السبت، 7 نوفمبر 2020

صلاة الجمعة = 6 = 11 = 2020

 

 

يوشع بن نون :

صلاة الجمعة ٢٠٢٠/١١/٦
==================
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠/١١/٦
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله  
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله  
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود من كتاب حمامة البشرى يقول الإمام المهدي الحبيب : " ثم مع ذلك قد جاء في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه في معنى التوفي شرح واضح فقال: متوفيك: مميتك، وتبِعه سائر الصحابة والتابعين ومن تبعهم، ولم يشذّ أحد منهم بخلاف، فأي دليل يكون أوضح من هذا إن كان رجل من الطالبين؟
وقد ذكرت آنفا أنّا لو فرضنا على سبيل التنـزل وقلنا إن التوفي ههنا.. أعني في آية: ( يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ) بمعنى الإنامة.. لكانت هذه الواقعة واقعة أخرى، ولا ينفع الاستدلال بها قوما مخالفين. فإن مطلوب المخالفين من خبطهم أن يُثبتوا رفع المسيح مع جسمه العنصري، ولكن لا يحصل هذا المطلوب من هذا المعنى، بل يحصل ما يُخالفه؛ فإن معنى الآية في هذه الصورة يكون هكذا: يا عيسى إني قابض روحك وتارك جسدك على الأرض مع بقاء علاقة بين الجسد والروح، فإن النوم عبارة عن قبض الروح وترك الجسد مع بقاء علاقتهما على وجه تام. فانظر.. أنّى يحصل مطلوب المخالفين من هذا المعنى؟ وأين يثبت منه رفع جسد عيسى عليه السلام إلى السماء، بل الأمر بقِي على حاله مع حمل معنى التوفي على غير محله. ولا شك أن كل منصف يفهم قولنا هذا وينتفع به إلا الذي لم يبق إنصافه على صرافته، واختلطت به ظلمة التعصب ودخان الحقد، فلا ينفع الدلائل والبراهين قوما متعصبين.
ثم إن دققتَ النظر في هذه الآية، وتحملها على أحسن وجوهها ومعانيها، فلا يخفى عليك أن مفهومها وسياق عبارتها يدل على وفاة المسيح كما يدل عليه منطوقها، فإن الله قد ذكر بعد قوله: ( يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ) كلماتٍ فيها تسلية للمسيح وتبشير له وإخبار عن أيامِ فتحِ متّبعيه وغلبتِهم على أعدائهم بعد وفاته؛ وهذا دليل واضح على أن موت عيسى عليه السلام كان قبل نصر من الله وقبل غلبة كان ينتظرها ويسأل الله فتحه.
والأصل في هذا الباب أن الله قد فطر أنبياءه على أنهم يحبّون أن تُعلى كلمة الحق على أيديهم، ويُجمَع شمل أمتهم بهم أمام أعينهم، ويريدون أن تهلك الملل كلها إلا الحق، وكذلك جرت عادة الله تعالى بهم، فإنه قد يُريهم غلبتهم وفتحهم وذلة أعدائهم ولا يتوفاهم إلا بعد الفتح المبين. ونظير ذلك سوانح رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فإن الله لما رأى أن الكفار يكذّبون رسوله ويتلاعبون بوحي الله ويستهزئون ويؤذون.. فأيّد نبيّه ونصره وأخزى كل من عاداه وأهلكه حتى ماز الخبيثَ من الطيب، وأرى نبيَّه أن الناس يدخلون في دين الله أفواجا، وأراه أن الحق قد حق وأن الباطل قد بطل، وتبين الرشد من الغي وظهرت ذلة المفسدين.
وقد تقتضي حكمة الله تعالى ودقائق مصالحه أنه يتوفى نبيًا قبل مجيء أيام فتحه وإقباله، فلا يتوفاه حزينا يائسا، بل يبشّره بتبشيرات متوالية متتابعة بغلبة متّبعيه بعد وفاته، ليطمئن بها قلبه، ولكي لا يحزن ولكي لا يرجع إلى ربه بقلب أليم، بل ينتقل من هذا العالم بسكينة وسرور وحبور وقرة عين، ولا يبقى له همٌّ بعد تبشير الله ومواعيده الصادقة، ويذهب إلى ربه فرحان غير حزين. فكذلك كان أمر عيسى عليه السلام .. فإنه ما رأى غلبة في زمن حياته، واقترب يوم وفاته فبشره الله تعالى بغلبة متّبِعيه بعد موته، وما بشره بغلبة في أيام حياته، فارجِعْ إلى الآية المتقدمة ودقّق النظر فيها.. هل ترى في هذا المعنى من فتور؟ فكأنه قال في هذه الآية يا عيسى إني متوفيك قبل أن ترى ظفرك وفتحك وغلبتك، وإني معطيك مقام العزة والرفع والقرب على خلاف زعم اليهود، فلا تبتئس بما تموت قبل رؤية غلبتك، ولا تخش على ضعف متبعيك وكثرة أعدائك، فإني خليفتك بعدك، فأمزق أعداءك كل ممزق، وأستأصلهم للأبد، وأجعل الذين اتبعوك وتصدوا لخلافتك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة، هذا تفسير ما قال أحسن القائلين.
ولو كان عيسى نازلا من السماء في وقت من الأوقات لما قال كذلك، بل قال يا عيسى لا تخف ولا تحزن، فإنّا لا نميتك بل نرفعك حيا إلى السماء، ثم إنّا نُنـزلك إلى الأرض ونردك إلى أمتك، ونجعلك غالبا على أعدائك، ثم نجعل متّبعيك غالبين عليهم إلى يوم القيامة، فلا تحسب نفسك من المغلوبين. ولكن الله ما وعد له أن يُنـزله من السماء، ثم يجعله غالبًا على أعدائه، بل وعد له أن يجعل متبعيه غالبين على الكافرين إلى يوم القيامة، ففعل كما وعد ومضى عليه قرون كثيرة.
وأما النـزول فشيء لا ترى أثره إلى هذا الوقت، فتفكر.. لِم ما نزل مع أن عمر الدنيا قد بلغ إلى آخر الزمان؟ فالسر الكاشف لهذا الإشكال هو أن النـزول ما كان داخلا في مواعيد الله بل كان من مفتريات الطبائع الزائغة والأفكار المخطئة، فما خرج من زاوية العدم لأنه ما كان من الله تعالى، والمواعيد التي كانت من الله تعالى ظهرت كلها وتمت. ألا ترى أن الله تعالى كيف بعث رسولا أُمّيًّا بعد عيسى ليُصدق وعده، أعنى قوله: ( وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) ؟ ثم كيف جعل متّبعي عيسى عليه السلام غالبين على اليهود ليصدق وعده: (.وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ .. الخ ). فلو كان وعد النـزول جزءا من هذه المواعيد لظهر معها، فانظرْ أين غاب وانعدم وعدُ النـزول مع ظهور أجزاء أخرى. فوالذي نفسي بيده إن هذا الذي قلت هو الحق، وأما عقيدة النـزول فليس من أجزاء هذه المواعيد، وما ذُكِر معها في القرآن، بل لا يوجد أثر منه في كتاب الله وإن هو إلا وهم المتوهمين. فلما تبيّن الحق فلا تَرَ الحق بعين الاحتقار والازدراء، واتق الله وكن من المتورعين. ولا تجدُ في القرآن إشارة إلى حياته بل القرآن يخبر عن وفاته بعدما ترعرع وتكلّمَ كهلاً، وبُعث وبلّغ رسالات الله وأتم حجته على المنكرين.
فأيها الناس! لا تكتموا شهادات الحق في وقت تبيينها، ولا تفسدوا في الأرض، وتَوادّوا ولا تَباغـضوا، وأْتَمِروا بينكم في المعروف ولا تعاصوا، واتّبعوا الحق ولا تعتدوا، وفكِّروا في أنفسكم ولا تعجلوا، وإني أذكّركم الله ربكم فاتقون إن كنتم مؤمنين. واعلموا أن الله يعلم ما تكتمون وما تقولون، ولا يخفى عليه خافية، فالذي عتا عن أمر ربه وعصاه فسوف يُريه عذابا نُكرًا، ويحاسبه حسابا شديدا، ويذيقه وبال أمره، ويُدخله في الهالكين.
لا يقال إن الجملة الآتية في الآية المتقدمة.. يعني ( وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ) يدل على رفع الجسد بعد الإنامة، فإنه لما ثبت وتحقق أن معنى التوفي قبض الروح فقط لا قبض الجسم، ثبت من ههنا أن الرفع يتعلق بالروح لا بالجسم، فإن الله لا يرفع إلا الشيء الذي قبضه، ومعلوم أن الله لا يقبض الأجسام بل يقبض الأرواح فقط. وأنت تعلم أن القرآن يشهد على هذا في كل مواضعه، ولن تجد في القرآن لفظا من ألفاظ التوفي الذي كان معناه رفع الجسم مع الروح، وكذلك جرت عادة الله تعالى من يومِ خلقِ آدم إلى هذا اليوم، فإنه يقبض الأرواح ويترك الأجسام مطروحة على الأرض أو السرر أو الفُرش. فالشيء الذي ما قبضه الله تعالى.. كيف يُرفع إليه؟ فإن القبض شرط ضروري للرفع."
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : " ثم إذا تفحصنا عن ألفاظ التوفي في القرآن فوجدناها في خمسة وعشرين موضعا من مواضعه، ولكن الله لم يستعمله في موضع إلا بمعنى قبض الروح. فانظر القرآن من أوله إلى آخره.. هل تجد فيه معنى يُخالف هذا البيان؟ وانظر في قوله تعالى: ( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ) ، وفي قوله تعالى: (.تَوَفَّني مُسْلِمًا وَأَلْحِقْني بِالصَّالِحِينَ ) ، وفي قوله تعالى: ( وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ ) ، وفي قوله تعالى: ( وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ ) ، وفي قوله تعالى: ( حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ ) ، وفي قوله تعالى: ( إذا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ ) ، وفي أقوال أخرى. وتأمّلْ في هذه الألفاظ.. أعني التوفي.. هل تجد معناه الإماتة في هذه الآيات أو معاني أخرى؟ وأما نظائره في الصحاح الستّة وأحاديث أخرى وكلام الشعراء فلا تُحصى كثرةً، ففكّرْ ولا تكن من المستنكرين. وينبغي أن تحتاط في فكرك ولا تجيب كالمستعجلين.
واعلموا أن الذين خالفوا بياننا هذا وقالوا إن التوفي في آية: ( يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ) وفي آية: ( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَني ) إنما جاء بمعنى الرفع مع الجسد، فهو قول لا دليل عليه، وما نصّوا على ذلك، وما استدلوا بمحاورة كلام الله وتفسير رسوله أو أصحابه أو شهادة أحد من أهل اللسان، فلا شك أنه تحكُّمٌ محضٌ كما هو عادة المتعصبين.
وإذا ثبت أن لفظ التوفي في القرآن في كل مواضعها ما جاء إلا للإماتة وقبض الروح، فما ظنك في هذا اللفظ الذي جاء في آية: ( يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ )؟ أهو عندك مثل هذه الألفاظ التي تجدها في القرآن بمعنى الإماتة وقبض الروح بالتواتر والتتابع في كل موضع من مواضعه؟ أم له معنى مخصوص الذي لا يوجد في القرآن مثله ولا في حديث ولا في قول صحابي، ولا في كلمات بلغاء العرب وشعرائهم من الأولين والآخرين؟ فإن كنت تظن أن لهذا المعنى الذي نحته العلماء في لفظ ( مُتَوَفِّيكَ ) بالتكلفات الباردة الركيكة أمثالا أخرى في لسان العرب والقرآن المجيد وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأْتِ بها إن كنت من الصادقين. وإن لم تأتوا بها.. ولن تأتوا بها.. فاتقوا الله الذي إليه تُرجَعون ثم تُسألون عما تعلمون وتعملون، والله يعلم ما في صدور العالمين.
وبوجه الله وعزّته.. إني قرأت كتاب الله آيةً آيةً وتدبرت فيه، ثم قرأت كتب الحديث بنظر عميق وتدبرت فيها، فما وجدت لفظ التوفي في القرآن ولا في الأحاديث - إذا كان الله فاعله وأحد من الناس مفعولا به - إلا بمعنى الإماتة وقبض الروح. ومن يُثبت خلاف تحقيقي هذا فله ألف من الدارهم المروَّجة إنعاما مني، كذلك وعدتُ في كتبي التي طبعتها وأشعتها للمنكرين وللذين يظنون أن لفظ التوفي لا يختص بقبض الروح والإماتة عند استعمال الله لعبد من عباده بل جاء بمعنى عام في الأحاديث وكتاب رب العالمين.
والحق أن لفظ التوفي إذا جاء في كلام وكان فاعله الله، والمفعول به أحد من بني آدم صريحا أو إشارة، مثلا إذا كان الكلام هكذا: توفى الله زيدا، أو توفى الله بكرا، أو تُوُفي خالد، فلا يكون معناه في لسان العرب إلا الإماتة والإهلاك، ولن تجد ما يُخالفه في كلام الله ولا في كلام رسوله ولا في كلام أحد من شعراء العرب ونوابغهم. فانظرْ إلى كل جهة هل صدقنا في قولنا هذا أم كنا من الكاذبين. وقد أطنبنا في تقريرنا هذا ليتدبر من كان من المتدبرين.
والعجب من بعض الجهلاء أنهم إذا سمعوا منا هذه الحجة فما قبلوها كالمسترشدين، بل نهضوا معارضين، وقرأوا آية: ( ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ) ونحوها نقضًا منهم، ولم يعلموا مِن حمقهم وشدة جهلهم أن هذه الآيات التي يقرأون ردًّا علينا هي كلها من باب التفعيل لا من باب التفعل الذي هو محل النـزاع. فانظر كيف يسعون هؤلاء إلى كل جهة ليطفئوا نور الحق، ثم انظر كيف ينقلبون خائبين. وكأيّن من آية في القرآن يقرأونها ثم يمرون عليها غافلين، وأبطرَهم كثرتُهم فيظلمون الضعفاء متكبرين."
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وآيات من سورة الإسراء .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(۞ قُلۡ كُونُوا۟ حِجَارَةً أَوۡ حَدِیدًا ۝  أَوۡ خَلۡقࣰا مِّمَّا یَكۡبُرُ فِی صُدُورِكُمۡۚ فَسَیَقُولُونَ مَن یُعِیدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِی فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲۚ فَسَیُنۡغِضُونَ إِلَیۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَكُونَ قَرِیبࣰا ۝  یَوۡمَ یَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِیبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا ۝  وَقُل لِّعِبَادِی یَقُولُوا۟ ٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ یَنزَغُ بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا ۝  رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن یَشَأۡ یَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن یَشَأۡ یُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ وَكِیلࣰا ۝  وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِمَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ عَلَىٰ بَعۡضࣲۖ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا ۝  قُلِ ٱدۡعُوا۟ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا یَمۡلِكُونَ كَشۡفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِیلًا ۝  أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ یَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِیلَةَ أَیُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَیَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَیَخَافُونَ عَذَابَهُۥۤۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورࣰا ۝  وَإِن مِّن قَرۡیَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابࣰا شَدِیدࣰاۚ كَانَ ذَ ٰ⁠لِكَ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مَسۡطُورࣰا)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ۝  فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ۝  إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
===============
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق