السبت، 17 سبتمبر 2022

درس القرآن و تفسير الوجه الرابع من النمل .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الرابع من النمل .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ أحكام الميم الساكنة , ثم قام بقراءة الوجه الرابع من أوجه سورة النمل ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الرابع من أوجه سورة النمل ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :
- أحكام الميم الساكنة :
إدغام متماثلين صغير و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة ميم أخرى فتدغم الميم الأولى في الثانية و تنطق ميماً واحدة .
و الإخفاء الشفوي و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة حرف الباء و الحُكم يقع على الميم أي الاخفاء يكون على الميم .
و الإظهار الشفوي و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة جميع الحروف إلا الميم و الباء ، و الإظهار طبعاً سكون على الميم نفسها يعني الحُكم يقع على الميم .
______
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
طيب ، يقول تعالى :
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} :
(و لقد أرسلنا) (و لقد) للتحقيق و للتأكيد و للعظة و للعِبرة ، (و لقد أرسلنا) أرسلنا بكل تأكيد و لا زلنا نرسل ، (و لقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحاً) ثمود قبيلة كانت في الجزيرة العربية ، ربنا بعث فيهم أخوهم يعني قريبهم يعني ، (صالحاً) النبي صالح و كل نبي صالح ، (أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون) صالح هنا قد تكون صفة ، قد تكون إسم حقيقي يعني ، يعني النبي صالح ، (أخاهم صالحاً) أصلحهم و أطهرهم يعني ، (و لقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحاً أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون) اعبدوا الله يعني وحدوا الله عز و جل ، هكذا هي دعوة الأنبياء دائماً ، الدعوة إلى التوحيد و نبذ الشرك ، (فإذا هم فريقان يختصمون) في ناس آمنت ، و في ناس كفرت .
____
{قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} :
(قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة) صالح بيقول لهم : ليه/لماذا بيتسيؤا/تسيؤون الظن يعني ، (لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة) ليه دايماً بتقدموا السيء من الظن ، ليه ماتحسنوش/لا تحسنوا الظن؟؟ ، ده المعنى ، (قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله) مش تكثروا كده من الإستغفار ، لأن الإستغفار يجلب الأرزاق ، الإستغفار يفتح بركات من السماء ، الإستغفار يفتح أبواب الإجابة ، (لولا تستغفرون الله) فهو باب من أبواب العلاج ، و هي دعوة من دعوات الأنبياء ، الأمر بالإستغفار ، يعني يطلب الغفران من الله عز و جل ، (لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون) يمكن ربنا يتقبل منكم و يجد فيكم الإخلاص فيرحمكم بفيض الرحيم .
____
{قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} :
ردوا عليه ، قالوا له إيه بقى؟؟ : (قالوا اطَّيَّرْنَا بك و بمن معك) إحنا/نحن متشائمين منك من ساعة ما بُعثت فينا أو من ساعة ما ادعيت اللي بتدعيه ده و المصايب نازلة شغالة علينا ، المصايب نازلة ترف على إيه؟ على القبيلة أو على القرية ، و هكذا هي سُنة الله (و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً) ، (قالوا اطَّيَّرْنَا بك و بمن معك) و ده قول كل قوم لكل نبي ، كذلك حدث مع مين؟ مع موسى -عليه السلام- ، هو إنتو فاكرين إن فرعون ساب/ترك بني إسرائيل يخرجوا مع موسى ليه/لماذا؟؟ عشان ييطَّير بهم من كثر اللعنات اللي نزلت و من كتر إيه؟ الضربات اللي نزلت ، بسبب إيه؟ مخالفتهم لموسى ، بس/فقط ، و بعد كده نِدم و راح/ذهب يطاردهم بالبَرية ، فهو ده المعنى ، و ده من مكر الله عز و جل ، و كمان/أيضاً إيه؟ ربنا بيعمل كده بأسلوب حليم و بطيء عشان يديهم/يُعطيهم فرصة للتراجع ، هو ده أسلوب ربنا سبحانه و تعالى ، و لكن إذا أتى عذابه يأتي كطارق ليل بغتة ، يأتي بغتة و غير متوقع ، يأتي على حين غِرّة ، و بشكل غير متوقع ، نسأل الله العفو و السلامة ،  (قالوا اطَّيَّرْنَا بك و بمن معك قال طائركم عند الله) يعني الأشياء اللي  بتنزل عليكم دي و اللعنات اللي بتصيبكم ، هي بذنوبكم و هي جزاءكم عند الله ، (قال طائركم عند الله) يعني تسألوا الله عن هذا إيه؟ الذي يحدث فيكم ، استخيروه ، ادعوه ، إسألوه فيستجيب لكم ، هناك قاعدة : لا يمكن حد يسأل ربنا و يستخير الله عز و جل عن شيء و ربنا مايردش/لا يرد عليه ، لا يمكن ، خذها قاعدة ، القاعدة التانية : لا يمكن حد يسأل الله عز و جل بإخلاص و يستخيره في أمر ما ، و الشيطان يدخل على الرؤيا أو يدخل على الرد ده ، لا يمكن ، دي من ضمانات ربنا سبحانه و تعالى في هذه الدنيا ، أمر مضمون ، رد الإستخارة و إجابة الإستخارة يعني من الله عز و جل للسائل ، تكون صافية و تكون محمية من بث الشيطان ، (قال طائركم عند الله) يعني إسألوا الله عز و جل و استغفروه ، (بل أنتم قوم تفتنون) ربنا بيختبركم يعني ، (بل أنتم قوم تفتنون) ربنا قال (و هديناه النجدين) إبتلاء و إختبار ، هو بيقول لهم : إنتو دلوقتي/الآن بتُختَبروا في إيمانكم ، فالنبي بييجي/بيأتي إختبار للإيمان ، بييجي كده ، هو إختبار ، حد بيحب الإختبارات؟؟ لأ ، طبيعة الإنسان مابيحبش/لا يحب الإختبار ، بيفضل يحب كده الراحة و الدَّعة ، لكن وقت الإختبار بقى إيه؟ بيحس بالجدية و الخوف ، و الطالب الكسول مابيحبش/لا يحب يمتحن ، يختبر ، يدخل الإمتحان يعني ، لكن المجتهد المُكْرَم المُكَرَّم بيحب يمتحن و بيحب ينجح ، (قالوا اطَّيَّرْنَا بك و بمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون) .
____
{وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ} :
(و كان في المدينة تسعة رهط) جانب من جوانب قصة إيه؟ صالح في ثمود ، (و كان في المدينة تسعة رهط) يعني تسعة أفراد أقارب ، هم أقارب و في نفس الوقت أقارب لمين؟ لصالح ، ده معنى الرهط ، تمام؟ ، (يفسدون في الأرض و لا يصلحون) متكبرين مفسدين ، بيستهزؤا بصالح و بدعوته ، بينشروا الأكاذيب عنه ، بيحاولوا يبطلوا دعوته ، تمام؟ ، (و لا يصلحون) لا تجد منهم صلاحاً ، بل تجد منهم الكِبر و الإستهزاء و الإيذاء و العياذ بالله .
____
{قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} :
(قالوا) يعني لسان حالهم عامل ايه بقى التسعة دول/هؤلاء؟؟ : (تقاسموا بالله) يعني أقسموا و عقدوا إيه؟ النية و العزم ، (لنبيِّتنَّه و أهله) يعني هنروحله/سنذهب له بالليل في بيته و نُهلِكه هو و أهله ، يعني كانوا إيه؟ بيعملوا مؤامرة يروحوا/يذهبوا يقتلوا النبي صالح و أهله ، زي/مثل ما عملوا إيه؟ كفار قريش مع النبي محمد ﷺ في ليلة الهجرة ، لما أخذوا من كل قبيلة شاب و معه سيف و راحوا/ذهبوا إيه؟ بالليل عشان يهجموا عليه ، لكن ماعرفوش/لم يعرفوا بأمر من الله عز و جل ، بتدبير الله و مكر الله عز و جل ؛ مَكَرَ بهم و حمى النبي ﷺ و حفظه ، (قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه و أهله ثم لنقولن لوليه) بعد كده لما نقتله هو و أهله ، نقول بقى لأولياءه و لأقاربه : (ما شهدنا مهلك أهله) مانعرفش/لا نعرف حاجة عن اللي حصل ، (و إنَّا لصادقون) هندَّعِي/سندعي الصدق مع أنهم كاذبين ، ده المعنى .
_____
{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} :
(و مكروا مكراً) عملوا المكر ده بتدبير ، (و مكروا مكراً) ، و بعدين/بعد ذلك؟ (و مكرنا مكراً) ربنا مكر ضدهم ، (و هم لا يشعرون) بشيء إيه؟ و من خلال شيء لا يتوقعوه ، أنجى الله صالح و أهله .
_____
{فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ} :
(فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنَّا دمرناهم و قومهم أجمعين) ربنا أصاب القرية بوباء ففَنيَ إيه؟ الكفار ، و ربنا إيه؟ أنجى المؤمنين ، اللي كانوا عازمين على قتل صالح و أهله ، ربنا أفناهم بالوباء ، الصيحة المدممة ، كنّا تكلمنا عنها قبل كده ، ربنا أعطانا نبوءة في تفسير سورة الشمس عن الصيحة المدممة اللي أصابت العالم و اللي هي الكورونا ، صح؟ ، (فانظر كيف كان عاقبة مكرهم) يعني جزاء المكر بتاعهم ، ده معنى (عاقبة مكرهم) ، (أنَّا دمرناهم و قومهم أجمعين) تم تدميرهم .
_____
{فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} :
(فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) بسبب الظلم اللي ظلموه للنبي و للمؤمنين ، (فتلك بيوتهم خاوية) يعني غير عامرة ، (إن في ذلك لآية) دي آية من الله عز و جل ، و هو تكرر الآيات عبر القرون و الأزمان ، (إن في ذلك لآية لقوم يعلمون) لقوم يتلقون الوحي و يتدبرون و يستوصلون بالله عز و جل ، يطلبون الوصال بالله عز و جل و يستخيرونه و يدعونه و يطلبونه و يسألونه و يخرون على عتباته ، (إن في ذلك لآية) كل نبي بتبقى معه آية بل آيات ، و في زماننا هناك آية بل آيات و سيكون في الزمن القادم آية بل آيات .
_____
{وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} :
(و أنجينا الذين آمنوا و كانوا يتقون) المؤمنين ربنا نجاهم من الوباء ، من الصيحة المدممة ، (و أنجينا الذين آمنوا) مش آمنوا بس/فقط ، (و كانوا يتقون) يعني عملوا الصالحات و يتقوا عذاب الله عز و جل و يترقون في الترقي الروحاني ، فلا يَقِلُّون عن الدرجة الخامسة و هي درجة الإحسان ، لأن دي الضامنة للإيه؟ للخلود الأبدي الغير منتهي في الجنة بل في الجنات المتعاقبات ، كما ذكر الله سبحانه و تعالى في سورة الصافات .
_____
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} :
(و لوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة و أنتم تبصرون) لوط بعث في قوم شاذين ، خالفوا فطرة الله عز و جل ، بأمر من الشيطان ، (و لوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة و أنتم تبصرون) إنتم ماعندكوش/ليس عندكم عقل ، إنتو عندكو/عندكم عقل ، يعني (و أنتم تبصرون) أنتم مبصرين و عندكم عقل و أفهام ، إزاي/كيف تعملوا الإيه؟ هذا الشذوذ و هذه الفاحشة النجسة .
_____
{أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} :
(أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء) في راجل/رجل بيحب راجل ، إيه القرف ده؟!!!! الراجل/الرجل بيحب ست ، بنت يعني ، ده الطبيعي اللي ربنا جَبَل عليه الإنسان و هو الطريق الطاهر ، (أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون) تجهلون الإيه؟ الفطرة .
_____
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} :
(فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) في ناس إيه؟ طاهرة ، بيحبوا الطهارة ، مش عاوزينهم/لا نريدهم ، شوفتوا/رأيتم لسان حال الكفار عامل إيه؟ حتى ماتكسفوش/لم يخجلوا على دمهم و لا استحوا ، (فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) سبحان الله ، عجباً لتلك الحُجة أو عجباً لذلك الرد من قوم لوط ، يعني فُجر في الخصومة و إعتراف بالذنب و مجاهرة بالمعصية ، و العياذ بالله .
_____
{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ} :
(فأنجيناه و أهله) مباشرةً أنجينا إيه؟ لوط -عليه السلام- و أهله ؛ بنتيه و إيه؟ و من معه من المؤمنين ، (إلا امرأته قدرناها من الغابرين) ربنا قَدَّرَها بسبب عملها و كفرها بدعوة لوط -عليه السلام- : (أن تكون من الغابرين) أي من الذين يُكسَون غَبَرَة و ظلام و تِيه ، فهي من الغابرين .
_____
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} :
(و أمطرنا عليهم مطراً) العذاب اللي إحنا/نحن اتكلمنا عنه قبل كده ، الزلازل و الأمطار البركانية و الكبريتية ، (فساء مطر المنذرين) ما أسوء من ذلك المطر الذي نزل على قوم أُنذروا لكنهم لم يرتدعوا ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
○ و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :
  - (قالوا تقاسموا بالله) يعني أقسموا ، أمر ، (تقاسموا بالله) يعني إيه؟ عهد و إيه؟ و عزم على فعل هذه الفعلة الشنيعة ، ده المعنى ، حد يعرف يقرأ أصوات الكلمات لكلمة ثمود؟ طيب ، فكروا فيها و آخر الجلسة حد يقول .
  - زي/مثل كده أصحاب الفيل لما كانوا رايحين/ذاهبين يبطشوا بالكعبة ، ربنا أرسل عليهم الجدري ، الجيش ، ربنا أهلك الجيش ، جيش أبرهة بالجدري ، هي دي الطير الأبابيل يعني ، تمام؟ فالنوع ده من العذاب قديماً كان إيه؟ مهلك بشكل شديد ، تمام؟ .
  - عاد ، عاد ، قوم عاد من خلال قراءة أصوات الكلمات تكون عادى ، أي قوم عادى نبيهم ، تمام؟  ثمود أي قوم سمموا المودة بصوت الأفعى ، ثاء : صوت الأفعى و الإندهاش ، مود : أي مودة ، أي سمموا المودة بينهم و بين نبيهم بعصيانهم و كفرهم .
  - طبعاً (أهله) هنا ، الهاء : الضمير المتصل في آخر الكلمة ، أهل أهله ، عائد على الوَلِي ، ولي صالح و إيه؟ و جماعته أو بيته( أي أقاربه أولياء الدم في حال تم قتله ) ، (مهلك أهله) أهل الوَلِي يعني ، تمام؟ مش أهل صالح ، مش هلاك أهل صالح بس/فقط ، لأ ، (أهله) هنا أهل الوَلي ، اللي هم مين بقى؟ صالح و أهله ، تمام؟ ، يالله/هيا((ليُكمل أرسلان قراءة الوجه المبارك)) .
______
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
_______
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق