يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٥/٢٠
-------------------------------------
-------------------------------------
-------------------------------------
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٥/٢٠
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتابه ممن الرحمن يقول الامام المهدي الحبيب : فحاصل المقالات أن مكة كانت أوّلَ العمارات، ثم خربتْ من الحادثات وسيل الآفات، فلزم ذلك البيان أن العربية كانت أولَ كلِّ ما كانَ، وعلّمها الله آدمَ وكمَّل بها الإنسانَ، ثم حُرّفتْ هذه اللغة الأصلية، ومُسخت الكلمات النورانية، وفات النظامُ الكامل الموزون، وضاع الدُّرُّ المكنون، وخلَف مِن بعدهم خَلْفٌ تباعدوا عن العربية، ومسخوها وبدّلوها حتى جعلوها كالألسنة الجديدة، وما بقي إلا قليل يتكلمون بها من بعض الآدمييّن، والآخرون حرّفوا كَلِمَها عن مواضعها، وبعّدوا جواهرَها عن معادنها وأماكنها، فصارت ألسنةً جديدة في أعين الغافلين، ونُضِيَ منها خلعةُ حُلَلِها النفيسة، وجُعلتْ عارِيَ الجِلْدة باديَ العورة، تَبْذُؤُها أعينُ الناظرين، فلأجل ذلك تراها ساقطةً عن النظام والقواعد الطبعية، ومتفرقةً غيرَ منتظمة كخشب الفلا المتباعدة، وتشاهد أنها تائهة لا ذَرَى لها ولا دارَ، ولا سِكَكَ ولا جِوارَ، وترى أن مفرداتها متبدّدة لا أنسابَ بينها، وعاريةٌ أبدتْ وَصْمتَها وشَيْنَها؛ وذلك بما ضاع النظام وما بقي القِوام، ورعَتْها الأنعام، فترى كأنها أرض بذيئة، أو مَوماةٌ مخوفة مُجِنّة تبذُؤها عينُ المحققين، وما حسُن الآنَ شأنُها، وما أبدأَ صبيانُها، ولكن الظالمين يخدعون الجاهلين. أضاعت نسبًا متماثلة، وأقداما متشابهة، فصارت كأناس متفرّقة الآراء، أو أوباشٍ مختلفة الأهواء، متغايرين غير متحدين، فكان بعضُها على رباوة متخصّرًا بِهَراوة، وبعضُها في وِهاد ساقطا كجماد، وبعضُها فقدتْ أساريرَ وجه التسمية، كأنه أُغميَ عليها أو أخذتْها مرضُ السكتة أو كانت من المَحْقُوِّين، وبعضُها بدا كريهَ الشكل كثيرَ الاختلال، كأنه أبدى كالأطفال حتى بَذَأَتْها أعينُ الناظرين، والبعض لفّع وجهه برداءٍ، ونكّر شخصُه لحياءٍ، والبعض الآخر صَبَّغَ الأطمارَ ودَلَّسَ، وأَرَى كأنه تطلّسَ. ومنها ألفاظ بقيتْ على صُورها الأصلية، وما غيَّر وجهَها حرُّ هواجرِ الغُربة، وما زلزلَ أقدامَها إعصار التفرقة، بل بقيَ لها نَشْرٌ تَنِمُّ نفحاتُه، وتُرشِد إلى روض الحق فَوحاتُه، وتُعْرَف بتأرُّجِ عَرْفِها ومناعةِ غُرَفِها، وتُصبي القلوبَ كجميلٍ خَدِينٍ. بيدَ أنها أُخرجتْ من المنازل المقرَّرة، وبُعِّدتْ من الأوطان الموروثية، وبُوعدتْ من الأتراب، وهِيلَ عليها الزوائدُ كهَيلِ التراب، وأُخفيتْ كالميتين، بل دُفنت كالموءُود، فما مادَها أحدٌ كالودود، ثم رُدَّ عليها عهدُ تذكارِ الوطن، والحنين إلى العَطَن، فاستعدّت لتقويض خيام الغَيبة، وأسرجتْ جواد الأَوبة، بعدما كانت كالإمَّعة، وكانت كرفاقٍ مستعدّين، غير أنها كانت محتاجة إلى رجل يؤُمُّها في المسير، وما كان سبيل من دون استصحاب الخفير، فأتيناها وأخذْناها كأخذ الوارث متاعَ الميراث، وبعثْناها من الأجداث، بعدما سُمِعَ نَعْيُها من الزمن النَثَّاث، فهي بعدَ أمدٍ رأتْ كِناسَها، ووافتْ أُناسها، ونُقلتْ إلى قصرها، بعدما حصَّلها الشدائد تحت أسرها، وكأنها كانت كإِلْفٍ يُفقَد، ويُسترجَع له بعد مَناحةٍ تُعقَد. فأخرجْناها كنعشِ الميْتِ، أو الغلامِ الآبق من البيت، أو كطيّبِ الأعراق اللاحقِ بالفُسّاق، أو النسيبِ المهجور من الأقارب، أو الابن الغائب الهارب، أو أطفالٍ منغمسين. فمنها ما لم يَرَ انثلامَ حبّةٍ في زمنِ فُرقةٍ متطاولة، وأزمنةٍ بعيدة مخوّفة، وقفَل كما سافرَ بصحّة وسلامة، وصلاح وعافية، ومنها ما غيَّرها حَرُّ السَّقام، حتى بلغ إلى الاخترام، وصارت كالجنائز، بعدما كانت من أهل الجوائز، وظهرتْ بوجهٍ مسنون، بعدما كانت كدُرٍّ مكنون، وذهب حسنُها وبهاؤها، وغاب نورها وضياؤها، وتراءتْ كشيخٍ مسلوبِ الطاقة، بعدما كانت كغِيدٍ مليحِ الرشاقة، أو كضليعٍ لذيذِ السياقة، أو كجَمّازةٍ لا يلحَقها العناء، ولا تُواهقها وَجْناءُ. ولا يخالف هذا البيانَ، إلا الذي جهِل الحقيقة أو مانَ، فلا شك أن الحق أَبْلَجَ، والباطل لَجْلَجَ، وشنَّ على الباطل عسكرُ الحق واليقين.
هذا شأن مفردات العربية، وأمّا مركّباتها فهي أرفعُ شأنًا عند أهل البصيرة، فإن المِسك واللؤلؤ إذا خُلطا لغرض من الأغراض، فلا شك أن هذا المركّب أشدّ وأقوى لدفع الأمراض. وأنت تعلم أن مركبات النبات قد تحدُث فيها كيفيةٌ خارقة للعادات، نافعةٌ لكثير من الآفات، فكيف تركيب مفرداتٍ قد علا شأنُها، وأشرقَ برهانها، وأعجبَ الخَلقَ لمعانُها، فإنها نور على نور، ومفتاح لسرٍّ مستور، وآية عظيمة للمسترشدين.
والسرّ في عظمةِ مركّبات العربية، أنها رُكّبت من المفردات المباركة، التي توجد فيها غزارةُ المادّة والنظامُ الكامل على سبيل الحكمة، فتولّدَ في مركّباتها معاني كثيرة بتأثير المفردات، ثم بإدخال اللام والتنوينات، وبكشحٍ مخصَّرٍ من لطائف الترتيبات. وأمّا لغات أخرى وألسنة شتّى، فستعلم عُجَرَها وبُجَرَها، وسنبدي لك حَصاتَها وحَجَرَها، وندعو إلى الحق قوما منصفين. إنها ألسنة ما أُعطِيَ لها بيان ولا لمعان، إلا غَمْغَمة ودخان، ولذلك أردنا لنُظهِر على كل مستطلِعٍ دخيلةَ أمرها وحقيقةَ سرّها، وكسوفَ قمرها، لتستبين تصلُّفُ الكاذبين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : فإن كنتم لا تؤمنون ببراعة العربية وعَزازتها، ولا تُقرّون بعظمة جَمّازتِها، فأَرُوني في لسانكم مثلَ كمالاتها، ومفرداتٍ كمفرداتها، ومركّباتٍ كمركّباتها، ومعارفَ كمعارفها ونكاتها، إن كنتم صادقين. ولا حياة بعد الخزي يا معشر الأعداء، فقُوموا إن كانت ذرّة من الحياء، أو ابخَعوا في غَيابة الخَوقاء، ومُوتوا كالمتندّمين.
((( طبعا كلام الامام المهدي في هذا الكتاب الذي كتبه هو مقدمة لما كان يريد أن يكتبه ولكنه لم يتم ذلك الكتاب ولم يكتمه بقدر من الله عز وجل حتى تستبين اسرار معارف الامام المهدي الحبيب مع يوسف ابن المسيح تمام . هنا هو يحدّث أهل الهند والإنكليز عن براعة اللغة العربية ويقول لهم ان في لغاتكم اذا ما قارنتموها بمفردات اللغة العربية لن تجدوا تلك البراعة ولن تجدوا تلك الاصالة في مفردات الإيه ؟ مفردات لغاتكم بل ان مفردات العربية تفوق مفردات لغاتكم هذا ما آراد عليه الصلاة والسلام ان يبينه للاعداء وكل هذا الكتاب حتى نهايته والذي سينتهي ان شاء الله في صلاة الجمعة القادمة هو كان عبارة عن مقدمة كمقدمة كتاب حقيقة الوحي مثلا مقدمة كتاب حقيقة الوحي التي قرئناها في اربع صلوات جمعة سابقة كانت بمثل ايه ؟ هذه ايه؟ الصفحات او بقدر هذه الصفحات فقط مقدمة ثم بعد ذلك اتى التفصيل الكثير في كتاب حقيقة الوحي او التفصيل الكثير في كتاب مثلا نزول المسيح هكذا آراد الامام المهدي ان يكتب كتابا مفصلا فيه ابحاث دقيقة ولكنه لم يُتِمَّ هذا الكتاب لكي يَتِمَّ الكتاب ويَتِمُّ قدر الله سبحانه وتعالى ))) يقول الامام المهدي الحبيب : فإن كنتم لا تؤمنون ببراعة العربية وعَزازتها، ولا تُقرّون بعظمة جَمّازتِها، فأَرُوني في لسانكم مثلَ كمالاتها، ومفرداتٍ كمفرداتها، ومركّباتٍ كمركّباتها، ومعارفَ كمعارفها ونكاتها، إن كنتم صادقين. ولا حياة بعد الخزي يا معشر الأعداء، فقُوموا إن كانت ذرّة من الحياء، أو ابخَعوا في غَيابة الخَوقاء، ومُوتوا كالمتندّمين. وإن كنتم تنهضون للمقابلة، فإني مُجيزكم خمسةَ آلاف من الدراهم المروّجة، بعد أن تكملوا شرائط هذه الدعوة، ويشهَد حَكَمانِ بالحلف عند الشهادة، ليتمّ حجّتي عند النحارير، ولا يبق نَدْحةُ المعاذير، وهذا عليّ غرامة لو كنتُ من الكاذبين.
فقوموا لأخذ هذه الصلة، أو لحماية لغاتكم الناقصة، إن كنتم حامين. واجْمَعوا عينَ شريطتي أين تشاءون، إن كنتم ترتابون أو تخافون، وإني أقبَل كل ما تطلبون، وأكتب كل ما تستملئون، وأُبضِعُ في كل ما تسألون، لعلكم تطمئنّون بها ولعلكم تستيقنون، وأفعل كل ما تأمرون، لو أمرتم منصفين. وما أريد أن أشقّ عليكم وما كنتُ من المتترِّعين، ستجدونّي إن شاء الله من المقسطين.
وإني أرى أن الألسنة ستُزَمُّ، والوساوس تُجذَع، والحجّة تتمّ، ويفرّ الأعداء مشفقين مما في أيدينا ومرتعدين. وإنا لملاقوهم بعون الله ذي الجلال، ولو فرّوا على لاحِقةِ الآطال، ثم مُفِرُّوهم مُجحِرين. ولا مناصَ لهم ولو نزَوا في السِّكاك، إلا بعد سواد الوجه والاحليلاك. وإذ أَشْرَعْنا الرمحَ على العدا، وأرينا المُدى، وعبَطْنا أفراسَ الرَدى، فترى أنهم يُبدون نواجذهم غيرَ ضاحكين.
وما كتبتُ من عندي، ولكن ألهمني ربي، وأيّدني في أمري، فتاقتْ نفسي إلى أن أفُضَّ ختم هذا السرّ، وأُرِيَ الخَلق ما أراني ذو الفضل والنصر، وإنه ذو الفضل المبين.
وحاصل ما كتبنا في هذه المقدّمة أن العربية أُمّ الألسنة، ووحيُ الله ذي المجد والعزّة، وغيرها كرَشٍّ مِن هذه المَطْرة القاشرة، وما لها سَبَدٌ ولا لَبَدٌ إلا من هذه اللهجة، وإن العربية تقسّم الأمور وضعًا كما قسّمها الله طبعًا، وإن العربية تقسّم الأمور وضعًا كما قسّمها الله طبعًا، وفي ذلك آيات للمتوسّمين. وإنها تجري في كل سككٍ بهذا الاشتراط، وتتجافى عن الاشتطاط، ونزَّهها الله عن ضيق الرَبْعِ، ووسَّع مَربَعَها لأضياف الطبع، فدعتْ ضيوفَ الفطرة إلى القِرى ومطائبِ ما تُشتهَى، وأثبتتْ أنها من المتمولين المعطين. فلا تَمِلْ إلى زَبونٍ، ولا تغُضَّ على صفقةِ مغبونٍ. أتستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، ففكِّرْ ساعةً يا عارَ العَيرِ، واطلبْ سبل الموفَّقين.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة من سورة الحديد .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِیزَانَ لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِیدَ فِیهِ بَأۡسࣱ شَدِیدࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ (٢٦) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحࣰا وَإِبۡرَ ٰهِیمَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَـٰبَۖ فَمِنۡهُم مُّهۡتَدࣲۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ (٢٧) ثُمَّ قَفَّیۡنَا عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّیۡنَا بِعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِیلَۖ وَجَعَلۡنَا فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةࣰ وَرَحۡمَةࣰۚ وَرَهۡبَانِیَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَـٰهَا عَلَیۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ رِضۡوَ ٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَایَتِهَاۖ فَـَٔاتَیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ (٢٨) یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَءَامِنُوا۟ بِرَسُولِهِۦ یُؤۡتِكُمۡ كِفۡلَیۡنِ مِن رَّحۡمَتِهِۦ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ نُورࣰا تَمۡشُونَ بِهِۦ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ (٢٩) لِّئَلَّا یَعۡلَمَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَلَّا یَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَیۡءࣲ مِّن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِیَدِ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ (٣٠) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة النصر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ (٢) وَرَأَیۡتَ ٱلنَّاسَ یَدۡخُلُونَ فِی دِینِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجࣰا (٣) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق