الخميس، 3 سبتمبر 2020

درس القرآن و شرح الوجه الخامس من سورة الأعراف .


درس القرآن و شرح الوجه الخامس من سورة الأعراف

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


أسماء إبراهيم :

شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ الوقف و السكت , ثم قام بقراءة الوجه الخامس من أوجه سورة الأعراف و أجاب عن أسئلتنا بهذا الوجه ثم صحح لنا تلاوتنا و ثم صحح لنا استخراج الأحكام من الوجه , و انهى الجلسة بأحاديث من كتاب (الترغيب و الترهيب للشيخ المنذري -رحمه الله-) .

بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحكام التلاوة :

الوقف :
ج (وقف جائز) , قلي (الوقف أفضل لكن الوصل جائز) , صلي (الوصل أفضل لكن الوقف جائز) ,
لا (ممنوع الوقف) , مـ (وقف لازم) , وقف التعانق و هو لو وقفتَ عند العلامة الأولى فلا تقف عند العلامة الثانية و لو وقفتَ عند الثانية لا تقف عند الأولى) .
و السكت :
هو حرف السين ، و هو وقف لطيف دون أخذ النفس ، مثل : من راق ، بل ران .
_____

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

هذا الوجه نُسميه وجه الأكوان المتعاقبة ، و هو وجه يدلل و يؤكد على الأكوان المتعاقبة و يؤكد على فناء الجنة في النهاية و عبور المُخلَصين إلى الكون التالي ، و أما الوجه الرابع السابق نُسميه وجه تعاقب البعثات فربنا قال : (خذوا زينتكم عند كل مسجد) يعني كلما يأتي مسجد أي بعثة و أمر بالسجود خذوا نوركم و توحيدكم و وصالكم ، فهو كنز جاهز سهل فاذهب و خذ الزينة .
و سنعلم كيف هذا الوجه هو وجه تعاقب الأكوان من خلال قراءتنا كلمة كلمة و فهمنا لهذا الوجه , ربنا سبحانه و تعالى في نهاية الوجه الرابع كان يهدد المجرمين الذين يُكذبون آيات الله عز و جل بنار جهنم , و بعد ذلك قال الله تعالى بهذا الوجه :

{قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ} :

يعني ربنا يقول للناس التي ستدخل جهنم لهذا الكون الذي نَزَّلَ فيه هذا القرآن : ادخلوا جهنم كما أمم  باتت في أكوان سابقة و دخلوا النار سواء أكانوا من الجن أو أمثالكم من الإنس ، إذاً فكان يوجد أناس في أكوان أخرى سابقة و كان على النظير منهم هناك الجن فكان منهم العصاة و منهم المتقين ، و العصاة دخلوا النار سواء كانوا إنس أو جن في أكوان سابقة خلت لأن خلت تعني فَنت .
(قال ادخلوا في أمم) يعني ادخلوا مثل أمم ، (كلما دخلت أمة لعنت أختها) يعني كلما دخلت أمة من الإنس لعنت أختها من الجن أي نظيرتها من الجن ، و كلما دخلت أمة من الجن لعنت نظيرتها من الإنس , (حتى إذا ادراكوا فيها جميعاً) نحن نعلم بأن الجنة درجات و ترقيات ، و النار هي دركات هبوطات تسفلات ، و نحن نُسمي جهنم هاوية أي الحفرة العميقة فهي دركات أي منازل ، و المنافقون الأنجاس في الدرك الأسفل من النار ، (حتى إذا ادراكوا فيها) يعني كل واحد أخذ الدركة الخاصة به ، أخذ الدرجة و المنزلة الخاصة به في هذه الهاوية ، فكل واحد وصل إلى ليفل معين أي مستوى معين ، فهم يأخذون مقاعدهم في النار فتوجد مقاعد سُفلة شديدة العقاب و توجد مقاعد مرتفعة قليلاً يكون عذابها أقل نسبياً ، (حتى إذا ادراكوا فيها جميعاً) يتكلم هنا عن أمة أي أمة دخلت جهنم ، أمة من كون ما لأن كل العصاة في هذا الكون سيدخلون جهنم مع بعضهم و ليس عصاة أمة موسى يدخلون أولاً و يُعذبوا و ثم ينتهي عذابهم و بعد ذلك يدخل عصاة أمة محمد ﷺ و يعُذبوا ، و قبلهم عصاة أمة آدم أو نوح ، لا فكل العصاة المكلفين في هذا الكون سيدخلون مرة واحدة سواء كانوا إنس أو أختها أي الجن ، (قالت أخراهم لأولهم) يعني سيقول أواخر هذه الأمة يعني الأجيال الذين أتوا في الآخر للأجيال التي أتت في الأول : (ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذاباً ضعفاً من النار) يعني دائماً المتأخرين أو الآجيال التي أتت في الآخر تتبع سنن من كان قبلهم أي الآباء/الأجيال الأولى و هم أصحاب النار هنا فأكيد اتبعوهم في الضلال ، و نحن دائماً نعلم بأن من العقبات التي ترد الكفار عن الإيمان بأنهم وجدوا سُنة آباءهم (هذا ما وجدنا عليه آباءنا) فهذا سبب عظيم جداً للعصيان و دخول النار ، قالت أخراهم أي الأجيال المتأخرة لأولاهم أي الأجيال الاولى : يا رب هؤلاء أضلونا و نحن مشينا على طريقهم الضال فضاعف لهم العذاب لأنهم السبب الذي نحن فيه ، و كان رد الله عليه إذ أخزاهم برده : (قال لكل ضعف و لكن لا تعلمون) يعني جميعكم ستأخذون على دماغكم حتى تتمهدوا و تتطهروا أحقاب سحيقة .
_____

{وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ} :

و قالت أولاهم أي الأجيال الأولى لأخراهم أي الأجيال المتأخرة و هم يردون عليهم بشكواهم لله ضدهم أي الأجيال الأولى : فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون . فالأجيال الاولى لا تسكت على هذه الشكوى ، حتى الأنجاس في جهنم يتنازبوا و يتشاحنوا ، فدائماً كده هم الشياطين الأنجاس ما بيسكتوش و بيفركوا ببعض و بيتشاحنوا مع بعض .
(و قالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل) انتم تدعون علينا ؟؟ فذوقوا هذا العذاب لأنكم ليس لكم فضل علينا فانتم أصاغر كأنهم يحقرونهم ، فهم في النار يتكبرون على بعضهم ، يعني في النار و الأجيال تتكبر على بعضها !!
(فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون) هذا دليل بأن كل واحد معلق من عرقوبه ، هتذوقوا هذا العذاب ليه ؟؟ بما كنتم تكسبون ، فأنتم كسبتم هذا فستُجازوا بهذا ، فالجزاء من جنس العمل .
______

{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} :

الكافر في الدنيا أو الذي قام بمعاداة النبي أو قام بتكذيبه أو رأى آيات الله و ثم انسلخ منها ، فإن الله سيُدخله جهنم وقت موته فيكون قبره حفرة من حفر النيران و لا تُفَتح له أبواب السماء أبداً و لا يجد من ريح الجنة و كذلك في الدنيا قبل أن يموت لا تُفَتح له أبواب السماء و لا يجد الراحة و لا الاطمئنان بل تكون عليه لعنة في قيامه و قعوده , (لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) يلج أي يدخل ، يعني لا يدخلون الجنة إبتداءً يوم العرض/يوم الدينونة ، استحالة أن يدخلوها و ربنا أتى هنا بمجاز يعني مثال أو ضرب مثل : ينفع واحد يجيب جمل و يدخله بخرم(ثقب) الإبرة مرة واحدة ؟؟؟ دليل استحالة أو مثال على استحالة وقوع الأمر و كذلك نفس هذه القصة العصاة و الكافرين استحالة أن يدخلوا الجنة ابتداءً , فالجمل لو دخل خرم الإبرة فإن هؤلاء سيدخلون الجنة ابتداءً ، و هذه صيغة تهديد من الله عز و جل لهم ، (و كذلك نجزي المجرمين)  جزاء المجرمين العذاب و منع النعمة عنهم .
______

{لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} :

سيدخلون جهنم حتى يتمهدوا و يتطهروا ، و أيضاً مهاد يعني فراش أي ينامون في جهنم و العياذ بالله , (و من فوقهم غواش) غواش جمع غواشي ، غاشية ، غواش يعني حُجب ، أي معزولين مقهورين مسجونين مُكَبَلين بالسلاسل و الأغلال , (و كذلك نجزي الظالمين) لأن الظلم في القرآن هو الشرك ، و الظالمين أي المشركين .
______

{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} :

يعني نُعطيهم درجات الرأفة ، فطالما آمن و اتقى و أصلح و حتى و لو كان عنده معاصي فنُعطيه درجات الرأفة يعني سنَجبُر درجاته و نَجبر أعماله و سندخله الجنة ، و هذا معنى (لا نكلف نفساً إلا وسعها) , (هم فيها خالدون) أي خالدون إلى حدٍ قدره الله عز و جل .
______
و لما دخلوا الجنة ربنا عَمِلَ لهم أحلى حاجة يتمتعوا بها أو السبب الذي سيجعلهم يتمتعون في الجنة ، إيه هو ؟؟ صلاح ذات البين و الذي ليس موجوداً في الدنيا بسبب الأنانية و البخل و الرياء و الحسد .

{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} :

(و نزعنا ما في صدورهم من الغل) هو ده بقى مربط الفرس لكل المشاكل التي تحدث في الدنيا ؛ الغِل و الحقد و عدم شُكر النعمة و عدم الرضا و الحسد و العياذ بالله , غِل : الغين ضباب و غبش ، اللام أصل العلة أي أصل علة الضباب و الغبش و الاضطراب هذا الاحساس أي الغل الذي هو الغيرة و عدم شكر النعمة و الحسد .
(تجري من تحتهم الأنهار) لها معنيان : أنهم جالسين و الأنهار كثيرة من تحتهم و ينظرون إليها و هي تجري ، و كذلك تجري من تحتهم الأنهار كأنهم يُسقَون بإستمرار من تلك الأنهار ، كأن الأنهار تحت أقدامهم و تُعطيهم غذاء روحي فيترقوا في الدرجات في الجنة و هو ترقي غير منتهي , (و قالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) الهداية و حمدوا الله عليها ، لماذا ؟؟ ماذا فعلوا ؟؟ (لقد جاءت رسل ربنا بالحق) فهذا هو مربط الفرس لنجاتهم بأنهم صَّدَقوا الأنبياء و أحسنوا الظن فيهم ، (نودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون) كلمة أورثتموها فيها سر كأن هذه الجنة كانت مِلك لشخص آخر أو كان موجود فيها و ثم تركها و ثم هؤلاء الناس وَرَثت هذه الجنة و أخذتها و هذا دليل على تعاقب الأكوان ، أي ورثتموها عن أناس خَلت .

و في نهاية الشرح سأل أرسلان نبي الله ﷺ بأن المنافقين يتكبرون على بعضهم في النار فهل هذا سيزيد من عذابهم في النار ؟؟ فأجاب نبي الله الحبيب ﷺ : طبعاً ، فهذا وقود لزيادة العذاب فيما بينهم .

____

و تابع نبي الله يوسف الصادق الآمين ﷺ الجلسة إذ طلب من مروان و رفيدة و أرسلان يإستخراج أمثلة على أحكام طلبها منهم من هذا الوجه :

طلب من مروان مثال على إدغام متماثلين صغير ، فقال : {لَهُم مِّن} . الميم الساكنة و بعدها ميم متحركة .

و من رفيدة إخفاء حقيقي ، فقالت : {أُمَمٍ قَدْ} ، التنوين و بعده حرف القاف .

و من أرسلان إظهار شفوي ، فقال : {كُنتُمْ تَكْسِبُونَ} ، الميم الساكنة و بعدها حرف التاء .

______

و ثم أنهى الحبيب ابن الحبيب يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحاديث من كتاب (الترغيب و الترهيب) للشيخ المنذري - رحمه الله تعالى - يقول : الترغيب في قول لا إلا إله إلا الله وحده لا شريك له ، فقال ﷺ :

عن أبي أيوب -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ  قال : "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل" رواه البخاري .

و عن يعقوب بن عاصم -رضي الله عنه- عن رجلين من أصحاب النبي ﷺ أنهما سمعا النبي ﷺ يقول : "ما قال عبد قط : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، و هو على كل شيء قدير ، مخلصاً بها روحه ، مصدقاً بها قلبه ، ناطقاً بها لسانه إلا فَتَقَ الله عز و جل له السماء فتقاً حتى ينظر إلى قائلها من الأرض ، و حُقَّ لعبد نظر الله إليه أن يُعطيه سؤله" . فتق هنا يعني رفع عنه الحجاب ، فكم يكثر ذكر الله بإخلاص فإن الله يكشف عنه الحجاب يعني يكون عبد رباني متصل بالله عز و جل بالوحي الصادق الصافي المطهر من حفظ النفس و الهوى و الشيطان .

و عن أبي أيوب -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال : "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،  له الملك و له الحمد ، و هو على كل شيء قدير ،  كان كعدل محرر أو محررين" يعني كأنه اعتق رقبه أو رقبتين .

و عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال : "من منح مَنِيحَة وَرِقٍ ، أو مَنِيحَة لبن ، أو هَدَى زُقَاقاً فهو كعِتَاق نَسَمَة ((يعني الذي يتصدق كعتق النفس))، و من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له،  له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، فهو كعتق نَسَمَة" .

و عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله ﷺ : "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير لم يسبقها عمل و لم يَبْقَ معها سيئة".

و عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ قال : "خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، و خير ما قلتُ أنا و النبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير".

و عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد يُحيي و يُميت و هو الحي الذي لا يموت بيده الخير و على كل شيء قدير لا يُريد بها إلا وجه الله أدخله الله بها جنات النعيم" .

و روي عن عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله ﷺ : "من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحداً صمداً لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد ، كتب الله له ألفي ألف حسنة".
______

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات مباركات أبد الدهر و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين . 🌿💙








لطيفة الخطابي :



د محمد ربيع , مصر حقيقة الوحي :

عليك سلام الله يا قديسة اليوسفيين و لك  البشرى في الدنيا و في الآخرة يا أم عادل تقدست أنفاسك و قدس الله سرك في الدارين . يوسف بن المسيح , مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق