درس القرآن و تفسير الوجه التاسع من يوسف .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام المد , ثم قام بقراءة الوجه التاسع من أوجه سورة يوسف ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه التاسع من أوجه سورة يوسف ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
المدود الخاصة و تمد بمقدار حركتين ، و هي :
- مد لين مثل بيت ، خوف .
- مد عوض مثل أبدا ، أحدا
- مد بدل مثل آدم ، آزر .
- مد الفرق مثل آلله ، آلذكرين .
و بعد أحمد قال الأحكام مروان ثم رفيدة ثم أرسلان .
__
○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيح ﷺ من أحمد أن يقرأ سورة قصيرة من القرآن فقرأ سورة الكوثر ، و صحح له قراءته .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
هنا بقى إيه ، الوجه ده بيحكي الحديث الذي دار بين يعقوب و أبناءه العشرة الذين رجعوا من مصر في المرة الأولى بعد أن أخذوا الحبوب ، اللي أخذوها من يوسف -عليه السلام- ، بعد كده طلب منهم أن يأتوا ببنيامين في المرة القادمة ، {فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} ، يعقوب رد عليهم و قال لهم إيه في الوجه ده :
{قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} :
(قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل) يعني هل أنا أستأمنكم بقى على بنيمين تضيعهولي زي ما ضيعتوا يوسف حسب روايتكم يعني ، أنا هستأمنكم تاني على بنيمين !!!! ، و أنتوا أصلاً ضيعتوا الأمانة لما بعثت معكم يوسف في البرية ، (قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظاً و هو أرحم الراحمين) ربنا يحفظني منكم و يحفظ بنيمين منكم ، (و هو أرحم الراحمين) يعني و يرحمني من أي مؤامرة بتكيدوها لي ، (و الله خير حافظاً و هو أرحم الراحمين) طبعاً هو بالوحي العام ، ربنا أوحى له أن يوسف حي لسى ، بس هو مش عارف هو فين ، ميعرفش ، ربنا لم يرضى يقول له هو فين بالزبط ، ليه؟ لأنه هو لو عرف هو فين بالزبط ، هيروح يجيبه ، هيروحله ، بس هو ربنا أراد القصة تكتمل من خلال إيه ، أحد عناصر الإكتمال ، و أحد أسباب الإكتمال اللي ربنا سَبَبَها ، إنه أعطى ليعقوب وحي أن يوسف حي و عايش ، و لكن فين بالزبط ميعرفش ، ربنا منع الخبر ده عنه ، هو ربنا أراد كده لحكمة لكي يُتم الكتاب ، لذلك لما ياخذوا بنيمين معهم و يروحوا ، و بعد كده يوسف يستبقيه بحيلة معينة ، بكيد معين ، ربنا دبره له ، و يرجعوا تاني ليعقوب ، ساعتها يعقوب هتهيج عليه الأحزان بشدة جداً ، مش على بنيمين و لا على راوبين اللي هيفضل قاعد عشان أخوه يرجع ، على يوسف ، ليه بقى؟ هو هو هيحزن على بنيمين أنه اتمنع منه ، بس هو عارف بنيمين فين ، هيحزن على راوبين أن هو قاعد في مصر ، مش عاوز يرجع ، مكسوف من أبوه و خايف من أبوه ، بس هو عارف راوبين فين ، هيحزن حزن شديد بتذكره ليوسف ، لأنه هو مش عارف يوسف فين ، هيقول إيه ، على الأقل بنيمين أنا عارف هو فين ، على الأقل راوبين عارف هو فين ، لكن يوسف أنا مش عارف هو فين ، هتيجيله صدمة نفسية رهيبة هتخليه يفقد البصر بشكل عصبي ، بنسميه إحنا عندنا في الطب ، حاجة إسمها أوبتكال بلايندنيس optical blindness يعني العمى البصري ، و بنسميه سايكك بلايندنيس psychic blindness يعني العمى البصري النفسي نتيجة الصدمة النفسية ، يبقى مش شايف تفاصيل ، بس شايف الحاجات اللي حوله حاجات بيضا كده ، بس من غير أي تفاصيل ، شايف أشباح بيضاء ، يعني الحاجات و الأشياء و الناس اللي حوله بيبقوا عبارة عن إيه كائنات بيضا كده ، بس مش شايف تفاصيل ، ده بنسميه سايكك بلايندنيس ، ده من شدة الحزن ، و هنعرف علاجه كان إيه و إيه بالزبط ، إن شاء الله وقتها يعني ، طبعاً أنا بقول لكم الكلام ده ليه؟ لأن هنا بيدعو الله عز و جل يعقوب (فالله خير حافظاً و هو أرحم الراحمين) ربنا يرحمني من أي كيد و أي مؤامرة ، و خصوصاً من مؤامرات الأقربين ، لأنها بتبقى أشد غدراً و أشد خيانة و أشد تأثيراً و فتاً في نفس الإنسان ، أهو (فالله خير حافظاً و هو أرحم الراحمين) يا رب ارحمنا برحمتك .
___
{وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ} :
(و لما فتحوا متاعهم) نزلوا بقى الأحمال من على الحمير اللي أخذوها معهم ، حملوها بالحبوب ، وجدوا في وسط الحبوب دي ، بضاعتهم ، (وجدوا بضاعتهم ردت إليهم) البضاعة ساعتها إيه ، اللي هي إيه ، بعض النقود مثلاً ، بعض البضاعات التي لا يحتاجونها ، و أعطوها من باب المقايضة في سبيل الحبوب يعني ، يوسف حطهالهم تاني في متاعهم ، يعني في الشنط بتاعتهم ، (وجدوا بضاعتهم ردت إليهم) فكانت مفاجأة ، (قالوا با أبانا ما نبغي) قالوا يا أبانا يعني يا يعقوب ما نبغي ، (ما نبغي) هنا لها معنيين : ما نبغي يعني إحنا ماظلمناش و لا نظلم و لا نعتدي ، مااعتديناش ، ماعتديناش إن إحنا قلنا لك هات بنيمين و مااعتديناش إن إحنا إيه ، البضاعة دي موجودة في متاعنا ، يعني إحنا ماسرقنهاش أو مخدناش الحبوب دي من دون مقابل من مصر ، ده معنى (ما نبغي) أي ما اعتدينا ، كذلك (ما نبغي) أي إيه؟ لا نريد أو إيه ، (قالوا يا أبانا ما نبغي) يعني لا نريد إن الموضوع ده يحصل ، إن إحنا منقدرش نرجع تاني نكتال أو نأخذ الحبوب من مصر ، إن كده مش هنعرف ناخذ أخونا فبالتالي مش هنحقق شرط السفرة الجاية ، كذلك الفلوس أو النقود اللي إحنا وهبناها أو أعطيناهم مقابل الحبوب ، وجدناها في متاعنا ، فمانعرفش هل أخذناها خطاً ، أم ما الذي حدث؟ ، كل ده هيخلينا إيه ، لا نستطيع أن نكتال المرة الأخرى أو نسافر إلى مصر أصلاً ، (ما نبغي) يعني لا نريد ، مش موافقين إحنا على اللي بيحصل ، إن إحنا مانسافرش مرة تانية ، كذلك (ما نبغي) إن إحنا لم نعتدي و ليس في نيتنا الإعتداء ، (هذه بضاعتنا ردت إلينا و نمير أهلنا) يعني لو وافقت على كلامنا ، إن إحنا ناخذ بنيمين معنا المرة الجاية ، (نمير أهلنا) يعني نأتي لهم بالميرة ، و الميرة هو الغذاء ، الغذاء الأساسي اللي هو الحبوب يعني ، زي إيه؟ الشعير ، القمح ، الحنطة ، هي المأكولات الأساسية اللي بيعملوا منها الخبز/العيش ، (و نمير أهلنا) نمير أي نمدهم بالميرة ، و الميرة هي إيه؟ الحبوب التي يُصنع منها الخبز ، زي إيه؟ القمح و الشعير و الحنطة ، خلاص كده؟ طيب ، (و نحفظ أخانا) هنروح به و نرجعه تاني إن شاء الله حافظين ، (و نزداد كيل بعير ذلك كيل يسير) هنزداد نصيب بنيمين ، لأنه لما يجي معنا هياخذ حِمل بعير ، (ذلك كيل يسير) اللي إحنا أخذناه المرة اللي فاتت كان يسير ، فلازم نرجع تاني عشان نكتال مرة أخرى ، اللي إحنا أخذناه المرة دي كيل يسير ، مش هيكفينا فترة طويلة ، هيكفينا فترة يسيرة مثلاً ، يعني مثلاً هيكفينا فترة شهرين تلاتة ، ثلاثة شهور مثلاً ، عاوزين بقى كيل تاني ، (ذلك كيل يسير) يسير يعني قليل ، كذلك (و نمير أهلنا و نحفظ أخانا و نزداد كيل بعير ذلك كيل يسير) أيضاً من معاني (ذلك كيل يسير) إن إحنا لما نعمل كده ، الكيل اللي هنكتاله من مصر هيكون يسير ، يعني إيه بقى؟ يعني مستمر ، سيستمر ، كل ما نروح هناخذ ، كل ما نروح هناخذ الحبوب حتى تنتهي سنوات القحط و الجدب . ذلك كيل يسير الحصول عليه من ذلك العزيز المسؤول عن الكيل في مصر .
____
{قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} :
(قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقاً من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم) يعني أنا مش هبعث بنيمين معكم في السفرة دي إلا لما تحلفوا حلفان مغلظ مؤكد واضح بَيِّن ، إن إنتو إيه ، هترجعولي به تاني ، و استثنى (إلا أن يحاط بكم) إلا أن يحاط بكم بالقدر المُبرم ، إن ربنا يكون قَدَر شيء مُبرم فأحاط بكم ، (فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل) لما حلفوا أمام أبيهم إنهم يرجعوا بنيمين و مايعملوش أي مكيدة يعني ، (قال الله على ما نقول وكيل) ريما شاهد على ما نقول و هو وكيل ، وكيل لي عليكو ، لو غدرتوا أو كان في نفسيتكم أي شيء مش سليم ، هو بقى وكيلي عليكم ، هو اللي يتصرف فيكم و يحفظني من مؤامراتكم و كيدكم .
____
{وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} :
و بعد كده بقى إيه ، بعد ما جهزوا انفسهم عشان يسافروا مرة تانية ، أعطاهم وصية ، الوصية دي بسبب حاجتين ، أولاً خايف عليهم من عسكر مصر أو من الترتيبات الأمنية اللي ممكن تؤدي بهم إلى الإعتقال أو الإشتباه ، و كذلك خايف عليهم من الحسد ، من العين ، فقال لهم (و قال يا بني لا تدخلوا من باب واحد) أبواب مصر ساعتها ، أو أبواب إيه ، المدينة كانت متعددة ، (و ادخلوا من أبواب متفرقة) قسموا أنفسكم ، كل ثلاثة يخشوا/يدخلوا من باب مثلاً ، (و ما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت) أنا توكلت على الله عز و جل و لكن أنا بأخذ بالأسباب ، (و عليه فليتوكل المتوكلون) أنا بأخذ بالأسباب عشان خايف عليكم من العين و الحسد ، فبالتالي بأخذ بالأسباب أهو ، ثانياً خايف عليكم إن حراس مصر يظنوا فيكم إن انتو عُصبة أو جماعة تريد الأذى أو الشر في أهل مصر ، فلما تتفرقوا يبقى أأمن و لا تُثيروا الشبهات ، فهو مش عاوز عياله يبقو في موضع الشُبهة ، ثانياً خايف عليهم من الحسد ، يبقى هما الحاجتين دول اللي كانوا في نفس يعقوب ، شوف بقى ربنا قال إيه؟ .
___
{وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} :
شوف بقى ربنا قال إيه؟ (و لما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم) نفذوا وصية أبيهم ، (ما كان يغني عنهم من الله من شيء) لو كان ربنا مقدر شيء مُبرم ، مكنش هيُغني عنهم التصرف ده ، (إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) هو عشان يرتاح نفسياً و يطمن على عياله ، فقالهم يعملوا الحكاية دي ، يعني حُب بزيادة ، حرص بزيادة ، من الأب على أبناءه ، هنا ربنا بيكشف نفسية الأب ، أنه هو بيحب أبناءه حُب زائد ، و بيحرص عليهم حرص زائد ، (و إنه لذو علم لِما علمناه) هو إنسان آتيناه العلم و الوحي و اليقين ، (و لكن أكثر الناس لا يعلمون) أكثر الناس لا يجدون وحياً من الله عز و جل و لا يجدون نعمة من الله عز و جل ، جزاء ما في نفوسهم ، يبقى هو مع إنه كمان ربنا مديله/معطيه وحي و علم و يقين ، برضو قال لهم ياخذوا بالأسباب علشان هو خايف على أبناءه خوف زائد ، و حريص على أبناءه حرص زائد ، و هكذا كل أب .
____
{وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} :
(و لما دخلوا على يوسف) وصلوا بقى بالسلامة ، على طول أول حاجة يوسف عملها إيه (آوى إليه أخاه) أخذ بنيمين كده في غرفة أخرى مثلاً ، (قال إني أنا أخوك) على طول كده صارحه و كاشفه ، قال له أنا أخوك يوسف يعني ، (فلا تبتئس بما كانوا يعلمون) لا تحزن بكل ما فعلوه و ما يفعلونه معك أو معي ، لا تحزن و لا تبتئس ، أي لا يُصيبك البؤس و هو الحزن الشديد و الإكتئاب و الألم الشديد ، (فلا تبتئس بما كانوا يعلمون) آآه أنا يوسف أهو ، خلاص ، هنعرف بقى في الوجه الجاي إن شاء الله إكمال هذه القصة ، تمام ، طيب نقرأ كده ، و إحنا بنقرأ إن شاء الله نرد على بقية الأسئلة .
○ أثناء تصحيح نبي الله الحبيب ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :
- طبعاً إحنا عارفين كلمة موثق ، عرفنا إن هي إيه ، من وثاق يعني حاجة مربوطة قوية جداً ، اللي هو الحلفان المغلظ ، يعني حلفوا حلفان واضح بَيّن مغلظ على حفظ الأمانة .
- و كلمة تبتئس من إيه ، بئس : الباء إحتياج ، الهمزة أعماق ، السين تسرب ، يعني إيه بَئس أو بؤس أو بِئس؟ بئس اللي هي حالة تعتبر حالة نفسية ، تسربت إلى الأعماق جعلت هناك إحتياج نفسي ، إحتياج نفسي للعلاج أو إحتياج نفسي لذهاب ذلك الأثر من النفس الذي تسرب إليها بشكل خفي مستمر ، فهذا هو البأس أو البؤس ، فهمتوا يعني إيه بؤس ، (فلا تبتئس) يعني خلاص لا تستمر في حالة الألم و الحزن منهم ، و الحزن على إختفائي عنكم أو عنك ، فهو هنا بيقول له (فلا تبتئس) هو ده المعنى ، يعني خلاص أخرج من الحالة النفسية اللي عندك دي بسببهم ، و اللي تسربت إليك عبر الزمان بشكل خفي ، خلاص عرفنا يعني إيه بأس أو بؤس أو بئس ، هي دي اللغة العربية ، موثق اللي هو من إيه ، الوثاق ، و الوثاق هو الربط ، نربط الشيء نوثقه ، نوثق إيه أو الوثاق هو الرباط ، تغليظ ، تأكيد ، تشديد ، (موثقاً من الله) يعني حلفان غليظ من الله عز و جل ، في أي كلمة تانية أو سؤال ماجاوبتش عليه؟ تمام كده؟ في أي سؤال تاني محتاجين تسألوه في الوجه ، تبادَرَ إلى أذهانكم أثناء القراءة؟؟ .
آوى : دوي دائري منتظم ( و ) مرتفع ( ى ) من الأعماق ( آ ) و إلى الأعماق و هو الإيواء من الآه و الألم . آوى أي حمى نتيجة الألم .
___
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
=========================
حازم :
د محمد ربيع : يا أيها الأحمديون : توحدوا و تجمعوا حول يوسف الثاني بشرى المهدي تجمعو معا حول يوسف بن المسيح . لقد تلقت أم المؤمنين الأولى الآية التالية عدة مرات في سحر الخميس 8\7\2021 ( و رفع أبويه على العرش و خرّوا له سُجّدا ) و رأيتُ في ضحى الخميس 8\7\2021 أن هناك مائدة عظيمة مقامة لي و مدعو لها كثير من الاحمديين و رايت أنني جالس على عتبة باب أستقبل الأحمديين و كانت نساء مسيحيات كثيرات يطلبن البركة و الشفاء مني بتقبيلي و احتضاني و تقبيل يدي اليمنى و كُنّ في حالة شوق و بكاء من السعادة بلقائي و كان منهن من يلبسن التيجان و كانت أم المؤمنين الأولى معي في الرؤيا و هناك أسرار أخرى أخبركم بها في مستقبل الزمان بقوة ربي , و كانت هناك حلوى لذيذة ليست من هذا العالم أكلت منها , لقد كانت تلك النسوة المسيحيات متلهفات للاستشفاء و طلب البركة منّي على عتبة ذلك الباب حيث أقام الله مائدته لي . يوسف بن المسيح , مصر

اللهم رد الأول و ارحم الثاني .27\8\2016
اللهم رد الأول و ارحم الثاني .::::::::::::Ahmed Atta
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههل لك في الرؤيا أحب أن أقص عليك رؤيا وأفضل ان تكون سر وهي للأستاذ هاني طاهرمنذ 15 دقيقة · أرسلت من Messengerمنذ 15 دقيقة · أرسلت من Messengerمنذ 14 دقيقةمنذ 13 دقيقة · أرسلت من Messengerد.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد هذه الرؤيا تقول لك سيتبع هاني موجة ردة من الجماعة الأحمدية حمامة البشرى و ماوى الروح و سيتخلى الكثير عن الروح و قد اخبرني الله بتلك الردة منذ قرابة الست سنوات في مقالة مع بداية الثلث الاخير http://tantawypedsurg.blogspot.com.eg/2014/06/blog-post_13.htmlمنذ 13 دقيقةمنذ 12 دقيقة · أرسلت من Messengerمنذ 12 دقيقةمنذ 11 دقيقة · أرسلت من Messengerمنذ 11 دقيقةمنذ 11 دقيقة · أرسلت من
MessengerAhmed Atta
كان يعطيني ورقه وقلم لكي أسجل خطبه وكان يوصيني بتسجيلها والانتباه لها وكنت مطمئن جدا ومبتسم لأني أفهم ما يريد قولهمنذ 10 دقائق · أرسلت من Messengerمنذ 9 دقائقمنذ 8 دقائق · أرسلت من Messengerد.محمدربيع طنطاوي-
الحمد لله و بعد هذه الرؤيا تقول لك أن موعد وفاة المهندس فتحي عبد السلام قد اقترب جزاه الله خيرا و اعلم أن كل رؤا تخص الجماعة أو الدين أنشرها في مدونتي و كل أحد يعلم ذلك من باب التعليممنذ 6 دقائقمنذ 5 دقائق · أرسلت من Messengerمنذ 4 دقائقمنذ 3 دقائق · أرسلت من Messengerمنذ 3 دقائق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهد.محمدربيع طنطاوي-
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاتهفالأول رده الله للحق آميييييين و الثاني رحمه الله آمييييين
منذ 7 دقائق · تم العرض في 10:38 مساءً · أرسلت من Messenger
"غير أنني أؤمن إيمانا جازما بأنه لا خطر عليَّ البتة ولو تخلَّى عني الجميع ولم يبقى معي فرد واحد إنني أعلم يقينا أن الله معي ، إني وإن سُحِّقتُ وإن قُطِّعتُ وصرتُ أحقر من ذرة ولقيت الإيذاء والسِّباب واللَّعنة من كل جانب فسوف أكون أنا المنتصر في نهاية المطاف ،لا يعرفني إلاَّ الذي هو معي إني لن أُضيَّع أبدا إن جهود الأعداء عبث ومكر الحساد بلا طائل ،أيها الجهلاء والعميان ! أي صادق قبلي ضُيِّع حتى أضيَّع أنا ؟ وأي صادق وفيّ أهلكه الله بالخزي حتى يهلكني أنا ؟ ألا اسمعوا وعوا ، إن روحي ليست بروح هالكة ، وليس في طبيعتي شائبة الفشل والإخفاق، لقد أعطيت من العزيمة والصدق ما تتقاصر دونه الجبال ، إني لا أبالي بأحد . لقد كنت وحيدا ، ولم أكن ساخطا على وحدتي ،أيخدلني الله ؟ كلا إنه لن يخدلني أبدا . أيضيِّعني الله ؟ كلا إنه لن يضيّعني أبدا . سيصبح الأعداء أذلاء ، ويصير الحسَّاد نادمين ، وسيكتب الله لعبده الفتح في كل ميدان إنني معه وهو معي لا شيئ يمكن أن يقطع صلتنا بعزة الله وجلاله ليس في الدنيا ولا في الآخرة شيئ أحب إليَّ من أن تتجلى عظمة دينه ويلمع جلاله ويعلوا اسمه إني بفضله لا أخاف الإبتلاء ولو حل بي ملايين المرات لقد أُعطيتُ القوة لشق براري الإبتلاء وفلوات الآلام . ليس ذلك الذي يولي دبره يوم القتال بل أنا الذي ترى رأسه مضرجا بالدماء فإذا كان منكم من لا يريد السير معي فلينفصل عني ،إني لا أدري كم أقطع من الغابات المخيفة والبراري الشائكة ،فلا يرهق أصحاب الأقدام الناعمة أنفسهم معي عبثا ، إن الذين هم مني فلن يخذلوني أبدا بسبب السّباب والمصائب والمحن والبلايا السماوية ، أما الذين ليسوا مني فهم يدَّعون بصداقتي عبثا ،لأنهم سيفصلون عني عن قريب ،وسيكون مآلهم أسوء من حالهم ( الامام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام )
- يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : أقول لكل مجرم شمتان في وفاة المهندس فتحي من امثال هاني طاهر و طه الهلالي و حسن الهمذان و غيرهم من السفهاء , أقول قول الشافعي : لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ... رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها ... تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب .
٤ تعليقات
- رد
- ٢ د

- رد
- ٧ د

- رد
- ٧ د
