درس القرآن و تفسير الوجه الثالث من الأعراف .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ بعض من أحكام المد , ثم قام بقراءة الوجه الثالث من أوجه سورة الأعراف و أجاب عن أسئلتنا بهذا الوجه ثم صحح لنا تلاوتنا و ثم صحح الإعراب , و انهى الجلسة بأحاديث من كتاب (الترغيب و الترهيب للشيخ المنذري -رحمه الله-) .
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحكام التلاوة :
المد الفرعي بسبب السكون :
مد عارض للسكون و يكون غالباً في نهايات الآيات و يمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات , و مد لازم حرفي واجب أو كلمي مثقل واجب : الحرفي هو في أوائل السور , و الكلمي مثقل و يُمد بمقدار ٧ حركات مثل (و لا الضآلين) , و المد الحرفي له ثلاثة أنواع : حرف واحد يمد حركة واحدة و هو الألف في حروف المقطعات في بداية السور ، مجموعة من الحروف تمد بمقدار حركتين و هي مجموعة في جملة (حي طهر) , و حروف تمد بمقدار ٦ حركات و هي مجموعة في جملة (نقص عسلكم) .
___
و ثم تابع نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
{قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} :
آدم و نفسه أو آدم و زوجه ، قالا : يا رب نحن أشركنا ، (ربنا ظلمنا أنفسنا) يعني أشركنا ، (و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين) هنا محاولة للتوبة و الندم و طلب الرحمة و العفو من الله عز و جل .
___
فقال الله تعالى : {قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} :
يعني خلاص الدلع اللي كنتم فيه اترفع عنكم و بعد ذلك سيوجد ابتلاء و اختبار و حرب روحية ما بينكم و بين إبليس و ابناءه , ابتدأ الاختبار من هذه اللحظة . (و لكم في الأرض مستقر و متاع إلى حين) الأرض هو الكوكب الذي نعيش عليه ، و هم أصلاً كانوا في الأرض لكن ربنا هنا عندما قال (اهبطوا بعضكم لبعض عدو) يعني انزلوا من المكانة التي كنتم فيها عندي و من النعم الكثيرة التي كنتم تتنعمون فيها و من المقام الروحي و انزلوا للحرب و انزلوا للحَلبة .
___
{قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ} :
أي أن الأرض فيها حياتكم و معاشكم و ستمتون فيها (حق عليكم الموت) فلا يوجد خلود في الأرض ، (و منها تخرجون) يعني تبعثون .
___
{يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} :
اللباس هنا يمكن يكون حياكة الثياب التي تغطي جسد الإنسان و كذلك لباس التقوى يعني العلوم الروحية تعتبر ملابس يرتديها الإنسان , (ريشا) يعني انتشار لهذا الأمر فن حياكة الملابس و كذلك البعث المستمر ، ترونه منتشراً ، لماذا ؟ لأن ربنا في آخر الوجه يقول (و أقيموا وجوهكم عند كل مسجد و ادعوه مخلصين له الدين) يعني الدين سيتجدد مع كل مسجد أي مع كل بعثة ، و ثم قال (كما بدأكم تعودون) يعني سنُعيد الحكاية باستمرار فالتاريخ يُعيد نفسه و البعث مستمر و قصة آدم و إبليس ستتكرر في كل زمان و في كل مكان ستكون منتشرة و ترون انتشارها أي (ريشا) ، و كذلك (ريشا) أي انتشار الري على الملابس التي تواري سوآتكم ، (و لباس التقوى ذلك خير) ملابس التقوى و الروح هي الأفضل طبعاً ، إذاً ربنا هنا قام بتفهيمنا بأن المعاني قد تكون على الظاهر و قد تكون على الباطن ، قد تكون معاني مادية و قد تكون معاني روحية ، إذاً فربنا هنا أجاز المجاز أي أقر المجاز ، (ذلك من آيات الله لعلهم يَذَّكرون) ربنا هنا يقول (يَذَّكرون) أي يحتاجون للتَذَّكر كل حين لكي يجددوا إيمانهم لكي لا يبلى فيقعوا في النفاق و العياذ بالله .
__
{يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} :
هنا نصيحة لكل ذرية آدم ، و معنى ذرية آدم هنا ليست الذرية المادية فقط لأنه ليس كل البشر من ذرية آدم ، فيقصد هنا الذرية الروحية أي الذين اتبعوا الوحي الذي تلقاه من الله عز و جل .
(يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما) و هذه القصة في الوجه السابق ، بأن الشيطان عَرَفَ الثغرات التي من الممكن أن يدخل لهم منها و أول ثغرة هي ثغرة عدم الثقة في النفس ؛ فيكون الإنسان غير واثق بنفسه و يكون مهزوزاً ، و المظاهر تخدعه فيُريد أن يصل لهذه المظاهر و ثم يقع في الذنب , و المدخل الثاني طول الأمل إذ يجعل إبليس و الشياطين تدخل الإنسان من هذه الثغرة . إذاً هو يرى ثغراتكم أم لا ؟؟ (إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم) فهو يعلم ثغراتكم و انتم لا تعلمون ثغراتهم ، و الذي يريد أن يعرف ثغرات الشياطين و ينتصر عليها فيجب عليه أن يفهم القرآن و يفهم كلام الأنبياء ، (إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم) إذاً هو عارف بثغراتكم و عارف ثغراتكم التي يدخل منها لكم و لذلك (يراكم هو و قبيله) يعني يراكم هو و أبناءه و أتباعه من حيث لا ترونهم ، فهو يعرف ثغراتكم يعني يقوم بِشَّم قلبك ليعلم أنت مشرك ام لا ، و إن كنت مشركاً فسيُسيطر عليك فلذلك يجب عليك دائماً بان تكون موحداً .
و (قبيله) أي ذريته و الذين يسيرون على خطاه من الشياطين الجنية و كذلك (قبيله) يعني مُنَّاظره/نظيره أي نظراءه من أبالسة البشر و شياطين البشر فهم يعلمون ثغرات يدخلون منها للمؤمنين بغرض إسقاطهم في بئر الخيانة ، و كذلك (قبيله) أي قرين الإنسان من الجن الذي يكون معه و يحثه على المعصية و العياذ بالله .
(إنَّا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون) فالذي يُنافق أو يُكذب النبي فإن ربنا يُسلط عليه الشياطين ، فتلعب الشياطين به و تقوم بتضييعه و تتويهه و تتسلط عليه و قد يُصاب بالمس و السحر عياذاً بالله .
__
{وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} :
الشياطين الإنسية تقول ذلك و يبررون معصيتهم بأنها تعليمات إلهية لكنهم كذبوا ، و ربنا قال (قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون) أتكذبون على ربنا ؟؟ فدائماً الكافر ممكن أن يرتدي ثوب العلم و الهداية و المشيخة و يكون شيخاً و هو أساساً نجس و كافر ، (و إذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها أباءنا و الله أمرنا بها) و كذلك يقولون بأن الله أمرهم بها أي بالفحشاء ؟! فهم يتكلمون باسم ربنا كذباً و عِدواناً .
(قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون) قل يا محمد ﷺ و يا كل نبي ، و هنا تبكيت .
__
{قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} :
(قل أمر بي بالقسط) ربنا دائماً يأمر بالعدل و الحاجة الكويسة ، (و أقيموا وجوهكم عند كل مسجد) يعني اخضعوا و اطيعوا الله و الرسول عند كل بعثة و ادعوا الله مخلصين له الدين أي أن يكون دينكم مُخلص مستسلم فتكونوا مستسلمين مسلمين ، (كما بدأكم تعودون) كما القصة بدأت بآدم و إبليس فهي ستتكرر باستمرار و هذا دليل على استمرار البعث حتى يوم الدينونة في هذا الكون .
__
{فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ} :
(فريقاً هدى) يعني مع بعثة النبي سيوجد فريق مهدي مثل اليوسفيين في العصر الحديث ، (و فريقاً حق عليهم الضلالة) أي الذين وصلتهم دعوة الإمام المهدي ﷺ أو دعوة ابنه يوسف بن المسيح ﷺ و كفروا بها فحقت عليهم الضلالة ، لماذا ؟؟ (إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله) الشياطين هنا اسم عام لكل زيغ فممكن أن تكون شياطين جنية التي توسوس و تُزين المعصية أو شياطين إنسية أو هوى النفس او جذبات الأرضية و الشهوات المُحرمة و هكذا .
(و يحسبون أنهم مهتدون) فهم يحاولون تبرير كفرهم دائماً و باستمرار لكنهم خَسِئوا و لم يَعدوا قدرهم .
___
و تابع قمر الأنبياء يوسف الحبيب ﷺ الجلسة إذ طلب من مروان و أرسلان إعراب مقاطع قرآنية من هذا الوجه و قاموا بإعرابها :
إذ أعرب مروان المقطع القرآني التالي {وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} :
واو حرف عطف ، أقيموا : فعل أمر مبني على السكون ، او حذف النون و الفاعل ضمير مستتر تقديره انتم ، وجوهكم : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة و هو مضاف ، و الكاف : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه ، عنده : ظرف مكان مبني و هو مضاف ، كل : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة ؛ هو مضاف ، مسجد : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة .
و أعرب أرسلان {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ} :
قل : فعل أمر مجزوم مبني على السكون ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره انت ، أمر : فعل ماضي مبني على الفتح ، رب : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة لدخول ياء المتكلم ، بالقسط : باء حرف الجر ، القسط : اسم مجرور بحرف الجر الباء و علامة جره الكسرة .
___
و ثم أنهى سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحاديث من كتاب (الترغيب و الترهيب) للشيخ المنذري - رحمه الله تعالى - يقول : في الترهيب من أن يجلس الإنسان مجلساً لا يذكر الله فيه و لا يُصَّلي على نبيه محمد ﷺ ، فقال ﷺ :
عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال : "ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه و لم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم تِرَة ، فإن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم" .
و قال ﷺ : "من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه ، كان عليه من الله تِرَة ، و من اضطجع مضجعاً لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله تِرَة ، و ما مشى أحد ممشى لا يذكر الله فيه إلا كان عليه من الله تِرَة" .
طبعاً أنتم تلاميدة يوسف بن المسيح و تعلمون أصوات الكلمات و هذا الأمر لم يكن معروفاً قديماً و الآن أصبح معروفاً بالوحي من الله عز و جل , و معنى تِرَة من أصوات الكلمات : قطع الرؤية يعني تنقطع عنه الرؤية يعني رؤية البصيرة و رؤية العين الحقيقية و الرؤى لأن الذي لا يذكر الله فهو ميت فكيف لميت أن يستقبل وحي ربنا ، فيكون على عيونهم تِرَة تغشاهم إذاً تِرَة قطع الرؤية فهي مقطوعة عنهم ((مقطوع مية و نور يعني)) ت قطع رة رؤية .
كما كلمة وقر (في آذانهم وقر) ، أرأيتم اللغة العربية ؟؟
و قلنا بأن صوت الزاي هو صوت الذنب في الرؤيا و صوت الذال هو صوت التشتت و التبعثر .
و عنه قال : قال رسول الله ﷺ : "ما قعد قوم مقعداً لم يذكروا الله عز و جل فيه ، و يصلون على النبي إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة ، و إن دخلوا الجنة للثواب" .
و عنه قال : قال رسول الله ﷺ : "ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار((أرأيتم التشبيه ؟)) ، و كان عليهم حسرة يوم القيامة".
و عن عبد الله -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله ﷺ : "ما من قوم اجتمعوا في مجلس و تفرقوا و لم يذكروا الله ، إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة".
و كذلك سنأخذ الباب التالي و المتصل به : الترغيب في كلمات يُكَفِرنَّ لغط المجلس ((و التي هي كفارة المجلس : سبحانك اللَّهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك)) و التي ممكن تكون مقام ذكر الله في المجلس ، فلو لم يوجد ذكر لله في المجلس نقول على الأقل كفارة المجلس :
عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : "من جلس مجلساً كثُر فيه لغطه((أي كلام اللغو الكثير الفاضي) ، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللَّهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ، إلا غُفِرَ له ما كان في مجلسه ذلك".
و عن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه- قال : كان رسول الله ﷺ إذا جلس مجلساً يقول بآخره إذا أراد أن يقوم من المجلس : سبحانك اللَّهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك . فقال رجل : يا رسول الله إنك لتقول قولاً ما كنت تقوله فيما مضى ، فقال : كفارة لما يكون في المجلس".
و عن عائشة -رضي الله عنها- قالت : إن رسول الله ﷺ كان إذا جلس مجلساً أو صلى تكلم بكلمات ، فسألته عائشة عن الكلمات ، فقال : إن تكلم بخير كان طابعاً عليهن يوم القيامة ، و إن تكلم بِشَرٍّ كان كفارة له : سبحانك اللَّهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك".
و عن جبير بن مُطْعم -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله ﷺ : "من قال سبحان الله و بحمده ، سبحانك اللَّهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك . فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه و من قالها في مجلس لغو كان كفارة له" . و الطابع يعني تأكيد على ذكر الله و على الحسنات التي اخذوها ، ختم الجودة يعني , و كفارة أي تكفير لعدم ذكرهم لله عز و جل في ذلك المجلس .
و عن رافع بن خَديج -رضي الله عنه- كان رسول الله ﷺ إذا نهض من المجلس قال : سبحانك اللَّهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ، عَملتُ سوءاً و ظلمتُ نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال : قلنا : يا رسول الله إن هذه كلمات أَحْدَثْتَهُنَّ ؟ قال : أجل ، جاءني جبرائيل ، فقال : يا محمد هُنَّ كفارات المجلس".
و عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أنه قال كلمات لا يتكلم بهن أحد في مجلس حق أو مجلس باطل عند قيامه ثلاثث مرات إلا كَفَّرَ بهن عنه ، و لا يقولهن في مجلس خير و مجلس ذكر إلا ختم الله له بهن كما يُختم بالخاتم على الصحيفة : سبحانك اللَّهم و بحمدك ، لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك".
__
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ و سلم و بارك يا ربي البر الحسيب على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات ، مباركات طيبات أبد الدهر و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين . 🌿💙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق