الجمعة، 10 سبتمبر 2021

صلاة الجمعة 10=9==2021

 
 
 
يوشع بن نون : 
 
صلاة الجمعة ٢٠٢١/٩/١٠
○○○○○○○○○
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠١/٩/١٠
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من انبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم حديث من حديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب التبليغ يقول الامام المهدي الحبيب : أيها المسلمون.. جعلكم الله مسلمين.. اعلموا أني من الله، وكفى بالله شهيدًا، واعلموا أنه ينصرني، ويؤيدني، ويعلمني، ويلهمني، وأعطاني من معارف لا يعلمها أحد إلا بتعليمه، فما لكم لا تقبلون ولا تمتحنون؟
أيها الناس.. ادنوا مني ولا تتحولوا، وافتحوا أعينكم ولا تغضّوا، وادخلوا في أمان الله ولا تبعدوا، وتَطهّروا عن الحقد والشَّنَآن ولا تلطّخوا، وتَجلّدوا إلى التوبة ولا تستأخروا، ولا تُفرِطوا في سوء الظن واتقوا واجتنبوا، واستعينوا بالصبر والصلاة وجاهدوا، ولا تعجَلوا ألا لا تعجَلوا، وادعوا الله متضرعين، واطرحوا بين يدي ربكم، واسألوه حقيقتي وحقيقة أمري بكل قلبكم، وبكل توجهكم، وبكل عزيمتكم، وبصدق همتكم، يكشف الأمر عليكم وتُجابوا. ((( طبعا الي ما يعملش كدا بوصايا المسيح الموعود ويتوجه الي الله بخلوص النية بالاستخارة وينبذ سوء الظن هيبقى مشرك اشرك نفسه وهواه مع الله عزوجل وربنا بيقول عن المشركين ايه في القرآن ( انما المشركون نجس ) اي نجاسة معنوية فلذلك المشرك والمتكبر الذي يرفض الاستخارة فهو نجس , هذا لفظ قرآني لاغبار عليه ))) يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام :
ارفقوا أيها الناس.. ارفقوا، ولا تَغلُوا في سبّكم ولا تعتدوا، واتقوا إنكار عجائب الله التي أُخْفيت من أعينكم ولا تجأروا، وارحموا على أنفسكم ولا تظلموا، أيها المستعجلون. ((( طبعا كلام الامام المهدي الحبيب كلام هداية زي كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كلام هداية وهو كلام القرآن يعني هو مرآة لكلام القرآن وكلمات القرآن وحوار القرآن الذي هو ايه ؟ كلام هداية هداية يعني اي سبيل للتزكية وجلو مرآة النفس كي تتنزل عليها الانوار الإلهية .كلام الهداية مش كلام الروايات وادب وصور بديعية ومجاز مبالغ فيه وما الي ذلك , لا , هو ليست روايات انما هو كلام هداية اي كلام مقصده تزكية النفس وجلو مرآتها حتى تتنزل عليها الانوار الالهية ))) يقول الامام المهدي الحبيب : يا مشائخ الهند، إن كنتم تحسبون أنفسكم شيئا فما لكم لا تبارزونني ولا تقاومون؟ وإني أراكم في غلوائكم سادرين، وسادلين ثوب الخيلاء ومعجبين، وأهلككم المادحون المطرئون. تعالوا ندع الرب الجليل، ونتحامى القال والقيل، ونطلب من الله البرهان والدليل، ونسأل الله أن يفتح بيننا وبينكم ليتبين الحق ويهلك الهالكون. وإني.. والله.. أتيقن فيكم أنكم الثعالب وتستأسدون، وبُغْثانٌ وتستنسرون، وكذلكم في أمري تظنون. فتعالوا نجعل الله حَكَمًا بيننا وبينكم، فتعالوا نجعل الله حَكَمًا بيننا وبينكم فتعالوا نجعل الله حَكَمًا بيننا وبينكم فتعالوا نجعل الله حَكَمًا بيننا وبينكم ليكرم الله الصادقين ويخسر المبطلون. فإن كان لكم نصيب من نعمتي التي أنعم الله عليّ.. فبارزوا على ندائي، وواجهوا تلقائي، وابتدروا ولا تُمهِلون.
ووالله.. ما أرى فيكم نفسًا من الصلحاء.. ووالله.. ما أرى فيكم نفسًا من الصلحاء .. إلا كالشعرة البيضاء في اللِّمّة السوداء.. وأراكم أنكم أضللتم عباد الله، وعقرتم ناقة الإسلام وتعقِرون. وقد أرسلني ربي لأعرّفكم طرقا تسلكونها، وأعمالا تعملونها، وأخلاقًا تتهذبون بها، فأجيبوني: أتقبلون دعوتي أو تردون؟ ما لكم لا تنظرون إلى الإسلام ومصائبها، وإلى آفات جديدة وغرائبها، ولا تواسون أيها الغافلون؟ هذا وقت جمع ضلالةَ كل تَنوفة، وسلالةَ كل مَخوفة، وأتى الزمان بعجائبِ فتنٍ وعلومٍ أُطروفةٍ، يُعرَف فيها علامات الوقاح كامرأة مطروقة يقبلها الأحداث ويستملحون.
أيها الناس.. جئتكم في وقت كادت الشمس تغرب فيه وتجِب، وضياء الإسلام يستتر ويحتجب. فما لكم لا ترون الأوقات، وما تقبلون النور الذي نزل في وقته، وفي أنباء الرسول تشكون؟ ما لكم قد جمدتم وناقتكم قعَدت وأرنفت بأذنيها، ونفسكم لغِبت وسقطت على ساقيها، وما بقي لكم حس ولا حركة ولا أنتم تتنفسون؟ أأنتم نائمون أو ميتون؟ ما لكم لا تسمعون ولا تجيبون؟ أتحبون الحياة الدنيا ولا تذكرون موت آبائكم ولا تخافون؟ يا حسرة على شُفوفكم في الدّين، وتشوّفِكم أجسامَكم بالتسمين، وخُلوِّكم من مواساة الإسلام والعلم واليقين ومما تدّعون. ألا ترون ريحًا مطوِّحة عن طرق الصواب، وفتنًا مبرحة لأولي الألباب؟ ألا ترون رأس المائة التي كنتم تنتظرونها؟ ألا ترون أظلال الظلام، واقتحام جيش الليام، فلم لا تستيقظون؟ ألا ترون أن الإسلام صار كاليتيم المَزْءود، وهمم المسلمين كالنِّضْو المجهود، وخوف الله كالمتاع المفقود، وعلم القرآن كالحي الموءود؟ ترونه، ثم تتجاهلون؟!
أيها الناس! امتحِضوا حَزْمَكم في الأفكار، وديانتكم في الأنظار، ولا تحيدوا من الله البار، ولا تردّوا نعمة الله التي جاءت في وقتها، ولا تولوا وأنتم معرضون. وإن تسمعوا قولي، وتلتفتوا إلى مواعظي، وإلى الوصايا التي أنا موصيكم اليوم، فالله يرضى عنكم، ويثمركم ويكثركم، وينـزل بركاته عليكم، ويجعل بركة في أولادكم وذرياتكم، وزروعكم وتجاراتكم، وعماراتكم وإماراتكم، ويحييكم حياة طيبة، فتدخلون في أمان الله وتحت ظله تعيشون. وإن لم تنتهوا من شروركم، ولم تضعوا حُكم الله على نحوركم، فتؤخذون بذنوبكم، وتأكلكم نار عيوبكم، ويجعلكم الله قصصًا للآخرين، وعبرة للناظرين، ويذرّيكم ويزعجكم، فتبقى طلولكم وأنتم تفنون. ويجرّد الله وراءكم سيفه، ويسلط عليكم من يؤذيكم، ويضرب عليكم الذلة، ومن كل مقام تُطردون. ((( طبعا هو دا الي حصل مع السلطنة العثمانية جُرد عليها سيف الدجال وفككت واُذلت واُذل المسلمون الى اليوم منذ ان كذبوا المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام فهذا عقاب الهي لأمة الإسلام لأنها رفضت الامام المهدي وكذبته وشوهت سمعته عليه الصلاة والسلام )))
يقول الامام المهدي الحبيب : إن الله يريد أن يؤيد دينه، وينصر عبده. أفهذا إسلامكم.. أنكم على خلافه واقفون؟ أتستطيعون إزعاج شجرة غرسها الرب الكريم؟ أبالله تحاربون؟ رَبّ.. ما أرعبَ إقدامَك! إذا نزلتَ لنصرة قوم فهم الغالبون. رَبّ.. ما أقطعَ حسامَك! إذا جردته على حزبٍ فهم المقطوعون. ((( وقال لي ربي سبحانه وتعالى في وحيه المبارك " انت حربي " تسلية وتعزية وقال " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله إن تقاته كان حساما " اي سيفا على الكافرين وحساما اي من الحسم )))
يقول الامام المهدي : إن الله تجلى بألبسة جديدة، فقوموا له أيها الغافلون. وإن تغافلتم وأعرضتم فسوف تذكرون وتتندمون. انظروا إلى أقوام قبلكم، عصوا الله.. فضربهم على سيماهم، وأخذهم بالبأساء والضراء، وأبادهم بالآفات وأنواع البلاء، وما أنتم خير منهم، وما ضعف الله وما لغِب وما استكان، فما لكم لا تتقون جلال الله ولا ترتعدون؟
وما قلنا فيكم إلا شيئًا قليلا، وسدلنا على كثير من مخازيكم، وآثرنا التغاضي على الملام، لعلكم تشكرون في أنفسكم وتتوبون.
يقول الامام المهدي : إلى مشايخ العرب وصلحائهم
السلام عليكم، أيّها الأتقياءُ الأصفياء، من العَرب العُرَباء. السلام عليكم، يا أهلَ أرض النبوّة وجيرانَ بيتِ الله العظمى. أنتم خير أُمم الإسلام وخير حزب الله الأعلى. ما كان لقومٍ أن يبلغ شأنكم. قد زِدتم شرفًا ومجدًا ومَنْزلا. وكافيكم من فخر أن الله افتتح وحيه من آدم وختم على نبي كان منكم ومن أرضكم وَطنًا ومأوًى ومولدا. وما أدراكم مَنْ ذلك النبي! محمد المصطفى، سيّد الأصفياء وفخر الأنبياء، وخاتَم الرّسل وإمام الورى. قد ثبت إحسانه على كُلِّ من دَبّ على رِجْلين ومشى. وقد أدرك وحيُه كُلَّ فائتٍ من رموزٍ ومعانٍ ونِكـاتٍ عُـلَى. وأحيا دينُه كلّ ما كان ميّتًا مِن معارف الحـقّ وسنن الهـدى. اللّهم فصَلِّ وسلّم وبارِكْ عليه بعدد كل ما في الأرض من القطرات والذرات والأحياء والأموات، وبعددِ كلّ ما في السماواتِ، وبعدد كل ما ظهر واختفى، وبلِّغْه منا سلامًا يملأ أرجاء السماء. طوبى لقومٍ يحمل نِيرَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم على رَقبته، وطوبى لقلب أفضى إليه وخالطه وفي حُـبّه فنى.
يا سُكّانَ أرض أَوطأته قدمُ المصطفى.. رحمكم الله ورضي عنكم وأرضى.. إن ظني فيكم جليل، وفي روحي للقائكم غليل، يا عباد الله. وإني أحِنّ إلى عِيان بلادِكم، وبركاتِ سوادكم، لأزور موطئ أقدام خير الورى، وأجعل كُحْلَ عيني تلك الثرى، ولأزور صلاحها وصلحاءها، ومعالمها وعلماءها، وتقرّ عيني برؤية أوليائها، ومشاهدها الكُبرى. فأسأل الله تعالى أن يرزقني رؤية ثراكم، ويسّرني بمرآكم، بعنايته العظمى.
يا إخوان.. إني أحبّكم، وأُحبّ بلادكم، وأحب رمل طرقكم وأحجار سكككم، وأوثركم على كل ما في الدنيا.
يا أكباد العرب.. قد خصّكم الله ببركاتٍ أثـيرةٍ، ومزايا كثيرةٍ، ومراحمه الكُبرى. فيكم بيت الله التي بورك بـها أُمّ القُرى، وفيكم روضة النبي المبارك الذي أشاع التوحيد في أقطار العالم وأظهر جلال الله وجلَّى. وكان منكم قوم نصروا الله ورسوله بكل القلب، وبكُلّ الروح، وبكُلّ النُهى. وبذلوا أموالهم وأنفسهم لإشاعة دين الله وكتابه الأزكى. فأنتم المخصوصون بتلك الفضائل، ومن لم يكرمكم فقد جار واعتدى.
يا إخوانِ.. إني أكتب إليكم مكتوبي هذا بكبدٍ مرضوضةٍ، ودموع مفضوضةٍ، فاسمعوا قولي، جزاكم الله خير الجزاء.
إني امرؤٌ ربّاني الله برحمة من عنده، وأنعم علي بإنعامٍ تامٍ، وما أَلَتَني من شيء، وجعلني من المكلَّمين الملهَمين. وعلّمني من لدنه عِلْما، وهداني مسالك مرضاتِه، وسِككَ تُقاته، وكشف عليّ أسراره العُليا. فطورًا أَيّدني بالمكالمات التي لا غبار عليها ولا شبهة فيها ولا خفاء، وتارةً نَوّرني بنور الكشوف التي تشبه الضحى.وتارةً نَوّرني بنور الكشوف التي تشبه الضحى.
ومن أعظم المنن أنه جعلني لهذا العصر ولهذا الزمانِ إمامًا وخليفةً، وبعثني على رأس هذه المائةِ مجدّدا، لأخرج الناس إلى النور من الدُّجى، وأنقُلهم من طرق الغَيّ والفساد إلى صراط التقوى. وأعطاني ما يَشْـفي النفوس، وينفي اللَّبْسَ المحسوس، ويكشف عن الخَلق الغُمّى.
إنه وجد هذا العصر أسيرًا في مشكلات ومخنوقًا من معضلاتٍ، وهالكًا تحت بدعات، وسَيّئات وظلمات، فأراد أن ينجّي أهله من تلك الآفات وأنواع البلاء. وإنه رأى فساد قسِّيسين وفلاسفةِ النصارى قد بلغ من العمارات إلى الفلواتِ، ومن النيّات إلى عمل السيّئات، ومن سطح الأرضين إلى الجبال الشامخات، ورأى أنهم عتَوا عتوًّا كبيرًا، وبَلّغوا أمرهم في غلوّهم إلى الانتهاء. ورأى الرب المجيد أنه ابتُلي كثيرٌ من الخلق بدقائق فتنهم، ولطائف ذكائهم، وغرابة دهائهم، وسحرِ علومهم، وطلسم فنونهم، وخديعتهم العظمى. ورأى أنهم ينهبون دين الناسِ وإيمانهم، ويسحرون قلوب الناس وأبصارهم وآذانهم، ويَفلُون المعالم والمجاهل لإضلال الورى، ويُرُون بسحرهم الظُلمةَ كالسنا، وخرج بتحريكاتهم قوم من الهنود يسمون أنفسهم "آريا"، ويقولون لا نؤمن بكتابٍ إلا بوَيْدِنا، الذي أُنزل في ابتداء الدنيا. وما في ويدهم إلا تعليمُ عبادة الشمس والقمر والنجوم والنار والماء والهواء، وإنْ كانت نساؤهم لم يلدن لهم أبناءً فيأمرهم وَيْدُهم أن يؤذنوا أزواجهم لارتكاب الزنا، ويَذْرَؤُوا لأنفسهم أولادًا من هذا الطريق، وداوموا لنجاتهم على هذا العملِ أبدا. ويسمى هذا العمل بلسانهم بـ"نيوك"، ويحسبونه عملا مقدّسا. فهذه شريعتهم وأحكام كتابهم، ومع ذلك يُعضِلون قومَهم أن يُسْلِموا، ويسبّون خير البرية شرًّا وخُبثا. ويصرّون على السبّ والشتم والتوهين، ويؤلّفون في رد الإسلام كُتبا، وما ردّهم إلا مجموعة الافتراء. وهذه المفاسد كلها قد حدثت من قسّيسين، وزُلزلت الأرضُ زلزالا شديدا، فالله خيرٌ حافظًا وخير مَأْزِرا. ((( طبعا المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام لما ذكر ذلك عن الهندوس الآريا أراد ان يخبرنا وأن يلفت أنظارنا إلى أنهم قوم سفلة سفهاء عندهم من أسافل الأخلاق ما الله به عليم فهؤلاء السفلة هل يجرؤون أن يحكموا على ديننا و دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو دين الحياة وهو دين الأخلاق وهو دين الفضيلة وهو دين العفة ؟  أبدا !!!!!!!!! )))
يقول المسيح الموعود
ومن الآية المباركة العظيمةِ أنه إذا وجد فساد المتنصّرين ورآهم أنهم يصدّون عن الدين صُدودا، ورأى أنهم يؤذون رسول الله ويحتقرونه، ويُطرون ابن مريم إطراءً كبيرًا، فاشتد غضبه غيرةً من عنده، وناداني وقال: (إني جاعلك عيسى ابن مريم)، وكان الله على كل شيء مُقْتدرا. فأنا غَيْرةُ الله التي فارت في وقتها، لكي يعلم الذين غَلَوا في عيسى أن عيسى ما تفرّد كتفرّد الله، وأن الله قادر على أن يجعل عيسى واحدًا من أُمة نبيه، وكان هذا وعدًا مفعولا.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول الإمام المهدي الحبيب : يا إخوان.. هذا هو الأمر الذي أخفاه الله من أعين القرون الأولى، وجلى تفاصيله في وقتنا هذا، يخفي ما يشاء ويبدي، وقد خلت مثله فيما مضى.
وفي اختيار هذا الطور الأخفى مصلحتان عظيمتان رآهما الله لعباده أنسبَ وأَولى. أما الأُولى فهي أن هذا النبأ كان من أنباء غيبية، وكان زمان ظهوره بعيدًا جدا، وكان الله يعلم أنه لا يظهره إلا بعد انقضاء أزمنة طويلة، وعصور مديدة، وارتحال كثير من الأمم من هذه الدنيا، وكان يعلم أنه لا فائدة للأولين في تصريح هذا النبأ المجمل وتفاصيله العظمى، وكان يعلم أنهم يموتون كلهم قبل ظهور ذلك النبأ وما يجديهم تفاصيله نفعا. فأراد أن يعطيهم ثواب الإيمان بعوض ما فات منهم ويهب لهم بعد إيمانهم أجرا حسنا. فترك تفاصيل هذا النبأ في وحيه واختار إجمالا لطيفا مبهَما كالمعمَّى. وجعل هذا الإجمال متحليا بالاستعارات، ومصبوغا من المجازات والكنايات، وأبعدَ من الأفهام والدرايات والقياسات، ليبلوهم أيهم يتبع أمرا. فآمنوا فرضي الله عنهم وجزاهم خير الجزاء، لأنهم أحسنوا الظن في الله ورسوله، وآمنوا بما لم يعرفوا حقيقته ولم يدركوا ماهيته أصلا.
وأما الثانية.. فإنه أراد - جل اسمه - ليبتلي الآخرين كما ابتلى الأولين، ليغفر لهم ذنوبهم ويهيّئ لهم عند إيمانهم رشدا. وكانوا يعملون السيّئات من قبل وأضاعوا فيها قرونا وحُقُبا. وغلبت عليهم الشهوات حتى لم يملكوا أنفسهم، وحصدوا زروعها في الأهواء، وشابهوا صعيدًا جُرُزا. فأظهر الله ذلك النبأ المجمل المستور خلاف زعمهم ليبتليهم به رشدا وعلما وفهما، وليعطي المؤمنين كِفْلَين من رحمته ويجعل لهم لرضائه سببا. وكان هذا كله ابتلاءً من عنده ليميز المؤمنين المخلصين من غيرهم، ويتوب عليهم فضلا ورحما، وليُخزي عقول الذين استكبروا في أنفسهم واتخذوا عبد الله وتبليغه سُخْرة وهُزُوا. وكذلك أمر الله، إذا شاء ابتلاءَ قوم مذنب.. إذا شاء ابتلاءَ قوم مذنب.. فربما يلبس عليهم نبأً موعودًا، ويقلب عقولهم وأفهامهم، فلا يفهمون سرَّ وعد الله ولا موعدا، ليذيقهم سوء ما عملوا من قبل ويجعلهم من الذين عادَوا عبدًا صادقا، وزادوا حَيفًا وشَطَطا. فينكّر تأويل النبأ في أعينهم فيحسبونه شيئًا فَرِيًّا مختلَقا. وما يحلّقون إلى حيث يحلّق ذو النهى، ولا يرون الإشاراتِ المطويّة في ذلك النبأ الأخفى، ولا يخافون فتنة الله التي تصيب المجرمين خاصّة ويجادلون كالأعمى. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون بنوع من الابتلاء؟ وقد خلت سنن الله في مثل ذلك، وفيها عبرة لكل قلب يخاف ويخشى.
فاعتبروا يا أولي الأبصار.. واسألوا أهل الذكر إن كان الأمر عليكم مشتبها. أعجِبتم أن أتتكم سنة الأولين قبلا؟ أعجبتم أعجبتم أن أرسل الله إليكم حكما كاشفا لسر هذا النبأ، فنضا الحكم عن وجه النبأ سترا؟ أهذا في أعينكم أمر منكر، ونسيتم ما قيل لكم إن المسيح يأتي إليكم حَكَمًا عَدْلا؟ فما لكم لا تقبلون قول حَكَمكم.. أتنسون ما قال النبي صلى الله عليه وسلم وأوصى؟ وإن تحسبون أنكم على صدق وحق.. فلولا تأتون عليه بنظير من قبل.. وقد قال الله إن لسننه نظائر في الأمم الأولى. أتعرفون بشرا رفع إلى السماء ثم نزل بعد قرون كما تظنون في عيسى؟ ووالله إن هذا خارج من سنن الله ولن تجدوا من مثله في كتب الله أثرا. وقد قرأتم في الصحاح أن المسيح لحق بميتين من إخوانه، واتخذ مقامًا عند أخيه يحيى. وقد وعد الله للذين تُوُفّوا مسلمين أنهم لا يُردّون إلى الدنيا، ويمكثون في دار السعادة أبدا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم إني أُخبرت أني أعيش نصف ما عاش عيسى، وفي ذلك دليل على وفاة المسيح لمن كان لـه قلب أو يمعن النظر وهو يرى. فليحكم أهل الحديث بما جاء من النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح، ولا يجادلوا بأحاديث نزوله قبل أن يثبتوا صعوده بجسمه إلى السماوات العلى. ولو شاء الله لفتح آذانهم، وبصّر أعينهم، وفهّم قلوبهم، ولكن ليبلوهم فيما آتاهم، وليخزي الله من أراد خزيه في الدنيا والعقبى. ولو أن أهل الحديث آمنوا واتقوا لكفّر الله عنهم سيئاتهم وكتبهم في الصادقين، ولكن بخلوا واستعجلوا،ولكن بخلوا واستعجلوا واختاروا لأنفسهم عوجا، واتبعوا أقدام السفهاء الذين خلوا من قبل، ونسوا كل ما ذُكّروا به، وطلبوا لِدنياهم مرفقا. فلا يضرون الله شيئا من مكائدهم، وإن كانوا ليزيلوا من كيدهم جبلا. ولا تحسَـبُنّهم بمفازة مِن أخذ الله، ولا تحسبوا عداوة الحق أمرا هينا. والله يتم وعده وينصر عبده، فإن جنحوا للسلم فهو خير لهم، وإن عتَوا فسيريهم الله ذلا وخزيا.
وقد أتممت عليهم حجتي، وقرأت عليهم براهين صدقي، فما نظروا من الإنصاف نظرا. ألا يرون أن الله أخبر من وفاة المسيح في مقامات شتى؟ والقرآن كله مملوّ من ذلك، ولا تجد فيه لإثبات حياته حرفا أو لفظا. ونهاك قول المسيح في القرآن: (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم). فانظر كيف يثبت من ههنا أن المسيح توفي وخلا. ولو كان نزول المسيح ومجيئه مقدرًا ثانيا لذكر المسيح في قوله شهادتين ولقال مع قوله: كنت عليهم شهيدًا وأكون عليهم شهيدا مرة أخرى.. وما حصر في الشهادة الأولى. وقال الله تعالى: (فيها تحيون)، فخصص حياة الناس بالأرض كما خصص موتهم بالثرى. أتتركون كلام الله وشهادة نبيه وتتبعون أقوالا أخر؟ بئس للظالمين بدلا!
أيها الناس.. قد أعثرني الله على هذا السر وعلّمني ما لم تعلموا، وأرسلني إليكم حكما عدلا، لأكشف عليكم ما كان عليكم مستترا. فلا تماروا ولا تجادلوا، وتدبروا في قوله: (يا عيسى إني متوفيك)، واقرؤوا هذه الآية إلى قوله: (يوم القيامة) ثم أَمعِنوا النظر يا أولي النهى! وانظروا كيف افتتح الله من وفاة المسيح، وذكر كل واقعة بترتيب طبعي تتعلق بعيسى، حتى اختتمها على يوم القيامة، ولم يذكر من نزول المسيح في هذه السلسلة شيئًا، وما أحدث في هذا الأمر ذكرا. وما كان نزوله عند الله إلا نزول إراداته وتوجهاته على المظهر الذي قام مقامه وقرب به استعدادًا ودنا. فلَوّنه بلونه، وصَبّغه بصبغه، حتى صار المظهر مستغرقًا مغمورًا في معنى الاتّحاد، وشابه عينَ أصلِه في القُوى، وتقاربت مداركه بمداركه، وأخلاقه بأخلاقه، وجوهره بجوهره، وطبيعته بطبيعته، حتى صارا كشيء واحدٍ، وكان اسمهما واحدًا في الملأ الأعلى.
وإن اشتقتَ أن تكتنه حقيقةَ هذا السرّ، وتطلّع على أسبابه على وجهٍ أظهرَ وأَجْلَى، فأَصْغِ أبيّن لك ما علّمني ربي في هذا الأمر من أسرار الهدى. وهي أن الله وجد في هذا الزمان غلبة المتنصّرين وضلالاتهم إلى الانتهاء، ورأى أنهم ضلّوا وأَضلّوا خَلقًا كثيرًا، ونَجّسوا الأرضَ بشركهم وكفرهم، وأكثروا فيها الفسادَ، وأشاعوا في الناس كذبهم، وفريتهم وتلبيساتهم، وفتحوا أبواب المعاصي والهوى. ففارت غيرة الله تعالى عند رؤية هذه الفتنةِ العُظمى. فأنبأ الرَّبّ الغيور كَلِمتَه ونبيَّه مِن فتن أُمّته ومما أفسدوا في الأرض ومما يصنعون صُنْعا. وكان هذا الإخبار من سنن الله ولن تجد لسنن الله تَحوّلا ولا تبديلا. ولما سمع المسيح أن أُمته أهلكَتْ أهل الأرض وأرادت أن يستفزّهم جميعًا، وبَغتْ أمام ربّها بغيًا كبيرا، فكثر كربه وقلقه حسرةً على أُمّته، وأخذه حزن ووَجدٌ كمثل الذي يهمّه إغاثة الملهوفين أو يجب عليه إعانة المظلومين، واستدعى من الله نائبا، وقضى أن يكون نائبه متحدًا بحقيقته ومتشابهًا بجوهره، ومقيمًا في مقام جوارحه لإتمام مراداته، ومظهرًا لظهور إراداته، فصرف لهذه المُنْية عِنان التوجه إلى الثرى. فاقتضى تدبير الحق أن يهب لـه نائبًا تنطبع فيه صورتُه المثاليةُ كما تنطبع في الحياض صُور النجوم من السماوات العُلى. فأنا النائب فأنا النائب الذي أرسلني الله في زمان غلبة التنصّرِ غيرةً من عنده، وإراحةً لروح المسيحِ، ورأفةً بعامة خَلقه، وترحّمًا على حال الورى. فجئت من الله لأكسر الصليب الذي أُعلِيَ شأنُه، وأقتل الخنـزير فلا يُحيا بعده أبدا. واختارني ربي لميقاته، إن ربي لا يُخلف ميعاده ولا ينقض عهدا. وقد كان وعده إرسالَ المسيح عند تطاول فتنة الصليب وغلبة الضلالات العيسائيةِ، وإن كنتم في شك مما قلنا فتدبّروا في قول نبيه.. أعني قوله: "يكسر الصليب"، يا أرباب النُهى. وافتحوا أعينكم وانظروا نظرًا غامضًا إلى زمانكم وإلى قومٍ جاءوا بفتن عظيمة، ثم اشـهدوا لله.. هل أتى وقت قدومِ كاسر الصليب أو ما أتى؟
والله، إني قد أُرسِلتُ من ربي، ونُفِث في روعي من روع المسيح، وجُعلتُ وعاءً لإراداته وتوجهاته، حتى امتلأت نفسي ونسمتي بها، وانخرطتُ في سلك وجوده، حتى تراءى شَبَحُ رُوحِه في نفسي، وأُشْرِبتُ في قلبي وجودَه، وبرِق منه بارقٌ فتلقّتْه روحي أتم تلقٍّ، فتلقّتْه روحي أتم تلقٍّ، ولصقت بوجوده أشدَّ مما يُخيل، كأني هو، وغِبت من نفسي، وظهر المسيح في مرآتي وتجلّى، حتى تخيّلتُ أن قلبي وكبدي وعروقي وأوتاري ممتلئة من وجوده، ووجودي هذا قطعة من جوهر وجوده، وكان هذا فعل ربي تبارك وتعالى. وكان هو في أوّل أمري قريبًا مني كالبحر من القاربِ، ثم دنا فتدلى، فكان مني بمنـزلة الماء في القربة، وتموج في جسدي روحه، فصرتُ كشيء لا يُرَى. ووجدته كقَنْدٍ اختلط بماءٍ لا يتميز أحدهما من الآخر، وأدركتُ بحاسة روحي أنه اتّحد بوجودي، وصرت في نفسه ملتفّا، وصرنا كشيء واحدٍ، يقع عليه اسم واحدٍ، وغابت طينتي في طينته العُليا. هذا ما عُلّمنا من رَبِّنا، فاقضِ ما أنت قاض، واتق الله، ولا تُخلِد إلى أهواء الدنيا.
وأما الكلام الـكُلّي في هذا المقام، فهو أن للأنبياء الذين ارتحلوا إلى حظيرة القُدس تدلّياتٍ إلى الأرض في كل بُرهةٍ من أزمنةٍ يُهيج الله تقاريبها فيها، فإذا جاء وقت التدلّي صرف الله أعينهم إلى الدنيا، فيجدون فيها فسادًا وظلمًا، ويرون الأرض قد مُلئت شرًّا وزورًا، وشركا وكفرًا، فإذا ظهر لأحد منهم أن تلك الشرور والمفاسد من بغي أمّته، فيضطر روحه اضطرارًا شديدًا، ويدعو الله أن يُنـزله على الأرض ليهيئ لهم من وعظه رشدا. فيخلق له الله نائبا يشابهه في جوهره، وينـزل روحه بتنـزيل انعكاسي على وجود ذلك النائب، وينـزل روحه بتنـزيل انعكاسي على وجود ذلك النائب ويرث النائب اسمه وعلمه، فيعمل على وفق إراداته عملا. فهذا هو المراد من نزول إيليا في كتب الأوّلين، ونزول عيسى عليه السلام ، وظهور نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المهدي خُلقًا وسيرة. وما من محدَّث إلا له نصيبٌ من تدلّيات الأنبياء، وما من محدَّث إلا له نصيبٌ من تدلّيات الأنبياء، قليلا كان أو كثيرًا. ومن تجرَّدَ عن وسخ التعصّبات فلا يتردّد في هذا، ويجد السّنة والكتاب مبيّنَينِ لها.
((( و أختم و أقول أنّ من سوء أدب الجماعة الأحمدية اليوم أنهم ينكرون البعث ويقولون لا حاجة لنا بالبعث وينكرون المجدد ويقولون لا حاجة لنا بالمجدد وهذا سوء أدب مع الله عزوجل . ويريدون أن يكون المصلح الموعود والابن الموعود رجل لم يجعله الله المصلح الموعود وهو الخليفة الثاني , يريدون غصبا أن يكون هو المعني بنبوءة المصلح الموعود وقد أخبر المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام أنّ الابن الموعود يكون فخر الرسل أي أنه صاحب دعوى نبوة , وما ادعى الخليفة الثاني ذلك وما أصرّ على ذلك ولكنهم يريدونه غصبا أن يكون هو الابن الموعود حتى يحلو لهم ان يفعلوا ما يشاؤون ويقول اليوم أحدهم : من الممكن أن يأتي المصلح الموعود مرة اخرى او انه لن يكون الخليفة الثاني ولكنه سيكون بعد أمد بعيد جدا بعد أمد طويل جدا , أيحكمون على الله ؟ ماهذا إلا سوء أدب مع الله عزوجل , أيريدون ان يكون المصلح الموعود على أمزجتهم ؟ وهذا الذي يقول أنه يأتي بعد أمد بعيد , إذا لمَ  قالوا من قبل أن الخليفة الثاني هو المصلح الموعود , وهو ابن ابيه وكان قريب الزمن من المسيح الموعود , إذا لمَ قالوا هذا ولمَ  قالوا ذاك  ؟ عندما يقولون انه سيأتي المسيح الجلالي والابن الموعود ولكن بعد زمن بعيد , أيحكمون على الله ..؟ ووالله ما هم الا من مسيئي الأدب مع الله ومع الرسول )))
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة والوجه الخامس من سورة المائدة.
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(وَمِنَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّا نَصَـٰرَىٰۤ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَهُمۡ فَنَسُوا۟ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦ فَأَغۡرَیۡنَا بَیۡنَهُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ وَٱلۡبَغۡضَاۤءَ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ وَسَوۡفَ یُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا كَانُوا۟ یَصۡنَعُونَ ۝ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ كَثِیرࣰا مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲۚ قَدۡ جَاۤءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورࣱ وَكِتَـٰبࣱ مُّبِینࣱ ۝ یَهۡدِی بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَ ٰ⁠نَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِ وَیُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ۝ لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَۚ قُلۡ فَمَن یَمۡلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ أَن یُهۡلِكَ ٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰاۗ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة ونصف الوجه السادس من سورة المائدة .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰۤؤُا۟ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰۤؤُهُۥۚ قُلۡ فَلِمَ یُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرࣱ مِّمَّنۡ خَلَقَۚ یَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۚ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ ۝ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةࣲ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُوا۟ مَا جَاۤءَنَا مِنۢ بَشِیرࣲ وَلَا نَذِیرࣲۖ فَقَدۡ جَاۤءَكُم بَشِیرࣱ وَنَذِیرࣱۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ )
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق