدَ مكاشفات صريحة بيّنة منيرة كفلق الصبح، وبعد عرضِ الإلهام على القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة النبوية، وبعد استخارات وتضرعات وابتهالات في حضرة رب العالمين. ثم ما استعجلتُ في أمري هذا، بل أخّرتُه إلى عشر سنة، بل زدتُ عليها وكنت لِحُكمٍ واضحٍ وأمرٍ صريحٍ من المنتظرين. وكنت صنّفتُ كتابا في تلك الأيام التي مضت عليها عشر سنة، وسميتُها البراهين، وكتبت فيها بعض إلهاماتي التي أُلهمت من ربي من قبل تأليف ذلك الكتاب، وكانت من جملتها هذا الإلهام، أعني: "يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ". وإن الله قد سمّاني في هذا عيسى، ومِن جملتها إلهام آخر خاطبني ربي فيه وقال: إني خلقتُك من جوهر عيسى، وإنك وعيسى من جوهر واحد، وكشيء واحد. ومِن جملتها إلهام سمّى فيه كلَّ من خالفني من العلماء "اليهود والنصارى". ثم ما أُلهمتُ إلى عشر سنة بمثل هذه الإلهامات، وما كنت أدري أني أُؤمر بعد هذه المدة الطويلة وأُسمَّى مسيحا موعودا من الله تعالى، بل كنتُ خِلْتُ أن المسيح نازل من السماء كما هو مركوز في مدارك القوم، ولكني كنت أقول في نفسي تعجبا: إن الله لِم سمّاني عيسى ابن مريم في إلهامه المتواتر المتتابع، ولِم قال إنك وإنه من جوهر واحد، ولِم سمّى المخالفين "اليهود والنصارى"؟ فظهرت عليَّ معاني تلك الإلهامات والإشارات بعد عشر سنة، وبعد إشاعة "البراهين" في ألوف من الناس، وبعد إشاعة هذه الإلهامات في خَلق كثير من المسلمين والمشركين.
فاسألوا الذين يظنون أنه افتراء منحوت.. أهذه علامات المفترين؟ وكانوا يقرأون من قبل كتابي "البراهين" ويجدون فيه مجملا كلَّ ما قلتُ في هذه الأيام مفصلا، وكانوا يحبّون ذلك الكتاب ويصدّقون إلهاماتٍ مذكورة ولا يُعرضون كالمنكرين. فلما جاء ميقات ربي، وأُمرتُ لأصدع بما سُمّيتُ في الكتاب المذكور انقلبوا منكرين مكفّرين، كأنهم سمعوا كلمة غريبة أو جاءهم ذكرٌ مُحدَثٌ وكأنهم ما كانوا مُطّلعين على ما كتبت في "البراهين". ولو كانوا عاقلين منصفين طالبين للحق مفتّشين للحقيقة لَتَفكَّروا في قول قد كُتِبَ من قبل وطُبع وأُشيع في زمان ما كان أثرُ هذه الدعاوي فيه، ولَتَفَكَّروا في سوانح عمري، ولقد لبثتُ فيهم عُمُرًا من قبل، ولتَفكّروا في رأس المئة وضرورة المجدد بما وعد الله ورسوله، ولتَفكّروا في مفاسد الزمان وبدعاتها، ونَسْلِ النصارى مِن كل حدب. فيا حسرة عليهم! إنهم ظنوا ظن السوء بغير فكر وتحقيق وإمعان، وما كان لهم أن يتكلموا في المؤمن إلا بحسن الظن، وما كان لهم أن يُسارعوا عليَّ مجترئين. وما حمَلهم على الإنكار إلا استعجالهُم وسوء ظنهم وبخلهم وعنادهم وقلة تدبرهم، فيا حسرة على الحاسدين والمعاندين والظانين ظن السوء والسالقين! " 
وأقم الصلاة .
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وخواتيم سورة الذاريات .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(كَذَ ٰ⁠لِكَ مَاۤ أَتَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا۟ سَاحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٌ * أَتَوَاصَوۡا۟ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمࣱ طَاغُونَ * فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَاۤ أَنتَ بِمَلُومࣲ * وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ * وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِیَعۡبُدُونِ * مَاۤ أُرِیدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقࣲ وَمَاۤ أُرِیدُ أَن یُطۡعِمُونِ * إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡقُوَّةِ ٱلۡمَتِینُ * فَإِنَّ لِلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ذَنُوبࣰا مِّثۡلَ ذَنُوبِ أَصۡحَـٰبِهِمۡ فَلَا یَسۡتَعۡجِلُونِ * فَوَیۡلࣱ لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن یَوۡمِهِمُ ٱلَّذِی یُوعَدُونَ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وبداية سورة الطور .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ وَٱلطُّورِ * وَكِتَـٰبࣲ مَّسۡطُورࣲ * فِی رَقࣲّ مَّنشُورࣲ * وَٱلۡبَیۡتِ ٱلۡمَعۡمُورِ * وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ * وَٱلۡبَحۡرِ ٱلۡمَسۡجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَ ٰ⁠قِعࣱ * مَّا لَهُۥ مِن دَافِعࣲ * یَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَاۤءُ مَوۡرࣰا * وَتَسِیرُ ٱلۡجِبَالُ سَیۡرࣰا * فَوَیۡلࣱ یَوۡمَئذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
=================
والحمد لله رب العالمين .
ملاحظة : الكلمات التي تكون بين ثلاثة أقواس هي شرح من كلام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق