الاثنين، 21 سبتمبر 2020

صلاة الجمعة=18==9==2020





يوشع بن نون  : 



صلاة الجمعة ٢٠٢٠/٩/١٨
================
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠/٩/١٨
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان : 
الله اكبر الله اكبر 
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله  
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله  
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح 
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في كتاب حمامة البشرى إذ يقول : " ثم اعلم.. أيدك الله تعالى.. أن عقيدة نزول المسيح من السماء.. مع عدم ثبوته من النصوص القرآنية ومخالفة القرآن فيها، يضر عقائد التوحيد ويربي عقائد قوم أهلكوا الناس بمثل هذه القصص، فإنه إن كان هذا هو الأمر الحق.. أن عيسى لم يمت كإخوانه من الأنبياء، بل هو حيّ موجود في السماء، ومع ذلك كان يخلق الطيور كمثل خلق الله، ويُحيي الأموات كإحياء رب العالمين، فأيّ ابتلاء أعظم من هذا للذين يدْعون إلى ربوبية المسيح في هذا الزمان الذي تتموج فيه فتن النصارى من كل جهة، ويجاهدون بأموالهم وجميع مكائدهم ليضلوا الناس ويجعلوهم من المتنصرين!
ثم اعلموا.. أيها الأعزة.. أن حياة رسولنا صلى الله عليه وسلم ثابت بالنصوص الحديثية، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لا أُترَك ميّتًا في قبري إلى ثلاثة أيام أو أربعين باختلاف الرواية، بل أُحيا وأُرفَع إلى السماء. وأنت تعلم أن جسمه العنصري مدفون في المدينة، فما معنى هذا الحديث إلا الحياة الروحاني والرفع الروحاني الذي هو سُنّة الله بأصفيائه بعدما توفاهم؟ كما قال تعالى : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ )، وما معنى قول: ( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ) إلا المعنى الذي يُفهم من قول: (رَافعُكَ إِلَيَّ)؟ فإن الرجوع إلى الله راضية مرضية والرفعُ إلى الله أمرٌ واحد، وقد جرت عادة الله تعالى أنه يرفع إليه عباده الصالحين بعد موتهم، ويؤويهم في السماوات بحسب مراتبهم، ولأجل ذلك لقي نبينا صلى الله عليه وسلم كل نبي خلا من قبله في ليلة المعراج في السماوات، فوجد آدم في السماء الدنيا، ووجد عيسى وابن خالته يحيى في السماء الثانية، ووجد موسى في السماء الخامسة. وهذه الأحاديث صحيحة تجدها في البخاري وغيره من الصحاح، ثم الذين لا يريدون الحق يتعامون وينسون رفع الأنبياء كلهم، ويصرون على حياة عيسى ورفعه، ويقرأون حديث المعراج ثم ينسونه، ويضيعون أعمارهم غافلين.
أعيسى حيٌّ ومات المصطفى؟ تلك إذًا قسمة ضيزى! اعدلوا هو أقرب للتقوى. وإذا ثبت أن الأنبياء كلهم أحياء في السماوات، فأيّ خصوصية ثابتة لحياة المسيح؟ أهو يأكل ويشرب وهم لا يأكلون ولا يشربون؟ بل حياة كليم الله ثابت بنص القرآن الكريم.. ألا تقرأ في القرآن ما قال الله تعالى : (فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ)، وأنت تعلم أن هذه الآية نزلت في موسى، فهي دليل صريح على حياة موسى عليه السلام ، لأنه لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأموات لا يلاقون الأحياء. ولا تجد مثل هذه الآيات في شأن عيسى عليه السلام ، نعمْ جاء ذكر وفاته في مقامات شتى، فتدبر فإن الله يحب المتدبرين.
ولعلك تقول: لِم ذكَر الله تعالى قصة رفع عيسى عليه السلام بالخصوصية، وكذلك قصة نفي صلبه في القرآن؟ وأيّ سرّ ومصلحة في ذِكرهما وأيّ حاجة اشتدت لهذا البيان؟ فاعلم أن علماء اليهود وفقهاءهم - غضب الله عليهم - كانوا ظانين ظن السوء في شأن عيسى عليه السلام ، وكانوا يقولون إنه مفترٍ كذاب، وكان مكتوبا في التوراة أن المتنبئ الكاذب يُصلَب ويُلعَن ولا يُرفَع إلى الله تعالى كالأنبياء الصادقين. فأرادوا أن يصلبوا المسيح ليُثبِتوا كذبه بحسب أحكام التوراة، وليبيّنوا للناس أنه ملعون كذاب ولا يُرفَع إلى الله.. قاتلهم الله ولعنهم.. كيف احتالوا في نبي من المقربين! فسعوا لصلبه، وبذلوا له كل كيد ومكرٍ لعله يُصلَب ويحصُل لهم حُجةٌ على كذبه وعدمِ رفعه بكتاب الله التوراة، فبشّر الله عيسى عليه السلام قائلا: (يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ) يعني مميتك حتف أنفك، (وَرَافِعُكَ إلَيَّ) يعني رافعك إلى حضرة القرب كالأنبياء الأصدقاء، ولستَ بنعمة الله من الملعونين والكذابين. فهذه مواعيدُ تسلية من الرب الكريم لعيسى عليه السلام وردٌّ على اليهود، وقولٌ مبشِّر بأن الله لا يهدي كيد الخائنين. والرفع.. كما علمتَ آنفا.. ليس مخصوصا بعيسى عليه السلام ، والأنبياء كلهم قد رُفعوا وكان مقعدهم عند مليك مقتدر، وقد وجد نبينا صلى الله عليه وسلم كل نبي مرفوعا إلى سماء من السماوات، بل وجد بعض الأنبياء أرفع من عيسى عليه السلام.  
وفي آية: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ) إشارة أخرى، وهي أن النصارى زعموا أن عيسى صُلِب لأجل تطهيرهم من المعاصي، وظنوا كأنه حمل بعد الصلب جميع ذنوبهم على نفسه، وهو كفّارةٌ لهم ومطهِّرهم من جميع المعاصي والخطيئات، ففي نفي الصلب ردٌّ على النصارى وهدمٌ لعقيدة الكفّارة، ومع ذلك ردٌّ على اليهود واستئصال لكيدهم الذي احتالوا اعتصاما بالتوراة، وإظهارٌ لبرية عيسى عليه السلام من بهتان تلك الأقوام. فهذا هو السبب الذي ذكَر الله قصةَ صلب عيسى في القرآن وكَذَّبَه، وإلا فما كان فائدة في ذكره، وكم من نبي قُتل في سبيل الله وما جاء ذِكر قتلهم في القرآن. فخُذْ مني هذه النكتة وكن من المصدقين."
((( طبعا المسيح عليه السلام رُفع على الصليب ودُقت المسامير في يديه ورجليه ومكث بضع ساعات ثلاث ساعات تقريبا قبل غروب شمس يوم الجمعة وكان اليهود عندهم تقليد أنه لا يجب أن يكون هناك جسد معلّق على الصليب بعد غروب شمس يوم الجمعة ومن الأقدار التي ساقها الله عزوجل أن عيسى عليه السلام أغمي عليه من الألم فظنوه قد مات مع أن قلبه كان لازال ينبض فأنزلوه وقبل أن ينزلوه طعنه أحد جنود الرومان بطعنة في الجانب الأيمن من صدره فخرج من الطعنة ماء ودم ولكنهم لم يكونوا متقدمين في الطب لو كانوا كذلك لعلموا أنه ما زال حيا فأنزلوه ودفنوه في غرفة تحت الأرض ولكنه كان مغشيا عليه لم يمت أي أنه لم يُصلب يعني لم يمت على الصليب وهذا الذي نفاه الله عزوجل نفى صلبه في القرآن أي نفى أنه يكون قد مات على تلك الخشبة ولتفصيل ذلك نقرأ كتاب " المسيح الناصري في الهند " للإمام المهدي فقد فصّل في هذه المسألة تفصيلا عظيما )))
يقول الإمام المهدي : " وربما يختلج في قلبك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم اختار لفظ النـزول عند ذكر مجيء المسيح الموعود في كل مقام، وترَك لفظ البعث والإرسال وغير ذلك. فاعلم أن فيه سر عظيم قد أشار إليه القرآن في مقامات شتى، وهو أن أنبياء الله - عليهم السلام - يُرفعون إلى الله بعد وفاتهم منقطعين من هذا العالم، لا يكون لهم اهتمام ولا فكر لعالم تركوه، بل يصلِون ربهم فرحين، ويقعدون عند مليك مقتدر بطيب العيش والحبور والسرور، ويلحَقون بالواصلين. وقد يتفق أن أمّةَ أحد منهم تُفسد إفسادا عظيما في الأرض ويرجعون إلى جاهليةٍ أولى بل إلى أقبح وأشنع منها، فيرتعد النبي المتبوع بسماع هذا الخبر عن الله تعالى، ويدركه همٌّ وغمّ واضطراب، ويقصد أن ينـزل إلى الأرض ويُصلح أُمّته، فلا يجد سبيلا إليه لِما سبَق قول الله تعالى: (أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ)، فالله يجعل له مثيلا في الأرض ويجعل إراداته في إراداته، وتوجهاته في توجهاته، ويجعلهما كشيء واحد كأنهما من جوهر واحد، ويُنـزِل روحانيته على روحانيته، فيظهر المثيلُ بشأن وأخلاق وصفات كان الممثَّل به يوصف بها. فهذا هو الوجه الذي اُختير له لفظ النـزول ليدل على أن المسيح الموعود يجيء على قدم المسيح الأصلي كأنه هو، فمعنى لفظ النـزول الذي جاء في البخاري أن المسيح الآتي ينـزل منـزلةَ المسيح الحقيقي. 
ومع ذلك لما كان الدجّال المفسد المضل خارجا من الأرض بأنواع المكائد والحيل والفنون الأرضية السفلية.. أُختيرَ لفظ النـزول للمسيح الموعود مناسبةً ومحاذاة للخارج الأرضي، وإشارةً إلى أن الدجّال يُهيِّج فتنته من الحِيَل الأرضية والمكائد السفلية، والمسيح الموعود لا يأتي بشيء من الأرض من سيف أو سهم أو رمح بل يأتي بالأسلحة الفلكية، وينـزل على أجنحة الملائكة، لا يكون معه شيء من الأسباب الأرضية، ويؤيَّدُ بآيات السماء وبركاتها، فكأنه ملَكٌ نزل من السماء لإهلاك العفريت الأرضي * وإطفاءِ شعلة شروره. " 
يقول المسيح في الحاشية : " قد جاء في بعض الأحاديث أن الدجّال لا يكون من نوع الإنس بل إنما هو شيطان يوسوس في صدور تابعيه في آخر الزمان، فتوابعه يكونون مظاهره ومظهر إرادته . "
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : يتابع المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام فيقول : " فبشّر الله المسلمين المستضعفين في آخر الزمان وقال إنكم إذا رأيتم أن أئمة دين النصارى قد غلبوا على وجه الأرض، وأهلكوا أهلها بأنواع مكائدهم وحيلهم وعلومهم، وجذبِهم قلوب الناس إليهم، ورفقِهم ولين قولهم، ومداراتِهم التي بطريق النفاق، واستعمالِهم ضروبا من الحيل، وتأليفِ القلوب بالتعليم والأموال والنساء والمناصب والمداواة والتشويقات والأماني والخداع، وإراءةِ حكومة الدنيا وسلطانها، ومواعيدِ القرب من دولتهم والتعزز عند أمرائهم، ووجدتم أنهم قد أحاطوا على البلاد كلها وأفسدوا فسادًا كبيرا بسحر كلماتهم وعجائب تلبيساتهم، وفنونهم الأرضية التي بلغت منتهاها، فلا تخافوا ولا تحزنوا، فإنّا نرى ضعفكم وكسلكم في دينكم، وقلةَ علمكم وعقلكم وهمتكم ومالكم، وقلةَ حيلكم في تلك الأيام، ونرى أنكم صرتم قوما مستضعَفين، فنُنـزِل في تلك الأيام نصرةً من عندنا من السماء، وعبدًا من لدُنّا، ويأتيكم مددنا من العرش خالصا من أيدينا ومن نفخنا، لا يُخالطه سبب من أسباب الأرض، فنُتِمُّ حجة ديننا على الظالمين.
وقد أشير في بعض الأحاديث أن المسيح الموعود والدجّال المعهود يظهران في بعض البلاد المشرقية، يعني في ملك الهند، ثم يُسافر المسيح الموعود أو خليفة من خلفائه إلى أرض دمشق، فهذا معنى القول الذي جاء في حديث مسلم أن عيسى ينـزل عند منارة دمشق، فإن النـزيل هو المسافر الوارد من مُلك آخر. وفي الحديث.. يعني لفظ المشرق.. إشارة إلى أنه يسير إلى مدينة دمشق من بعض البلاد المشرقية وهو مُلك الهند. وقد أُلقِيَ في قلبي أن قول عيسى "عند المنارة دمشق"، إشارةٌ إلى زمان ظهوره، فإن أعداد حروفه تدل على السنة الهجرية التي بعثني الله فيه. واختار ذكر لفظ المنارة إشارةً إلى أن أرض دمشق تنير وتشرق بدعوات المسيح الموعود بعدما أظلمت بأنواع البدعات، وأنت تعلم أن أرض دمشق كانت منبع فتن المتنصرين.
وتفصيله كما رأيناه في أناجيل النصارى أن بولص الذي كان أول رجل أفسد دين النصارى وأضلهم، وأجاح أصولهم، ومكر مكرا كُبّارًا، وسار إلى دمشق وافترى من عند نفسه قصة طويلة ليعرضها على بعض سادات النصارى الذين كانوا غافلين من مكائده، وكانوا سفهاء بادي الرأي، ذوي الآراء السطحية والعقول الناقصة الضعيفة، سريعي الإيمان بالخرافات المنقولة والعجائبات المروية، ولو كان ناقلها وراويها امرأً كذّابا مفسدًا، فلقي بولص في دمشق رجلا منهم الذي كان اسمه أنانيا، وكان أولهم غباوة وسريع الميل إلى مثل هذه المزخرفات، فقال يا سيدي إني رأيت كشفًا عجيبا.. أني كنت أسير مع جملة فرسان إلى جهة من الجهات، وكنت من أشد الأعداء لدين المسيح، أروح وأغدو في هذا الفكر، فنـزل عليّ المسيح وناداني من الضوء، وسمعت صوته وعرفته، فقال لم تؤذيني يا بولص؟ أتطيق أن تضرب يدك على رمح الحديد؟ فزجرني وخوّفني حتى خفت وارتعدت، فقلت: يا ربي إني تبت مما فعلت، فأْمُرْ ما أفعل بعد ذلك. فأمرني وقال: سِرْ إلى مدينة دمشق، وابحثْ فيها عن رجل اسمه أنانيا، واقصصْ عليه هذه القصة، فهو يعرّفك ما يكون عملك. فالحمد لله أني وجدتك ورأيتك على صفات عرّفني بها ربي المسيحُ. ثم قال بعد تمهيد هذه المكائد يا سيدي إني بريء من دين اليهود، فأدخِلْني في الملة المقدسة النصرانية، فإني جئتك مؤمنا ومبشرا من المسيح. فتنصّرَ على يد أنانيا، وأجابه أنانيا في كل ما طلبه وعظّمه وأشاع هذه القصة في مدينة دمشق. فأولُ أرضٍ غُرِسَ فيه شجرة ربوبية المسيح هي مدينة دمشق، وغرَس بولص فيها هذه الأشجار الخبيثة وأهلك أهلها، فالنصارى كلهم أشجار بذر بولص الذي بذره في دمشق، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يذكر مدينة دمشق في نبأ المسيح الموعود تنبيهًا إلى أن تلك الأرض كانت مبدأً للفساد، ومنبعًا أولاً لفتن التنصر ولجعلِ العبد إلهاً. ثم سيصل عبدٌ مُوَحّدٌ إليه في آخر الزمان لإشاعة التوحيد كما وصل بولص لإشاعة الشرك والكفر والخبث، تلبيسًا من عند نفسه، ليكون له مكانا في أعين النصارى.
فالحاصل أن دمشق كان أصلا ومنبعا لفتن المتنصرين، وكان مبدأ الفساد ومبدأ كيد الكائدين. فبشّر الله لعباده أن فتنة ألوهية المسيح تُجاح وتُزال من وجه الأرض كلها حتى من دمشق الذي كان مبدؤها ومنبعها، وينتهي كمال التوحيد إليه كما ابتدأت الفتن منه. وهذا فعل الله وعجيب في أعين الذين لا يؤمنون بعجائب رحمة أرحم الراحمين.
وأقم الصلاة .
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وآيات من سورة المائدة   .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝  فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝  وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝  یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ یُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَاۤىِٕمࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمٌ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وتابع الآيات من سورة المائدة  .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(إِنَّمَا وَلِیُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَ ٰ⁠كِعُونَ ۝  وَمَن یَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ ۝  یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ دِینَكُمۡ هُزُوࣰا وَلَعِبࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَٱلۡكُفَّارَ أَوۡلِیَاۤءَۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
==============
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق