الاثنين، 22 أغسطس 2022

درس القرآن و تفسير الوجه الخامس من الشعراء .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الخامس من الشعراء .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ صفات الحروف , ثم قام بقراءة الوجه الخامس من أوجه سورة الشعراء ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الخامس من أوجه سورة الشعراء ، و نبدأ بأحكام التلاوة و مروان :

صفات الحروف :

القلقلة : حروفها مجموعة في (قطب جد) .
الهمس : حروفه مجموعة في (حثه شخص فسكت) .
التفخيم : حروفه مجموعة في (خص ضغط قظ) .
اللام : تفخم و ترقق : إذا كان ما قبلها مفتوح و مضموم تفخم , و إذا كان ما قبلها مكسور ترقق , و كذلك الراء تفخم و ترقرق و ممنوع التكرار .
التفشي : حرفه الشين .
الصفير : حروفه (الصاد , الزين , السين) .
النون و الميم المشدتين تمد بمقدار حركتين .
أنواع الهمزة : همزة وصل , همزة قطع , همزة المد .
الغنة : صوت يخرج من الأنف .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

في هذا الوجه الكريم المبارك العظيم المقدس ، تحدث ربنا سبحانه و تعالى في الأزل و إلى الأبد ، تحدث في الأزل ، و هي كلمات مكتوبات منذ الأزل و ستدوم إلى الأبد ، تحدث عن قوم نوح و عن قوم هود .

{كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ} :

(كذبت قوم نوح المرسلين) قلنا قبل كده إن قوم نوح ، كان فيهم رسل كثيرين و لكن خُتِموا بنوح ، و معنى الرسل إيه؟ فصلناه في وجه سابق ، تمام؟ إما أن يكونوا رسل مصطفين من الله عز و جل ، رسل مصطفون من الله عز و جل عبر القرون ، أو أنهم المؤمنون العارفون المُحَدَّثون أو أنهم رسل مباشرين من نوح -عليه السلام- إلى الأمم و القبائل المحيطة .
___

{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ} :

(كذبت قوم نوح المرسلين ¤ إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون) دايماً النبي كده يكون أخ القوم ، يعني يكون منهم و من ثقافتهم ، و يكون بار بهم ، تمام؟ و يكونوا عارفينه لأنه أخوهم ، كذلك وصف الله الرسول بأنه أخ القوم ، (إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون) مش تتقوا الله عز و جل؟؟ فتعملوا الحسنات و تبتعدوا عن السيئات ، تزكوا أنفسكم ، تكونوا شرفاء نبلاء .
___

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} :

(إني لكم رسول أمين) النبي بيقول لهم : أنا رسول ، مرسال ، نبي من الله الواحد ، و أنا أمين يعني نبيل صادق ، قلبي طاهر ، أريد لكم الخير ، أريد لكم النعمة ، أريد لكم التزكي ، هذا هو النبي و كل نبي .
___

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} :

(فاتقوا الله و أطيعون) أعاد عليهم الأمر بالتقوى ، و هو إيه؟ التدرج الخامس في التدرجات الروحية ، و هو الحد الأدنى من المطلوب من المؤمنين ؛ التقوى ، (فاتقوا الله و أطيعون) يعني أطيعوني فيما آمركم به لأني لا أريد لكم إلا الخير ، و اللي بيخاف يؤمن بالنبي من السلاطين ، خايف إن النبي يسلب سلطانه ، و هذا غير صحيح ، النبي فقط يوجهك و يقول لك الصح من الغلط/الخطأ ، ماتخفش ، ده بالعكس إنت لما بتؤمن بالنبي و تستقوي بهذه الروح العظيمة هيكون مُلكك أعظم ، هتكون حياتك أعظم و أحلى و أنبل و أشرف ، ماتخفش ، النبي مش عاوز منك حاجة ، هيديك/سيُعطيك تعليمات و توجيهات بس/فقط ، مش هيسلبك/يسلب منك حاجة يعني ، ماتخفش من حاجة .
___

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} :

(فاتقوا الله و أطيعون ¤ و ما أسألكم عليه من أجر) أهو ، الكلام واضح أهو ، (و ما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين) أجري , الوحيد اللي يقدر يقدره : الله ، إنت ماتقدرش على أجري ، إنت منك له/كلكم ، سواء كان من الناس العاديين أو الملوك ، ماتقدرش على أجر النبي ، ماتقدرش أصلاً تجازي النبي أجر ، الوحيد اللي يقدر يجازي النبي أجر و يقدره : الله ، الله الباعث ، (و ما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين) .
___

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} :

(فاتقوا الله و أطيعون) كرر لهم تاني النصيحة و الموعظة ، لأن النبي هو الناصح و الواعظ ، لماذا؟ لأنه مرسل من الله الواعظ و الناصح ، هو يتخلق بصفات الله و يتصف بأخلاق الله ، (فاتقوا الله و أطيعون) تقوى أي أن تجعل بينك و بين عذاب الله و غضب الله وقاية ، و الطاعة أن تطيع الرسول الذي بُعث لكي تنجو في الدنيا و الآخرة .
___

{قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ} :

(قالوا أنؤمن لك و اتبعك الأرذلون) إحنا/نحن عاوزنا/تريدنا نؤمن لك و نتبعك و نُسلمك أنفسنا بالبيعة ، و إنت أتباعك مجموعة من الأراذل يعني الضعفاء و الأراذل و السفهاء و سفلة القوم ، ده وصفهم للمؤمنين يعني ، ضعفاء كده و مالهومش/ليس لهم أصل ، مالهومش مال و لا قبيلة ، هاا ، اللي هم الضعفاء ، أو ممكن كانوا مجموعة من المجرمين مثلاً و بلطجية تابوا على إيدك يا نبي ، إحنا/نحن نتبع الناس دي أو هنبقى مع الناس دي في الزمرة دي؟؟ ده معنى إيه؟ أرذلون ، حد يعرف يقول الأرذلون من خلال أصوات الكلمات ، يقرأ كلمة الأرذلون ، يقرأ أصوات كلمة الأرذلون ، أول قاعدة من قواعد قراءة أصوات الكلمات ؛ إن إحنا/نحن نرجع الكلمة للفعل الماضي أو للمصدر و نشوف الحروف الأصلية ، نعم ، أحسنتِ((لأسماء)) ، مين بقى اللي رأى الذل؟؟ اللي هم الضعفاء السفهاء ، رذل ، رذل ، أو رذيل ، رذلون : راء رأى الذل ، اللي هم إيه؟ رأوا الذل و الناس تراهم إيه؟ أذلاء و ضعفاء ، شفتوا بقى القرآن و كلمات القرآن ، كلمات اللغة العربية العظيمة ، (قالوا أنؤمن لك و اتبعك الأرذلون) دي حُجة من حجج الكفار و تبرير من تبريرات كفرهم ، إن هم /أنهم إزاي/كيف  يتبعوا النبي و الجماعة بتاعته/الخاصة به ، مجموعة من الضعفاء إيه؟ الرذلون ، طبعاً في نظر الكفار ، بالطبع يعني و ليس في نظر الله و لا نظر الرسول .
___

{قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} :

(قال و ما علمي بما كانوا يعملون) يعني بيقول لهم إيه؟ حتى لو كانت فيهم صفات سيئة في الماضي ، أنا ماعرفش عنها حاجة ، أنا ليا/لي دعوة/دخل بما بعد الإيمان و البيعة ، لأن التوبة و الإيمان يجبّ ما قبله ، (قال و ما علمي بما كانوا يعملون) أنا ماليش دخل باللي كانوا بيعملوه قبل كده ، أنا ليا/لي دخل باللي عاهدوا عليه بعد البيعة ، و خط سيرهم ، و خط سيرهم و إستقامتهم بعد البيعة و التوبة و الإيمان .
___

{إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ} :

(قال و ما علمي بما كانوا يعملون ¤ إن حسابهم إلا على ربي) حسابهم على الله عز و جل ، (لو تشعرون) لو تشعرون ، لو عندكم إحساس و وجدان و قلوب طاهرة نقية شفافة رومانسية ، لو عندكم القلوب دي هتفهموا كلامي ، لأن كلام الأنبياء لا يفهمه إلا الطيور ، أصحاب القلوب النقية التي تشعر ، تمام؟ ، ف ده معنى (لو تشعرون) .
___

{وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ} :

(إن حسابهم إلا على ربي ¤ و ما أنا بطارد المؤمنين) أنا ماقدرش/لا أقدر أطرد المؤمن ، و ده مؤمن لا أطرده علشان/من أجل خاطر مجموعة من اللي إيه؟ من علية القوم ، اللي هم قرفانين/مشمئزين من مجموعة من المؤمنين ، لأن النبي مش عنصري و لا المؤمنين أيضا , هم  مش/ليسوا عنصريين ، بل هم متواضعون ، فتبعون القاعدة : (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .
___

{إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ} :

(و ما أنا بطارد المؤمنين ¤ إن أنا إلا نذير مبين) شغلتي/وظيفتي منذر و مُبيّن و مُفصِّل و مُبشِّر و مُبلِّغ .
___

{قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ} :

(قالوا) الكفار قالوا إيه للنبي؟ : (قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين) هنا بيهددوا نوح بقى ، في الأول كانوا بيدوه/بيعطوه بعض الإيه؟ التبريرات الواهية ، بعد كده لما يئسوا منه بيهددوه ، بيقولو له : لو ماسكتش/لم تسكت عن تسفيه أحلامنا و شتم آلهتنا هنرجمك ، بيهددوه .
___

{قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ} :

(قال رب إن قومي كذبون) هنا توجه إلى الله بالدعاء ، لما طغوا و تجاوزوا الظلم و تجاوزوا الحد في الطغوة ، و أصبحوا طواغيت ، توجه نوح إلى الله بالدعاء ، (قال رب إن قومي كذبون) إشتكى لله من سوء قومه و من تكذيبهم ، و عرفنا في الوجه السابق كيف هي آداب الدعاء من إبراهيم -عليه السلام- ، و تعلمنا الدعاء من إبراهيم -عليه السلام- ، و هكذا كل نبي يكون له حظ من الدعاء ، و يكون لنا حظ من تعلمنا الدعاء منه ، فالدعاء مخ العبادة ، (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) هذه قاعدة أصلية .
___

{فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} :

(قال رب إن قومي كذبون ¤ فافتح بيني و بينهم فتحاً و نجني و من معي من المؤمنين) فاصل يا ربي بيننا و اقضِ بقى بيننا في الدنيا قبل الآخرة ، ده معنى (فافتح بيني و بينهم فتحاً) ، (و نجني و من معي من المؤمنين) يعني أهلكهم و اجعل الدائرة عليهم ، على الكفار يعني ، و نجني أنا و المؤمنين ، هنا لما النبي بيدعي على القوم الكافرين بعد ما كذبوا و طغوا بسبب فسادهم و سوء أدبهم مع الله و مع النبي ، هل ده معناه إن النبي ده مش رحيم؟؟؟ أو إن قلبه قاسي؟؟؟؟ لأ طبعاً ، ده رحيم أشد الرحمة ، تمام؟ لأن النبي غيور ، يغار على الله عز و جل و على حدود الله ، و ما دعاؤه هذا إلا نتاج هذه الغَيرة و ذلك الطُهر و هذا النبل و هذا الشرف .
___

{فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} :

(فافتح بيني و بينهم فتحاً و نجني و من معي من المؤمنين ¤ فأنجيناه و من معه في الفلك المشحون) ربنا نجاه في الفُلك اللي أمره إنه يبنيه ، فنجا هو و المؤمنين ، فنجا هو و المؤمنون الذين معه ، تمام؟ و بعض الدواب التي أمره الله سبحانه و تعالى أن يحشرها معهم في السفينة لكي يتقووا بها بعد الطوفان ، ثم أغرق الله العراق و ما جاورها ، و إستمر الطوفان حتى استوت على الجودي ، حتى إستوت الفُلك على الجودي ، و بدأوا حياة جديدة ، (فأنجيناه و من معه في الفلك المشحون) المشحون اللي هو إيه؟ الناس فيه متراكمة يعني ، شُحنت ، متراكمة .
___

{ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ} :

(ثم أغرقنا بعد الباقين) الباقين أغرقوا من الكفار ، حتى أن إبن نوح الكافر غرق ، و عرفنا تفاصيل القصة دي قبل كده .
___

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} :

(إن في ذلك لآية) آية على إنتصار المؤمنين و هلاك الكافرين ، آية و موعظة عبر القرون لمن يخشعون و يشعرون ، (و ما كان أكثرهم مؤمنين) أكثر الناس لو حرصت ليسوا بمؤمنين ، للأسف الشديد .
___
 
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} :

(و إن ربك لهو العزيز الرحيم) هنا دايماً ربنا بيختم قصة كل نبي بصفة الله العزيز و الرحيم ، العزيز : العزة للمؤمنين ، العزة لله و للمؤمنين و للنبي ، و الرحمة من صفة الرحيم ، لا تكون إلا للمؤمنين ، فنهاية المفاصلة بين النبي و المؤمنين من جهة و الكفار من جهة أخرى ، تكون بفيض الله العزيز الرحيم .
___

{كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ} :

(كذبت عاد المرسلين) قوم عاد في الجزيرة العربية ، كذبوا الرسل الذين أرسلوا إليهم .
___

{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ} :

(إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون) و خاتمة الرسل اللي أُرسل إليهم كان هود -عليه السلام- ، قال لهم برضو/أيضاً : (ألا تتقون) مش تجعلوا بينكم و بين عذاب الله و غضب الله وقاية .
___

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} :

(إني لكم رسول أمين) أنا رسول مُرسل من الله الباعث ، و أتصف بصفة الأمانة و الصدق و النبل و الشرف و طهارة القلب .
___

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} :

(فاتقوا الله و أطيعون) اتقوا الله ، تكرار بالأمر بالتقوى و الموعظة لذلك ، (و أطيعون) أطيعوني فيما آمركم به لأني لا أريد لكم إلا الخير .
___

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} :

(و ما أسألكم عليه من أجر) أهو/انظر ، نفس القصة بتتكرر تاني ، لأن النبي خالص مُخلِص مُخلَص ، خالِص مُخلِص مُخلَص ،  مُطهر طاهر زكي مُزكي ، (و ما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين) ربنا الوحيد هو اللي يقدر يقدرني ، إنتو ماتقدروش تقدروني ، الله سبحانه و تعالى هو الذي يُقدر الأنبياء و يعرف قدرهم .
___

{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ} :

(أتبنون بكل ريع آية تعبثون) كل مكان تبنوا فيه مباني في الجبال الشاهقات ، عبثاً؟! يعني من غير أن تُسكن ، فقط للزينة .
___

{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} :

(و تتخذون مصانع لعلكم تخلدون) تأسسوا مصانع على أساس إن إنتو هتخلدوا في هذه الأرض ، و لن تلقوا الله عز و جل ، (و تتخذون مصانع لعلكم تخلدون) يعني بتعملوا المصانع دي كأنكم خالدين في الدنيا دي ، مش هتسيبوها/لن تتركوها ، مش بتعيشوا عيشة البساطة يعني ، ده المعنى ، إن إنتو متشبثين بالدنيا لدرجة إيه؟ إن إنتو اعتقدتوا إن إنتو/أنكم خالدين فيها .
___

{وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ} :

(و إذا بطشتم بطشتم جبارين) يعني مفيش/لا يوجد في قلوبكم رحمة ، يعني لا تشعرون ، يعني عندكم صفة الفُجر في الخصومة ، (و إذا بطشتم بطشتم جبارين) زي الفراعنة كده .
___

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} :

(فاتقوا الله و أطيعون) إعادة للموعظة و النصيحة الأبدية الازلية من الله للأنبياء ، و من الأنبياء للأقوام ، بالتقوى و الطاعة .
___

{وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ} :

(و اتقوا الذي أمدكم بما تعلمون) اتقوا الله الذي أمدكم بالذي تعرفون بالعلوم و كذلك بما تعلمون من النِعَم التي تعيشون فيها و تتنعمون بها .
___

{أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ} :

(أمدكم بأنعام و بنين) من ضمن ما أمدكم به : الأنعام و كيف تدجنون الإيه؟ الحيوانات البرية فتصبح أنعاماً ، (و بنين) أي ذرية و عزوة و قوة و صحة .
___

{وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} :

(و جنات و عيون) جنات بساتين و عيون أي آبار مياه تنبع من الأرض بشكل تلقائي ، هي دي معناها العيون .
___

{إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} :

(إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم) بينصحهم و بيخوفهم من عذاب يوم الدين ، يوم الدينونة ، يوم البعث .
___

{قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ} :

ردوا عليه ، قالوا له إيه بقى؟؟ : (قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين) يعني إنت مش فارق معنا سواء وعظتنا أم لم تعظنا .
___

{إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ} :

(إن هذا إلا خلق الأولين) هم دول/هؤلاء آباءنا و أجدادك كانوا على إيه؟ على السلوك اللي إحنا/نحن فيه ده ، فإحنا/نحن بنتبع سلوك آباءنا و أجدادنا .
___

{وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} :

(و ما نحن بمعذبين) يعني ماعنديناش/ليس عندنا يقين إن إيه؟ هنتعذب في اليوم اللي بتقول عليه ده ، يعني سيبك/اترك من القصة اللي إنت عمال تخوفنا بها دي ، ف ده المعنى .
___

{فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} :

(فكذبوه) كذبوه و ظهر إيه؟ كذبهم و تكذيبهم إيه؟ للنبي بشكل صارخ و صريح ، حصل إيه (فأهلكناهم) مباشرةً ، (إن في ذلك لآية) آية للإيه؟ للأمم عبر القرون ، لأن الحكايات دي بتتحكي ، و القصص دي بتقص من جيل لآخر عبر الأمم المحيطة بقوم عاد ، فالعِبرة بتنتقل من جيل لآخر لتكون الموعظة ، (و ما كان أكثرهم مؤمنين) أكثر الناس كفار و العياذ بالله .
___

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} :

(و إن ربك لهو العزيز الرحيم) ربنا ختم تاني بفيض العزة و الرحمة ، بفيض العزيز و فيض الرحيم ، العزيز في القوة و العزة للمؤمنين ، و الرحيم أي الرحمة للمؤمنين ، حد عنده سؤال تاني؟؟؟ يالله/هيا((ليقرأ مروان الوجه المبارك)) .

○ و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :

  - حد يعرف من خلال أصوات الكلمات يُعطيني معنى سائغ لكلمة (بطش) ، من خلال قراءة أصوات كلمة بطش ، هل يستطيع أحد منكم أن يعطيني معنى سائغ لهذه الكلمة؟؟ ، هو اللي بيبطش ده بيبقى حاس بإيه؟ أو بيبقى حاسس بإيه؟ بيبقى حاسس إن عاوز ينشر القطع الغليظ ، و هو يحتاج إلى إيه؟ إلى إرواء هذا الإحساس فيقوم بالإنتقام الشديد فيبطش : الباء إحتياج ، الطاء قطع غليظ ، الشين تفشي ؛ تفشي القطع الغليظ يعني الحاجة إلى التفشي أو نشر القطع الغليظ و هو إيه؟ البطش ، هو التعدي في الإنتقام يُسمى البطش ، تمام؟؟ .
  - حد يعرف يقول و يقرأ أصوات كلمات : يطيعون أو طاعة أو أطاع ، و يعطي ، فيُعطينا معنى سائغ؟؟ أحسنتِ((لرفيدة)) ، قطع غليظ للوعة و هي الطاعة ، الطاعة تؤدي إلى إنقطاع اللوعة ، و يكون فيها إستسلام ، لأنه يكون فيها إستسلام تام للنبي ، فيأتي ذلك بالسلام و هو عكس اللوعة ، فقطع غليظ للوعة يأتي بالسلام ، و هو أصل فعل الطاعة ، تمام؟؟ يالله/هيا((ليقرأ أرسلان الوجه المبارك)) .
__

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙 


==========================


آسيا أحمد :
 
حديث الدجال ( 2017/8/6 )
~~~~~~~~~~
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ بقوله : الحمد لله ، سنأخذ اليوم حديث طويل من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تتحدث عن المسيح الدجال ، تمام ؟
عن النواس ابن سمعان، قال: ذكر رسول الله ﷺ الدجال ذات غداة ، فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال: «ما شأنكم؟»قلنا: يا رسول الله، ذكرت الدجال غداة، فخفضت فيه ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل(( يعني الرسول من كثر ما بيحذرهم من الدجال افتكروه قريب من بستان من بساتين النبي جنب النخلة من النخلات ، هم كده كانوا فاكرينو كده يعني )) فقال: «غير الدجال أخوفني عليكم (( يعني أكثر حاجة اخاف عليكم ، أمة الدجال دي ، تمام ؟ )) إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه(( حجيجه )) دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم (( حجيجه يعني دليل أن الدجال ده بيهزم بالحجة ، بالورقة والقلم ، بالحجة والبرهان ، وايه اللي بيهزم بالحجة والبرهان ؟ الشبهات والفتن ، فتن ايه ؟ المنصرين، تمام ؟ فتن المنصرين ، وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي يحفظ أول عشر أيات من سورة الكهف ، عصم من فتنة الدجال ، وأول عشر آيات من سورة الكهف تتحدث عن إيه؟ عن الذين اتخذوا ابن الله إله، اللي هم النصارى تمام ؟ طيب )) يقول النبي صلى الله عليه وسلم : غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم ((وصفو بقى في الرؤيا زي ما شافو في الرؤيا النبي يقولك شكلو عامل ازاي بقى ؟ الأمة دي لأن إيه؟ كل الاشكال دى اللي حيقولها دي رموز ، رمز )) إنه شاب قطط (( يعني إيه قطط؟ شعرو إيه؟ مش ناعم يعني ، شعرو إيه؟ جعد )) عينه طافئة (( أعور العين يعني )) كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن(( واحد كده من ايامو كان اسمه عبد العزى ابن قطن أو احمر كده أو برداني كده ، تمام ؟ )) فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف،(( اللي لسا قايلها دلوقتي )) فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينا وعاث شمالا، يا عباد الله فاثبتوا». قلنا: يا رسول الله، وما لبثه في الأرض؟ قال: «أربعون يوما (( انا قلتهالكم أربعمائة سنة خرج بعد فتح القسطنطينية عام 1853 وقعد أربعمائة سنة يسيح في الأرض يستعمرها ، حتى بلغ أوج قوته في القرن 19 تمام ؟ القسطنطينية فتحت عام 1453 وهو كانت أوج قوته بعدها باربعماية سنة اللي هي 1853 تمام ؟ اللي هي الامبراطورية البريطانية تمام . )) قلنا: يا رسول الله، وما لبثه في الأرض؟(( يمكث في الأرض قد إيه؟ )) قال: «أربعون يوما يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم». قلنا: يا رسول الله، فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: «لا، اقدروا له قدره». قلنا: يا رسول الله، وما إسراعه في الأرض؟ قال:«كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأسبغه ضروعا وأمده خواصر، ثم يأتي القوم (( نعم يعني هو هنا بيقول إيه؟ انو الدجال ده أمة ايه ؟ عظيمة معها قوة حضارية ومادية كبيرة تنبت الأرض ، وتنزل المطر الاصطناعي من السماء ، تمام ؟ وعندو تجارب وتقدم بحيث إيه؟ يستطيع انو هو إيه؟ يزرع أراضي كثيرة جدا ويبقى عندو محاصيل زراعية كثيرة جدا وعندو ثروة حيوانية كبيرة جدا ، تمام؟ أمة متقدمة تكنولوجيا وماديا ، تمام ؟ طيب بالنسبة بقى لاختلاف الزمان يعني في عصر الدجال ده ، عصر المواصلات الحديثة ، صح ؟ لأن هو أخترع المواصلات الحديثة فيذهب في أماكن في الأرض، الشمس فيها ممكن تفضل مشرقة ستة شهور ، زي القطب الشمالي كده ، فإحنا لما نروح القطب الشمالي النهار حيبقى ستة شهور ، هل ينفع نصلي فيه الظهر والعصر بس ؟ ولا بنقدر بقى مواقيت الصلاة ؟ نقدر مواقيت الصلاة ، لأن احنا دلوقتي بقينا في عصر الدجال نستطيع أن نذهب للقطب الشمالي صح ؟ الشمس تفضل في القطب الشمالي ستة شهور ، وما بتغربش و كذلك إذا غربت تفضل ستة شهور لا تشرق ، تمام ؟ هذا من صفات عصر الدجال ، فالنبي قال إيه؟ اقدروا بقى الصلاة في الوقت ده ، يعني احنا عارفين انو الصلاة كل 24ساعة ، 24 ساعة خمس صلوات ، خلاص ، ان احنا نقدر الصلاة ، نقول مثلا صلاة الفجر حتبقى الساعة مثلا دي ، بعدها مثلا بست ساعات صلاة الظهر ، وبعدها بساعتين صلاة العصر ، بعدها بساعتين ونصف صلاة المغرب ، وبعدها بساعة صلاة العشاء، بعدها مثلا بست ، سبع ساعات صلاة الفجر ، وهكذا نؤقتها كده، والصلوات كلها الخمسة دي حتبقى في النهار ، كذلك فيه رواد فضاء بيطلعوا المدارات الفضائية فوق الأرض ، ممكن بيقعدوا الشمس بتفضل مشرقة عليهم سنة ، سنة كاملة مافيش ليل ، طب حيصلوا ازاي ؟ بيوقتوا الصلوات ، يعملوا كده فرق ساعات ما بين كل صلاة وصلاة ، هو ده بقى عصر الدجال ، فهمت؟ طيب ، طيب عرفتوا بقى الناس اللي حتسمع كلامو ، اللي حتسمع كلام أمة الدجال ، حتاخذ الحاجات المادية دي ، ودي فتنة دي نار الدجال . جنة الدجال دي إيه؟ نار ، و نارو جنة ، بص بقى ، اسمع النار ، نعم )) ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه (( مايسمعوش كلامو مايسمعوش كلام أمريكا ولا كلام روسيا يعني، تمام ؟ بص بقى الوقتي ، حيحصل حصار اقتصادي بقى عليهم ، وهو ده اللي بتعملو دلوقتي أمريكا والدول الغربية )) فيدعوهم فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم، فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم(( يعني خلاص يحاصرهم، تمام ؟ )) ويمر بالخربة (( الصحراء )) الخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك (( طلعي البترول اللي فيك )) فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل (( وده اللي بيحصل البترول بتاع الخليج والدول العربية بيروح للدول الغربية كاسراب ، كيعاسيب النحل كل دي رؤيا خلي بالك ، بتؤول )) فيمر ايه؟ بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك ، (( تمام ؟ ايه؟ )) فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل(( في سرب مستقر يعني )) ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا، فيضربه بالسيف، فيقطعه جزلتين رمية الغرض (( ده العمليات الجراحية يعني )) ثم يدعوه فيقبل و يتهلل وجهه يضحك (( اللي هم الجراحين زي بابا كده ، تمام ؟ )) فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم (( اللي هو المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام )) فينزل عند المنارة البيضاء(( المنارة البيضاء يعني الحجة والبرهان )) شرقي دمشق (( هو بالفعل الهند شرقي دمشق ، الشرقي من دمشق بالظبط ، والقرية التي خرج منها الإمام المهدي هي بالظبط على خط العرض شرقي دمشق ، تمام ؟ ممكن تشوفها على Google earth, وقلنا كلمة دمشق دي ذكرت في النبؤات عشان دمشق كانت منبع فتن إيه؟ التنصير ، منبع فتن المتنصرين وأول بلد إيه؟ عُبد فيها عيسى ابن مريم من دون الله عز وجل او مع الله تمام ؟ طيب )) فينزل عند المنارة البيضاء (( وعرفنا يعني إيه معنى النزول ، تمام ؟ أي البعث )) فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين(( مهرودتين في رواية أخرى لابس إيه؟ ثوبين معصفرين او مهرودتين معصفرين لونهم اصفر ، واللون الأصفر في الرؤيا معناه المرض وهكذا كان الإمام المهدي مصاب بمرضين لازماه طوال حياته إيه هم بقى ؟ السكر والضغط ، فكان إيه؟ السكر المرض الذي يمثل المهرودة السفلى ، والضغط الذي كان يسبب له الصداع كان يمثل المهرودة العليا ، مهرودتان تمام ؟ معصفران )) واضعا كفيه على أجنحة ملكين (( يعني إيه؟ إنسان مطهر طاهر ، تمام ؟ )) إذا طأطأ (( عمل راسه كده )) قطر قطر (( نزل منها مية دلالة على الطهارة ، كأنه لسا متوضي يعني )) وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ(( لؤلؤ يطلع منو ، تمام ؟ لؤلؤ في الكلام بتاعو والكتابة )) فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات (( نفسو يعني إيه؟ كتاباتو وبراهينو ، يعني الإمام المهدي قال : ايه؟ السيف انفاسي ورمحي كلمتي ، يعني رمح الإمام المهدي وسلاحو القلم بتاعو الكتابة ، تمام ؟ ماشي )) فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لد (( باب لد اللي هي إيه؟ لدهيانة، تمام ؟ لدهيانة اللي هي إيه؟ أول مدينة أخذ فيها الإمام المهدي البيعة من أصحابه، تمام ؟واقام فيها الجماعة الإسلامية الأحمدية عام 1889 ميلادية ، تمام ؟ وهي باب اللد الشرقية ، التي اخبر عنها النبي في هذا الحديث ، تمام ؟ )) فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله (( فيقتله أي بحجة يعني )) ثم يأتي عيسى ابن مريم (( لانو احنا عارفين باب لد الشرقي اللي هي لدهيانة دي كانت أول مكان بنيت فيه ارسالية تنصيرية في الهند ، تمام ؟ طيب )) ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة(( اللي هم ايه ؟ أصحاب الإمام المهدي )) فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم (( اللي هم يأجوج ومأجوج اللي هي إيه؟ القوة العسكرية للدجال ، القوة العسكرية لمين؟ لأمة الدجال ، قوة عسكرية عظيمة جدا وهم لاخترعوا أسلحة حديثة ومعاهم تكنولوجيا قوية جدا ، تمام ؟ ولا يستطيع أحد في الأرض أن يهزمهم ، تمام ؟ بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، تمام )) فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : اني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور (( حرز عبادي إلى الطور يعني اجعلهم يستمسكوا بالتوحيد ، لأن الطور ده رمز وحي الله عز وجل ، ليه ؟ لأن جبل الطور ده هو الجبل الذي اعتكف فيه موسى أربعين يوما ، ثم ايه ؟ تلقى من الله عز وجل الشريعة التوراتية على لوحين حجريين، كتبهما على لوحين حجريين و نزل إلى قومه لكي يبلغ إيه؟ رسالة الله سبحانه وتعالى ، فالطور في كتاب الله هو رمز لايه ؟ لتوحيد الله عز وجل ، ربنا بيامر المسيح الموعود بايه ؟ أن حرز عبادي إلى الطور ، أي إلى التوحيد والوحي و التمسك بالوحي )) ويبعث الله يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية، فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء (( يعني إيه؟ بحيرة الطبرية في فلسطين دي مين لمسيطر عليها دلوقتي ؟ إسرائيل، اليهود واليهود دول / هؤلاء من أمة الدجال ، تمام ؟ مسيطرين على بحيرة طبرية مابيخلوش المسلمين ولا العرب يشربوا منها أهو ده تأويل النبوءة دي ، تمام ؟ طيب )) فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء (( بعد كده إيه ؟ )) ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه (( يعني يتحاصرو يتحاربو )) حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه (( يعني إيه؟ بيدعوا ربنا يعني ، تمام ؟ )) ، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة (( يعني إيه؟ أن الله سبحانه وتعالى يصد أعداء الإمام المهدي عنه بايه ؟ بآية الطاعون ، بآية الطاعون اللي حدثت عام 1896 بعد آية الخسوف والكسوف بسنتين، تمام ؟ طيب)) فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم (( نتن أعداء الامام المهدي يعني اللي هم ماتوا بالطاعون )) فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله (( يدعوا ربنا )) فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم، فتطرحهم حيث شاء الله (( كل دي رؤيا على فكرة ، تمام ؟ )) ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الله الأرض حتى يتركها كالزلفة (( يعني ربنا ينزل وحيه بكثرة على أصحاب الإمام المهدي وعلى أتباع الامام المهدي ، تمام ؟ المطر أو الماء في الرؤيا أو الغيث ده ، ايه؟ معناه ايه ؟ الوحي من الله سبحانه وتعالى ، تمام )) فيغسل الأرض(( يطهر الأرض بالوحي )) حتى يتركها كالزلفة، ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك (( ثمرة الوحي يعني والإيمان )) وردي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة (( المجموعة يعني )) من الرمانة، ويستظلون بقحفها (( اللي هي الورقة بتعتها، كل ده مجازات على فكرة ، من كثرة بركة الإيمان بالامام المهدي )) ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحُمر، فعليهم تقوم الساعة».
تمام ، بكرا ان شاء الله فيه حديث ثاني برضو كثير ومع حديث الجساسة ناخذه غدا بأمر الله تعالى نكمله
الآن نكمل ايه ؟ حديث من أحاديث الإمام المهدي في كتاب حمامة البشرى، تمام .
يقول الإمام المهدي عليه السلام : " وأما قتل الدجّال الذي هو من علامات المسيح.(( يعني المسيح حيقتل الدجال حيقتله ازاي بقى ؟ )). فاعلموا أيها الأعزة أيدكم الله.. أن لفظ الدجّال ليس اسم أحد سماه أبواه به(( مش شخص يعني )) بل هو في اللغة فئة عظيمة(( ناس كثيرين يعني )) يقطعون نواحي الأرض سيرا، ويُغطّون الحق على الباطل (( يلبسوا الحق بالباطل اهو { يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ لِمَ تَلْبِسُونَ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَٰطِلِ} هم دول/هؤلاء ، آه بصوا بقى )) بل هو في اللغة فئة عظيمة يقطعون نواحي الأرض سيرا ، ويغطون الحق على الباطل ويُرُونه كالحق الخالص المحض، وينجّسون وجه الأرض بالتمويهات والتلبيسات، ويفُوقون مكرًا وكيدًا كلّ مكَار وكائد، وتعمّ الأرضَ كلها بليّاتُهم وآفاتهم. ولو كان المراد من لفظ الدجّال رجلا خاصّا لبيّن النبي صلى الله عليه وسلم اسم ذلك الرجل الذي لُقّب بالدجّال، أعني الاسم الذي سماه والداه، وبيّن اسم والديه، ولكن لم يُبين ولم يصرّح اسم أبيه وأمه. فوجب علينا أن لا ننحت من عند أنفسنا رجلا خاصا، بل ننظر في لسان العرب (( لسان العرب اللي هو معجم لسان العرب يعني )) ونقدم معنى يهدي إليه لغة قريش، فإذا ثبت معناه أنه فئة الكائدين فوجب بضرورة التزام معنى اللفظ أن نقر بأنه فئة عظيمة فاقوا مكرا وكيدا وتلبيسا أهلَ زمانهم، ونجّسوا الأرض كلها بخيالاتهم الفاسدة (( تمام ؟ عرفتوا هو الدجال ده؟ طيب )) .
ثم إذا رجعنا إلى القرآن ونظرنا فيه.. هل هو يبين ذكر رجل خاص مسمى دجّالا، فلا نجد فيه منه أثرًا ولا إليه إشارة، مع أنه كفَل ذِكْرَ واقعات عظيمة لها دخلٌ في الدين، وقال: (مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ)، وقال في مقامات كثيرة إن في القرآن تفصيلَ كل شيء، ولكن لا نجد في القرآن ذكر الدجّال - الذي هو فرد خاص بزعم القوم - إجمالا، فضلا عن التفصيلات. نعم إنّا نرى أن القرآن قد ذكر صريحا فئة مفسدة في الدين، وذكر أن في آخر الزمان يكون قوما مكّارين مفسدين، ينسلون من كل حدب، ويهيّجون الفتن في الأرض كأمواج البحار، فتلك هي الفئة التي سُمّيت في الأحاديث دجّالا. والله يعلم أن هذا الأمر حق وظهرت العلامات كلها. ألا ترى أنهم أشاعوا الكفر والشرك أكثر مما أشاع الكفار كلهم من وقت آدم إلى هذا الوقت؟ والأماكن التي مرّوا بها وتسلّطوا عليها فقد بذروا فيها بذر الكذب والفتنة والفساد والتنازعات على جيفة الدنيا وأموالها وأراضيها وعماراتها وإماراتها. وقد هيّجوا بعض الناس على بعض بلطائف الحِيَل والتدابير المُوقِعة في المجادلات، وقد أشاعوا الفسق والإلحاد والزندقة، وعلّموا أهل الدنيا سِيَرًا دجّالية وفتنًا لطيفة، وما بقيت الأمانة في هذه الديار ولا الديانة ولا الصدق ولا الوفاء ولا العهد ولا الحياء ولا فِكر الآخرة إلا ما شاء رب العالمين. يتوادّون للدنيا، ويتباغضون للدنيا، ويلاقون للدنيا، ويفارقون للدنيا، ولا يستبشرون إلا بذكر الدنيا وزخارفها. وفيهم لصوص وخدّاعون وغاصبون. وفيهم لصوص وخدّاعون وغاصبون. يتمنون موت الشركاء بل موت الآباء لمتاع قليل من الدنيا وعرضها، وأراهم من موتهم غافلين.
والحاصل أن قوم النصارى قومٌ قويُّ الهمّة في إشاعة الفتن والضلالات، وإلقاء التفرقة في الأقوام والقبائل، شديدُ الهيبة صاحب البطش وصاحب الدولة والمال الجزيل، مبدأ الفتن كلها، لا يأمنهم قريب ولا بعيد. وجدوا أهل هذه الديار كعصفور، فنتفوا من ريشهم وأكلوا من لحمهم، (( تمام )) وتركوهم في مَكاره الدنيا وشدائدها، وجعلوهم كأنفسهم ضالين ومضلين. وقد تعسّرت عليهم تجاراتهم وسوقهم وكسبهم، ونهبتْ إيمانَهم رياحُ الضلالات، ونهبتْ إيمانَهم رياحُ الضلالات، وقد ضل أحداثهم ونساؤهم وذراريهم وقد ضل أحداثهم ونساؤهم وذراريهم من هذه الفتن الهائجة كالطوفان العظيم. وتنصّرَ خلق كثير من سادات القوم ومن أولاد مشائخهم وعلمائهم وأمرائهم، فبعضهم ارتدوا طمعًا في أموالهم، وبعضهم طمعًا في نسائهم، وبعضهم طمعًا في الخمر وطرق الفسق والحرية النصرانية التي قد بلغت إلى الغاية، وبعضهم من الترغيب في حكومة الدنيا وسلطانها ومناصبها ولذاتها وشهواتها. وأمّا الذين حماهم فضل الله وعنايته فأبرياء منهم، وقليل ما هم. فهذه مصيبة عظيمة على الإسلام، وداهية يرتعد منه روح الكرام، ولا تخَلُّصَ منها إلا بعناية تنـزل من السماء، لأن همم المسلمين قد تقاصرت، والمصائب عليهم قد نزلت، والمعاصي قد كثرت، أكبّوا على الدنيا وزخارفها، وأكثرهم هلكوا مع الهالكين.
فلا تكن من الممترين في كون النصارى دجّالا معهودا ومظهرا عظيما للشيطان. وانظرْ إلى فتنتهم وسحرهم وتسخيرهم المياهَ والأدخنة والجبال والبحار والأنهار، وإخراجِهم خزائن الأرض ومكائدهم وإضلالاتهم، هل تجد نظيرهم في الأولين والآخرين؟
وأمّا قول بعض علماء الإسلام إن المسيح الموعود يُحارب النصارى، ولا يرضى إلا بقتلهم أو إسلامهم، فهذا افتراء على كتاب الله ورسوله. فإنّا إذا نظرنا الصحاح بنظر الإمعان فما وجدنا أثره فيها، ونعلم مستيقنًا أن العلماء اخطأوا في فهم تلك الأحاديث، ووضعوا الألفاظ في غير موضعها. ألم يعلموا أن القرآن لا يصدّق هذا البيان.. والبخاري الذي هو أصحّ الكتب بعد كتاب الله يكذّبه بالبيان الصريح؟ وقد جاء فيه حديثٌ ذُكِر فيه أن عيسى يضع الحرب، فهذه إشارة صريحة إلى أنه لا يحارب بالسيف والسنان. ثم أَنصِفوا - رحمكم الله - أن النصارى لا يحاربون المسلمين لإشاعة دينهم في زماننا هذا، ولا يصُدّونهم عن دين الله بأيديهم، فكيف يجوز للمسلمين أن يحاربوهم مع كونهم ممنوعين؟(( يعني النصارى دول اللي كانوا بيحكموا الهند ما كانوش / لم يكونوا بيمنعوا المسلمين يصلوا ولا يصوموا ولا يبنوا المساجد ، فالزاي احنا هنحاربهم وهم مايحاربوناش بالسيف !؟ هم بيحاربونا بالكلمة ، بالحجة والبرهان ، فاحنا نحاربهم برضو بايه ؟ بالحجة والبرهان والقلم، تمام . هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، هنكمل غدا بأمر الله تعالى
أغلق الفيديو يا مروان .
رابط الفيديو:

٠ تعليق


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ما معنى قولك سيدي " القران وآياته ومعانيه فيها ماهو كالماء والبحر وفيه من آياته ومعانيه ماهو كاليابسة وفيه من آياته ومعانيه كالنار والبركان وفيه من آياته ما كالسماء والفضاء وفيه من آياته ومعانيه ماهو كالثقب الاسود في الفضاء , هذا من كلام الروح القدس و كل كلمة منهاأي من تلك الرسالة لها فيض و معنى و رزق , تعالي أقص عليك من تلك الأرزاق ؟
Youssef
درس ممتع وحديث مهم جدا جدا

Youssef

سيدي يعني حسب ما فهمت من الاعراب " لما" هي تختلف عن " لمّا" وما يجوز اقول " لمّا أتيتكم " لانني كنت أقرأها لسنوات هكذا بالتشديد "لمّا"
Youssef
جزاكم الله احسن الجزاء سيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق