الأحد، 6 نوفمبر 2022

صلاة الجمعة 4=11=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/١١/٤
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/١١/٤
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب سر الخلافة ، يقول الإمام المهدي الحبيب : فانظر كيف تم وعد الخلافة مع جميع لوازمه وإماراته في الصدّيق، فانظر كيف تم وعد الخلافة مع جميع لوازمه وإماراته في الصدّيق، وادْعُ الله أن يشرح صدرك لهذا التحقيق، وتدبَّرْ كيف كانت حالة المسلمين في وقت استخلافه، وقد كان الإسلام من المصائب كالحريق، ثم ردّ الله الكرّة على الإسلام وأخرجه من البِير العميق، وقُتِل المتنبئون بأشدّ الآلام، وأُهلكَ المرتدون كالأنعام، وآمن الله المؤمنين من خوفٍ كانوا فيه كالميتين. وكان المؤمنون يستبشرون بعد رفع هذا العذاب، ويهنّئون الصدّيق ويتلقونه بالترحاب، ويحمدونه ويدعون له من حضرة رب الأرباب، وبادروا إلى تعظيمه وآداب تكريمه، وأدخلوا حبَّه في تامورهم، واقتدوا به في جميع أمورهم، وكانوا له شاكرين. وصقلوا خواطرهم، وسقوا نواضرهم، وزادوا حبًّا، وودّوا وطاوعوه جهدًا وجِدًّا، وكانوا يحسبونه مباركًا ومؤيّدا كالنّبيين. وكان هذا كلّه من صدق الصدّيق واليقين العميق.
ووالله إنه كان آدم الثاني للإسلام، والمظهر الأول لأنوار خير الأنام، وما كان نبيا ولكن كانت فيه قُوى المرسلين؛ فبصدقه عادت حديقة الإسلام إلى زخرفه التام، وأخذ زينتَه وقُرّتَه بعد صدمات السهام، وتنوعت أزاهيره وطُهّرت أغصانه من القَتام، وكان قبل ذلك كميتٍ نُدِبَ، وشريد جُدِبَ، وجريح نُوِّبَ وذبيح جُوِّبَ، وأليمِ أنواعِ تعبٍ، وحريقِ هاجرةٍ ذاتِ لهبٍ، ثم نجّاه الله من جميع تلك البليّات، واستخلصه من سائر الآفات، وأيّده بعجائب التأييدات حتى أَمَّ الملوكَ ومَلِكَ الرقاب، بعدما تكسَّرَ وافترش التراب، فزُمّتْ ألسنة المنافقين وتهلّلَ وجه المؤمنين. وكل نفس حمدت ربه وشكرت الصدّيق، وجاءته مطاوعًا إلا الزنديق، والذي كان من الفاسقين. وكان كل ذلك أجرَ عبدٍ تخيَّرَه الله وصافاه ورضي عنه وعافاه، والله لا يضيع أجر المحسنين.
فالحاصل أن هذه الآيات كلّها مُخبرة عن خلافة الصدّيق، وليس لها محملٌ آخر فانظر على وجه التحقيق، واخش الله ولا تكن من المتعصبين.
ثم انظر أن هذه الآيات كانت من الأنباء المستقبلة لتزيد إيمان المؤمنين عند ظهورها، وليعرفوا مواعيد حضرة العزة، فإن الله أخبر فيها عن زمان حلول الفتن ونزول المصائب على الإسلام بعد وفاة خير الأنام، ووعد أنه سيستخلف في ذلك الزمن بعضا من المؤمنين ويؤمِنهم من بعد خوفهم، ووعد أنه سيستخلف في ذلك الزمن بعضا من المؤمنين ويؤمِنهم من بعد خوفهم، ويمكّن دينه المتزلزل ويهلك المفسدين. ولا شك أن مصداق هذا النبأ ليس إلا أبو بكر وزمانه، فلا تنكر وقد حصحص بُرهانه. إنه وجد الإسلام كجدار يريد أن ينقضّ من شر أشرار، فجعله الله بيده كحصن مشيد له جدران من حديد، وفيه فوج مطيعون كعبيد. فانظر هل تجد من ريب في هذا، أو يسوغ عندك إتيان نظيره من زُمر آخرين؟
وإني أعلم أن بعض الشيعة يخاصم أهل السُنّة في هذا المقام، وقد تمادت أيام الخصام، وربما انتهى الأمر من مخاصمة إلى ملاكمة ومقاتلة، وأفضتْ إلى محاكمة ومرافعة. وأتعجب على الشيعة وسوء فهمهم، وأتأوّه لإفراطِ وهمهم، قد تجلّت لهم الآيات وظهرت القطعيات، فيفرّون ممتعضين ولا يتفكرون كالمنصفين. فها أنا أدعوهم إلى أمرٍ يفتح عينهم، وسواء بيننا وبينهم، أن نحاضر في مضمار، ونتضرع في حضرة رب قهار، ونجعل لعنة الله على الكاذبين. فإن لم يظهر أثر دعائي إلى سَنة، فأقبل لنفسي كل عقوبة، وأُقرّ بأنهم كانوا من الصادقين، ومع ذلك أعطي لهم خمسة آلاف من الدراهم المروجة، وإن لم أُعطِ فلعنة الله عليّ إلى يوم الآخرة. وإن شاءوا فأجمع لهم تلك الدراهم في مخزن دولة البريطانة، أو عند أحد من الأعزّة. بيد أني لا أُخاطب كلّ أحد من العامّة، إلا الذي ينسج رسالة على منوال هذه الرسالة. وما اخترتُ هذا المنهج إلا لأعلم أن المباهل المناضل من أهل الفضيلة والفطنة، لا من الجهَلة الغُمر الذين ليس لهم حظ وافر من العربية، فإن الذي حل محل الأنعام لا يستحق أن يؤثَر للإنعام، والذي هو كالجِمال، لا يليق أن يجلس في مجالس الحسن والجَمال، ومن تعرض للمنافثة لا بد له من المشابهة. فمن لم يكن مثلي أنبلَ الكُتّاب فليس هو عندي لائقا للخطاب. ثم لما بلغتُ قُنّةَ هذا المقام المنيع، فضلا من القدير البديع، أحبُّ أن أرى مثلي في هذه الكرامة، وأكره أن أناضل كل أحد من العامة، فإنه فيه كسر شأني، فإنه فيه كسر شأني، وعار لعلوّ مكاني، فلا أكلّمه أبدًا، بل أعرض عن الجاهلين .
وعُلّمتُ أن الصدّيق أعظم شأنا وأرفع مكانا من جميع الصحابة، وهو الخليفة الأوّل بغير الاسترابة، وفيه نزلت آيات الخلافة، وإن كنتم زعمتم يا عِدا الثقافة أن مصداقها غيره بعد عصره فأْتوا بفصّ خبره إن كنتم صادقين. وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فلا تكونوا أعداء الأخيار، واقطعوا خصاما متطائر الشرار. وما كان لمؤمن أن يركن إلى اشتطاط اللدد، ولا يدخل باب الحق مع انفتاح السدد. وكيف تلعنون رجلا أثبت الله دعواه، وإذا استَعْدى فأعْداه وأرى الآياتِ لعَدْواه، وطَرَّ مكر الماكرين، وهو نجّى الإسلام من بلاءٍ هاضَ وجورٍ فاضَ، وقتَل الأفعى النضناضَ، وأقام الأمن والأمان، وخيّب كل من مان، بفضل الله رب العالمين.
وللصدّيق حسنات أُخرى وبركات لا تُعدّ ولا تُحصى، وله مننٌ على أعناق المسلمين، ولا ينكرها إلا الذي هو أوّل المعتدين. وكما جعله الله موجبا لِأَمن المؤمنين ومِطفاءً لنيران الكافرين والمرتدين، كذلك جعله مِن أوّل حُماة الفرقان وخدام القرآن ومُشيعي كتاب الله المبين. فبذل سعيه حق السعي في جمع القرآنِ واستطلاع ترتيبه من محبوب الرحمنِ، وهملتْ عيناه لمواساة الدين ولا همول عين الماء المعين. وقد بلغت هذه الأخبار إلى حد اليقين، ولكن التعصب تعقَّرَ فِطنَ المتدبرين. وإن كنت تريد أصل الواقعات ولبّ النكات، فاربأ بنفسك أن تنظر بحيث يغشاك درن التعصبات. وإياك وطرق التعسفات، فإن النصَفَة مفتاح البركات، ولا ترحض عن القلب قشف الظلمة إلا نور العدل والنصفة. وإن العلوم الصادقة والمعارف الصحيحة رفيعة جدًّا كعرش حضرة الكبرياء، والنصفة لها كسُلّم الارتقاء، فمن كان يرجو حل المشكلات وقُنية النكات، فليعمل عملاً صالحا ويتّق التعسّفَ والتعصبات وطرق الظالمين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب : ومن حسنات الصدّيق ومزاياه الخاصة أنه خُصّ لمرافقة سفر الهجرة، أنه خُصّ لمرافقة سفر الهجرة، وجُعل شريك مضائق خير البرية وأنيسه الخاص في باكورة المصيبة، ليثبت تخصّصه بمحبوب الحضرة. وسرُّ ذلك أنّ الله كان يعلم بأن الصدّيق أشجع الصحابة ومن التقاة وأحبّهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن الكُماة، وكان فانيا في حُبّ سيّد الكائنات، وكان فانيا في حُبّ سيّد الكائنات، وكان اعتاد من القديم أن يمونه ويراعي شؤونه، فأسلى به الله نبيَّه في وقتٍ عبوس وعيش بوسٍ، وخُصّ باسم الصدّيق وخُصّ باسم الصدّيق وقربِ نبي الثقلَين، وأفاض الله عليه خلعة (ثَانِيَ اثْنَيْنِ)، وجعله من المخصوصين.
ومع ذلك كان الصدّيق من المجربين ومن زمر المتبصّرين. ومع ذلك كان الصدّيق من المجربين ومن زمر المتبصّرين. رأى كثيرا من مغالق الأمور وشدائدها، وشهد المعارك ورأى مكايدها، ووطئ البوادي وجلامِدَها، وكم من مهلكة اقتحمها! وكم من سبل العوج قومها! وكم من ملحمة قدمها! وكم من فتن عدمها! وكم من راحلة أنضاها في الأسفار، وطوى المراحل حتى صار من أهل التجربة والاختبار! وكان صابرًا على الشدائد ومن المرتاضين. فاختاره الله لرفاقته مورد آياته، وأثنى عليه لصدقه وثباته، وأشار إلى أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أوّل الأحبّاء، وخُلِقَ من طينة الحرّية وتفوَّقَ درَّ الوفاء، ولأجل ذلك اختُيرَ عند خطب خشَّى وخوف غشَّى، والله عليم حكيم يضع الأمور في مواضعها، ويُجري المياه من منابعها، فنظر إلى ابن أبي قحافة نظرةً، ومن عليه خاصة، وجعله من المتفردين، وقال وهو أصدق القائلين: (إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا في الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَه عَلَيهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لم تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
فتدبَّرْ في هذه الآيات فهما وحزما، ولا تُعرض عمدا وعزما، وأحسِنِ النظر فيما قال رب العالمين. ولا تلج مقاحم الأخطار بسبّ الأخيار والأبرار وأحبّاء القهّار، فإن أنْفَسَ القربات تخيُّرُ طرق التقاة والإعراض عن المهلكات، وأمتنَ أسبابِ العافية كفُّ اللسان والتجنب من السبّ والغيبة، والاجتناب من أكل لحم الإخوة. انظر إلى هذه الآية الموصوفة، أتُثني على الصدّيق أو تجعله مورد اللوم والمعتبة؟ أتعرف رجلا آخر من الصحابة الذي حُمد بهذه الصفات بغير الاسترابة؟ أتعرف رجلا سُمّي (ثَانِيَ اثْنَيْنِ) وسُمي صاحبًا لنبي الثقلين، وأُشرِكَ في فضل (إِن اللهَ مَعَنَا)، وجُعِل أحدٌ من المؤيّدين؟ أتعلم أحدًا حُمد في القرآن كمثل هذه المحمدة، أتعلم أحدًا حُمد في القرآن كمثل هذه المحمدة، وسُفر زحام الشبهات عن حالاته المخفية، وثبت فيه بالنصوص الصريحة لا الظنية الشكّيّة أنه من المقبولين؟ ووالله، ما أرى مثل هذا الذكر الصريح ثابت بالتحقيق الذي مخصوص بالصدّيق لرجل آخر في صحف رب البيت العتيق. فإن كنت في شك مما قلت، أو تظن أني عن الحق ملتُ، فأْت بنظير من القرآن، وأرِنا لرجل آخر تصريحًا من الفرقان، إن كنت من الصادقين.
وأقم الصلاة.
قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة ، وقال نبي الله : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وبداية سورة النحل .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) أَتَىٰۤ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ (٢) یُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۤ أَنۡ أَنذِرُوۤا۟ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ (٣) خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ تَعَـٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ (٤) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةࣲ فَإِذَا هُوَ خَصِیمࣱ مُّبِینࣱ (٥) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الفيل .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (٢) أَلَمۡ یَجۡعَلۡ كَیۡدَهُمۡ فِی تَضۡلِیلࣲ (٣) وَأَرۡسَلَ عَلَیۡهِمۡ طَیۡرًا أَبَابِیلَ (٤) تَرۡمِیهِم بِحِجَارَةࣲ مِّن سِجِّیلࣲ (٥) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفࣲ مَّأۡكُولِۭ (٦) }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق