درس القرآن و تفسير الوجه الرابع من المؤمنون .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام النون الساكنة و التنوين , ثم قام بقراءة الوجه الرابع من أوجه سورة المؤمنون ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الرابع من أوجه سورة المؤمنون ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :
- من أحكام النون الساكنة و التنوين :
الإدغام و حروفه مجموعة في كلمة (يرملون) أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفها , و هو نوعان : إدغام بغنة و حروفه مجموعة في كلمة (ينمو) . و إدغام بغيير غنة و حروفه (ل ، ر) .
و الإخفاء الحقيقي حروفه في أوائل الكلمات من الجملة الآتية (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيباً زد في تقى ضع ظالماً) .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
في هذا الوجه العظيم ، يقول تعالى :
{مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ} :
(ما تسبق من أمة أجلها و ما يستأخرون) ربنا محدد في أقداره المبرمة المكتوبة آجال الأمم أي أوقات البعث و أوقات إيه؟ الحساب و أوقات القيامة و الساعة لتلك الأمم ، (ما تسبق من أمة أجلها و ما يستأخرون) لن يُقدم و لن يُؤخر موعد البعث و موعد ساعة تلك الأمم .
___
{ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لّا يُؤْمِنُونَ} :
(ثم أرسلنا رسلنا تترا) أرسلنا الرسل إيه؟ كثيراً و بإستمرار و بتتابع ، هذا معنى (تترا) ، (كل ما جاء أمة رسولها كذبوه) هي دي سُنة البعث ؛ إن النبي ييجي/يأتي و الأمة تُكذِّب ، (كل ما جاء أمة رسولها كذبوه) ربنا هنا بيحكيلنا عن إيه؟ عن خبرته و عن ما رآه في الأزمان السابقة ، يخبرنا في القرآن على لسان النبي ﷺ لكي نتعلم من تلك التجارب و من سلوك تلك الأمم ، لكي لا نقع في نفس الأخطاء ، و الله بنا رحيم عندما يشرح لنا تجارب الأمم السابقة ، (كل ما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضاً) يعني أرسلنا الرسل تلو الرسل ، (فأتبعنا بعضهم بعضاً و جعلناهم أحاديث) أي يحدث بإستمرار ، جعلنا الإرسال و البعث يحدث بإستمرار ، هذا معنى (و جعلناهم أحاديث) أي يحدثون بإستمرار ، بإستمرار لا ينقطع ، بعد كده ربنا بيهدد القوم الكاذبين و القوم الإيه؟ الكافرين : (فبُعداً لقوم لا يؤمنون) يعني بُعداً بُعداً ، سُحقاً سُحقاً ، لمن؟ لمن لا يؤمن .
___
{ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} :
(ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون) ربنا بيتكلم و بيحكي عن نموذج ، من إيه؟ من ذلك الإرسال و من ذلك البعث ، فكانت إيه؟ رسالة موسى إلى فرعون و قومه بني إسرائيل ، (ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا و سلطان مبين) بالآيات التي بعثها الله سبحانه و تعالى مع موسى و هارون ، (و سلطان مبين) اللي هو سلطان البعث و سلطان الوحي و سلطان الحكمة الإلهية .
___
{إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ} :
(ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا و سلطان مبين ¤ إلى فرعون و ملئه) لفرعون و كبار قوم إيه؟ فرعون ، (فاستكبروا) مباشرةً كده استكبروا على موسى و هارون و على دعوتهما ، (و كانوا قوماً عالين) يعني متكبرين متعالين ، يتأنفون من موسى و هارون .
___
{فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ} :
(فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا و قومهما لنا عابدون) الحِجة بتاعت كل أقوام الأنبياء ، اللي بيقولوها للأنبياء : إنتم بشر زينا زيكم/مثلنا مثلكم ، فضلكو/فضلكم علينا إيه علشان نتبعكم؟؟ ، و زادت هنا حِجة مين؟ حِجة فرعون عندما قال : (و قومهما لنا عابدون) يعني كمان/أيضاً إنتو بشر زينا زيكم ، و في نفس الوقت قومكم عبيد عندنا ، فإحنا/فنحن إزاي/كيف نخضغ لكم ، بأي وجه نخضع لكم أيها العبيد ، و من هنا إيه؟ يظهر إستكبار فرعون و ملئه .
___
{فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ} :
(فكذبوهما) مباشرةً ، مباشرةً كده استكبروا و كذبوا موسى و هارون ، (فكذبوهما فكانوا من المهلكين) نتيجة التكذيب ده ربنا أهلكهم ، و عارفين قصة هلاك إيه؟ فرعون و ملئه و جنده .
___
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} :
(و لقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون) أرسلنا و أعطينا مع موسى الكتاب ، الرسالة يعني رسالة الوحي ، دعوى النبوة ، هو ده معناه الكتاب ؛ الرسالة ، دعوى النبوة ، (و لقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون) يمكن فرعون و ملئه يهتدون على إيه؟ على يد موسى .
___
{وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} :
(و جعلنا ابن مريم و أمه آية) ابن مريم اللي هو عيسى ، و أمه اللي هي مريم ، جعلناهما آية (و آويناهما إلى ربوة ذات قرار و معين) الربوة هي كشمير ، و نجاتهم من إيه؟ من كيد اليهود و كيد الرومان ، (و آويناهما إلى ربوة ذات قرار و معين) ربوة فيها استقرار و فيها عيون ماء و فيها أنهار جارية و هي كشمير ، و هي المكان الذي دفن فيه عيسى -عليه السلام- .
__
{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} :
(يا أيها الرسل كلوا من الطيبات و اعملوا صالحاً) أمر من الله عز و جل لكل الرسل ؛ أن يأكلوا من الخيرات و الطيبات و المُباحات و أن يعملوا الصالح (و اعملوا صالحاً) ، (إني بما تعملون عليم) الله سبحانه و تعالى رقيب عليهم و على أعمالهم و على أفعالهم .
__
{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} :
(و إن هذه أمتكم أمة واحدة) كل الرسل و الأنبياء هم أمة واحدة و رسالة واحدة و دين واحد و إله واحد ، يعبدوا إله واحد ، (و إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاتقون) ربنا بيعلن عن نفسه و يقول : اتقونِ ، أي إتقوا عذابي ، و هو هنا يُحادث الأنبياء و من يستمع للأنبياء ، (و إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاتقون) طبعاً الأنبياء بَلَّغُوا الأمم و بلغوا إيه؟ أقوامهم ، إيه اللي حصل بقى؟؟ الأقوام دي عملت إيه؟ .
__
{فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} :
إيه اللي حصل بقى؟؟ الأقوام دي عملت إيه؟ : (فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً) كل واحد أخذ له شوية كده إيه؟ أحاديث أو شوية كلمات أو شوية تفاسير و عمل بها مذهب و جمع حوله شوية ناس و بدأوا إيه؟ يفخروا و يستكبروا بالمذهب دَوَّت/هذا على المذاهب الأخرى ، و أصبحت المذاهب متناحرة في نفس الدين أو في ما بين الأديان الإيه؟ المختلفة و المتنوعة ، الزبر اللي هي إيه؟ الكتب ، كتب أو صحف ، كل واحد أخذ شوية كتب كده و عملها مذهب ، و خلاص مش عاوز/لا يريد يقتنع بأي حاجة تانية تتقال ، مع إن الكتب دي فيها الصح و فيها الغلط ، فيها النور و فيها الظلام ، النور من الله و الأنبياء ، و الظلام من إيه؟ من الكفار و الشياطين و الأباليس الذين يريدون أن يُبطلوا شرائع الأنبياء ، هو ده دايماً الصراع ما بين الأديان و المذاهب ، فربنا بيقول لهم ما تتصارعوش ، دوروا/إبحثوا على الله عز و جل ، إبحثوا عن الله عز و جل و عن أصل الحقيقة و عن النور التام الصافي الخالص الذي يأتي مع الأنبياء ، يعني ربنا بيقول لهم شكوا/تشككوا في الزُّبُر اللي معكم دي ، شكوا في الكتب اللي معكم دِيَّت/هذه أو مناهج المشايخ أو كتب إيه؟ الرهبان و الأحبار ، شكوا و دوروا/ابحثوا على الحقيقة ، دي دعوة من الله عز و جل للبحث عن الحقيقة ، و إن الإنسان مايفتخرش/لا يفتخر أو يستكبر بما معه من مذهب أو من كلام المشايخ ، (فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون) كل واحد فرحان بالمذهب بتاعه و الكلام اللي قاله الشيخ بتاعه و الروايات و الأحاديث اللي تناقلها عن آباءه و أجداده ، ربنا بيقول لهم : لأ ، ماتتعصبوش/لا تتعصبوا ، إبحثوا عن النور المبين .
__
{فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ} :
بعد كده لما تأمرهم و إيه؟ و مايتعظوش و ما يستمعوش لكلامك و ما ينتهوش عن كبرهم و غَيِّهم ده ، ربنا أمر الأنبياء إنهم يعملوا إيه بقى؟ (فذرهم في غمرتهم حتى حين) ذرهم : اتركهم ، أعرض عنهم ، أعرض عنهم إيه؟ و اصبر عليهم ، (فذرهم في غمرتهم حتى حين) غمرتهم يعني غفلتهم ، غَمرة من إيه؟ من شيء مغمور ، مغطى ، مغمور ، غير واضح ، و هم في حالة من الغمرة و الغفلة ، تمام؟ و الغين هنا صوت الغبش و الضباب و عدم إتضاح الرؤية ، غين ، غمر أي أمرهم غفلة ، غمر : غين و أمر ؛ أمرهم و حالهم هو حال الغين و الضباب و الغبش و عدم إتضاح الرؤية و الشبهات و الشكوك و إبطال المبطلين ، هو ده الغمرة و الغفلة ، تمام؟ هو ده حالهم ، (فذرهم في غمرتهم حتى حين) يعني النبي يبلغ و يُحذر و يُظهر الأدلة و البراهين ، و خلاص ، هم ما إستمعوش : ذرهم ، (فذرهم في غمرتهم حتى حين) ، (حتى حين) يعني إيه؟ حتى يكتمل العد و حتى يفور التنور و حتى تكون ساعة الصفر ، فيأتي العذاب المهين لتلك الأمة .
___
{أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ ¤ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لّا يَشْعُرُونَ} :
(أيحسبون أنما نمدهم به من مال و بنين ¤ نسارع لهم في الخيرات) يعني هم فاكرين إن هم مترفين و عندهم أموال و نِعَم دنيوية ، إن احنا/نحن كده راضين عنهم و بنسارع لهم بالخيرات و إن احنا/نحن بنديلهم/بنعطيهم خير علشان إحنا/نحن راضين عنهم؟؟!! ، ربنا بيقول كده : هم فاكرين كده يعني؟؟!! ، ده طبعاً سؤال استنكاري من الله عز و جل ، (أيحسبون أنما نمدهم به من مال و بنين ¤ نسارع لهم في الخيرات ؟ بل لا يشعرون) هم مش عارفين إيه اللي مستنيهم/منتظرهم بعد ما ينتهي العد و بعدما يفور التنور و بعدما تأتي ساعتهم ، و بعدما تأتي ساعة الصفر ، ده تهديد من الله عز و جل للأمم الكاذبة و المنافقة و الكافرة بالأنبياء ، (أيحسبون أنما نمدهم به من مال و بنين ¤ نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون) .
___
{إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ¤ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ¤ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ ¤ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ¤ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} :
(إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ¤ و الذين هم بآيات ربهم يؤمنون ¤ و الذين هم بربهم لا يشركون ¤ و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) الناس اللي فيها الصفات دِيَّت/هذه : (أؤلئك يسارعون في الخيرات و هم لها سابقون) دول/هؤلاء بيسارعوا في الخيرات و إحنا/نحن هنسارع لهم في الخيرات ، فسيسبقون إلى تلك الخيرات ، فربنا هنا بيأمر الأمم يكونوا متصفين بالصفات دي ، إيه هي؟؟ : (إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون) تكون مشفق و خايف من الله عز و جل بإستمرار و عندك خشية و مراقبة و إحسان ؛ أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، (و الذين هم بآيات ربهم يؤمنون) مؤمنين بآيات الله التي أتت مع الأنبياء و الرسل أو التي تأتيهم فرادى بالوصال ، في النبوءات التي تتحقق أو بإستجابة الدعاء ، (و الذين هم بربهم لا يشركون) موحدين ، عندهم كمال التوحيد و ينبذون الشرك ، (و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة) يعني يعملوا الصالحات بقلوب خاشعة ، فيها خشية و وجل ، (أنهم إلى ربهم راجعون) يعني يعلمون أن أمامهم إيه؟ يوم الدينونة و أن هناك يوم للحساب فيعملون له و يؤمنون بالبعث ، اللي فيهم الصفات دي : (أؤلئك يسارعون في الخيرات) صفتهم أنهم يسارعون في الخيرات ، فجزاءهم هيبقى إيه؟؟؟ (و هم لها سابقون) ، (و هم لها سابقون) سيجدون ما سارعوا إليه من خيرات ، بخيرات أعظم و سيسبقون إليها في الدنيا قبل الآخرة . حد عنده أي سؤال تاني؟؟؟ .
● و قرأ أحمد آيات من سورة النبأ ، و صحح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ تلاوته ، و قال له : أحسنت ، بارك الله فيك .
___
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
=========================
حازم :
{ إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ زَیَّنَّا لَهُمۡ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فَهُمۡ یَعۡمَهُونَ }
خادم يوسف
{ غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِیدِ ٱلۡعِقَابِ ذِی ٱلطَّوۡلِۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ }
خادم يوسف
Hazeem Ahmade
مامعنى " ذي الطول " ؟
لقد قمت بالرد على خادم يوسف
ذي الطول اي يده طويلة تطال كل من استوجب له العقاب
===================================================
حازم مصطفى :
خادم يوسف
=================================================
آسيا أحمد :سلام الله عليكم ورحمته وبركاته يا نبينا يا مطهرنا ومزكيناYoussef
فيديو معنى النزول ( 2017/8/3)
=======================
يقول سيدنا يوسف ابن المسيح عليه الصلاة والسلام :
طيب ، { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } دي آية إعراب لرفيده ، تمام؟ طيب . { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ } تمام ؟ ديت/هذه آية إعراب لمروان. مروان : رافعك ؟ سيدنا يوسف ابن المسيح عليه الصلاه والسلام : إِلَيَّ ، تمام ؟ رفيده
{ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ } تمام ؟ دي رفيدة ، خلاص ؟ كده مروان هيعوز /يحتاج حتة ثانية . تمام .{ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون } دي مروان . تمام ؟ أرسلان
{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} تمام ؟ { الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ } حتعرب دي خلاص ؟ سهلة إن شاء الله وتأخذ حتة ثانية كمان { خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ } تمام ؟ أرسلان: فين دي ؟ سيدنا يوسف ابن المسيح عليه الصلاة والسلام : الآية (59) آية 60 في الترقيم الأحمدي { خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ } إيه ؟ تمام ؟ سهلة دي ، {خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ } والآية الثانية إيه ؟ { الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ } تمام ؟ سهلة خالص إن شاء الله ركز فيها كده وحتبقى كويسة / حسنة . خلاص؟ أنا دلوقتي إيه حنبدأ نأخذ أحاديث من أحاديث مسلم أشراط الساعه ثم نكمل من أحاديث الإمام المهدي في كتاب حمامه البشرى ، تمام ؟ تمام .
باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال .
عن نافع ابن عتبة -رضي الله عنه-، قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة، قال: فأَتَى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قومٌ من قِبَل المغرب، عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أَكَمة(( أي قابلوه يعني )) عند أكمة (( يعني زي إيه؟ مرتفع من الأرض كده )) فإنهم لَقيامٌ ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعد، قال: فقالت لي نفسي: ائتِهم فقُم بينهم وبينه لا يَغتالونه (( رايح يحمي النبي يعني )) قال: ثم قلتُ: لعله نَجِيّ (( آه )) لعله نجي معهم (( يعني إيه؟ بيخاطبهم يعني )) فأَتَيتُهم فقمتُ بينهم وبينه، قال: فحفِظتُ منه أربع كلمات أَعُدُّهن في يدي، قال: (( قال إيه بقى النبي ؟ خلي بالك . )) : «تَغزون جزيرة العرب (( ده بيقول للصحابة )) تَغزون جزيرة فيَفتحها الله (( وده حدث في عهد مين ؟ أبو بكر، تَغزون جزيرة العرب فيفتحها الله(( ده حدث في عهد مين ؟ أبو بكر الصديق )) ثم فارس فيفتحها الله (( حدث في عهد مين ؟ عمر ، عمر )) ثم تغزون الروم فيفتحها الله (( حدث في عهد عمر و عثمان آخر عهد عمر في عهد عثمان ، فتح الروم يعني اللي هي بيزنطة، اللي هي الشام )) ثم تغزون الدَّجَّال فيفتحه الله » (( الدجال دي أمة، تمام ؟ )) قال: فقال نافع: يا جابر، لا نرى الدجال يخرج، حتى تُفتح الروم.تمام ؟ اللي هي قسطنطينية فوق أول ما تفتح يخرج الدجال على طول ، يعني ايه ؟ تخرج أمة الدجال في الارض تعيث في الارض فسادا وتستعمر الارض كلها وهذا ما حدث ، طيب ، تمام .
شوف الحديث ده بقى ، حديث جميل جدا ومحتاج شرح
باب في الايات التي تكون قبل الساعة
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ: اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقَالَ: "مَا تَذَاكَرُونَ؟(( يعني بتتكلموا فإيه ؟ )) " قَالُوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ (( الساعة اللي هي إيه ؟ قيام الساعة يعني )) قَالَ: " إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ (( عشر آيات قال إيه بقى ؟ )) - فَذَكَرَ (( خلي بالك )) الدُّخَانَ (( الدخان دخان المصانع ، دخان العربيات ، الدخان يعني خبث الناس تمام ؟ الكذب ، الدخان إما أن يكون مادي أو معنوي تمام ؟ والدخان في عصرنا يعني إيه؟ كَثُر ، تمام ؟وبيتميز به عصرنا عصر الصناعة والحضارة تمام ؟ وعصر الحروب ايه ؟ النارية فيكثر فيها الدخان إذن أول حاجة الدخان . اثنين:الدَّجَّالَ(( اللي هو أمة الدجال وايه ؟ والنصارى الذين يدجلون على المسلمين بعقائدهم الشركية تمام ؟ طيب )) وَالدَّابَّةَ (( و حقولكم يعني إيه الدابة ؟ الدابة دي حاجتين ، علماء السوء ومشايخ السوء وهم كالدابة َ تتكلم من استها ، أي يتكلمون الكلام القبيح ، القذر ، تمام ؟ الذي يسيء إلى الله وإلى الرسول فيملؤون الأرض ظلما وجورا فيأتي المهدي فيملاها قسطا وعدلا بتطهير صيغة النبي صلى الله عليه وسلم ، إذن هذه هي الدابة التعريف الاول ده ، والدابة أيضا هي إيه ؟ الطاعون ، الطاعون هي الدابة التي تكلم الناس اي تجرحهم ، لأن تطعيم الطاعون يجب إيه؟ زمان كانوا بيجرحوا إيه ؟ الجلد ويحطوا فيه التطيعيم ، فهذا هو التكليم تمام ؟ اذن الدابة إما أن تكون أنها علماء السوء او مشايخ السوء أو أنها الطاعون، تمام ؟ التي كانت آية على صدق الإمام المهدي ، هنتكلم عنها في وقتها إن شاء الله في كتاب مواهب الرحمن ، خلاص ؟ طيب . الدخان والدجال والدابة)) وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا (( يعني إيه؟ دعوة الإمام المهدي ، تمام ؟ حتظهر في الهند ولكن قوتها وعظمتها هتظهر من بلاد الغرب حيث الحريه الدينيه ، وهو ما يحدث الآن طلوع الشمس من مغربها تمام ؟ والقناه الأحمدية ، والقناة الإسلامية الأحمدية بتبث من إيه ؟ من لندن من بريطانيا من المغرب ، فتبث الإسلام الحقيقي للعالم من قبل لايه؟ الغرب فهي شمس تشرق من الغرب ، تمام ؟ طيب ، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ (( اللي هي إيه ؟ المسيح الموعود ظهور المسيح الموعود عليه الصلاه والسلام)) وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ ((وهي القوه العسكريه للدجال، تمام ؟ طيب))Youssef
وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: (( ثلاث خسوفات يعني )) خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ((دي بقى الله أعلم حدثت ام لا ، ولكن ننتظر إن لم تحدث ننتظر ، أو ممكن إيه؟ أن تؤول الآيات دي)) وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ تمام ؟ طيب . نأخذ حديث من أحاديث المهدي في كتاب حمامه البشرى ، وتوقفنا بالأمس عند صفحه ( 67 ) يقول الإمام المهدي :
" ولعلك تقول: لِم ذكَر الله تعالى قصة رفع عيسى عليه السلام بالخصوصية، وكذلك قصة نفي صلبه في القرآن؟ (( ارسلان : يعني إيه صلبه ؟ سيدنا يوسف ابن المسيح عليه الصلاة والسلام : صلبه اي تعليقه على الصليب ، يعني إيه ؟ موته على الصليب أي الإنسان عندما يعلق على الصليب ثم ينزل لا يسمى مصلوبا ، لكن عندما يموت على الصليب فيسمى إيه؟ مصلوبا كذلك الذي يغطس في الماء ثم يخرج لا نسميه غريقا نسميه غطس وخرج . مروان : يعني إيه مصلوبا ؟ سيدي يوسف ابن المسيح عليه الصلاة والسلام: مصلوبا يعني إيه ؟ ميت على خشبة كده . رفيدة : ملعون . سيدنا يوسف ابن المسيح عليه الصلاة والسلام : ملعون الذي يموت على الصليب فهو ملعون في شريعة التوراة تمام ؟ الذي يغرق في الماء نقول له إيه؟ غريق ، غريق مات بالغرق صح ؟ طب اللي ينزل المية /الماء ويطلع ثاني هل نسميه غريق ؟ كذلك الذي يعلق على الصليب ولا يموت لا يسمى مصلوبا وإنما سمى علق و أنزل ، تمام ؟ لذلك قال الله { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم } وقال أيضا {وما قتلوه يقينا } . مروان : يعني إيه يقينا ؟ سيدنا يوسف ابن المسيح عليه الصلاة والسلام: يقينا يعني مش متأكدين إن هم موتوه كان مغمى عليه بس كده ، وتفاصيل القصة دي في كتاب ( المسيح الناصري في الهند للامام المهدي ، الإمام المهدي كتب كتاب اسمه ايه ؟ ( المسيح الناصري في الهند ) ذكر فيه القصة دي كلها تمام ؟ والآيات اللي ربنا كشفها عليه فيه أسرار هذا الأمر ، تمام ؟ طيب ، نكمل بقى )) ولعلك تقول: لِم ذكَر الله تعالى قصة رفع عيسى عليه السلام بالخصوصية، وكذلك قصة نفي صلبه في القرآن؟ وأي سرّ ومصلحة في ذِكرهما وأيّ حاجة اشتدت لهذا البيان؟ فاعلم أن علماء اليهود وفقهاءهم - غضب الله عليهم - كانوا ظانين ظن السوء في شأن عيسى عليه السلام (( كانوا بيظنوا فيه ظن السوء ، وكذلك ظن السوء ده من المهلكات وهو أعظم المهلكات ، ظن السوء وهو مرض قلبي عظيم يجب ان نبتعد عنه ، ظن السوء وهو من المهلكات الروحيه أي إنسان يجب ان يكون صافي السريرة صافي القلب فؤاده كفؤاد الطير مش احنا اخذنا حديث ده البارح ؟ أهل الجنة افئدتهم كافئده ايه؟ الطير أي الطفل يعني ، تمام ؟ يقول الامام المهدي اللي هم علماء اليهود كانوا بيسيئوا الظن في عيسى يعني ، كما ان المشايخ اساءوا الظن في الإمام المهدي تمام ؟ )) وكانوا يقولون إنه مفترٍ كذاب(( اليهود كانوا بيقولوا كده على عيسى)) وكان مكتوبا في التوراة أن المتنبئ الكاذب يُصلَب ويُلعَن ولا يُرفَع إلى الله تعالى كالأنبياء الصادقين. فأرادوا أن يصلبوا المسيح ليُثبِتوا كذبه بحسب أحكام التوراة، وليبيّنوا للناس أنه ملعون كذاب ولا يُرفَع إلى الله.. قاتلهم الله ولعنهم.((هنا الامام المهدي بيدعي عليهم)) كيف احتالوا في نبي من المقربين! (( هنا بيستعجب الإمام المهدي )) كيف احتالوا في نبي من المقربين! فسعوا لصلبه، وبذلوا له كل كيد ومكرٍ لعله يُصلَب ويحصُل لهم حُجةٌ على كذبه وعدمِ رفعه بكتاب الله التوراة(( ركز يا أرسلان )) فبشّر الله عيسى عليه السلام قائلا: (يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ) يعني مميتك حتف أنفك، (وَرَافِعُكَ إلَيَّ) يعني رافعك إلى حضرة القرب كالأنبياء ((الايه؟)) كالأنبياء الأصدقاء(( أي الصادقين يعني )) ولستَ بنعمة الله من الملعونين والكذابين. فهذه مواعيدُ تسلية من الرب الكريم لعيسى عليه السلام(( تسلية يعني إيه؟ بيطيب خاطره يعني )) فهذه مواعيدُ تسلية من الرب الكريم لعيسى عليه السلام وردٌّ على اليهود (( تمام ؟ )) وقولٌ مبشِّر بأن الله لا يهدي كيد الخائنين ((قول حسن يعني مبشر من البشريات يعني )) بأن الله لا يهدي كيد الخائنين والرفع كما علمتَ آنفا (( سابقا يعني )) ليس مخصوصا بعيسى عليه السلام ، والأنبياء كلهم قد رُفعوا وكان مقعدهم عند مليك مقتدر(( كل الأنبياء رفعوا الى الله اي رفعت درجاتهم الى الله عز وجل ، ورفعت روحهم الى الله عز وجل)) وقد وجد نبينا صلى الله عليه وسلم كل نبي مرفوعا إلى سماء من السماوات، بل وجد بعض الأنبياء أرفع من عيسى عليه السلام.
وفي آية: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ) إشارة أخرى، وهي أن النصارى زعموا أن عيسى صُلِب لأجل تطهيرهم من المعاصي، وظنوا كأنه حمل (( آه وظنوا كأنه حمل يعني خروف انذبح في سبيل الله يعني )) وظنوا كأنه حمل بعد الصلب وهو حمل جميع ذنوبهم على نفسه، وهو كفّارةٌ لهم ومطهِّرهم من جميع المعاصي والخطيئات، ففي نفي الصلب ردٌّ على النصارى وهدمٌ لعقيدة الكفّارة، ومع ذلك ردٌّ على اليهود واستئصال لكيدهم الذي احتالوا اعتصاما بالتوراة، وإظهارٌ لبراءة عيسى عليه السلام من بهتان تلك الأقوام. فهذا هو السبب الذي ذكَر الله قصةَ صلب عيسى في القرآن وكَذَّبَه، وإلا فما كان فائدة في ذكره، وكم من نبي قُتل في سبيل الله وما جاء ذِكر قتلهم في القرآن. فخُذْ مني هذه النكتة وكن من المصدقين."(( نكتة يعني إيه؟ النقطة المهمة نكتة نكتة القلم كأنها إيه ؟ معلّمة يعني ))Youssef
فخُذْ مني هذه النكتة وكن من المصدقين ، وربما يختلج في قلبك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم اختار لفظ النـزول عند ذكر مجيء المسيح الموعود في كل مقام، وترَك لفظ البعث والإرسال وغير ذلك. فاعلم أن فيه سر عظيم قد أشار إليه القرآن في مقامات شتى، وهو أن أنبياء الله - عليهم السلام - يُرفعون إلى الله بعد وفاتهم منقطعين من هذا العالم، لا يكون لهم اهتمام ولا فكر لعالم تركوه، بل يصلِون ربهم فرحين، ويقعدون عند مليك مقتدر بطيب العيش والحبور والسرور، ويلحَقون بالواصلين. وقد يتفق أن أمّةَ أحد منهم تُفسد إفسادا عظيما في الأرض ويرجعون إلى جاهليةٍ أولى بل إلى أقبح وأشنع منها، فيرتعد النبي المتبوع بسماع هذا الخبر عن الله تعالى(( يعني النبي اللي عند ربنا ده يسمع ان امته فسدت فيحزن ، النبي ده بيحزن يعني )) ويدركه همٌّ وغمّ واضطراب، ويقصد أن ينـزل إلى الأرض ويُصلح أُمّته (( عاوز بقى ينزل ثاني للأرض ويصلح مين ؟ الأمة دي ثاني )) فلا يجد سبيلا إليه لِما سبَق قول الله تعالى: {أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ} (( ماينفعش/ لاينفع يرجع ثاني بعد ما مات ، للدنيا )) فالله يجعل له مثيلا في الأرض(( ربنا يجعل للنبي ده مثيل في الأرض عشان يطيب خاطر النبي ده فيصلح الأمة دي )) فالله يجعل له مثيلا في الأرض ، ويجعل إراداته في إراداته، وتوجهاته في توجهاته، ويجعلهما كشيء واحد كأنهما من جوهر واحد، ويُنـزِل روحانيته على روحانيته، فيظهر المثيلُ بشأن وأخلاق وصفات كان الممثَّل به يوصف بها (( يعني نفس الصفات بتاع اللي سبق ربنا بيحطها في اللي جاي )) فهذا هو الوجه الذي اُختير له لفظ النـزول ليدل على أن المسيح الموعود يجيء على قدم المسيح الأصلي كأنه هو، فمعنى لفظ النـزول الذي جاء في البخاري أن المسيح الآتي ينـزل منـزلةَ المسيح الحقيقي.
ومع ذلك لما كان الدجّال المفسد المضل خارجا من الأرض بأنواع المكائد والحيل والفنون الأرضية السفلية.. أُختيرَ لفظ النـزول للمسيح الموعود مناسبةً ومحاذاة للخارج الأرضي، وإشارةً إلى أن الدجّال يُهيِّج فتنته من الحِيَل الأرضية والمكائد السفلية، والمسيح الموعود لا يأتي بشيء من الأرض من سيف أو سهم أو رمح بل يأتي بالأسلحة الفلكية ((السماوية يعني )) وينـزل على أجنحة الملائكة، لا يكون معه شيء من الأسباب الأرضية، ويؤيَّدُ بآيات السماء وبركاتها، فكأنه ملَكٌ نزل من السماء لإهلاك العفريت الأرضي * وإطفاءِ شعلة شروره. "
يقول الامام المهدي في الحاشية : " * قد جاء في بعض الأحاديث أن الدجّال لا يكون من نوع الإنس بل إنما هو شيطان يوسوس في صدور تابعيه في آخر الزمان، فتوابعه يكونون مظاهره ومظهر إرادته . " ارسلان: يعني إيه؟ سيدنا يوسف ابن المسيح عليه الصلاة والسلام: يعني الدجال ده يوصف به أمة الدجال اللي هي النصارى وكذلك الشياطين ، الشياطين لتوسوس هي اتباع للدجال ومن جنود الدجال، من جنود أمة الدجال ، تمام ؟ نكتفي بهذا القدر ونكمل غدا بأمر الله تعالى .
هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اغلقي الفيديو يا رفيدة
.https://youtube.com/watch?v=B9ou_7Vj11c&feature=share
Youssef


Youssef
Youssef
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق