درس القرآن و تفسير الوجه السابع من التوبة
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام المد , ثم قام بقراءة الوجه السابع من أوجه سورة التوبة و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ثم صحح لنا تلاوتنا و ثم صحح لنا إستخراج الأحكام من الوجه , و انهى الجلسة بروايات من صور حياة الصحابة و النبي ﷺ .
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحكام التلاوة ، إذ طلب من أحمد الصغير أن يقولها بدايةً ثم الأحباب الكبار :
مد فرعي بسبب السكون :
مد عارض للسكون و يكون غالباً في نهايات الآيات و يمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات .
و مد لازم حرفي أو كلمي : الحرفي هو في أوائل السور , و الكلمي مثقل و يُمد بمقدار ٧ حركات مثل (و لا الضآلين) .
و المد الحرفي له ثلاثة أنواع : حرف واحد يمد حركة واحدة و هو الألف في حروف المقطعات في بداية السور ، مجموعة من الحروف تمد بمقدار حركتين و هي مجموعة في جملة (حي طهر) , و حرف تمد بمقدار ٦ حركات و هي مجموعة في جملة (نقص عسلكم) .
__
○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيحﷺ من أحمد قراءة سورة الكافرون ، و صحح له قراءته .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
في الوجه السابق قلنا بأن الله سبحانه و تعالى في نهاية الوجه تحدث عن شهور السنة أو شهور الحول و قال بأنها اثنى عشر شهراً قمرياً و منها أربعة حرم التي فرضها العرب على أنفسهم زيادةً في الفضائل و في الإمتناع عن الظلم ، فربنا أقر هذا الأمر و جعله دين و جعله من فرائض الإسلام ، و علة تحريم هذه الشهور الأربعة بأن يكون هناك فترة من السلام و الآمان بين القبائل العربية ، أربعة أشهر في السنة يعني ثلث السنة تقريباً ، و لكن الكفار قديماً في العرب في الجزيرة العربية كانوا يحاولون أن يتحايلوا على الأمور التي فرضوها أو على أربعة أشهر التي فرضوها على أنفسهم بحيث يحاولوا أن يهجموا على بعض خلال هذه الشهور الأربعة ، فكانوا يبدلوا شهر مكان شهر يعني مثلاً : يريدون في هذه السنة محاربة أحد و يصادف أنه في شهر رجب ، فكانوا يُحلون شهر رجب في هذه السنة و يجعلون مكانه شهر صفر في السنة التالية يعني يُحرموا شهر صفر في السنة التالية ، فشهر صفر ليس من الأشهر التي حرموها على أنفسهم ، و الأشهر الأربعة المحرمة (رجب و ذي القعدة و ذي الحجة و مُحرم) و شهر رجب منفصل عن شهر ذي القعدة بشهرين ، فكان يُصادف بأنه يردون أن يُحاربوا في شهر رجب ، فقالوا : نُحل رجب هذه السنة على مزاجهم كأنه لا عهد عندهم أو دين و نُحرم بدلاً منه شهر صفر في السنة التالية ، أو يريدون القتال في شهر مُحرم يعني قاعدين و يا عيني عليهم ماسكين أنفسهم و مش عاوزين يظلموا بعض في ذي القعدة و ذي الحجة و مُحرم ، عاوزين يقاتلوا خلاص جابو آخرهم بعد ذي الحجة فقالو نحلل مُحرم و نقاتل فيه و نهجم على بعض فيه و لما نخلص في مُحرم نخلي شهر صفر محل مُحرم أي نُحرمه ، فكأنه لعب عيال يعني و ربنا بحبش لعب العيال ، ربنا بحب الجد و الصدق في الوعد و الوفاء في النذر ، و أن يكون الإنسان عند كلمته و وعده ، فربنا أبغض هذه الصفة فيهم ، أبغض خيانة العهد و هي تعتبر نوع من أنواع الخيانة و قام بها العرب ، فربنا هنا أبغض هذه الصفة و قال :
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} :
(إنما النسيء زيادة في الكفر) و النسيء هو الشهر الذي قاموا بتحريمه بدلاً من أحد الشهور الأربعة ، يعني صفر مثلاً ، فقال عنه نسيء ، و كلمة نسيء لها كذا معنى : نسيء من معنى نسأ أي زاد في اللغة العربية ، و كذلك النسيء أي النسي يعني المنسي و الذي يتذكرونه في وقت الظلم فقط و هو شهر صفر ، و كذلك النسيء : الذين أساؤا فيه إلى النعمة أو أساؤا بسببه لنعمة الآمن و السلام ، لأن تحليل حروف كلمة نسيء : نون نعمة ، سيء أي أساء ، إذاً نسيء هو الذي أساؤا إلى النعمة بسببه و هو شهر صفر الذي حرموه على أنفسهم حيلة أو كإحتيال حتى يُقاتلوا في الأشهر المُحرمة ، (إنما النسيء زيادة في الكفر) فقال لك هنا : النسيء زيادة ، من ضمن معاني النسيء : الزيادة ، زيادة في الكفر يعني في الخيانة ، في خيانة العهد و هو تحريم الأشهر الأربعة و زيادة السلام فيما بينهم ، فهم خانوا هذا العهد .
(يضل به الذين كفروا) يعني الذين كفروا يضلون بشهر صفر أو يضلون الناس بأنهم كل شوية يحللوا شهر و يحرموا شهر ، بيلعبوا يعني ، مين الفاعل هنا؟ (الذين كفروا) هو الفاعل ، الذين فعلوا فعل يُضل أو فعل الإضلال ، (يحلونه عاماً و يحرمونه عاماً) اللي هو شهر صفر يعني ، و هو في الأصل شهر صفر غير مُحرم و هو الشهر الثاني من الشهور العربية ، (يحلونه عاماً و يحرمونه عاماً) بيلعبوا ، ليه بيعملوا كده؟ حتى لا يكونوا بذلك تجاوزوا الحد (ليواطؤوا عدة ما حرم الله) ليُشابهوا أو ليُكملوا عدة ما حرم الله و التي هي الأربعة أشهر في السنة ، فقالوا : مش مشكلة بقى فمدام هم أربعة أشهر ممكن نحلل في السنة رجب لو عاوزين بمزاجنا نحارب في رجب ، فنحلل رجب و نجعل مكانه في السنة التالية صفر ، طب لو عندنا مزاج نحارب في مُحرم؟ خلاص نحلل محرم و نُحرم صفر ، كده يعني ، بس خلي بالك و لاحظ البراجماتية اللي عندهم يعني حُب الدنيا على المصالح الأخروية و هي بأنهم عمرهم خالص ما حللوا ذي القعدة و لا ذي الحجة ، عارفين ليه؟؟ لأنهم عاوزين في ذي القعدة و ذي الحجة يبقى في سلام ، عشان تجارتهم و تجارة الحج كانت تأتيهم بالأموال الكثيرة جداً من القبائل العربية ، فعمرهم ما أحلوا ذي القعدة و لا ذي الحجة ليه؟ لأنهم عارفين مصلحتهم فين ، مجرمين عارفين المصلحة الدنيوية فين ، لكن رجب بعيد ، رجب و بعده شعبان و ثم رمضان و ثم شوال و ثم ذو القعدة ، و بعد إنتهاء موسم الحج يأتي مُحرم و هم زهقوا و عاوزين ينهبوا و يسرقوا تاني فيحللوا مُحرم و يُحرموا صفر كنوع من أنواع تأنيب الضمير فهم يحاولوا يسددوا الأربعة شهور كل السنة ، و طبعاً ده غش و محدش بيغش ربنا ، فهمتم فلسفة التحريم بتاعتهم و اللعب بتاعهم؟؟
(فيحلوا ما حرم الله) و هو الظلم و القتال و الإعتداء في أشهر الحُرم الأربعة ، فهذا الامر الذي أحلوه و الذي كان ربنا حرمه و ما يزال ، (زين لهم سوء أعمالهم) سوء العمل الذي قاموا به زُين لهم ، و من زينه لهم؟ الشيطان و الهوى ، (و الله لا يهدي القوم الكافرين) فهؤلاء كفار و ربنا لن يهديهم لأنهم يمشون بهواهم .
____
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ} :
هنا تحريض على الجهاد و القتال مع النبي ﷺ ، ربنا يُحرض المؤمنين و يقول لهم : (ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض) يعني ثقلتم أوي أو أنتم زدتوا ثقلكم أوي إلى الأرض ، (اثاقلتم) من باب التشديد في فعلهم هذا ، بأنهم بالغوا في الرضوخ إلى الأرض و إلى الدنيا و ترك النفير مع النبي ﷺ ، (انفروا) يعني في الجهاد في سبيل الله بقوة و شجاعة و عزم ، من النفير ، الخروج بشجاعة و قوة مضطردة فيُسمى النفير ، و كلمة نفر من أصوات الكلمات : يعني فررتم من نعمة الدنيا إلى لقاء الآخرة في الجهاد ، إنفر : الهمزة أعماق ، النون نعمة ، فر يعني فر من النعمة إلى النعمة ، فر من نعمة المادة إلى نعمة الروح ، فهذا هو النفير ، شفتم اللغة العربية إلهامية إزاي؟ و أصوات الكلمات إلهامية إزاي؟؟ .
(أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة) ربنا هنا يُعاتبهم و يقول لهم : أنتم فضلتم الدنيا على اليوم الآخر؟ (فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل) قياس نعمة الدنيا بنعمة الآخرة قليل جداً ، ربنا وضح لهم المقياس الحقيقي و الميزان الحقيقي ، في هذه الآية ربنا يُشجع و في الآية التالية ربنا يُهدد و يقول :
{إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} :
(إلا تنفروا) يعني لو منفرتوش ، (يعذبكم عذاباً أليماً) طبعاً في الدنيا قبل الآخرة ، (و يستبدل قوماً غيركم و لا تضروه شيئاً و الله على كل شيء قدير) انتم بتستغنوا عن ربنا و عن النبي؟ خلاص ربنا سيعذبكم في الدنيا قبل الآخرة و سيستبدل قوما غيركم و لن تضروه شيئاً ، لن تضروا الله و لا رسول الله شيئاً بالعكس ستموتوا في خزيكم و عاركم ، (و الله على كل شيء قدير) ربنا يُظهر قدرته دائماً مع النبي .
____
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} :
(إلا تنصروه) تهديد ثانٍ ، يعني لو ما نصرتم النبي (فقط نصره الله) مستني نصرتكم؟ لما تنصروا النبي فهي نصرة لكم أنتم و فائدة لكم أنتم ،
أنتم تفيدوا أنفسكم و تنصروا أنفسكم بنصرتكم للنبي فتكونوا في صف الله و في صف رسول الله ، (إذ أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)
ربنا يُمثل لهم قصة بإختصار و هي قصة الهجرة : هل كان في أشد من إجتماع كفار قريش على سيدنا محمد ﷺ و تآمرهم عليه ليلة الهجرة؟؟ لا يوجد لكن مع ذلك هيأ الله سبحانه و تعالى الأسباب لنصرة نبيه ﷺ و نصرة صاحبه الصديق أبو بكر -رضي الله عنه- و هيأ لهما أسباب النجاح في تلك الليلة و في كل ليلة حتى وصلا إلى المدينة المنورة وصولاً سالماً غانماً ، (إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) في غار ثور ، الرسول ﷺ كان يقول لأبي بكر : لا تخف و لا تحزن إن الله معنا ، يقين مثل موقف موسى أمام البحر الأحمر لما رأى فرعون قادم على مسافة نصف يوم ، و أصحاب موسى خافوا و قالوا : إنَّا لمدركون! فقال لهم موسى : (كلا إنَّ معي ربي سيهدين) ، فهذا هو اليقين ، و كذلك نفس الموقف تكرر مع النبي ﷺ فهو مثيل موسى بل هو أعظم من موسى ، (يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) مع إن كفار قريش يُطاردونه ، حتى إن سُراقى بن مالك وصل لهما لكن غارت قدما فرسه فسقط عن الفرس و خاف و رجع و خبأ الخبر عن قريش لأن الله سبحانه و تعالى نصر النبي ﷺ و أبو بكر بالملائكة جنودا لم تروها ، جنود ليسو من هذا العالم ، أسباب خفية لا تخطر لأحد على بال ، دائماً ربنا هكذا يأتي خفية كطارق ليل .
(فأنزل الله سكينته عليه) السكينة أي الإطمئنان ، على النبي و على أبو بكر ، (و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السفلى) يعني رجعوا بالخزي و العار و تهديداتهم بأنهم سيأتوا بالنبي أو الذي يأتي به سيأخذ ١٠٠ ناقة أصبحت كلمة سفلى يعني كلمة لم تتحقق ، و لحق صاحبها العار ، (و كلمة الله هي العليا) يعني نصر ربنا هو الذي انتصر في الآخر ، (و الله عزيز حكيم) عزة و حكمة في حادثة الهجرة و هي حادثة النصر العظيمة و هي تشابه قصة الخروج التي سيقت في القرآن تتحدث عن موسى و بني إسرائيل عندما خرجوا من مصر ، نفس القصة لكن بصيغة أخرى أو بشكل ثانٍ ، هي عبارة عن قصة الخروج التي نصره الله فيها كما نصر موسى من قبل .
● أصوات كلمة حزن :
في وسط الكلمة : حرف الزين صوت الذنب يُفرق بين النعمة و الراحة ، إذاً الذنب يفسد النعمة و الراحة لأن صوت حرف الزاي هو صوت الذنب في الرؤيا فأتى في منتصف بين الحرفين الحاء و النون فأفسد العلاقة بين الراحة و النعمة ، فهو الحزن و العياذ بالله .
● الغار هو كهف صغير في الجبل و ليس كهف كبير ، هو فتحة داخل الجبل بتاع ٢ متر و لا حاجة ، نسميه غار أي غارت أي إندفنت داخل الجبل أو الذي يدخل داخلها يغيب ، تحليل أصوات كلمة غار : الغين : دلالة الضباب و الغبش ، ار : الراء رؤية ، إذاً الغار : ترى الضباب و الغبش يعني ترى الإختفاء ، فالغار أو الغور هو رؤية الإختفاء ، ترى الإختفاء يعني فعل رؤية الإختفاء هو الإختفاء نفسه ، لذلك سُمي هذا الكهف الصغير بالغار ، و كذلك لما ينساب الماء إلى قاع الأرض و يختفي فيُسمى غور يعني غار إلى الأعماق ، فلما تقول لحد مثلاً اختفي تقوله : غور يعني اختفي يعني أرني إختفاءك ، شفت اللغة العربية؟ إيه رأيك؟؟ .
__
و تابع قمر الأنبياء يوسف الثاني ﷺ الجلسة إذ طلب من مروان و رفيدة و أرسلان باستخراج أمثلة على أحكام طلبها منهم من هذا الوجه :
و طلب من رفيدة مثال على مد عارض للسكون ، فقالت :
{الْكَافِرِينَ} ، و يُمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات .
و طلب من أرسلان مثال على مد كلمي لازم مثقل ، فقال :
لم يجد .
طلب من مروان مثال على مد منفصل جائز ، فقال :
{يَا أَيُّهَا} ، يُمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات جوازاً .
__
و ثم أنهى سيدنا و مزكينا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة ببعض الروايات من صور حياة الصحابة و النبي ﷺ ، فقال ﷺ :
عن كفارة المجلس :
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت : "إن رسول الله ﷺ كان إذا جلس مجلساً أو صلى تكلم بكلمات ، فسألته عائشة عن الكلمات ، فقال : إن تكلم بخير كان طابعاً عليهن إلى يوم القيامة و إن تكلم بشر كان كفارة له ؛ سبحانك اللَّهم و بحمدك لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك" .
و في رواية : "سبحانك اللَّهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك" .
و عن الزبير بن العوام -رضي الله عنه- قال : "قلنا : يا رسول الله إنَّا إذا قمنا من عندك أخذنا في أحاديث الجاهلية ، فقال : إذا جلستم تلك المجالس التي تخافون فيها على أنفسكم فقولوا عند مقامكم : سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك و نتوب إليك ، يكفر عنكم ما أصبتم فيها" .
___
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
=================================
أحمد فال السبيعي :
كلام حكيم
Ahmed Fal قام بالإرسال أمس، الساعة 4:43 م
ووصف دقيق
Ahmed Fal قام بالإرسال أمس، الساعة 4:43 م
وحس دقيق
Ahmed Fal قام بالإرسال أمس، الساعة 4:43 م
ما حقيقة الوصل؟
اليوم، الساعة 10:10 ص
10:10 ص
لقد أرسلت اليوم، الساعة 10:10 ص
د محمد ربيع :
تلمّس إشارات الإله المختلفة كتلمّس الراديو لترددات القنوات . فقط لتكن بكرة الراديو حساسة و الأهم هو أن تكون يدك أكثر دقة و لطفا و حساسية في الالتماس وقت تحريكها للبكرة . يعني لما يدعي واحد أنه من الله تلمّس كلماته بحسن النية . ربما كان متوهما كمن عرفتهم أنت من قبل و ربما كان فيه شيء صادق من إله الحق و التنزيل . هذا هو الوصل . يوسف بن المسيح , مصر
جميل صدقتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق