درس القرآن و تفسير الوجه السادس من مريم .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ أحكام المدود الخاصة , ثم قام بقراءة الوجه السادس من أوجه سورة مريم ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه السادس من أوجه سورة مريم ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
المدود الخاصة و تمد بمقدار حركتين ، و هي :
- مد لين مثل بيت ، خوف .
- مد عوض مثل أبدا ، أحدا
- مد بدل مثل آدم ، آزر .
- مد الفرق مثل آلله ، آلذكرين .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
هذا الوجه يُبين الله سبحانه و تعالى فيه بعض صفاته المقدسة ، تمام؟ الذي تحدث عنها الملائكة ، في نهاية الوجه السابق ، عندما قالوا (و ما نتنزل إلا بأمر ربك) الملايكة ، جبريل و الملايكة ، جبريل ملاك الوحي العظيم المقدس ، أكثر تقديساً طبعاً عند المسلمين ، اللي هو ملاك الوحي صِدِّيقون ، آئل ، تمام؟ ، و من ضمن الملايكة التانية ؛ رئيس الملائكة المحاربين اللي هو ميكائيل ، اللي بيسموه في المدرسة ، في الإبتدائي ، اللي هو إيه؟ الموكل بالسُحب ، صح؟ حركة السحاب و الأمطار ، لأن مياه الأمطار و الغيث إيه؟ بتقتل الشياطين و مردة الجن كما ورد في الأثر النبوي إيه؟ الشريف ، و تُبطل السحر و العين و الحسد من الناحية الروحية و المعنوية ، فلذلك سُمي ميكائيل : ملاك المُوَكل بالسُحب ، و لكنه في حقيقة الأمر إيه؟ رئيس جند و عسكر الملائكة ، و مين ملاك الوحي؟ جبريل -عليه السلام- ، الملايكة كلهم بشكل عام بيتكلموا ، بيقولوا : (و ما نتنزل إلا بأمر ربك) بيكلموا النبي و كل نبي ، (له ما بين أيدينا) يعرف مستقبلنا ، (و ما خلفنا) و يعرف ماضينا ، (و ما بين ذلك) و يعرف حاضرنا ، (و ما كان ربك نسياً) ربنا مابينساش ، و ده أمر بيبعث على الخوف و الخشية و الرهبة و الخشوع .
{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} :
ربنا بيكمل إيه؟ صفاته سبحانه و تعالى ، فيقول :(رب السماوات و الأرض و ما بينهما) كل السماوات اللي إنت شايفها و الأرض اللي إنت عليها ، (و ما بينهما) و الأكوان التي بين إيه؟ السماوات و الأرض يعني بين الأكوان اللي إنت مش شايفها ، ده معناه (و ما بينهما) ، ماله بقى؟ (فاعبده) بيأمر النبي و كل نبي و المؤمنين ، (فاعبده و اصطبر لعبادته) اصبر على عبادة الله ، و من مظاهر الصبر في الشعائر و العبادات إيه؟ الصيام ، تمام؟ و الزكاة و الحج و الصلاة و الشهادة ، الشهادتين . الصيام ، الصيام عن إيه؟ عن كل محرم ، مش الأكل و الشرب بس/فقط في نهار رمضان أو في نهار يوم الصيام مثلاً ، لأ ، الصيام عن كل مُحرم ، الصيام عن كل آفة حسية و معنوية ، محتاجة صبر ، و الصبر كله خير ، لأن الصبر هو صلة البِر ، صاد صلة ، بِر ، الصبر ، و الصبر كله خير ، و مبدأ قانون إيه؟ العصر ، هو الصبر الذي يمنع خُسران الإنسان ، بل يجعله في ترقي مستمر ، يوماً تلو يوم ، و زمناً تلو زمن ، (فاعبده و اصطبر لعبادته) إذاً الصيام محتاج صبر ، و الصيام أنواع ، و الزكاة محتاجة صبر ، و الزكاة أنواع ، و الحج محتاج صبر ، و الحج نوع واحد ؛ أن تحج لله الواحد ، و الصلاة أي الدعاء و كذلك الصلوات المفروضات محتاجة صبر ، مش إحنا كل يوم بنقول الأذكار بعد صلاة الفجر و في آخر النهار و نلتزم بالرُقية الشرعية ، دي صلاة و هي دعاء ، و الدعاء مخ العبادة ، كذلك الصلاة : الصلوات المفروضات ، تمام؟ كل ده محتاج صبر ، الشهادتين اللي هي يجب إن إحنا نحققها باللسان و بالعمل و بالنية , تمام ؟ ، كل ده بيُعبد الإنسان ، الأمور الخمسة دي ، تحتاج صبر و آخرها خير و مئالها إلى خير ، و تحتاج صبر و هي في حد ذاتها تُعبد الإنسان يعني تُهييء الإنسان ، تُعبده ، نقول إيه : عَبّدتْ الطريق أي هيأته ، عبّدت الشجرة أي قطعت إيه؟ الأشجار أو الحطب ، هيأتها لكي تُصلا و إيه؟ و تستدفيء بها ، فالإنسان لما يُعَبِّد نفسه لله أي يُهييء نفسه لكي يكون أهلاً لوصال الله فيرث الجنة ، فيكون من المحسنين الذين يرثون الجنة إلى مالانهاية ، في جنات متتاليات ، لااا يفنوا ، مين اللي هيفنى؟ اللي هيخش/هيدخل النار و بعد كده ربنا يرحمه و يدخله الجنة ، فيقعد فترة و يفنى ، لكن مين اللي مش هيفنى؟ اللي هيدخل الجنة إبتداءً جزاء إحسانه و جزاء تقواه ، لأن التقوى هي الإحسان ، التقوى هي الإحسان ، التقوى هي أن تجعل بينك و بين عذاب الله وقاية ، و مين اللي هيجعل بينه و بين عذاب الله وقاية غير المُحسن و المُراقب ، أي المُراقب لله ، أي الذي يستشعر مراقبة الله عز و جل فيُحسن ، هو ده اللي هيرث الجنة وراثة أبدية لا نهائية ، لذلك هذه الوراثة تستلزم التعبيد ، أن تُعَبِّد نفسك لله ، و التعبيد ده بييجي/بيأتي من إيه؟ من الأعمال و الأقوال و النيات مُلَخَصة في أركان الإسلام الخمسة اللي إحنا قلناها : الشهادتين ، الصيام ، الزكاة ، الصلاة ، الحج ، و الحج مش لمكة بس/فقط ، يعني الحج لمكة ده رمز ، لكن أصل الإنسان بيحج بقلبه لله عز و جل ، تمام؟ ، (فاعبده و اصطبر لعبادته) لأن العبادة دي و التعبيد ده محتاج صبر بحسب قانون إيه؟ سورة العصر (و العصر ¤ إن الإنسان لفي خُسر ¤ إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر) ، (هل تعلم له سمياً) تعرف حد/أحد مُشابه و مثيل لله عز و جل؟؟ مافيش/لا يوجد ، هل هناك مثيل لله أو نظير لله أو شبيه لله؟؟؟ ليس له سَمِي ، يعني ليس له مثيل .
__
{وَيَقُولُ الإِنسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا} :
(و يقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حياً) طبعاً (هل تعلم له سمياً) يعني ليس لأحد أسماء حُسنى مثل الله عز و جل ، ليس لأحد أسماء حُسنى تفيض على الخلق و الكون و الأكوان مثل أسماء الله الحُسنى التي تفيض بلا نهاية و بلا تعطل ، (و يقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حياً) ربنا إيه؟ بيذكر تساؤل الإنسان عن البعث ، فبيقول : (و يقول الإنسان أئذا ما مت) يعني لو مُتّ ، (لسوف أخرج حياً) هل سيتم بعثي مرة أخرى بعد الموت ؟، ربنا بيرد عليهم بقى .
__
{أَوَلا يَذْكُرُ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} :
ربنا بيرد عليهم بقى (أولا يذكر الإنسان أنَّا خلقناه من قبل و لم يك شيئاً) الإنسان كان عدم و بعد كده ربنا خلقه من العدم ، فالإله الذي يخلق من العدم ، قادر على إعادة الخِلقة و على إعادة الخلق مرة أخرى ، و الإيمان بالبعث هو أحد أركان الإيمان الستة ، إيه هم أركان الإيمان الستة؟ أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره ، إذاً ده الركن الخامس من أركان الإيمان ، الإيمان بالبعث ، (أولا يذكر الإنسان أنَّا خلقنا من قبل و لم يك شيئاً) .
__
{فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا} :
ربنا بيُقسم بقى ، (فوربك) ربنا بيُقسم بنفسه ، (فوربك) يا محمد يعني ، (فوربك لنحشرنهم و الشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثياً) الكافرين و الشياطين كمان هيُعذبوا ، و ده رد على اللي بيقول إذا كان الشيطان من النار ، يبقى إزاي يخش/يدخل النار؟؟؟ طبعاً ده تساؤل إيه؟ تساؤل تافه ، لأن الشياطين و إبليس زعيمهم في جهنم يُعذبون إلى مالانهاية ، (فوربك لنحشرنهم و الشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثياً) ربنا بيمثل الصورة المُهينة و المُذلة لأؤلئك الكافرين و شياطينهم ، هم يتربطوا بالسلاسل ، الملايكة هتربطهم بالسلاسل و يجعلوهم يجثون ، يعني إيه؟ يركعون على ركبهم حول جهنم ، من إيه؟ من الذلة ، كأن جهنم دي حفرة كبيرة عميقة عظيمة ، تجرها الملائكة بالسلاسل و تُسَلسل الكافرين و الشياطين حولها جثياً ، جاثين كده ، في حالة من الإيه؟ من الألم و الندم و الخوف .
__
{ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا} :
(ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتياً) كل مجموعة كفرت بالله عز و جل و بأنبياء الله ، هنطلع/سنُخرج من كل مجموعة أشد كافرين بالأنبياء ، و أكفر الكافرين هيخرجوهم عشان يبقوا/يصبحوا إيه؟؟ آآه ، يبقوا/يصبحوا عِبرة ، تمام؟ ، ربنا إيه؟ يخرجهم ، العتاه ، عشان يبقوا عِبرة للباقين ، (ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتياً) نزع ، أي إيه؟ بإهانة .
__
{ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا} :
(ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صلياً) إحنا نعرف ، ربنا سبحانه و تعالى يعرف و يعلم أولى الناس و أولاهم بإيه؟ بجهنم ، تمام؟ لأن ربنا عنده علم الكتاب و يعلم الغيب .
__
{وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا} :
(و إن منكم إلا واردها) الصراط ، الصراط اللي هو بقى فوق جهنم ، كل المخلوقات المُكلفة هتعدي/ستعبر عليه ، مين اللي هيعدي/سيعبر؟ المؤمنين هم اللي هيعدوا/سيعبروا عليه بسرعات مختلفة ، منهم اللي هيعدي/سيعبر كالبرق ، و مين اللي هيعدي/سيعبر إيه؟ زي إيه؟ ركض الخيل ، و مين اللي إيه؟ هيهرول ، و مين اللي إيه؟ هيمشي ، و مين اللي إيه؟ هتتخطفه جهنم و العياذ بالله ، (و إن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً) ده قضاء مقدور ، أنّ الناس كلها ، كل المكلفين من الإنس و الجن و الأكوان ، كلهم هيعدوا/سيعبروا على الصراط اللي فوق جهنم .
__
{ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} :
(ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثياً) الذي اتقى و أحسن ؛ ربنا هينجيه ، (و نذر الظالمين فيها جثياً) الظالمين هيتساقطوا في جهنم و العياذ بالله ، جاثين أي إيه؟ يملاؤهم الخزي و المهانة و العار .
__
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا} :
(و إذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاماً و أحسن نديا) ده في الإيه؟ في الدنيا ، لما المؤمنين يتدارسوا تعليمات الأنبياء و تعاليم الأنبياء و تزكية الأنبياء و أقوال الأنبياء ، تجد الكافرين بيسخروا منهم ، بيسخروا منهم و بيعايروهم بإيه؟ بالأمور الدنيوية ، يقولوا لهم إنتو/أنتم فقراء أراذل ضعفاء ، لكن إحنا/نحن أقوياء معنا الدنيا و حياة ندية ، حياتنا نديّة ، رغدة ، نضرة ، و أنتم فقراء عشان كده رحتوا/ذهبتوا للدين و رحتوا لتعاليم الأنبياء ، عشان ماعندكمش دنيا ، دي حُجة الكفار في الدنيا ، أهو ، (و إذا تتلى عليهم آياتنا بينات) من خلال الأنبياء و المؤمنين ، (قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاماً و أحسن نديا) يقولوا إحنا من عائلات كبيرة ، إحنا معنا مناصب و مراكز ، إحنا معنا أموال و نفوذ و سلطات ، مش محتاجين للإيمان بتاعكو ده ، مش محتاجين للأنبياء بتاعوتكم دول/هؤلاء ، مش محتاجين للتزكية بتاعتكم دي ، دي بتاعت الناس الفقراء ، المساكين اللي زيكو ، يتشاغلوا بها ، دي حجة الكفار في الدنيا ، ربنا بيحكيها هنا أهو ، ربنا بيفصل لنا نفسية الكفار و المنافقين عشان نفهمهم ، و ما نوقعش في الشَرَك بتاعهم .
__
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا} :
(و كم أهلكنا قبلهم من قرن) رينا بقى إيه؟ بيذكرنا ، (و كم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثاً و رئياً) أهلكنا كفار كتير يا مؤمنين ، زي دول/هؤلاء اللي بيتكبروا عليكم ، (أحسن منهم أثاثاً) تأثيث يعني ، (و رئيا) شكلهم إيه؟ حلو في الظاهر ، و مرائين في الظاهر ، و (رئيا) ، (أحسن أثاثاً و رئياً) يعني مرائين ، يتفاخروا في الأموال و الأثاث ، هاا؟؟ و العربيات و القصور و الزروع و المناصب ، من الرياء و التفاخر ، فربنا بيقول لهم إيه؟ تسلية للمؤمنين ، (و كم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثاً و رئياً) و قرن يعني إيه؟ كل ١٠٠ سنة مثلاً ، و كذلك قرن من قوة ، يعني أمة إيه؟ قوية مادياً ، ربنا أهلكها ، لأن القرن رمز للقوة ، كذلك القرن أي إيه؟ ١٠٠ سنة ، فالمعنيان إيه؟ يصطلحان مع اللفظ هنا ، يصطلح المعنيان مع اللفظ ، (و كم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثاً و رئياً) .
__
{قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا} :
(قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مداً حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب و إما الساعة فسيعلمون من هو شر مكاناً و أضعف جنداً) النعيم اللي هم فيه ده ، ربنا بيقول إن هو/إنه مد ، يعني إيه؟ فتنة ، عشان يفضلوا/يظلوا فيها ناسيين الإيمان و ناسين الأنبياء ، ربنا إيه؟ بيخليهم/يجعلهم يضلوا و يزيدوا ضلالاً ، لأن هم/لأنهم قلوب منكرة ، و قلوب كافرة و متكبرة و مرائية و مشركة ، فلا تستحق الإيمان ، لما يطهروا أنفسهم ، يستحقوا الإيمان ، فلما ربنا رأى فيهم إنهم لا يستحقون الإيمان ، مَدَّ لهم ، في إيه؟ في نعيم الدنيا ، عشان يفضلوا/يظلوا غافلين ، عشان يخسروا الخُسران إيه؟ الأزلي الأبدي ، اللي هو إيه؟ لا يُخلدوا في الجنة ، تمام؟ هو ده الخُسران الأبدي ، صح؟ في أكبر من كده خُسران؟؟؟ ، (قل من كان في الضلالة) أي في الدنيا ضال ، كافر بالأنبياء ، متكبر على المؤمنين ، مرائي ، (فليمدد له الرحمن مداً) رينا هيمد له/سيُمد له في نعيم الدنيا المادي ، (حتى إذا رأوا ما يوعدون) ربنا بقى إيه؟ هيجيب لهم الإيه؟ الوعيد في الدنيا قبل الآخرة ، و حاجة من اتنين : (إما العذاب و إما الساعة) يعني عذاب و إبتلاء شديد ، أو الساعة ؛ أو نهاية الأمة دي نهائياً ، مش الساعة معناها القيامة الكبرى ، لأ ، الساعة يعني نهاية الإيه؟ الأمة الكافرة دي ، و كم من أمم إيه؟ إنتهت و زالت ، و كم من أمم عُذبت و أُبتليت ، و لكن لم تزول عن بكرة أبيها ، فربنا اللي بيختار أسلوب إيه؟ التعامل مع الأمم الكافرة ، (إما العذاب و إما الساعة) طيب ، كفار قريش كانت إيه؟ كان عذاب في الأول ؛ في المعارك ، و بعد كده الساعة ، إيه هي الساعة؟ فتح مكة ، و في أمم كان عذاب بس/فقط ، و في أمم ساعة بس/فقط يعني نهاية بس ، تمام؟ ، (فسيعلمون من هو شر مكاناً و أضعف جنداً) ساعتها بقى هيعرفوا إن هم/إنهم شر مكان ، مكانهم شر ، و جنودهم ضعيفة أمام جنود الله عز و جل ، أمام جنود الله الغير متوقعة ، لأن دايماً كده عسكر الإله غير متوقع ، طارق ، يطرق بليل على بغتة .
__
{وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا} :
(و يزيد الله الذين اهتدوا هدى) اللي اهتدى ربنا هيزيده هدى في الدنيا و الآخرة ، (و الباقيات الصالحات) الأعمال الباقية الصالحات ، (خير عند ربك) يوم القيامة ، (خير عند ربك ثواباً و خير مرداً) مردودها يوم القيامة هو الخير ، كل الخير ، و ده بيكون بإيه؟ بالتعبيد ، بتعبيد إيه؟ بتعبيد النفس ، أي بتهييئها لوصال الله عز و جل ، و التعبيد ده إيه؟ يحتاج إلى صبر ، و الصبر ده بنتعامل فيه مع الأركان الخمسة للإسلام و الأركان الستة للإيمان ، لنصل إلى الإحسان الذي هو مفتاح الخلود في الجنات المتتاليات ، تمام؟ ، اللي هو إيه؟ الإحسان ، و عرفنا في سورة مريم إن (كهيعص) هو مفتاح إيه؟ هو مفتاح الولاية و الآيات ، مفتاح الولاية : (كهيع) ، تمام؟ ، و الآيات : (ص) ، صح؟؟ . طيب ، حد عنده أي سؤال تاني؟ .
● و قرأ أحمد آيات من سورة القيامة ، و صحح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ تلاوته ، و ثم قال نبي الله : أحسنت ، و هذه الآيات يتحدث فيها ربنا سبحانه و تعالى عن يوم الآخر و عن البعث ، و هو أمر حتمي مقضي ، قضاه الله سبحانه و تعالى منذ الأزل ، لكل كون ، لكل كون كان و سيكون .
__
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
============================
حازم :
رايتكم يا نبي الله عندك ولد جديد بيستهزؤا الناس به ويقولوا انو ضعيف وانت كنت تدافع عنه وكنتُ معك ايضا ادافع عنه .
ورايت في الرؤيا ان اول يوم في رمضان القادم سيكون يوم الاحد وقلت للناس حاسس في رمضان هذا سيكون شيء مميز .
13 فبراير الساعة 12:40 م
أحد 12:40 م
خادم يوسف
لا تاخذني يا نبي الله بكون بدي احكي كم كلمة بسرح بالحديث ههه

لقد أرسلت
سوف استمع للاديوهات التي ارسلتها غدا بامر الله تعالى
لقد أرسلت
اكتب هذه الاديوهات بدقة و ارسلها لي يا حازم
لقد أرسلتما اجملها من اديوهات و آمين لدعائك
لقد أرسلتاحببت كلماتك و اسعدتني و الله هو من الهمك ببعثها لي لانه رآني احتجتها
لقد أرسلتعليك سلام الله و رحمته و بركاته يا يوشع بن نون
خادم يوسف
السلام عليكم يا نبي الله ان شاء الله بخير طمنا عنك كيف احوالك كيف امسيت اليوم ان شاء الله على خير حابب سجلك كم صوت هيك شوي ودردش معك شوي لانو مافيش حدا يسمعني مثل العادة فبحب احكي دايما معك وبعض الامور بحب احكيها الك هيك وبنفسي . الرؤيا الي شفتك فيها انو جائك ولد والناس بتستهزء به للولد وبيقولوا انو ضعيف وانو كيوت وهيك بيستهزؤوا فيه كتير فإنتا هنا بدافع عنو انت هنا بتصير دافع عنو بالفيسبوك طبعا وبالتعليقات بدافع وبدافع عنو وانا طبعا علطول معك على الحلوة وعلى المرة وين ماكان علطول معك فببقى بدافع معك عنو وهو كظاهر شخص ضعيف وكذا وهم بستهزوؤا به وكذا وانت بتجي بدافع عنو. وشفت بالرؤيا بعد انو رمضان بلّش رمضان بالرؤيا يعني وانو انا صمت يوم رمضان كامل بالرؤيا اول يوم كان يوم الاحد قلتلن للناس الموجودين انا حاسس انو برمضان رح يكون شي مميز قلت لهم هيك بالحرف الواحد قلتلن انا حاسس انو برمضان هيكون هناك شي مميز بس وقلتلهن رمضان هذا رح يكون سهل الصيام فيه يعني انا صمت النهار بالرؤيا كامل وفطرنا وهيك وحسيت الصوم سهل رح يكون الصوم سهل وهيّن ورح يكون في شي مميز . البشرى هي بتمييّز رمضان في بشرى في شي برمضان رح يصير يبقى هي البشرى كيف اجت طبعا الدعاء . اليوم دعاء الفجر يعني دعاء الفجر الي دعيته ومن الادعية انو رب العالمين يعني يرزقنا الوصال والتجلّي وهيك ومن هالامور ودعيت للرسول والمؤمنين جميعا في هالزمن الصعب وهيك طبعا يعني حسيت واستشعرت الدعاء بحسّ الدعاء لما بيكون من القلب مظبوط اكيد نحن كلنا مندعي يوم واتنين وثلاثة بس احيانا الدعاء بيكون هيك على اللسان وما بيخرجش من القلب الا وقت الانسان بيكون بشدة او بيكون بظرف صعب فهنا بيتألم فالدعاء هون بيستجاب اكتر فالدعاء هذا كان نابع الحمد لله صحيح مندعي وهيك بس مش كل الادعية بتطلع مننا صح عرفت كيف بس انو هالدعاء حسيت انو فورا شفت الرؤيا بعد الفجر وشفت الرؤيا المبشرى نعم وكانت الرؤيا يعني ارتحت جدا فيها وانو زاد ايماني ويقيني باجابة رب العالمين والدعاء والوصال وهيك والايمان بيزيد بتحس انو الحياة احلى الحياة اروع الحياة اطيب لما الانسان بيدعي .
خادم يوسف
يا نبي الله يعني عنجد انا واعوذ بالله من كلمة انا عنجد بتعجب مش قصة بتعجب بس يعني عنجد انت رجل عظيم جدا مافيش مافيش يعني كلامك يمكن بتحكي كلمتين او ثلاثة بس والله انا هالكلمتين او ثلاثة يمكن ما بنساهن يمكن كلمة او كلمتين بيلخصوا التاريخ الحقيقة يعني هذا الشي عطول بيصير معي بتأويل الرؤى الي بتبعتو او الي بتأوله يعني في في دائما النبي غير الناس مافيش حدا مثل الانبياء وبقول في مفكيرين موجودين يعني نبلاء وشرفاء وفي ناس بتفهم وفي متعلمين وفي مثقفين في كتيير ناس منيحة يعني في بالحياة وخاصة بالعرب او بالعالم كعربي يعني العالم الي طلع منو الاسلام وانتشر فيه الاسلام هذا العالم مقدس يعني لليوم الخير في امتي الي يوم القيامة مثل ما قال الرسول يعني لليوم بيبقي في ناس منيحة بس مهما بلغوا انا شفت كتيير ناس يعني وسمعت محاضرات لكتيير ناس وهيك يعني بالفعل بالفعل النبي له طعم خاص جدا يعني يوسف بن المسيح له طعم خاص ماحدش يحكي وانا عن تجربة بحكي يمكن ست او سبع سنين بشوف وبقرء وكذا ومش قاعد يعني اليوم الي بيمر علي بقرء فيه كتير وبشوف ناس كتير وبحضر فيديوهات كتيير وبلاحظ احداث كتيير فكل يوم من هالايام يعتبر يعني في امور كتير منيحة ما في يوم يمر ببلاش واليوم في هذا العصر ليس كأيام الزمن الغابر يعني اليوم عن اشهر في قديم الزمن . كل يوم في عبرة كل يوم في حكمة وكل يوم في امور صحيحة يعني المهم كلامك الو طعم خاص طبعا وبتتذكر يمكن الرؤيا قلت في رؤيا قلت في تأويلها لأسيا ان الله سيغير وجه الارض مش عارف بالضبط الاحرف بس انو هيك شي يعني بنفس المعنى قلتها انو رب العالمين رح يغير وجه الارض يعني مابعرف شو بدي قول بس عندي احساس يمكن من سنين قديمة بحس انو هي ارض الانبياء مثلا بلاد الشام مصر العالم كشكل العالم فيني قول مش العالم العربي العربي البلاد العربية كلها عم بحكي كأرض مش عم احكي كناس مهما بلغ الفساد فيها ما بيكنش مثل الفساد بالدول الاوروبية يعني كلمتك لما قلتلن للجماعة قلتلن افعل ما يأمرني ربي من مصر عنجد يعني واتجيبن لعندك وكنت بدك ياهن يجو لعندك وتتم نصرة المهدي من مصر كما تمت في الروح وانا كنت واثق وعندي ثقة مية بالمية لو استجابوا للي قلتو انت كان رح يكون تاريخ جديد مش بس لألنا للعالم العربي كله للعالم الي نزلت فيه الكتب السماوية اكيد الكتب السماوية نزلت في كل مكان بس البلاد هي نزلت فيها كتب سماوية ووحي كثيير خلقوا فيها انبياء عاشوا فيها بنو فيها حضارات يعني فيها انبياء عاشو فيها انبياء مشيو على هذه الارض هذه الارض طاهرة كتيير .
وبيوم من الايام كنت احكي مع نفسي قلت لحالي انو عم احكي مع نفسي وكانوا الناس بيحكوا انو بدن يسافروا لاوروبا ولاجئين وكذا والناس تقتل نفسها عشان السفر . ويمكن مرة قلت لنفسي صحيح البلاد العربية فيها فساد وكذا وبلاد المسلمين فيها فساد بس بتبقى اطهر بمية مرة من بلاد الفسق بلاد يأجوج ومأجوج هناك الي الي بيظنوا نفسهم انو بيحبوا الانسانية وبيحبوا هالامور هي الي بيتكلموا عنها وبيعتبروها حضارة وهي مش حضارة اصلا الحضارة ما بتنبنى على نشر المثلية الجنسية ونشر الفسق والفجور وهالامور مابديش طول عليك انت وقتك ضيق بس قلت له نهارتها قلت انو الانسان لو مات بهذه الارض على الاقل بيموت وهو عم يسمع كلمة الله اكبر بيموت وهو عم يسمع الاذان بيموت وبيلاقي مين يصلي عليه بتبقى الارض تقام فيها الصلاة بغض النظر عن انها ياهل ترى انها مستجابة او لا بعض النظر عن كلشي بتبقى الارض اطهر من تلك الارض . الي كنت بدي احكيه انو مسرور وجماعته محشور الكلب هو وجماعته البريطانين الي قاعدين هناك مش رح ينجحوا ابدا لا بخلافة وغيرها مش رح ينجحوا بشي ابدا هم فرطوا نهائيا من بعد اعلان بيعتك وتكذيبهم لك هنا خلاص يمكن من هنا بلشت اوراقهم تهر وتتساقط وخاصة انو خالطوا قوم ياجوج وماجوج الي هم قوم مثل ما بيقولوا ما فيهمش روح اشكال مالهمش اصل ياجوج وماجوج بتحسهم كيف يعني شي مش اصلي شي بلاستيكي شي مش منيح مش مثل الشي الاصلي والاساسي والصالح انت شوف مثلا غير غير فكلشي عاش ببلاد المسلمين وكلشي عرف الاسلام او كان مسلم او شي مافي مجال للمقارنة بس عنجد الي بيسكن هناك بتلك المناطق بيتغير كليا اخلاقه وخاصة عن الي تكلمنا عليه المرة الماضية ببطل عندهم غيرة مابيصير عندهم غيرة اكتر الي سافروا لهناك يعني بيوم من الايام لابد انو الله يدمر هذه الامم ياجوج وماجوج ورح يجي اليوم او بكرا او بعد بكرا هلاكهم محتوم ومذكور بالحديث انو رح ينتهوا ورح تظهر دولة عيسى او دعوة عيسى المسيح بن مريم بعد موت يأجوج ومأجوج ونهايتهم على الاخر يمكن انا عندي احساس حتى حضارتهم المزيفة رح تنتهي نهائيا مع كلشي ودائما بحس اعمالك حكيمة وخاصة المكتبة اليوسفية وكنت انت تطبع الكتب وتساويها اوراق اوراق حقيقية وعندك مكتبة موجودة وهيك دائما ببقى مطمئن عليها وعلى الكتب انو مش رح تضيع يعني لو بيوم من الايام انتهى الانترنيت وانتهى كلشي فبيكون كلشي موجود يعني وكتب العلم موجودة عند الرسول وكله مكتوب بالورقة ومحفوظ التراث يعني الارث القدسي موجود في مصر يعني مابعرف وكتير متفائل خير بالنسبة لهلموضوع بس الي بيزعجني دائما وبحس حالي انو لازم احكي فيه الي بيعاشر هؤلاء القوم هناك او بيسكن معهم او شي وبيعيش معهم وخاصة بالمدن وهيك فصعب تلاقي فيه الاخلاق الحسنة وهذول قوم الاحمديين الي عملوا مقر للجماعة هناك وعملو علاقات كبيرة بينهم وبين الدجال وصلت لحد البيعة البيعة المقيتة اي نعم يعني الله المستعان لاحول ولا قوة الا بالله عنجد انا طولت عليك بتأسف جدا .
خادم يوسف
يعني لاحظت شغلة كمان كلمة انو او الرؤيا الي كانت واجا تأويلها انو الله رح يغيّر وجه العالم بالفعل يمكن رح يتغير رح تتغيير الحضارات كلها يمكن يتغيير العالم كله وبدي احكيلك كمان قصة صغيرة صارت معي ب2015 يمكن كنت اول مابايعت المسيح الموعود فهنا صرت اصلي وهيك والتزم وهيك يعني وشفت انت في البلاد العربية اذا الواحد صلى الخمس فروض بيصير خلص انو هو عالجنة بلاحساب وبيصير عاد الامر الناهي المهم اجا واحد صغير في السن وكنت قاعد معه بمكان بعيد عن بيتي شوي قلي شايف يا حازم قلتلو شو وطبعا انت شفت خلفية الاحمديين بالنسبة للمعتقدات وهيك بيعتقدوا انو كلشي احاديث على ظاهرها ما بيعترفوا فيها (اي بالتأويل الظاهري) دايما تأويل بأولو كلشي الظاهر والباطن كلشي تأويل مافي شي ظاهري المهم قلي بتعرف يا حازم قلتلو شو قلي شايف كل هالسيارات وهالامور هي قلي هي بكرا بدا ترجع الناس تصير ترجع على الحمير وكذا وتمشي ورح يرجع السيف معاش رح يبقى الحضارة الي شايفها وكذا انا هنا صرت اضحك عليه قبل بس هلق انا بضحك على حالي قبل كنت اضحك عليه وقلتلو معقول وكذا وهي وشو بدك بهالخرافات وهيك. الحكي هذا قديم فاليوم يعني ممكن بالنسبي للكلام الي حكاه ولحديثه هذا ممكن يصير هيك لو ما يبقاش وامم ياجوج وماجوج عملوا حرب مع بعضهم ممكن مايبقاش هالشي دا كله يعني وترجع الامور على طبيعتها القديمة والفطرة حلوة الفطرة عنجد فش احلى منها يعني الانسان احيانا سبحان الله بيضحك من امر وممكن بالنهاية يضحك على حاله لانو ضحك على هالامر واستغفر الله يعني عنجد انا ما بعرف وانا بتمنى امنية صغيرة.
خادم يوسف
اه بتمنى امنية وقلتها صغيرة وهي مش صغيرة يعني امنية بقلبي وبتمنى الله يحققليها وتتحقق دائما انو دائما يانبي الله تكون انت راض عني تكون انت راض عني علطول يعني عنجد اي شي بيصير معي ما بتحمل ابدا ابدا انو انت تكون مزعوج او مش مرتاح او شي هذا الشي ما بتحملوا ابدا وان شاء الله دائما رح كون عند حسن ظنك وطاعتك دائما دائما يعني وبتمنى هيك تكون دائما راض عني والمحبة دائما تكون وبتمنى كمان الله يوفقنا دائما للاستعداد في خدمتك وطاعتك ويعني وهالامور الي تحبها انت وكل عمل لانو بالنهاية السنين الي عشتها معك هي سنين سعادة جدا ما بتتفوت وما تثمّن ومالهاش ثمن ابدا . الايام الي عشتها معك والسنين جدا جدا شفت فيها السعادة واتعلمت فيها امور كتيير الحمد لله رب العالمين .
خادم يوسف
اي ويعني عنجد يا نبي الله انا كتيير كتيير ممتن لك بالهلصحبة الصالحة وهالحياة الصالحة وهالسنين الصالحة الي قضيناها معك كتيير جدا حلوة يعني ومالها مثيل يعني بعهدك عشت سنين حلوة معك ايام مراسلات يعني مافيش مافيش اوصف وابقى احكي انت بتعرف بتمنى انو دائما كون عند حسن ظنك وان شاء الله دائما بخدمتك على اتمّ وجه واحسن وجه ان شاء الله يعني وان شاء الله دائما دعائي لك دوما بكل صلاة ان شاء الله انو الله يرزقك العمر المديد والصحة والعافية وتبقى تاج راسنا وتبقى دائما معلمنا وسيدنا ونبينا ان شاء الله ودائما بدعي للمؤمنين اليوسفيين الاحباب الاطهار الأبرار الاطفال المحبين الي مافيش اطيب منن بهالعالم الي هم نبع حنان وكل مؤمن لمؤمن شفاء كل كلمة مؤمن لمؤمن شفاء اطيب جماعة واحلى جماعة وانا اشهد يا نبي الله انك اسست جماعة طيبة وانو الله لم يبعث لك الا الطيبين والصالحين وكلشي كان همه الدنيا وغمه اخرجه الله فورا وكسره مثل العود والغصن اليابس من هالشجرة المباركة يعني وعلى خير دوما نحنا معك ان شاء الله في كل حال الحمد لله على كل حال .
خادم يوسف
يا نبي الله انا دائما بحب ابعثلك صوت وبحب وصلك صوتي واحساسي يعني ومشاعري جدا جدا يعني ممكن بالكلمات ما توصلش المشاعر بس طالما انو اليوم متوفر انو يوصل صوتي لعندك فاليش لا . فبتمنى انو يعني دائما وصلك الشعور والمحبة وشعور الاخلاص والوفاء يا حبيبي وهذا شي دائما بحب وصله وان شاء الله ينال اعجابك ولا تأخذني طولت عليك الكلام ونشوفكم على خير علطول ان شاء الله وسلامي لجميع الاحباب والاصحاب والحمد لله رب العالمين.
خادم يوسف
هذه كل الاوديوهات بحمد الله
اليوم، الساعة 3:55 ص
3:55 ص
لقد أرسلتما اجملها من اديوهات و آمين لدعائك
لقد أرسلتاحببت كلماتك و اسعدتني و الله هو من الهمك ببعثها لي لانه رآني احتجتها
لقد أرسلتعليك سلام الله و رحمته و بركاته يا يوشع بن نون
=======================================================
جميلة محمد :
السلام عليك و رحمة الله و بركاته يا نبينا و سيدنا ،كيف حالك يا سيدي ؟ لقد قرأت ما كتبه وقاله لك حازم ،إنّ حازم دائما يصف ما في قلوب اليوسفيين فكل أمنية تمناها و كل دعوة دعاها هي في قلوبنا جميعا ،نحبك يا سيدي و نقدر جميع جهودك و تعبك معنا و نسأل الله لك العطاء العظيم الوافر،يا نبينا بك قرة أعيينا و هدئت قلوبنا و أرتاحت نفوسنا فأنت نبع الحياة و نور الله و رضوانه ،و قد كنا قبلك في ضياع و تيه لا نعلم عن الله إلا ما حفظناه من ألسن الناس أما معك فقد طهرتنا و زكيتنا و علمتنا كيف يتصل العبد بربه و صارت لنا مع الله حياة و مشاعر و ذكريات حلوة،و أصبحت علاقتنا به و التي هو السيد فيها و نحن العبيد أثمن ما نخشى ضياعه و كله بفضل عطاءك و صبرك علينا و دعائك لنا و لصلاحنا أيها المصلح الموعود،أنت رسول رب السماء و كل حياتك لله و لأنك كذلك أحببتنا حبا خالصا و أحببناك حبا خالصا ،بارك الله في جماعتك و أنار بصائر الناس لهذا النور الذي معك ،النور الذي يصفي و يطمئن .
اليوم، الساعة 1:38 م
1:38 م
لقد أرسلت
آمين و الحمد لله رب العالمين ربي و رب آبائي الأولين , اللهم تولنا بنعمتك و نصرك يا أكرم الأكرمين و جزاكم عني كل خير يا أحبابي يا مخلصين عليك سلام الله و رحمته و بركاته يا زكية النفس
==============================================
=================================
======================
يوشع بن نون :
يقول المهدي الحبيب : الأسلوب الذي تبناه القرآن الكريم بوضوح في استخدام الكلمات القاسية لا يمكن أن يجهله أيّ إنسان مهما كان غبيا وجاهلا. فمثلا إن لعْن أحد يُعدُّ شتيمة شنيعة عند المتحضرين في العصر الحاضر. ولكن القرآن الكريم يلعن الكفار مخاطبًا علنا إياهم فيقول: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِيْنَ فِيْهَا..) (البقرة:162-163) ويقول أيضا: (أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (البقرة: 160)
كما من المعلوم أن إطلاق كلمة "الدابة" على إنسان مسبّة أيضا، ولكن القرآن الكريم لا يذكر الكفار والمنكرين بكلمة الدابة فقط، بل يعتبرهم شرّ الدواب في العالم كله كما يقول: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) (الأنفال:56). والواضح أيضا أن كيل الشتائم لأحد بذكر اسمه أو بجعله عرضة للشتيمة بالإشارة إليه، ينافي مقتضى التحضر في العصر الحاضر، ولكن الله سبحانه وتعالى سمَّى بعض الناس في القرآن الكريم "أبا لهب" وبعضهم كلابا وخنازير، كما أن تسمية "أبي جهل" معروفة لدى الجميع. كذلك استخدم القرآن الكريم بحق "الوليد بن المغيرة" كلمات قاسية جدا تبدو في الظاهر شتائم سيئة فقال: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ * وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ... سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ) (القلم: 9-17) أي لا تستجب للمكذبين الذين يحبون ألا تذكر آلهتهم بكلمات قاسية وأن لا تهجو دينهم، فيوافقونك الرأي في أمور دينك. ولكن يجب ألا تهتم بكلامهم المعسول لأنه يريد المداهنة... سنسمه قريبا على خرطومه الذي طال كثيرا كخرطوم الخنـزير.
إن المراد من الخرطوم (الأنف) هو التمسك بالتقاليد والأعراف ومقتضيات العِرض والشرف، الأمر الذي يمنع المرء من قبول الحق. (فيا ربنا القدير، اجدَع أنوف بعض ذوي الأنوف الشامخة من قومنا أيضا). فيا حضرة الشيخ هل بقيت شتيمة - بحسب رأيك - خارج نطاق هذه الكلمات الشاملة؟ هناك أمر لافت آخر وجدير بالذكر هنا وهو أن "الوليد بن المغيرة" استخدم الليونة، وأراد أن يُعامَل باللين، ولكن افتُضحت أسراره كلها ردا على ذلك. وفي ذلك إشارة إلى أنه يجب ألا تتوقعوا المداهنة من المؤمنين.
خادم يوسف
يقول المهدي الحبيب : أقول صدقا وحقا إني لم أستخدم أية كلمة، بحسب علمي، تُعَدُ شتيمةً. ومن الخديعة الكبيرة أن كثيرا من الناس يعتبرون السب وبيان الواقع شيئا واحدا، ولا يفرِّقون بين الأمرين. بل يعتبرون كل كلام يحتوي على بيان الأمر الواقع ويكون في محله تماما؛ شتائم، لكونه محتويا على شيء من المرارة التي تستلزم قول الحق. بينما مفهوم السباب والشتائم هو ما كان خلاف الواقع، وقد قيل كذبا وللإيذاء المحض. وإن جاز حَـمْل كل كلام قاسٍ وجارحٍ محمل الشتيمة بناء على مرارته وقسوته وإيذائه، فلا بد من الاعتراف أن القرآن كله مليئ بالشتائم، لأن كلمات الاستنكار والاحتقار واللعن والطعن التي استُخدمت في القرآن الكريم في حق الأوثان ليست مما تفرح لسماعه قلوبُ عبدة الأوثان على الإطلاق، بل مما لا شك فيه أن قلوبهم قد ثارت غضبا لسماعها. ألا يُعَدُّ قول الله تعالى وهو يخاطب كفار مكة: (إنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ) شتيمة بحسب مبدأ اختلقه المعترض من عنده؟ أَوَلا يدخل اعتبار الله تعالى الكفارَ شرَّ البرية، واعتبارهم أسوأ من أرذل المخلوقات وأنجسها، في السباب والشتائم بحسب زعم المعترض؟ ألم يقل الله تعالى في القرآن الكريم: (وَاغْلُظْ عَلَيْهم) ؟ ألم يرد في صفات المؤمنين أنهم: (أشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ) ؟ هل إطلاق المسيح عليه السلام كلمة الكلاب والخنازير على الكَتَبَة والفرِّيسيِّين المحترمين من اليهودِ، وتسميته ملكَ "الجليل" هيرودس بـ "الثعلب"، وتشبيهه الكَتَبَة والفرِّيسيِّين المحترمين بالزانية، وذكرُه زعماء اليهود - الذين كانوا يحتلون مرتبة مرموقة في حكومة قيصر ويجلسون باحترام في بلاطه على الكراسي - بكلمات سيئة ونابية وجارحة للقلوب جدا وتنافي الأدب واللياقة، واعتباره إياهم جيلا شريرا وفاسقا وأولاد الحرام، وعديمي الإيمان، والجهال، والمرائين، والشياطين، وأهل جهنم، والأفاعي، وأولاد الأفاعي؛ ليس بشتائم فاحشة وقذرة بحسب رأي المعترض؟
خادم يوسف
يتابع الحبيب فيقول عليه السلام : يتبين من هنا أن المعترض لم يوجّه اعتراضه إليّ وإلى كتبي، بل الحق أنه اعترض على جميع كتب الله وكافة الرسل بقلب يحترق بغضا وعنادا. وإن هذا الهجوم موجّه إلى الإنجيل أكثر من غيره لأن كلام المسيح عليه السلام أكثر قسوة وشدة من كلام جميع الأنبياء. ويتبين من الإنجيل أن اليهود رفعوا الحجارة أكثر من مرة ليرموا بها المسيحَ بسبب قسوة كلامه. وقد لُطم وجهه عليه السلام أيضا بسبب إساءته لرئيس الكهنة. فكما قال المسيح عليه السلام إني لم آت للصلح، بل لأُعمِل السيف، فقد أعملَ سيف اللسان لدرجةٍ لا توجد في كلام أي نبي كلمات قاسية ولاذعة مثلما توجد في الإنجيل. وكم تجشم المسيح من المعاناة نتيجة جريان سيف اللسان! كذلك سمَّى يحيى عليه السلام كبارَ اليهود وكَتَبَتَهم بأولاد الأفاعي، مما أدى إلى قطع عنقه نتيجة مكائدهم ووقاحتهم. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل كان كل هؤلاء الأطهار سيئي الأدب إلى أبعد الحدود؟ ألم يشمُّوا حتى رائحة الأدب والتحضر الراهن؟
خادم يوسف
ويقول عليه الصلاة والسلام : لقد سبق أن ردّ على هذا السؤال سيدُنا ومولانا خاتم المرسلين سيد الأولين والآخرين فداه أبي وأمي؛ وهو أنه حين نزلت الآيات التي جاء فيها أن المشركين رجس ونجس، وشر البرية، وسفهاء، وذرية الشيطان، وأن آلهتهم وقود النار وحصب جهنم، طلب أبو طالب النبيَّ ص وقال له: يا ابن أخي، قد استشاط القوم غضبا نتيجة شتائمك وكادوا يُهلكونك وإيايَ، فقد سفَّهتَ عقلاءهم، وأطلقتَ على كِرامهم شرَّ البرية، واعتبرتَ آلهتهم - الجديرة بالاحترام عندهم - حصبَ جهنم ووقودَ النار، واعتبرتهم جميعا وعلى العموم رجسا ونجسا وذرية الشيطان. فأقول نصحا لك بأن تكف لسانك وتتوقَّف عن السباب وإلا فأنا لا أقدر على مواجهة القوم. فقال النبي ص في الجواب: أيا عمّاه، إن ذلك ليس سبًّا بل هو بيان الواقع، وذكرُ حقيقة الأمر وفي محله تماما. وهذا هو الأمر الذي أُرسلتُ من أجله، فإذا كان في هذا السبيل موتي فأنا أقبله بكل سرور، فإن حياتي فداء هذا السبيل، فلن أتوقَّف عن قول الحق مخافة الموت. ويا عمِّ، إذا كنتَ تخشى ضعفك وقلة حيلتك ومعاناتك فأَقِلْنِي ذمتي، فوالله لستُ محتاجا إليك، ولكنني لن أحيد عن تبليغ أمر الله قيد شعرة. إن أحكام ربي أحبّ إليّ من نفسي. والله لو قُتلت في هذا السبيل لتمنّيت أن أُحيا ثم أُقْتَل ثم أُحيا ثم أُقتَل ثم أُحيا وأظل أُحيا وأموت في هذا السبيل. إن هذا ليس مقام خوف بل إن غاية متعتي تكمن في تحمُّل المعاناة في سبيله تعالى . كان النبي ص يقول ذلك والرقة المفعمة بالصدقِ والنورِ تعلو وجهه الكريم. حين أنهى صلى الله عليه وسلم كلامه سالت عينا أبي طالب دموعا عفويا لِما رأى من نور الصدق والحق، وقال: كنت أجهل حالتك السامية هذه! إنك في شأن غريب وحالة عجيبة! فاذهب وانصرف إلى عملك، وسأنصرك ما استطعتُ ما دمتُ حيا .
خادم يوسف
يتابع عليه الصلاة والسلام : فملخص الكلام أن ما ردّ به النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه المبارك على أبي طالب، فيه كفاية لإفحام كل معترض، لأن السباب شيء وبيان الواقع - مهما كان مُرًّا وقاسيا - شيء آخر. ومن واجب كل باحث وصادق أن يبلّغ القول الحق كاملا إلى المعاند الضال، وإذا احتدم بسماعه الحقَ فهذا شأنه.
إنني أستغرب استغرابًا ما بعده استغراب لموقف المشايخ الذين يقدّمون آية (وَلاَ تَسُبُّواْ..) في هذا المقام، ولا أفهم ما علاقة هذه الآية بموقفنا ومقصدنا؟ لقد جاء المنعُ في الآية من كيل الشتائم فقط، ولم يُمنع من بيان الحق. وإن اعتبر معاندُ الحق الجاهلُ قول الحق سبَّةً نظرا إلى مرارته وقسوته ثم شرعَ في كيل الشتائم مشتعلا، فهل يجوز في هذه الحالة أن نوصد باب الأمر بالمعروف؟ ألم يقم الكفار بكيل شتائم مثلها من قبل؟ إن النبي ص لم يكتف باستخدام كلمات قاسية وحدها في تأييد الحق، بل كسر أيضا بيده أوثانا كانت تحتل منصب الألوهية في نظر الوثنيين.
خادم يوسف
ويقول عليه الصلاة والسلام : متى أجاز الإسلام المداهنة، وأين ورد مثل هذا الأمر في القرآن الكريم؟ بل يقول الله جل شأنه بصراحة متناهية منعًا للمداهنة بأن الذين يداهنون آباءهم وأمهاتهم في حالة كفرهم، فإنهم أيضا كفار مثلهم. كذلك يقول سبحانه وتعالى على لسان كفار مكة: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) . أيْ أن الكفار يحبون أن تلين لهم مُـخفيًا الحقَ، فيوافقونك الرأي في دينك، ولكن الله لا يحب ذلك.
فالآية التي قدّمها المعترض لا تدل إلا على أنه ما مسَّ فهم القرآن الكريم، ولا يدرك أنه لو اعُتبرت الآية متعلقة بقسوة الكلام من كل الوجوه، لوجب أن يُوصَد باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وإضافة إلى ذلك لا بد من الاعتراف، والحالة هذه، أن كلام الله يجمع في طياته أمرين متناقضينِ، أي لا بد من التسليم أنه منع من أيِّ نوع من الكلام القاسي أولا وأكّد على بعثِ الفرحة في قلوب الكفار بكل مناسبة، ثم قام بنفسه بما يناقض قوله وكال للمنكرين كافة أنواع السباب، بل أمر أيضا بذلك.
فليكن معلوما أن المشايخ الذين يظنون أن الله تعالى يمنع من الإتيان بكلام قاس أيًّا كان نوعه وعلى نحو عام، فإن ذلك يعود إلى قصور فهمهم، وإلا فالكلمات القاسية والضرورية لإظهار الحق والمصحوبة بالأدلة على صدقها، فإن بيانها لكل معارض بكل وضوح ليس جائزا فحسب، بل من الواجبات، حتى لا يصيب المرءَ بلاءُ المداهنة. إن عباد الله الأصفياء ما خافوا قط لعنة لاعن أو لومة لائم عند استخدام كلمات قاسية أثناء التبليغ. ألا تعلمون إلى أيّ مدى تعاظمت ضغينة المشركين في زمن النبي ص؟ والسبب الوحيد وراءها كان تلك الكلمات القاسية التي عدّها هؤلاء الأغبياء سبابا، وبسببها وصل الأمر من اللسان إلى السِّنان، وإلا؛ لم يكن الناس كذلك في بداية الأمر، بل كانوا يقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم لحُسنِ اعتقادهم به: "عشق محمدٌ على ربِّه". كما لا يستخدم الهندوس أيضا في هذه الأيام كلمات غير لائقة بحق أصحاب الزوايا وأمثالهم، بل يقدّمون لهم الهدايا والتحف.
لقد مسّتني الحاجة هنا للبيان بكل أسف وقلب حزين أن الاعتراض المذكور الذي وُجِّه إليّ ما أُثير من قبل عامة الناس فقط، بل قد سمعتُ أن بعض المشايخ هم الدافع الحقيقي وراءه. فلا يسعني أن أظن أنهم يجهلون ما جاء في القرآن الكريم والكتب السابقة، إذ لا مجال لهذا الظن . ولكني أعلم أن التحضُّر الزائف - وهو بعيد كل البُعد عن الغيرة الإيمانية - في بلاد أوروبا في العصر الحاضر قد استولى على قلوب مشايخنا أيضا إلى حد ما. وقد أصاب نوع من الغبار أعينهم أيضا نتيجة هبوب العاصفة العاتية، فمرضوا بسبب ضعفهم الطبيعي. لهذا السبب يشددون على أفكار لا يوجد لها أصل في القرآن الكريم ولا في الأحاديث الصحيحة، غير أنها موجودة في كتب الأخلاق في أوروبا دون شك. لقد تقدمت أوروبا في هذه الأخلاق لدرجة أنه باتَ من غير المناسب قط، أن تكسِر فتاة شابة قلب غير المحرم. ولكن هل يوافق القرآن الكريم الأخلاق الأوروبية هذه؟ ألا يعتبر أناسا مثلهم ديّوثين؟ إنني أنبِّه هؤلاء المشايخ لوجه الله إلى أنهم قد ابتعدوا عن الحق ومعرفته نتيجة طعنهم على هذا النحو وترسيخ أفكار كهذه في قلوبهم. وإذا كانوا عقدوا العزم على محاربتي فليقولوا ما يحلو لهم بمنطقهم الجاف، ولكن إذا تأملوا خاشين الله، فإن هذا الأمر ليس بالذي يمكن أن يبقى خافيا عليهم. يجب على سليم الفطرة ألا يدَع سبل الصدق تفلت من يده. بل لو صدر خطأ منه هو، وجرت كلمة الحق على لسان أدنى الناس مرتبة، فينبغي عليه أن يقبل كلام ذلك الشخص البسيط شاكرا له ومعترفا بخطئه، ولا يدّعي: (أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ) وإلا فإن استكباره سوف يحرمه من الرشد حتما، بل إن إيمان شخص مثله يكون في خطر.
خادم يوسف
ويقول الامام المهدي الحبيب : ((( وهناك حكمة أخرى في استخدام الكلمات القاسية، هي أن القلوب الراقدة تفيق بسببها، وإضافة إلى ذلك يوجَّه بها التحذير إلى الذين يحبون المداهنة. )))
خادم يوسفويقول الامام المهدي الحبيب : ((( وهناك حكمة أخرى في استخدام الكلمات القاسية، هي أن القلوب الراقدة تفيق بسببها، وإضافة إلى ذلك يوجَّه بها التحذير إلى الذين يحبون المداهنة. )))
خادم يوسفويقول الامام المهدي الحبيب : ((( وهناك حكمة أخرى في استخدام الكلمات القاسية، هي أن القلوب الراقدة تفيق بسببها، وإضافة إلى ذلك يوجَّه بها التحذير إلى الذين يحبون المداهنة. )))
خادم يوسف
يقول الامام المهدي الحبيب : وهناك حكمة أخرى في استخدام الكلمات القاسية، هي أن القلوب الراقدة تفيق بسببها، وإضافة إلى ذلك يوجَّه بها التحذير إلى الذين يحبون المداهنة. فالهندوس مثلا معتادون على التعايش كالأصدقاء على مدى الحياة، إن لم يتعرَّض لهم الآخرون، فيوافقون الرأي في الأمور الدينية على سبيل المداهنة، بل يشرعون في كيل المديح والثناء على نبينا الأكرم ص والأولياء المسلمين، مع أن قلوبهم تكون مسودة للغاية وبعيدة كل البعد عن الحق. فإن بيان الحق أمامهم بمرارته وقسوته يسفر عن نتائج خيّرة، بحيث تزول مداهنتهم في الحال، فيعلنون كفرهم وضغينتهم جهرا وبكلمات صريحة. وكأن مرضهم الكامن يظهر للعيان. فهذا التحريض الذي يُنشئ حماسا كبيرا في الطبائع قد يكون مدعاة للاعتراض الشديد عند قليلي الفهم، ولكن الفطين يفهم بسهولة أنه خطوة أولى للتوجُّه إلى طريق الحق. الحق أنه ما دامت أعراض المرض خافية، فلا يمكن علاجه، أما لو ظهرت الأعراض وبرزت للعيان، لكان علاجه ممكنا. الكلمات القاسية التي استعملها الأنبياء كان السبب وراءها هو التنبيه فقط لكي ينشأ الحماس في خلق الله فيستيقظوا من رقود الغفلة نتيجة هذه الهزة، ويتدبروا ويتمعّنوا في الدين، ويتحركوا في هذا السبيل وإن كانت الحركة سلبية، وأن يقيموا صلة مع أهل الحق نوعا ما وإن كانت علاقة عداوة. فإلى هذا الأمر يشير الله تعالى في الآية الكريمة حيث يقول: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا).
خادم يوسف
يقول عليه الصلاه والسلام : اعلموا يقينا أن الذين عكفوا على تصفُّح الكتب الدينية نتيجة التحذيرات القاسية والزاجرة وبدأوا يخطون في هذا السبيل بخطى حثيثة وبحماس - وإن كان ذلك في العداوة حاليا - هم الذين سيدخلون الإسلام بصدق القلب يوما من الأيام. إن أسلوب الهندوس السابق كان يبعثنا على اليأس حين كانوا يفضّلون في قرارة قلوبهم ألا يخوضوا في أي نقاش مع المسلمين، بل قرروا أن يقضوا الوقت وهم يوافقون المسلمين الرأي. أما الآن فقد وقعوا تحت أسلحتنا الحادة ببروزهم في الميدان، وصاروا لنا كصيد قريب يمكن القضاء عليه بضربة واحدة. يجب ألا نخاف تمردهم الذي هو كتمرد الغزلان، لأنهم ليسوا أعداء في الحقيقة، بل هم صيدنا. الوقت قريب حين تنظرون هنا وهناك فلن تجدوا هندوسيا مثقفًا. فلا تيأسوا مضطربين من حماسهم فإنهم يجهّزون أنفسهم سرّا لقبول الإسلام، وقد وصلوا إلى أروقته.
خادم يوسف
ويقول الحبيب : أقول، والحقَ أقول؛ إن الذين ترونهم اليوم مفعَمين بحماس معادٍ، لن تروهم كذلك بعد مدة وجيزة. الآريون الذين خطَوا خطوة حاليا إلى المناظرات بتحريض منا، فإنهم بخطوتهم هذه قد فتحوا لقومهم طريقا إلى الإسلام مهما كان أسلوبهم قاسيا، ومهما نشروا كتبا مليئة بالسباب والكلمات النابية في الوقت الحالي. الحق أن تحريضنا لهم، لم ولن يسفر عن نتيجة سيئة. وإن تحريضنا هذا يبدو غير مرضٍ في عيون قصيري النظر حاليا، ولكنكم سترون قريبا كيف تستقطب هذه التحريضات يوما من الأيام أصحاب القلوب القاسية الشديدة القسوة. إن هذا الرأي ليس مبنيا على الظن أو الشك، بل هو أمر يقيني وقاطع. ولكن الأسف على الذين لا يقدرون على التمييز بين الخير والشر، ويهبّون للاعتراض متسرعين. لقد منعنا الله تعالى من المداهنة بصراحة تامة، ولكن لم يمنعنا من قول الحق خشية مرارته وقسوته. فتدبروا أيها العلماء المستعجلون، ألا تقرأون القرآن؟ ما لكم كيف تحكمون؟
خادم يوسف
يقول الامام المهدي الحبيب عليه الصلاة والسلام : إن صديقي المخلص المولوي عبد الكريم السيالكوتي - وهو شاب مثقف بثقافة حديثة ومصطبغ بصبغة تربية حديثة، ويتحلّى بأفكار لطيفة، وقد تركتْ في قلبه تربية محبي الصادق وأخي في الله المولوي الحكيم نور الدين، بصفته مربّيا ومعلِّمًا، تأثيرا طيبًا جدا، بل خارقا للعادة - حين جاء إلى قاديان مؤخرا لزيارتي، قال بأنه ينوي أن ينشر كتيّبا في موضوع التحضُّر الحقيقي. وذلك لأنه يعلم جيدا أن سبيل التحضر الحقيقي هو ذلك الذي سلكه الأنبياء عليهم السلام دائما، وما اعتُبر استخدام الكلام القاسي بين حين وآخر في هذا السبيل حرامًا، بل عُدّ بمنـزلة الدواء المر الذي لا مندوحة منه. بل إن استخدام الكلمات القاسية في محلها وبحسب مقتضى الحال والحكمة، واجب على كل مبلّغ وواعظ. ولو تقاعس الواعظ وتكاسَل في استخدامها لكان ذلك مؤشرا إلى أن خوف غير الله - الأمر الذي يُعد من الشرك - مستولٍ على قلبه، وأن حالته الإيمانية ضعيفة كضعف حشرة الأرض.
فأدعو لهذا الصديق أن يوفقه الله بروح القدس في إرادته في تأليف الكتاب المذكور، وأفضّل أن يكون عنوان كتابه: "التحضّر" كما أشار. وعلمت أن صديقي هذا تحمَّس لهذا الموضوع على إثر اعتراض أثاره أحد المشايخ الذي قابله في لاهور صدفة في طريقه إلى قاديان، ووجّه إليّ اعتراضًا في هذا الموضوع.
خادم يوسف
يقول الامام المهدي الحبيب عليه الصلاة والسلام : إن صديقي المخلص المولوي عبد الكريم السيالكوتي - وهو شاب مثقف بثقافة حديثة ومصطبغ بصبغة تربية حديثة، ويتحلّى بأفكار لطيفة، وقد تركتْ في قلبه تربية محبي الصادق وأخي في الله المولوي الحكيم نور الدين، بصفته مربّيا ومعلِّمًا، تأثيرا طيبًا جدا، بل خارقا للعادة - حين جاء إلى قاديان مؤخرا لزيارتي، قال بأنه ينوي أن ينشر كتيّبا في موضوع التحضُّر الحقيقي. وذلك لأنه يعلم جيدا أن سبيل التحضر الحقيقي هو ذلك الذي سلكه الأنبياء عليهم السلام دائما، وما اعتُبر استخدام الكلام القاسي بين حين وآخر في هذا السبيل حرامًا، بل عُدّ بمنـزلة الدواء المر الذي لا مندوحة منه. بل إن استخدام الكلمات القاسية في محلها وبحسب مقتضى الحال والحكمة، واجب على كل مبلّغ وواعظ. ولو تقاعس الواعظ وتكاسَل في استخدامها لكان ذلك مؤشرا إلى أن خوف غير الله - الأمر الذي يُعد من الشرك - مستولٍ على قلبه، وأن حالته الإيمانية ضعيفة كضعف حشرة الأرض.
فأدعو لهذا الصديق أن يوفقه الله بروح القدس في إرادته في تأليف الكتاب المذكور، وأفضّل أن يكون عنوان كتابه: "التحضّر" كما أشار. وعلمت أن صديقي هذا تحمَّس لهذا الموضوع على إثر اعتراض أثاره أحد المشايخ الذي قابله في لاهور صدفة في طريقه إلى قاديان، ووجّه إليّ اعتراضًا في هذا الموضوع.
خادم يوسف
وينهي المهدي الحبيب هذا البيان من كتاب فتح الاسلام بدعائه الطاهر : فيا ربي القادر على كل شيء، مع أنه من سُنَّتك القديمة أنك ترزق الفهم والفِراسة للصغار والأمّيّين، وتلقي على أعين حكماء الدنيا وفلاسفتها المزعومين وقلوبِـهم أغشية حالكة وغليظة، ولكنني ألتمس في حضرتك بمنتهى الإلحاح والتضرع أنِ اجذِبْ إليّ جماعةً منهم أيضا، كما جذبتَ بعضهم مسبقا. وارزُقهم أيضا عيونا وآذانا وأعطِهم قلوبا حتى يروا ويسمعوا ويفقهوا ويقدّروا نعمتك التي أنزلتَها في وقت مناسب، فيتوجّهوا للحصول عليها. إنك على ذلك إذا شئتَ قدير، لأنه لا شيء مستحيل أمامك، آمين، ثم آمين.
خادم يوسف
ربي اجعلنا من المؤمنين المخلصين حتى تَسيلُ القَطرةُ مِن فَمِ السِّقاءِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق