الجمعة، 10 يونيو 2022

صلاة الجمعة 3=6=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٦/٣
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٦/٣
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ودعا سيدنا يوسف بن المسيح عليه السلام بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم المقامًا محمودًا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; (( لدينا اليوم في صلاة الجمعة بداية كتاب الإستفتاء للإمام المهدي الحبيب ، وهي من أواخر الكتب التي كتبها وطُبعت في حياته عليه الصلاة والسلام . طبعا الكتب العربية للإمام المهدي الحبيب ، كانت مضمنة في موسوعة سُميت بالخزائن الروحانية ، وأمر الخليفة الرابع طاهر أحمد رضي الله عنه ورحمه ، أن تُخرج الكتب العربية في صورة كتيبات منفصلة حتى يسهل على أمة العرب أن يقرؤا ما كتب الإمام المهدي في اللسان العربية ، فيقول الناشر بأمر الخليفة الرابع رحمه الله تعالى )) :
" هذا الكتاب رسالة عربية ألحقها سيدنا أحمد عليه السلام بكتابه " حقيقة الوحي " الذي ألفه باللغة الأردية ، ودلل فيه على ظاهرة الوحي الإلهي وحقانيته ، وبين الفرق بين وحي الرحمن ووحي الشيطان ، وذكر فيه بإسهاب ما أنعم الله عزوجل عليه من إلهام ووحي ورؤى وكشوف . وقد طبع هذا الكتاب لأول مرة في عام ١٣٢٥ من الهجرة النبوية الموافق عام ١٩٠٧ ميلادية.
يشتمل كتاب " الاستفتاء " على بابين وخاتمة وقصيدة . ويحوي الباب الأول استفتاء موجها إلى العلماء والمشايخ ، حيث يقول عليه السلام : يا علماء الإسلام وفقهاء ملة خير الأنام ، مارأيكم في رجل ادعى أنه من الله الكريم ، وهو يؤمن بكتاب الله ورسوله ، وأرى الله له أمورا خارقة للعادة ، وهو يؤمن بكتاب الله ورسوله ، وأرى الله له أمورا خارقة للعادة ، وظهر في زمن ضعف الإسلام ، حين خرج القساوسة كبطل له سهمان : سهم يجرحون به ملة الإسلام بالأكاذيب والبهتان ، وسهم يدخلون به الناس في دين الصلبان . وما وجد في أحوال هذا المدعي قبل الدعوى شيء من الكذب والافتراء ، وهو يقتدي بالمصطفى صلى الله عليه وسلم في كل سنن الهدى . وكان في أول زمنه مستورا في زاوية الخمول ، فبشره ربه عندئذ أنه اختاره ، وأنه سيرفع ذكره ، حتى سيفارق الناس أوطانهم من أجله ، ويستوطنون قريته بما جذب الله إليه جنانهم . وسيقوم أناس من كل قوم لعداوته ولإجاحته ، ولكن الله ولكن الله سوف يخيب مكائدهم . وخاطبه الله سبحانه وتعالى في الإلهام قائلا : " أنت مني بمنزلة توحيدي وتفريدي . ينصرك رجال نوحي إليهم من السماء . لا تصغر لخلق الله ، ولا تسأم من الناس ، ووسع مكانك . " فأشاع كل هذه الأنباء في كتابه في زمن لم يكن أثر من ظهورها ، فتحقق كل ما قال . ويسأل حضرته عليه السلام العلماء ثانية ويقول : لقد باهله المشايخ المنكرون فأهلكهم الله ، وأخزاهم في كل موطن . فما رأيكم ، أنصره الله ضد هؤلاء مع افترائه ، أم هو من عند الله عزوجل فعلا ؟! ثم يستفتيهم مرة ثالثة قائلا : ما رأيكم في هذا المدعي الذي أعطاه الله آيات أخرى كسقوط الشهب الثواقب ، وخسوف الشمس والقمر في رمضان ، بحسب ما ورد في الحديث والقرآن . ومنها أن الله تعالى أخبره بزلازل عظمي ، وتفشي وباء الطاعون في البلاد ، وبحمايته وأتباعه من هذه الآفات . فحدث كما أخبر ، فلم يمت في بيته بمرض الطاعون ولا فأرة فضلا عن الإنسان ، بينما عاث الطاعون في بلاده بل في قريته ، بل يمينا ويسارا من داره ، كما لم تهلك الزلازل أتباعه .
وأفصح الله كلامه في العربية ، مع أنه ليس من العرب ، وملأ كلامه بالمعارف القرآنية والأسرار الروحانية . فهل يجزم العقل باجتماع هذه الأمور في كذاب يتقول على الله تعالى ؟ (( طبعا الإمام المهدي هنا بيرمي الكورة في ملعب إيه ؟ المشايخ بيقولهم أنا بستفتيكم بقى وبسألكم في واحد كذاب ومدعي على الله ، مفتري دجال ربنا ينصره ؟ ويعطيه هذه الآيات ؟ طيب أنا بستفتيكم أسألوا الله عني في صلاة الإستخارة ، وأروني وأسمعوني ما أسمعكم الله ، فده هنا استفتاء ، بيرمي الكورة في ملعب المشايخ وهذا من حكمة الإمام المهدي الحبيب )) يقول الإمام المهدي أو يقول الناشر : ثم في الباب الثاني يبين حضرته عليه السلام أنه هو المستفتي وهو المدعي ؟ فيقول : لا أقول لكم أن تؤمنوا بي بغير سلطان ، بل أناديكم أن تقوموا لله مقسطين ، وتنظروا إلى ما أنزل الله لي من الآيات ، فإن لم تجدوها كما خلت سنة الله في الأولين فردوني ولا تقبلون . ثم يقول : إني لأعجب من الذين يقولون نحن المسلمون ، ثم ينكرون فيوض هذا الدين . لا يؤمنون بأن يكلم الله أحدا بعد سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ! فكأن الله فقد في هذا الزمن صفة الكلام وبقيت له صفة السمع فقط ، ولعله يفقد صفة السمع أيضا بعد هذه الأيام ؟ أتظنون أن الإسلام مراد من قصص معدودة ، وليست فيه آيات مشهودة ؟ أأعرض عنا ربنا بعد وفاة سيدنا خير البرية صلى الله عليه وسلم ؟ ألسنا بخير الأمم في القرآن ؟ فأي شيء جعلنا شر الأمم على خلاف الفرقان ؟ أيجوز العقل أن نجاهد حق الجهاد لمعرفة الله ثم لا نوافي دروبها ، ونموت لنسيم الرحمة ثم لا نرزق هبوبها ؟ أهذا حد كمال هذه الأمة ؟ ثم يبين أن عيسى ابن مريم قد توفي بحسب القرآن والحديث ، كما أجمع على موته الصحابة الكرام . ويقول حضرته : ألا تفكرون أن عقيدة حياة المسيح لم تنفع المسلمين مثقال ذرة ، بل أيدت النصارى ، إذ بها أدخلوا أفواجا من المسلمين في أهل الصلبان . تدفنون خير الرسل في التراب ، وتُصعدون عيسى إلى السماوات ، فتلك إذا قسمة ضيزي !! ثم يبين حضرته أن كل ما أعطي من آيات فإنها ليست له ، وإنما هي لتصديق الإسلام ، وما هو إلا أحد خدام الإسلام ، فلماذا يرفضه المنكرون ؟ ثم يفصل حضرته في آخر هذا الباب أحداث المباهلة التي جرت بينه وبين قسيس كبير من أمريكا اسمه " دوئي " ، فيقول : لقد كان هذا القسيس كبير الشهرة ، صاحب مدينة وجريدة وأتباع يبلغ عددهم عشرات الآلاف . وكان يدعي النبوة مع إقراره بألوهية ابن مريم ، وكان يسب ويشتم رسولنا الكريم ﷺ ، ويقول : إني سأهلك المسلمين . فدعوته للمباهلة ، وكتبت إليه : إن عيسى عليه السلام ليس إلا نبيا ، وأنه قد مات ، وأن مذهب التثليث باطل ، وما أنت إلا مفتر . ووالله إني أنا المسيح الموعود . فلنجعل لعنة الله على الكاذب منا . ثم أشعت ما كتبت إليه في الجرائد الأمريكية التي كانت حريصة على رؤية مآل المصارعة . ثم أشعت ما كتبت إليه في الجرائد الأمريكية التي كانت حريصة على رؤية مآل المصارعة . فرد على دعوتي في جريدته قائلا : ما أرى هذا الرجل إلا كبعوضة بل دونها ، وما دعتني البعوضة ، بل دعت منونها .
فانقلبت بعد ذلك أيامه ، فأخذه بعض الورثاء كالغرماء ، ورأى خزيا كثيرا من الزوجة والأبناء ، حتى إن أباه أشاع في الجرائد أنه ليس من نطفته بل هو ولد الزنا . وانفض من حوله الأتباع ، وعاد كالبائس الفقير ، والذليل الحقير . ثم أصيب بالفالج أي الشلل ، فكان ينقل على الرقاب ، ويأخذ الحقنة للتبرز . ثم لحق به الجنون ، حتى أدركه الموت في مارس ۱۹۰۷ . (( طبعا ده مصداق لوحي الله عز وجل للإمام المهدي : " إني معينٌ من آراد إعانتك , وإني مهينٌ من آراد إهانتك . )) يقول الناشر : ويقول حضرته عليه السلام : إن الله تعالى قد أخبره بالإلهام سلفا بموت ذلك اللعين . ثم يسرد في خاتمة الكتاب نبذة عن حالاته وحالات آبائه ، ويسجل بعض ما أوحى الله إليه مثل : " يا أحمد ، بارك الله فيك . الرحمن علم القرآن ، لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم ولتستبين سبيل المجرمين . كل بركة من محمد ﷺ ، فتبارك من علم وتعلم . الحمد الله الذي جعلك المسيح ابن مريم . أليس الله بكاف عبده . " وفي الختام قصيدة له عليه السلام في حمد الله تعالى ومدح المصطفى صلى الله عليه وسلم مطلعها : علمي من الرحمن ذي الآلاء ، بالله حزت الفضل لا بدهاء .
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الناشر : لقد ألف سيدنا أحمد عليه السلام زهاء خمسة وعشرين كتابا باللغة العربية ، ولكنها لم تصدر على شكل كتب منفصلة منذ فترة طويلة ، وإنما نشرت ضمن الطبعة المعروفة بـ " الخزائن الروحانية " التي تشتمل على كل ما كتبه عليه السلام بالعربية والفارسية والأردية . فأمر إمامنا الراحل سيدنا مرزا طاهر أحمد -رحمه الله - الخليفة الرابع لسيدنا أحمد عليه السلام بإخراج الكتب العربية منها بصورة منفصلة .
يقول الإمام المهدي الحبيب في مقدمة كتاب الاستفتاء :
بسْمِ الله الرحمنِ الرَّحيمِ
نحمد الله العليّ العظيم، ونصلّي على رسوله الكريم
رَبَّنَا إِنَّنَا جِئْنَاكَ مَظْلُومين فافرُقْ بَينَنَا وبَينَ القَومِ الظَّالِمِينَ، آمين
أمّا بعد.. فاعلموا - رحمكم الله - أنّي قسّمت هذه الرسَالة على قِسمَين، وبوّبتها على بابَين؛ والغرض منه إتمام الحجّة على أهل العناد، وكتبتها بماء الدموع ونار الفؤاد، وكتبتها بماء الدموع ونار الفؤاد، واختتمتها على خاتمةٍ متوكّلا على ربّ العباد !
يقول الإمام المهدي الحبيب في الحاشية : " لقد ألحقْنا هذه الرسالة بكتابنا "حقيقة الوحي"، بكتابنا "حقيقة الوحي"، وجعلْناها لـه ضميمةً، وأشعْنا بعضها على حدة.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن سورة ق .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَیۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِیدِ (١٧) إِذۡ یَتَلَقَّى ٱلۡمُتَلَقِّیَانِ عَنِ ٱلۡیَمِینِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِیدࣱ (١٨) مَّا یَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَیۡهِ رَقِیبٌ عَتِیدࣱ (١٩) وَجَاۤءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَ ٰ⁠لِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِیدُ (٢٠) وَنُفِخَ فِی ٱلصُّورِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ یَوۡمُ ٱلۡوَعِیدِ (٢١) وَجَاۤءَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّعَهَا سَاۤىِٕقࣱ وَشَهِیدࣱ (٢٢) لَّقَدۡ كُنتَ فِی غَفۡلَةࣲ مِّنۡ هَـٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَاۤءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡیَوۡمَ حَدِیدࣱ (٢٣) وَقَالَ قَرِینُهُۥ هَـٰذَا مَا لَدَیَّ عَتِیدٌ (٢٤) أَلۡقِیَا فِی جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِیدࣲ (٢٥) مَّنَّاعࣲ لِّلۡخَیۡرِ مُعۡتَدࣲ مُّرِیبٍ (٢٦) ٱلَّذِی جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِیَاهُ فِی ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِیدِ (٢٧) ۞ قَالَ قَرِینُهُۥ رَبَّنَا مَاۤ أَطۡغَیۡتُهُۥ وَلَـٰكِن كَانَ فِی ضَلَـٰلِۭ بَعِیدࣲ (٢٨) قَالَ لَا تَخۡتَصِمُوا۟ لَدَیَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَیۡكُم بِٱلۡوَعِیدِ (٢٩) مَا یُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَیَّ وَمَاۤ أَنَا۠ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ (٣٠) یَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِیدࣲ (٣١) وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِینَ غَیۡرَ بَعِیدٍ (٣٢) هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِیظࣲ (٣٣) مَّنۡ خَشِیَ ٱلرَّحۡمَـٰنَ بِٱلۡغَیۡبِ وَجَاۤءَ بِقَلۡبࣲ مُّنِیبٍ (٣٤) ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَـٰمࣲۖ ذَ ٰ⁠لِكَ یَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ (٣٥) لَهُم مَّا یَشَاۤءُونَ فِیهَا وَلَدَیۡنَا مَزِیدࣱ (٣٦) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر.
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق