الجمعة، 28 أغسطس 2020

صلاة الجمعة28 8 2020




يوشع بن نون :



صلاة الجمعة ٢٠٢٠/٨/٢٨
================
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠/٨/٢٨م
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . الأذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان : 
الله اكبر الله اكبر 
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله  
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله  
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح 
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب حمامة البشرى يقول الإمام المهدي الحبيب : " وأما ما قلتُ في وفاة المسيح فما كان لي أن أقول من عند نفسي، بل اتبعتُ قول الله تعالى وآمنت بما قال الله تعالى : "يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ". فانظرْ كيف شهد الله على وفاته في كتابه المبين! ومعلوم أن الرفع وتطهير ذيل المسيح من إلزامات اليهود وبهتاناتهم، وغلبةَ أهل الحق وضربَ الذلة على اليهود، وجعلهم مغلوبين مقهورين تحت النصارى والمسلمين.. لقد وقعتْ هذه الأنباء والمواعيد كلها وتمت وظهرت، وما وقعت إلا على صورتها وترتيبها، وقد انقضت مدة طويلة على ظهورها ووقوعها، فكيف يعتقد عاقل بالغ ذو عقل سليم وفهم مستقيم بأن خبر التوفِّي الذي قُدِّمَ على هذه الأخبار في ترتيب الآية الموصوفة هو غير واقع إلى وقتنا هذا، وما مات عيسى بن مريم إلى هذا الزمان الذي فسد بضلالات أُمّته، بل يموت بعد نزوله في وقت غير معلوم؟ ولا يخفى سخافة هذا الرأي على المتفكرين.
والقائلون بحياة المسيح لما رأوا أن الآية الموصوفة تُبيّن وفاته بتصريح لا يُمكن إخفاؤه، جعلوا يؤوّلونها بتأويلات ركيكة واهية، وقالوا إن لفظ التوفي في آية: ( يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ...) كان مؤخَّرا في الحقيقة من كل هذه الواقعات، يعني مِن رفع عيسى وتطهيره من البهتانات ببعث النبي المصدِّق وغلبةِ المسلمين على اليهود وجعلِ اليهود من السافلين، ولكن الله قدَّم لفظَ "المتوفي" على لفظ "رافعك" وعلى لفظ "مطهّرك" وغيرها مع حذف بعض الفقرات الضرورية رعايةً لصفاء نظم الكلام كالمضطرين. وكان اللفظ المذكور.. يعني: ( إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ) في آخر ألفاظ الآية، فوضَعه الله في أوّلها اضطرارا لرعاية النظم المحكم، وكان الله في هذا التأخير والتقديم من المعذورين ((( هنا المسيح الموعود يستنكر هذا الحديث استنكارا ))) فلأجل هذا الاضطرار وضَع الألفاظ في غير مواضعها وجعَل القرآن عضين. والآية بزعمهم كانت في الأصل على هذه الصورة: يا عيسى إني رافعك إليَّ، ومطهّرك من الذين كفروا، وجاعلُ الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة، ثم مُنـزلك من السماء ثم متوفّيك. فانظرْ كيف يبدّلون كلام الله ويحرّفون الكلم عن مواضعها، وليس عندهم من برهان على هذا.. إن يتّبعون إلا أهواءهم، وما كان لهم أن يتكلموا في القرآن إلا خائفين. وأنت تعلم أن الله مُنـزَّه عن هذه الاضطرارات، وكلامه كله مُرتَّب كالجواهرات، والتكلُّم في شأنه بمثل ذلك جهالةٌ عظيمة، وسفاهة شنيعة، وما يقع في هذه الوساوس إلا الذي نسي قدرة الله تعالى وقُوّته وحوله، واحتقره وما قدَره حقّ قدره، وما عرَف شأن كلامه، بل اجترأ وألحقَ كلام الله بكلام الشاعرين. 
وكيف يجوز لأحد من المسلمين أن يتكلم بمثل هذا، ويبدّل كلام الله مِن تلقاء نفسه، ويُحرّفه عن موضعه من غير سند من الله ورسوله؟ أليست لعنة الله على المحرِّفين؟ ولو كانوا على الحق فلِم لا يأتون ببرهان على هذا التحريف من آية أو حديث أو قول صحابي أو رأي إمام مجتهد إن كانوا من الصادقين؟ وكيف نقبل تحريفاتهم التي لا دليل عليها من الكتاب والسُنّة ولا نجدها إلا كتحريف اليهود من تلبيس الشياطين. وأما السلف الصالح فما تكلموا في هذه المسألة تفصيلا، بل آمنوا مجملا بأن المسيح عيسى بن مريم قد تُوُفّي كما ورد في القرآن، وآمنوا بمجدّد يأتي من هذه الأمة في آخر الزمان عند غلبة النصارى على وجه الأرض اسمه عيسى بن مريم، وفوَّضوا تفصيل هذه الحقيقة إلى الله تعالى، وما دخلوا في تفاصيله قبل الوقوع، وكذلك كانت سيرتهم في الأنباء المستقبلة كما هي سُنّة الصالحين. فخلَف مِن بعدهم خَلْفٌ أضاعوا سُنّتهم وتركوا سيرتهم، وأوَّلوا قول الله ورسوله إلى ما اشتهت أنفسهم، ثم أصرّوا عليه كأنهم عرفوا أسرار الله يقينا وكأنهم كانوا من المستيقنين. ألم يعلموا أن الله صرّح في القرآن العظيم بأن المتنصرين ما أشركوا وما ضلّوا إلا بعد وفاة المسيح كما يُفهَم من آية: ( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَني كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ)؟ فلو لم يُتَوَفَّ المسيحُ إلى هذا الزمان للزم من هذا أن يكون المتنصرون على الحق إلى هذا الوقت ويكونوا مؤمنين موحِّدين.
يا حسرة عليهم! لِم لا يتفكرون في هذه الآيات؟ أليس فيهم رجل رشيد وفهيم وأمين؟ وأنت تعلم أن آية: (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَني) قد دلّت بدلالة صريحة واضحة بيّنة على أن ضلالة النصارى واتخاذهم العبد إلها مشروطةٌ بوفاة عيسى عليه السلام، ولا يُنكره إلا من عانَدَ الحق بسوء تميُّزه واستعمل المكابرةَ والتحكم بجهله وحُمقه، وأبى متعمدا مِن أن يكون من المهتدين. وإذا قيل لهم آمِنوا بما صرّح الله في كتابه من وفاة المسيح وضلالة النصارى بعد وفاته لا في زمن حياته، قالوا أنؤمن بمعان تخالف الأحاديث؟ وقد كانوا يعلّمون الناسَ أن الخبر الواحد يُرَدُّ بمعارضة كتاب الله، فنسوا ما ذكّروا الناسَ وانقلبوا إلى الجهل بعدما كانوا عالمين. وما نجد في حديثٍ ذِكْرَ رفع المسيح حيًّا بجسمه العنصري، بل نجد ذكر وفاة المسيح في البخاري والطبراني وغيرهما من كتب الحديث، فليرجع إلى تلك الكتب من كان من المرتابين.
وأما ذكرُ نزول عيسى بن مريم فما كان لمؤمن أن يحمل هذا الاسم المذكور في الأحاديث على ظاهر معناه، لأنه يخالف قول الله تعالى: ( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيّينَ ). ألا تعلم أن الربّ الرحيم المتفضّل سمّى نبيَّنا صلى الله عليه وسلم خاتَمَ الأنبياء بغير استثناء، وفسّره نبيُّنا في قوله لا نبي بعدي ببيان واضح للطالبين؟ ولو جوّزْنا ظهورَ نبي بعد نبيّنا صلى الله عليه وسلم لجوّزْنا انفتاح باب وحي النبوة بعد تغليقها، وهذا خُلْفٌ كما لا يخفى على المسلمين. وكيف يجيء نبي بعد رسولنا صلى الله عليه وسلم وقد انقطع الوحي بعد وفاته وختم الله به النبيّين؟ أنعتقد بأن عيسى الذي أُنزِلَ عليه الإنجيل هو خاتم الأنبياء، لا رسولُنا صلى الله عليه وسلم ؟ أنعتقد أن ابن مريم يأتي وينسخ بعض أحكام القرآن ويزيد بعضا، فلا يقبَل الجزية ولا يضع الحرب، وقد أمَر الله بأخذها وأمَر بوضع الحرب بعد أخذ الجزية؟ ((( طبعا كل كلام المسيح الموعود هذا من باب الإلزام بيلزم المسلمين بالعقائد المشتهرة عندهم أو التي فهموها على هذه الكيفية )))) ألا تقرأ آية: (يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)؟ كيف ينسخ المسيح محكماتِ الفرقان؟ وكيف يتصرّف في الكتاب العزيز ويطمِس بعض أحكامه بعد تكميلها؟ فأعجبني أنهم يجعلون المسيح ناسخَ بعضِ أحكام الفرقان ولا ينظرون إلى آية: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )، ولا يتفكرون أنه لو كانت لتكميل دين الإسلام حالةٌ منتظَرة يُرجى ظهورها بعد انقضاء ألوف من السنوات، لفسد معنى إكمال الدين والفراغ من كماله بإنزال القرآن، ولكان قول الله تعالى: ( اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُم دِينَكُم ) مِن نوع الكذب وخلاف الواقعة، بل كان الواجب في هذه الصورة أن يقول الرب تبارك وتعالى إني ما أنزلتُ هذا القرآن كاملا على محمد صلى الله عليه وسلم بل سأُنزِلُ بعضَ آياته على عيسى بن مريم في آخر الزمان، فيومئذ يكمل القرآن وما كمل إلى هذا الحين." 
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام : " وأنت تعلم أن هذا القول فاسد بالبداهة، ولا يظن كمثل هذا إلا الذي هو من أكابر المعتدين. نعمْ، يوجد في بعض الأحاديث لفظ نزول عيسى بن مريم، ولكن لن تجد في حديثٍ ذِكر نزوله من السماء، بل ذِكر وفاته موجود في القرآن، وما جاز أن يكون هذا التوفِّي بعد النـزول، لأن الفتن التي أشير إليها في آية: (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَني) إنما هاجت وظهرت على وجه الأرض من مدة طويلة، وتمتْ كلمة ربك كما قال، وترى النصارى ينحتون لهم إلها وابن إله، وكذلك تدل آية: (يَا عِيسَى إِنَّي مُتَوَفِّيكَ) على أن عيسى قد تُوُفِّي وكان الله خليفة له إلى يوم القيامة، فكيف يمكن نزوله بعد الموت وقد قال الله تعالى: (وَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ)، وقال: (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ). ولا يوجد في حديثٍ أن عيسى يجيء بعد وفاته ويخرُج جسمه من القبر. والجسم الذي دُفن في القبر كيف ينـزل من السماء؟ فهذه القرائن دالة على أن للنـزول معنى آخر، وإلا فكيف يمكن أن يُخبر الله أوّلاً بوفاة المسيح ويخبر بأنه خليفته بعد وفاته، وبأنه متمِّمُ أغراضه بعده وجاعلُ أتباعه فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة بإرسال رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، وبإرسال عباد مُحدَّثين مُلهَمين الذين يُصدّقون المسيح، ثم يرجع فيناقض قولَه الأول ويقول إنه لم يمتْ بل هو نازل من السماء؟ فكأنه نسِي قوله السابق ونسي آياته. ولكنك لن تجد اختلافا في كلامه، فلا تنسب إليه أقوالا قد وقعت في غاية الضد والتناقض. ووجب علينا أن نصرف مثل هذه الكلمات عن الظاهر، ولو كانت موجودة في حديث بالفرض والتقدير، ونرجع إلى تأويل يوافق القرآن.
 فانظرْ كيف بيَّن الله تعالى وفاة المسيح في كتابه، ثم انظرْ هل يكون من البيان والشرح والإيضاح والتصريح أكثر من هذا؟ ثم انظر أنه عز اسمه ما قال رافعك إلى السماء، بل قال: (رَافِعُكَ إِلَيَّ)، وقوله: (رَافِعُكَ إِلَيَّ) يُشابه قولَه: (اِرْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)، وما معنى هذا إلا الوفاة، فاستيقظْ وكن من المتدبرين.
أيها العزيز! كيف نقبل عقيدة يخالف نصوص القرآن ويعارض بيانه، ولا دليل معه ولا سبيل إليه، ولا يأتون بحجة عليه ولا برهان ساطع، وأظن أنك تفهم إذا أنصفتَ وفكّرت، وقد كتبتُ كل ذلك في كتبي مع الدلائل، وأكره التطويل في مكتوبي هذا فإنه يوجب الملال، فاقتصرتُ على ما كتبت. ومن يدرس كتاب الله حق دراسته فأتيقن أن يصل إلى أعلى مراتب اليقين في هذا الأمر، ويتفق رأيه برأيي ويُكشَف بين يديه كلُّ ما قلتُه. فتدبَّرْ، أنار الله عقلك وجعلك من المستيقنين. وينبغي لك - رحمك الله - أن تُقدّم القرآن وتعظّم آياته، فإنه يقيني، وكل آية قطعية متواترة، وما مسّتْه أيدي الناس، وما اختلطَ به شيء من أقوال بني آدم، وإنه كلام رباني لا شك فيه، وإنه آيات إلهية لا ريب فيها. وأما الأحاديث فأنت تعلم أن كلها آحاد إلا القدر القليل الذي هو كالنادر، فتفكَّرْ في هذا بطهارة النفس وصحة النية وسلامة القلب، وأدعو أن يؤيدك الله بإلهامه، ويهَب لك لُطْفَ النظر ودقة الفكر، ويكون معك ويجعلك من العارفين." 
وأقم الصلاة .
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وآيات من سورة البقرة .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُوا۟ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةࣲ رِّزۡقࣰا قَالُوا۟ هَـٰذَا ٱلَّذِی رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُوا۟ بِهِۦ مُتَشَـٰبِهࣰاۖ وَلَهُمۡ فِیهَاۤ أَزۡوَ ٰ⁠جࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَهُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ۝  ۞ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَسۡتَحۡیِۦۤ أَن یَضۡرِبَ مَثَلࣰا مَّا بَعُوضَةࣰ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَیَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَیَقُولُونَ مَاذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلࣰاۘ یُضِلُّ بِهِۦ كَثِیرࣰا وَیَهۡدِی بِهِۦ كَثِیرࣰاۚ وَمَا یُضِلُّ بِهِۦۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقِینَ ۝  ٱلَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ۝  كَیۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَ ٰ⁠تࣰا فَأَحۡیَـٰكُمۡۖ ثُمَّ یُمِیتُكُمۡ ثُمَّ یُحۡیِیكُمۡ ثُمَّ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ۝  هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَـٰوَ ٰ⁠تࣲۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ۝  ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ۝  لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ ۝  وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
==============
والحمد لله رب العالمين .
ملاحظة : الكلمات التي تكون بين ثلاثة أقواس هي شرح من كلام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام .


٣أنت، Youssef Hala Mounir وعبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
مشاركة
التعليقات
Hazeem Ahmade
https://youtu.be/sYr2mfXxvBo
صلاة الجمعة28 8 2020
YOUTUBE.COM
صلاة الجمعة28 8 2020
صلاة الجمعة28 8 2020
أعجبني
 · رد · 13 س
Youssef Hala Mounir
صلى الله عليك يا رسول الله

١
أعجبني
 · رد · 13 س
عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
اللهم كما صليت على محمد وأحمد فصل على يوسف بن المسيح وعلى جميع أنبياء عهد محمد
آمين

٢
أعجبني
 · رد · 6 س
د.محمدربيع طنطاوي-
آمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق