الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

صلاة الجمعة 26=8=2022

 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٨/٢٦
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٨/٥/٢٦
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب الإستفتاء يقول الإمام المهدي الحبيب :
ذكـر المبـاهـلــة
التي دعوتُ "دوئي" إليها، مع ذكر الدعاء عليه،
وتفصيل ما صنَع الله في هذا الباس،
بعد ما أشعناه في الناس
اعلموا، رحمكم الله، أن من نموذج نصرته تعالى، ومن شهاداته على صدقي، آية أظهرها الله تعالى لتأييدي، آية أظهرها الله تعالى لتأييدي، بإهلاك رجل اسمه "دوئي". وتفصيل هذه الآية الجليلة، والمعجزة العظيمة، أنّ رجلاً مسمّى بـ "دوئي"، كان في أمريكا النصارى المتموّلين، والقسيسين المتكبّرين. وكان معه زهاء مائةِ ألفٍ من المريدين، وكانوا يُطيعونه كالعباد والإماء على منهج اليسوعيّين. وكان كثير الشهرة في قومه وغير قومه، حتى طَبّق الآفاقَ ذكرُه، وسخّر فوجًا من النصارى سِحْرُه. وكان يدَّعي الرسالة والنبوّة، مع إقرار ألوهيّة ابن مريم، ويسبّ ويشتم رسولنا الأكرم، وكان يدَّعي مقامات فائقة ومراتب عالية، ويحسب نفسه من كلّ نفس أشرفَ وأعظم. وكان يزيد يومًا فيومًا في المالِ والشهرة والتابعين، وكان يعيش كالملوك بعد ما كان كالشحّاذين. فالناظر من المسلمين في ترقّياته، مع افترائه وتقوُّله، إن كان ضعيفًا.. ضلّ وحارَ، وإن كان عَرِيفًا..لم يأمَن العثارَ. وذلك أنه كان عدوّ الإسلام، وكان يسبّ نبيَّنا خيرَ الأنام، ثمّ مع ذلك صعد في الشهرة والتموّل إلى أعلى المقام، وكان يقول إني سأقتل كلّ من كان من المسلمين، ولا أترك نفسًا من الموحّدين المؤمنين.
وكان من الذين يقولون ما لا يفعلون، وعلا في الأرض كفرعون ونسي الـمنون. وكان يجعل النهارَ لنهب أموال الناس، والليلَ للكاس، واجتمع إليه جهّال اليسوعيين، وسفهاء المسيحيين، فما زالوا يتعاطون أقداح الضلالة، ويصدّقون من جهلهم دعوى الرسالة. وكان هو عَبْدَ الدنيا لا كَحُرٍّ، وكصدفٍ بلا دُرٍّ، ومع ذلك كان شيطانَ زمانه، وقرينَ شيطانه، ولكـن الله مهَّله إلى وقتٍ دعوتُه للمباهلة، ودعوتُ عليه في حضرة العزّة.
وكنتُ أجد فيه ريح الشيطان، ورأيت أنه صريع الطاغوت وعدوّ عباد الرحمن، نجّس الأرض ونجّس أنفاس أهلها من أنواع خباثة الهذيان، وما رأيتُ كمثله عِمِّيتًا ولا عِفريتًا في هذا الزمان. كان مجنونَ التثليث، وعدوَّ التوحيد، ومصرًّا على الدين الخبيث، وكان ينظر مضرّاتِه كحسنةٍ، ومعرّاتِه كأسباب راحةٍ.
واجتمع الجهّال عليه من الأُمراء وأهل الثروة، ونصروه بمالٍ لا يوجد إلا في خزائن الملوك وأرباب السلطنة. وكان يساق إليه قناطيرُ الدولة، حتى قيل إنّه ملك ويعيش كالملوك بالشأن والشوكة. ولما بلغت دولته منتهاها، تبع نفسَه الأمّارة وما زكَّاها. وادّعى الرسالة والنبوّة من إغواء الشيطان، وما تحامى عن الافتراء والكذب والبهتان. وظنّ أنه أمرٌ لا يُسأل عنه، ويُزجّي حياته في التنعّم والرفاهة، ويزيد في العظمة والنباهة، بل سلك معه طريقَ الكبر والنخوة، وما خاف عذاب حضرة العزّة. ولا شكّ أنّ المفتري يؤخذ في مآل أمره ويُمنع من الصعود، وتفترسه غيرة الله كالأُسُود، ويرى يوم الهلاك والدمار الموعود في كتاب الله العزيز الودُود. ويرى يوم الهلاك والدمار الموعود في كتاب الله العزيز الودُود. إن الذين يفترون على الله ويتقوّلون، لا يعيشون إلا قليلاً ثم يؤخذون، وتتبعهم لعنة الله في هذه وفي الآخرة، ويذوقون الهوان والخزي ولا يُكرَمون. ألم يبلغك ما كان مآل المفترين في الأوّلين؟ وإن الله لا يخاف عقبى المتقوّلين، ويهزّ لهم حُسامه، فيجعلهم من الممزَّقين.
ولما اقترب يوم هلاكه دعوتُه للمباهلة، وكتبتُ إليه أن دعواك باطلٌ ولستَ إلا كذّابًا مفتريًا لجِيفةِ الدنيا الدنيّة، وليس عيسى إلا نبيًّا، ولستَ إلا متقوّلاً، ومن العامّة والفِرق الضالّة المضلّة. فاخْشَ الذي يرى كذبك، وإني أدعوك إلى الإسلام والدين الحقّ والتوبة إلى الله ذي الجبروت والعزّة. فإن تولّيتَ وأَعْرضتَ عن هذه الدعوة، فتعالَ نباهلْ ونجعلْ لعنة الله على الذي ترك الحقّ، وادّعى الرسالة والنبوّة على طريق الفِرية. وإن الله يفتح بيني وبينك، ويهلك الكاذب في زمن حياة الصادق، ليعلم الناس مَنْ صدق ومَنْ كذب، ولينقطع النـزاع بعد هذه الفيصلة. ولينقطع النـزاع بعد هذه الفيصلة.
ووالله، إني أنا المسيح الموعود ووالله، إني أنا المسيح الموعود الذي وُعد مجيئه في آخر الزمن وأيام شيوع الضلالة. وإنّ عيسى قد ماتَ، وإن مذهب التثليث باطل، وإنك تفتري على الله في دعوى النبوّة. والنبوّة قد انقطعت بعد نبيّنا صلى الله عليه وسلم ، ولا كتاب بعد الفرقان الذي هو خير الصحف السابقة، ولا شريعة بعد الشريعة المحمديّة، بَيْدَ أني سُمّيتُ نبيًّا على لسان خير البريّة، وذلك أمر ظلّي مِنْ بركات المتابعة، وما أرى في نفسي خيرًا، ووجدتُ كُلّ ما وجدت من هذه النفس المقدّسة. وما عنى الله من نبوّتي إلا كثرة المكالمة والمخاطبة، ولعنة الله على من أراد فوق ذلك، أو حسب نفسه شيئًا، أو أخرج عنقه من الرِّبْقة النبويّة. وإن رسولنا خاتم النبيين، وإن رسولنا خاتم النبيين، وعليه انقطعتْ سلسلة المرسلين. فليس حقّ أحدٍ أَن يدّعي النبوّة بعد رسولنا المصطفى على الطريقة المستقلّة، وما بقي بعده إلا كثرة المكالمة، وما بقي بعده إلا كثرة المكالمة، وهو بشرط الاتّباع لا بغير متابعة خير البريّة. ووالله، ما حصل لي هذا المقام إلا من أنوار اتّباع الأشعّة المصطفوية، وسُمِّيتُ نبيّا من الله على طريق المجاز لا على وجه الحقيقة. فلا تهيج ههنا غيرة الله ولا غيرة رسوله، فإني أُربَّى تحت جناح النبيّ، وقدمي هذه تحت الأقدام النبويّة. ثم ما قلتُ من نفسي شيئًا، بل اتّبعتُ ما أُوحي إِليّ من ربّي. وما أخاف بعد ذلك تهديد الخليقة، وكلّ أحدٍ يُسأل عن عمله يوم القيامة، ولا يخفى على الله خافية.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : وقُلتُ لذلك المفتري.. وقُلتُ لذلك المفتري.. إن كنتَ لا تباهل بعد هذه الدَّعْوة، ومع ذلك لا تتوب مما تفتري على الله بادّعاء النبوّة، فلا تحسبْ أنك تنجو بهذه الحيلة، بل الله يهلكك بعذابٍ شديدٍ مع الذلّة الشديدة، ويخزيك ويذيقك جزاء الفرية.
وكان يراقب موتي وأراقب موته، وكنتُ أتوكّل على الله ناصر الحقّ وحامي هذه الملّة.
ثم أشعتُ ما كتبتُ إليه في ممالك أمريكا إشاعةً تامّةً كاملةً، حتى أُشيعَ ما كتبت إليه في أكثر جرائد أمريكا ، وأظنّ أنّ ألوفا من الجرائد أشاعتْ هذا التبليغ، وبلغت الإشاعة إلى عِدّة ما أستطيع أن أُحصيها،وبلغت الإشاعة إلى عِدّة ما أستطيع أن أُحصيها، وليس في القرطاس سعة أَنْ أُمْليها. وأمّا ما أُرْسِلَ إليّ من جرائد أمريكا التي فيها ذكرُ دعوتي وذكر المباهلة وذكر دعائي على "دوئي" لطلب الفيصلة، فرأيتُ أن أكتب في الحاشية أسماء بعضها، ليعلم الناس أنّ هذا الأمر ما كان مكتومًا مخفيًّا، بل أشيع في مشارق الأرض ومغاربها، وفي أقطار الدنيا وأعطافها كلّها، شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا. وكان سبب هذه الإشاعة أنّ "دوئي" كان كالملوك العظام في الشهرة، وما كان رجل في أمريكا ولا في يورُب من الأكابر والأصاغر إلا كان يعرفه بالمعرفة التامّة. وكانت له عظمة ونباهة كالسلاطين في أَعْيُن أهل تلك البلاد، ومع ذلك كان كثير السياحة، يصطاد الناس بوعظه كالصياد. فلذلك ما أبى أحدٌ من أهل الجرايد أن يطبع ما أُرْسل إليه في أمره من مسألة المباهلة، بل ساقهم حرص رؤية مآل المصارعة إلى الطبع والإشاعة. والجرائد التي طُبعتْ فيها مسألة مباهلتي ودُعائي على "دوئي" هي كثيرة من جرائد أمريكا، ولكنّا نذكر على طريق النموذج شيئًا منها في حاشيتنا هذه:
يقول الإمام المهدي الحبيب في الحاشية :
(1) شكاكو إنتربريتر- 8 جون سنة 1903م :
ترجمة خلاصة مضمونها: إن الميرزا غلام أحمد رجل من الفنجاب، وهو يدعو "دوئي" للمباهلة. أيظنّ أنه يخرج في هذا الميدان؟ وإن الميرزا يكتب أن "دوئي" مفتر كذّاب في دعوى النبوّة، وإني أدعو الله أن يهلكه ويستأصله كلّ الاستئصال. ويقول: إني على الحقّ، وإن دوئي على الباطل، فالله يحكم بيننا بأنه يهلك الكاذب، ويستأصله في حين حياة الصادق. وإن الميرزا غلام أحمد يقول: إني أنا المسيح الموعود، وإن الحقّ في الإسلام.
(2) تيليكراف - 5 جولائي سنة 1903م: مطابق بما سبق بأدنى تغيّر الألفاظ.
(3) أركونات سان فرانسسكو - واحد دسمبر سنة 1902م:
مطابق بما سبق بأدنى تغيّر الألفاظ، ومع ذلك قال: إن هذا الطريق طريق معقول ومبنيّ على الإنصاف. ولا شكّ أنّ الرجل الذي يستجاب دعاؤه فهو على الحقّ من غير شبهةٍ.
(4) لتريري دايجست نيويارك - 20 جون سنة 1903م:
ذكر مفصّلا كلّ ما دعوت به "دوئي" للمباهلة، وطبع عكْس صورتي وصورته، والباقي مطابق بما سبق.
(5) نيويارك ميل أيند أيكسبريس - 28 جون سنة 1903م:
عنوان ذكره: "مباهلة المدّعيين"، وذكر دعائي على "دوئي"، ثم ذكر أن الأمر الفيصل هلاك الكاذب في حين حياة الصادق. والباقي مطابق بما سبق.
(6) هيرلد روتشستر - 25 جون سنة 1903م: ذكر أن "دوئي" دُعي للمباهلة، ثم ذكر تفصيلا ما سبق من البيان.
(7) ريكارد بوستن - 27 جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(😎 أيدورتائيزر - 25 جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(9) بايلات بوستن - 27 جون سنة 1903م: ذكرني وذكر "دوئي"، ثم ذكر دعاء المباهلة.
(10) باث فايندر واشنغتن - 27 جون سنة 1903م : ذكر كمثل ما سبق.
(11) إنتر أوشن شكاغو - 27 جون سنة 1903م: ذكر كمثل ما سبق.
(12) ديموكريت كرانيكل روتشستر - 25 جون سنة 1903م: عنوان ذكره للمباهلة، والباقي مطابق لما سبق.
(13) شكاغو: مطابق لما سبق.
(14) برلنغتن فري بريس - 27 جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(15) ووستر سبائي - 28 جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(16) شكاغو انترأوشن - 28 جون سنة 1903م: ذكر دعاء المباهلة.
(17) ألبني بريس - 25 جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(18) جيكسنول تايمز - 28 جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(19) بالتيمور أمريكن - 25 جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(20) بفلو تايمز - 25 جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(21) نيويارك ميل - 25 جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(22) بوستن ريكارد - 27 جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(23) ديزرت إنجلش نيوز - 27جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(24) هيلينا ريكارد - واحد جولائي سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(25) جروم شاير غزت - 17 جولائي سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(26) نونيتن كرانيكل - 17جولائي سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(27 ) هيوستن كرانيكل - 3 جولائي سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(28) سونا نيوز - 29جون سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(29) ريتشمند نيوز - واحد جولائي سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(30) جلاسجو هيرلد - 27 أكتوبر سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(31) نيويارك كمرشل أيدورتائيزر - 26 أكتوبر سنة 1903م: مطابق لما سبق.
(32) دي مارنـنغ تيلغـراف - 28 أكتوبر سنة 1903م: ذكـر دعـاء المبـاهـلة
وذكر دوئي.
وأقم الصلاة.
قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة ، وقال نبي الله : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة والوجه الأول من سورة الفتح .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحࣰا مُّبِینࣰا (٢) لِّیَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكَ وَیَهۡدِیَكَ صِرَ ٰ⁠طࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا (٣) وَیَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِیزًا (٤) هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ ٱلسَّكِینَةَ فِی قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِیمَـٰنࣰا مَّعَ إِیمَـٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمࣰا (٥) لِّیُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا وَیُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَیِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَ ٰ⁠لِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِیمࣰا (٦) وَیُعَذِّبَ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ وَٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ ٱلظَّاۤنِّینَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَیۡهِمۡ دَاۤىِٕرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرࣰا (٧) وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَكِیمًا (٨) إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ شَـٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا (٩) لِّتُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۚ وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا (١٠) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وبداية الوجه الثاني من سورة الفتح .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ إِنَّ ٱلَّذِینَ یُبَایِعُونَكَ إِنَّمَا یُبَایِعُونَ ٱللَّهَ یَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَیۡدِیهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا یَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِمَا عَـٰهَدَ عَلَیۡهُ ٱللَّهَ فَسَیُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق