السبت، 16 يوليو 2022

صلاة عيد الأضحى 9=7=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة عيد الأضحى يوم الجمعة ٢٠٢٢/٧/٩ .
=============================
بعد تكبيرات عيد الأضحى الجماعية صلى سيدنا رسول الله خليفة المسيح السادس يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام صلاة عيد الأضحى ركعتين قرأ في الركعة الاولى سورة الفاتحة آخر سورة الزمر :
استووا ، استقيموا
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) } آ مين .
{ وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِیعࣰا قَبۡضَتُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ مَطۡوِیَّـٰتُۢ بِیَمِینِهِۦۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ (٦٨) وَنُفِخَ فِی ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَاۤءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِیهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِیَامࣱ یَنظُرُونَ (٦٩) وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُ وَجِا۟یۤءَ بِٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَقُضِیَ بَیۡنَهُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ (٧٠) وَوُفِّیَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا یَفۡعَلُونَ (٧١) وَسِیقَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَ ٰ⁠بُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَاۤ أَلَمۡ یَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ یَتۡلُونَ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِ رَبِّكُمۡ وَیُنذِرُونَكُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَاۚ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَلَـٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ (٧٢) قِیلَ ٱدۡخُلُوۤا۟ أَبۡوَ ٰ⁠بَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِینَ (٧٣) وَسِیقَ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَ ٰ⁠بُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَـٰلِدِینَ (٧٤) وَقَالُوا۟ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَیۡثُ نَشَاۤءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِینَ (٧٥) وَتَرَى ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ حَاۤفِّینَ مِنۡ حَوۡلِ ٱلۡعَرۡشِ یُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡۚ وَقُضِیَ بَیۡنَهُم بِٱلۡحَقِّۚ وَقِیلَ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ( ٧٦ ) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الاخلاص :
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) } . آمين
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (٢) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (٣) لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ (٤) وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (٥) }.
ثم بعد التسليم كبّر فقال :
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله.
الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله.
الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله.
الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ؛ لدينا اليوم في خطبتي صلاة العيد ، صلاة عيد الأضحى المبارك كلام من كلام المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في كتاب الإستفتاء ، يقول الإمام المهدي الحبيب :
هذه آيات الله لا تنظرون إلى نورها، وتنكرون بعد ظهورها. ألا تفكّرون في أمري؟ أسمعتم اسمي قبل ما أنبأ به ربّي؟ فإنّي كنت مستورًا كأحدٍ من الأنام، غير مذكور في الخواصّ ولا العوامّ. ومضى عليّ دهرٌ ما كنت شيئا مذكورًا، وكنت أعيش كرجل اتّخذه الناس مهجورًا؛ وكانت قريتي أبْعَدَ من قصدِ السيّارة، وأحقَرَ في عيون النظّارة، درستْ طلولها وكُرِهَ حلولها، وقلّت بركاتها وكثرت مضرّاتها ومعرّاتها؛ والذين يسكنون فيها كانوا كبهائم، وبذِلَّتِهم الظاهرة يدعون اللائم؛ لا يعلمون ما الإسلام، وما القرآن وما الأحكام. فهذا من عجائب قضاء الله وغرائب القدرة، أنه بعثني من مثل هذه الخربة، لأكون على أعداء الدين كالحَرْبة. وبشّرني في زمن خمولي وأيّام قبولي بأني سَأكُون مرجع الخلائق، ولِصَولِ الكفرة كالسدّ العائق، وأُجلَسُ على الصدر، وأُجعل للقلوب كالصدر. يأتونني من كلّ فجّ عميق، بالهدايا وبكلّ ما يليق. هذا وحي من السماء، من حضرة الكبرياء، ما كان حديثًا يُفترى، ولا كلامًا ينسج من الهوى، بل وعد من ربّي الأعلى. وكُتب وطُبع وأُشيع قبل ظهوره في الورى، وأُرسل في المدائن والقُرى، ثم ظهر كشمس الضحى. وترون الناس يجيئونني فوجًا بعد فوج مع الهدايا التي لا تعدّ ولا تحصى. أليس في ذلك آيةٌ لأولي النهى؟ وإن كنتَ تحسبني كاذبا فأَرِ الخلْق سرّي، واكشِفْ ستري، واسئلْ من أهل هذه القرية، لعلك تُنصَر من العدا.
وإنما حدّثتك بهذا الحديث لعلك تفتّش وتهدى. فإن كنت لا تخاف الله فامْضِ على وجهك، يأتي الله بعوضك. وإن كنت تتّقيه، فالبرهان بيّنٌ والأمر هيّنٌ. قد رأى الإسلام صدمات الخريف، فانظُرْ.. ألم يأن وقت الربيع والنسيم اللطيف؟ وترى أن القلوب في زمننا هذا أجدبتْ، وطلّقها المُبْسِرات وتركتْ، فجاءت رحمة الله بجودها، وتداركت وأجادت. وأراد الله في هذه الأيام أن يميط شوكًا تجرّح أقدام الإسلام، ويقطع كلّ قتاد وقع في سبيله، ويُطهّر الأرض من اللئام. فتقبّلْ أو لا تقبّلْ.. إني أنا مطر الربيع، فتقبّلْ أو لا تقبّلْ.. إني أنا مطر الربيع، وما ادعيتُ بهوى النفس بل أُرسلت من الله البديع، لأطهّر الدنيا ، لأطهّر الدنيا من أوثانها، وأزكّي النفوس من الشهوات وشيطانها. ألا ترى ما نزل على هذه الملّة؟ وكيف زادتْ علل على العلّة؟ وتجاوز الوباء مِن أهل دار، إلى مَن كان في جوار، ودعا الحَينُ أخاه، بمثل ما دعاه. ووُطئ الدين تحت أقدام عَبَدَةِ إنسانٍ، وصال الأعداء عليه كثعْبان، حتى صار كقرية يُطرِّقها السَّيل، أو كأرض تعدو عليها الخيل. هناك رأى الله أن الأرض خربت، وخيالات الناس فسدت، وما بقي فيهم إلا أماني الدنيا وأهواؤها، وتمايَلَ عليها أبناؤها. فعند ذلك أقامني فيكم لتجديد الدين، وإصلاح الملّة والتزيين. فانظروا، فانظروا رحمكم الله، أجئتكم في غير المحلّ كالمفترين، أو أدركتُكم عند نهبِ الشياطين؟
واعلموا، هداكم الله، أن هذا الأمر بقضاء من الله وقدْره، واعلموا، هداكم الله، أن هذا الأمر بقضاء من الله وقدْره، وهذا النور ليس من ظلمةٍ بل من بدْره. وكم من ذئبٍ افترس عباد الله، أفلا تنظرون؟ وكم من لصٍّ نهب أموال الدِّين، أفلا تشاهدون؟ فما زعمكم.. ألم يأْنِ وقت نصرة الرحمن؟ كلا.. بل جاءت أيّام فضل الله والإحسان. وما جئتكم من غير سلطان مبين، وعندي شهادات من الله تزيد يقينًا على يقين ، وعندي شهادات من الله تزيد يقينًا على يقين ، وكنتُ في حَيّةِ قومي كمَيْتٍ، وبيت كلا بيت. وكنتُ مستورًا غير معروفٍ، لا يعرفني أحد في القرية، إلا قليل من الطائفة. وكنت أعيش في زاوية الكتمان، لا يجيئني أحد من الرجال والنسوان. وكنت مخفيًّا من أهل الزمان، ما قصدت بلدةً من البلدان، وما جُبْتُ الآفاق، وما رأيت العرب وما تقصّيتُ العراق. وما كان لي، والله، سعة المال، وما ارتضعت من الدهر إلا ثدْيَ عقيمٍ لا يُرجَى منه لبن الكمال، وما ركبتُ إلا ظهر بهيمٍ ليس فيه شِيَةُ يُسْرِ الحال. فبشّرني ربّي في تلك الزمن بأنه سيكفيني في جميع المهمّات، ويفتح عليّ باب كلّ نعمة من التفضلات. وكما ذكرت، كان ذلك الوقت وقتَ العسرِ وأنواعِ الحاجات، وبشّرني ربّي بتسهيل أموري وتيسير مناهجي، وتكفُّلِه بكلّ حوائجي. فعند ذلك وفي زمنٍ أبعد مِن أمنٍ أمرت أن يُصنَع خاتم فيه نقوش هذه الأنباء، ليكون عند ظهورها ،
ليكون عند ظهورها آية للطُّلباء، وحُجّة على الأعداء. والخاتم موجود وهذا نقشه: { أليس الله بكاف عبده }
يا أهل الآراء.
( يقول الإمام المهدي في الحاشية: قد مضى على صنْع هذا الخاتم أزيد من ثلاثين سنة، وما ضاع إلى هذا الوقت فضلا من الله ورحمة. وما كان في ذلك الزمن أثر من عزّتي، ولا ذكر من شهرتي، وكنت في زاوية الخمول، محروما من الإعزاز والقبول. )
يقول الإمام المهدي الحبيب: ثم فعَل الله كما وعد، ومطَر سحاب فضله كما رعد، وجعل الله حبّة صغيرة أشجارا باسقةً، وأثمارًا يانعةً. ولا سبيل إلى الإنكار، ولو اتّفق فِرق الكفّار، فإن شهادة الشهداء تسوّد وجه من أبى، وكيف الإنكار من شمس الضُّحى؟ ثم إذا تمّتْ كلمة ربّي، وملأ الله جِرابي، تبادرَ القوم بابي، وصرت من القطرة كالبحار، ومن الذرّة كالجبال الكبار، ومن زرع صغير كالأشجار المملوّة من الثمار، ومِن دودةٍ كَكُماةِ المضمار، إن في ذلك لآية لأولي الأبصار.
وكذلك بشّرني ربي بطول عمري في بدْء أمري وقال: (ترى نسْلاً بعيدًا). فعمّرني ربي حتى رأيت نسلي ونسل نسلي، ولم يتركني كالأبتر الذي لم يُرزق وليدًا، وتكفي هذه الآية سعيدا.
فأفتوني أيها العلماء والمحدّثون والفقهاء.. أتجوّز عقولكم أن تلك المعاملات كلّها يعامل الله برجل يعلم أنه يفتري عليه، أتجوّز عقولكم أن تلك المعاملات كلّها يعامل الله برجل يعلم أنه يفتري عليه، ويكذب أمام عينيه؟ وهل تجدون في سنّة الله أنه يُظهر على غيبه إلى عمر طويل أحدا من المفترين؟ ويتمّ عليه كلّ نعمته كالنبيّين الصادقين؟ وينصره في كلّ موطن بإكرامٍ مبين؟ ويمهّله مع هذا الافتراء حتى يبلغ الشيبَ من الشباب، ويُلحق به ألوفا من الأصحاب، ويعينه ويطرد أعداءه المؤذين كالكلاب؟ ويؤتيه ما لم يؤتَ أحد من المعاصرين، ويُهلِك من باهله أمام عينيه أو يخزي ويهين؟ ومن كان على الدنيا مُكِبًّا ولزينتها محبًّا، ومن أهل الافتراء والفرية.. أرأيتم نصرته كهذه النصرة؟ أو أحسستم له عونةَ الله كهذه العونة؟
ما لكم لا تفكّرون كالمتّقين؟ هداكم الله! إلامَ تكفّرون عباد الله المؤيّدين؟ وإنكم تكذّبونني، ولا أعلم بم تكذّبون! أكَفرتُ بكتاب الله، أو أنكرتُ ما جاء به المرسلون؟ أو ما رأيتم آيات الله فلذلك ترتابون؟ أو جئتكم في غير الوقت فقلتم جاء كما يجيء المزوّرون؟ ما لكم لا تعرفون الحقّ ولا تبصرون؟ انظروا إلى الأمم الخالية من المفترين، والخليقة الفانية من المتقوّلين.. كيف انتسفهم الله لافترائهم، وأهلكهم وما أبقى شيئًا من نبئهم، ومحا آثارهم، وأفنى أنصارهم، لما كانوا كاذبين، وللصادقين منافسين. ولو لا تفريق الله بين الحق والباطل لارتفع الأمان، وتشابهَ الخبيث والطيب والخرب والعمران، ولم يبْق فرقٌ بين المقبولين والمردودين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم قام مكبرا
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله.
الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله.
الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله.
الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : اعلموا، اعلموا رحمكم الله، أن عمر الافتراء قليل، والمفتري في آخر عمره ذليل. ثم المفترون قوم مخذولون لا ينصرهم ربٌّ علّام، ولا يشهد الله لهم وليست في كنانتهم سهامٌ، وليس متاعهم إلا كلام، ولا يؤيَّدون ولا يباركون كالمقبولين. ومن سنن الله أنه إذا بارز أحد من المكذّبين صادقا وقام للمنازعة، أو اشتبك معه بنيّةِ المباهلة، صرعه الله بالخزي والذلّة، وكذلك جرتْ عادة حضرة الأحديّة، ليفرّق بين الصديقين والمزوّرين. إن المزوّرين لا يُنصرون من الله، ولا يؤيَّدون بروح منه، ولا توافيهم نور من السماء، ولا تُقدَّم إليهم مائدة الصلحاء، وما هم إلا كلاب الدنيا، تجدهم عليها متمايلين، وتجد صدورهم مملوّة من شحّها وهم على أنفسهم من الشاهدين. ويُخزَون في مآل أمرهم، وهناك يُعرَف وجود مميّز يميّز الخبيث من الطيّبين. والذين صدقوا عند ربّهم قد ثنى الله تعالى عن الدنيا عِنانَهم، وعطف إليه جنانهم، فاختاروا لـه اليوم الأسود والموت الأحمر، وأعطَوه الظاهر والمضمَر، وسعوا إليه بوجدهم، وقضوا مناسك عشقهم، وأتـمّوا طواف محبّتهم، أولئك لا يخزون في هذه وفي يوم الدين، وسيسكنون في مقاصر عزّ ورفعة. لا يرون تجاهَ العدا مِن عثرةٍ، ويحفظهم الله من كلّ صرعةٍ، ويقيلهم وينعشهم عند كلّ سقطة، فيعيشون محفوظين.
والفرق بينهم وبين المفترين كشمس الضحى والليلِ إذا سجى، أو كحليبٍ لطيفٍ وخلّ ثقيف. يتراءى نور جبْهتهم للناظرين. إنهم سرّحوا امرأة الدنيا وزينتها، واختاروا الآخرة وذاقوا سكينتها، واستراحوا مع الله بعد ترك أهوائهم، وخرّوا على حضرة الله وفرّوا إليه منقطعين، وقنِعوا من الدنيا بثوبٍ كثيفٍ، وبقلٍ قطيفٍ، فأعطى أرواحهم حللاً كبرقٍ مع غذاء لطيف، وردّ إليهم ما تركوا وكذلك يفعل الله بالمخلصين. ونظر الله إليهم فوجدهم الطيّبين الطاهرين، ورأى أنهم يؤثرونه على غيرهم ، فآثرهم على الأغيار، ورأى أنهم كانوا له فكان لهم، وجعلهم مهبط الأنوار، وكذلك جرتْ سنّته من الأوّلين إلى الآخرين. وكم بئْر تُحفَر لهم، فيخرجهم الله بأيديه، ولا تصيبهم مصيبة ليهلكوا، بل ليري الله بها كرامتهم، ولا تنـزل عليهم آفة ليدمَّروا بل ليثبت الله بها أنهم من المؤيَّدين. بل ليثبت الله بها أنهم من المؤيَّدين. أولئك رجال صافاهم حِبُّهم. ولا يخزي الله قوما إلا بعد أن يتألّم قلوبهم بإيذاء تلك الخبيثين، كذلك جرتْ سنّة الله في المخلوقين. وإذا أقبلوا على الله سمع لهم، وإذا استفتحوا فخاب كلّ ظلّام ضنين. يعيشون تحت رداء الله.. تراهم أحياءً وهم من الفانين.
أتظُنّ أن هذا القوم قد خلوا من قبل ولا يريد الله أن يخلق مثلهم في الآخرين؟ ثقلتْك أُمّك! إنْ هذا إلا خطأ مبين. يا عافاك الله.. بعدتَ بُعدًا عظيمًا من سنن الله ربّ العالمين. لو لا وجودهم لفسدت الأرض ومن فيها، فلذلك وجب وجودهم إلى يوم الدين. . لو لا وجودهم لفسدت الأرض ومن فيها ، فلذلك وجب وجودهم إلى يوم الدين.
وما أرسلني ربي إلا ليكفّ عنكم أيدي الكفّار، ويهيّئكم لنـزول الأنوار، فما لكم لا تشكرون بل تعرضون عن الهُدى؟ أتعلمون أنكم تُترَكون سُدى؟ وإن مع اليوم غدا. وما جئتكم من هوى النفس، وما كنت مشتاق الظهور، بل كنت أحبّ أن أعيش مكتومًا كأهل القبور، فأخرجني ربي على كراهتي من الخروج، وأضاء اسمي في العالم مع هربي من الشهرة والعروج، ولبثتُ عمرًا كالسرّ المستور، أو القُنْفُذ المذعور، أو كرميم في التراب، أو كفتيل خارج من الحساب. ثم أعطاني ربي ما يُحفِظ العدا، ومنَّ عليّ بوحي أجلى. فاشتعل السُّفهاء وظلموا، وكان بعضهم من البعض أطْغى، وسفَتْ منهم عليّ الأعاصرُ والصراصر العظمى، فرأيتم مآلهم يا أولي النهى. ثم بعدهم أدعوكم إلى الله، فإن تقبلوا فالله حسبكم، وإن تكفروا فالله حسيبكم، والسلام على من اتّبع الهُدى.
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله . الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله. الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله. الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق